مشاهدة النسخة كاملة : كيف نبني أسرة مسلمة قوية (للنقاش)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اريد يا اخواني اعضاء او زوار ان نناقش موضوع مهم وهذا الموضوع قد يجده كل مسلم في نفسه ولكن للاسف لا نجد له حل وهذا المشكل هو(انه لو سألنا كل مسلم في المعمورة لمذا هذ التخلف والضعف في المسلمين مع كثرة عددنا ومع اننا عقيدة واحدة)لاجاب دون شك كل من يطرح عليه هذا السؤال ان السبب الرئيسي هم حكام المسلمين هم الذين اوصلونا الى هذا الحد من الذل بسبب عدم تطبيقهم لشريعة الاسلامية لان على ما اعتقد ان حلم كل فرد مسلم هواقامة الدولة الاسلامية. لكن يا اخواني ربما اللوم ليس على الحكام وحدهم بل اللوم على كل مسلم يحلم بهذا الحلم لاننا لو رجعنا الى انفسنا الا يستطيع كل واحد من ان يكون هو فردا مسلم او يكون عائلة مسلمة في بيته لماذا نعجز نحن ان نكون مجتمع مسلم في بيوتنا او حتى في انفسنا ونلوم من يحكم الملاين من الاسر والافراد ما هو السبب الذي يعيقنا الى هذا الحلم اهو التخلف او غلبتنا شهوات الدنيا اذا كان هذا هو الامر فاذا يجب ان نلوم انفسنا قبل ان نتهم حكامنا بالخيانة انا لا ادافع عن الحكام لكن هذه حقيقة يجب التنبه لها لان الله عز وجل يقول (ان تنصروا الله ينصركم )وكما يقول بعض السلف (كما تكونوا يولا عليكم )و هناك مثل يقول(اقيمو دولة الاسلام في قلوبكم تقم في ارضكم)من هذا الموضوع انا اريد النقاش لماذ لايستطيع كل واحد من ان يكون فردا مسلما او يكون اسرة مسلمة في بيته ما هي الاسباب وما هي الحلول لعل الله اذا راى منا صدق العمل والاخلاص هيأ لنا الاسباب وسير لنا حكام صالحين يحكمون بكتابه وسنة نبيه الكريم وهكذا نحقق ما عجز عنه الكثير ممن راى ان الصلاح يآتي من الحكام فقط
رابحي نـائل
2011-09-23, 11:04
اولا بارك الله فيك على الطرح المنتقي والهادف .. بغض النظر عما تطرقت اليه سابقا وبعيدا عن لغة المجاملة والرعونة لا أنكر جازما ان في مجتمعنا إن لم نقل كله أسر وعائلات مبدأها الاسلام ، أسر متكاملة خلقا وأخلاقا وهذه حقيقة نفاخر ونفتخر به هذا يعني ما جعل هذه الاسر مترابطة متكافلة متحابة في كنف الاسلام ، حقيقة هناك بعض الشوائب السطحية غالبا لا تؤثر من بعيد او قريب على هذه الاسر مادامت هذه الاخيرة مستمدة جذورها من التربية الصحيحة والاخلاق العالية يعني خلق الاسلام ... طبعا هذا رأيي .. شكرا جزيلا
http://www7.0zz0.com/2011/09/23/08/835292166.jpg
اولا بارك الله فيك على الطرح المنتقي والهادف .. بغض النظر عما تطرقت اليه سابقا وبعيدا عن لغة المجاملة والرعونة لا أنكر جازما ان في مجتمعنا إن لم نقل كله أسر وعائلات مبدأها الاسلام ، أسر متكاملة خلقا وأخلاقا وهذه حقيقة نفاخر ونفتخر به هذا يعني ما جعل هذه الاسر مترابطة متكافلة متحابة في كنف الاسلام ، حقيقة هناك بعض الشوائب السطحية غالبا لا تؤثر من بعيد او قريب على هذه الاسر مادامت هذه الاخيرة مستمدة جذورها من التربية الصحيحة والاخلاق العالية يعني خلق الاسلام ... طبعا هذا رأيي .. شكرا جزيلا
http://www7.0zz0.com/2011/09/23/08/835292166.jpg
هل تضن هذا فعلا اخي ان كل الاسرة تعيش على الاسلام الصحيح فلماذا لا يخرج الله لنا الملك الصالح اذا لان وعد الله حق
لا تضن اخي او ترى بام عينك اننا قلدنا او فتنا الغرب في عاداته واخلاقه الا ترى ان هويتنا قد ذهبت وصرنا بلا هوية لا ديننا ولا لغة ولا عرف هذا راي الشخصي شكرا بارك الله فيك
kalvlal2011
2011-09-24, 09:27
الاسرة المسلمة تستمد بناءها من الشريعة الاسلامية و التي نحن و بصريح العبارة بعيدين عنها طولا و عرضا
فانتشار العلمانية و الفساد الاسري ناتج من عدم وجود اساس تربوي حقيقي وسط الاسرة الجزائرية
و الاسرة المسلمة من حافظت على مبادئ و قيم الشرع علما و عملا
وشكرا على الطرح القيم
الاسرة المسلمة تستمد بناءها من الشريعة الاسلامية و التي نحن و بصريح العبارة بعيدين عنها طولا و عرضا
فانتشار العلمانية و الفساد الاسري ناتج من عدم وجود اساس تربوي حقيقي وسط الاسرة الجزائرية
و الاسرة المسلمة من حافظت على مبادئ و قيم الشرع علما و عملا
وشكرا على الطرح القيم
بارك الله فيك اخي لقد قرأت احدى المواضيع في هذا الموضوع اعجبني سانقله زيادة بيان
منذ القدم عُرف الناس بمواطنهم، وكانت هيئاتهم الخارجية -كما تصرفاتهم- تدل على بلدانهم الأصلية..
و كانت الحضارات محدودةً بموقعٍ جغرافيٍ معروفٍ ومعينٍ مما سمح لها بالحفاظ على الهوية بشكل عام اللهم إلا بعض الاستثناءات .
ولكن مع مرور الوقت , ومع الهجرة نتج ما يسمى ب"تبادل الثقافات"وظهرت مصطلحات جديدة ك"الانفتاح" و"الاندماج" لكن يبدو أن ذلك الانفتاح لم يكن في صالح أمتنا العربية.
العربي و الغربي طرفان يقتسمان جغرافية الأرض ، حاولا الإندماج من أجل خلق جو من الألفة وسهولة التواصل وحاف الغربي رغم انفتاحه على العربِ على ثقافته وهويته وتقاليده "كما هي" حتى وإن كنا نعتبرها نحن أحياناً "خارجة عن المألوف" .
ولكن العربي بدل وغير وحرف، وقلب الطاولة وقال بصوت عال " أنا عربي الجنسية لكن غربي الهوى" .
وأصبحت الحياة في مجتمعاتنا العربية شبه نسخةٍ " للحياة الغربية وهنا نذكر كمثال ؛ طغيان اللغات الاجنبية على حواراتنا اليومية حتى كادت تنمحي"اللغة العربية" من قواميس مصطلحاتنا اليومية, ولا ننسى اللباس الذي يشكل نسخة غربية مائة بالمائة.. ... حلقُ الآذانِ والأنوف... أما البنات فحدث ولا حرج ، إذ انهن فقدن الروح العربية تماماً بما يرتدين مما يكشف أكثر مما يستر .
حتى أن العادات أو ما يعرف اليوم بالبروتوكولات في لغتنا العامة تطورت أو بالأحرى تغيرت ليصير حمل علبة سجائر في الجيبِ وحضور الحفلات الراقصة والعري والتفسخ قمة "الانفتاح" .
قد يجرنا الحديث إلى الكلام عن العولمة وما يترتب عنها من تاثيرات سلبية ، أو بشكل آخر عن فقدان الهوية وهنا استوقفني ما نزل في إحدى الصحف الإلكترونية :
" يبدأ اغتراب الانسان بجهل او غموض دوافعه، وعدم يقينه من قناعاته، فيقع أسير التردد وتبديل الاراء والسلوكيات والمواقف، وتصبح المزاجية الفردية، وليس الحقائق والضرورات الموضوعية، مصدر خياراته ومواقفه، وهكذا تبدأ هويته المميزة بالتفكك والذوبان، وتأخذ هوية اخرى بالتشكل مختلفة تماماً عن هويته الاصلية، ميزتها الرئيسية انها اللاهوية، أي انها محض تبدلات لاتتوقف عند حد معين. واسباب ظاهرة الضياع، او الاغتراب، هذه متعددة لكن اهمها طبيعة ظروف المجتمع السائدة، فكلما حصل تناسب عكسي بين ثقافة المجتمع وتقدمه العلمي -التكنولوجي، من جهة، وبين تعمق ظواهر الفقر والظلم الاجتماعي من جهة ثانية، تظهر البيئة الطبيعية للاغتراب، فالفرد، ورغم انه متعلم، وربما متخصص، لايجد فرصة للعيش الكريم، في مجتمع تسيطر عليه (الحيتان) الكبيرة وتسخر تقدمه العلمي -التكنولوجي لاشباع مصالحها الانانية، مع اهمال كامل للحقوق المشروعة للاغلبية الساحقة من الناس.. والضياع او الاغتراب مترابطان، فالاول نتيجة للثاني، فحالما يتيقن الفرد انه غريب في وطنه او مجتمعه حتى يأسره الشعور القاتل بالضياع، وتبدأ رحلة العذاب والانحراف.
ان ارتداء الاقراط في الاذن او وضعها في الانف او في الشفة واللسان والصرة كما يقلد اليوم للاسف لاعبي كرة القدم، بعد احداث الثقب المطلوب، ، وان صبغ الوجوه بالالوان المختلفة لتبدو مخيفة، او مختلفة عن اصلها، ولبس النساء ملابس الرجال والرجال ملابس النساء، وكره النظافة، ولبس السراويل التي تكشف العورة في الدبر والتي منعها الغرب اصلا .... الخ ان هذه الممارسات هي في الواقع، تعبيرات دقيقة عن احاسيس داخلية بالضياع وبعدم وجود ثوابت قيمية، او صلة بالمجتمع وبالدولة، وهي لذلك رفض نهلستي (عدمي) للمجتمع والدولة."
نتحدث ونتحدث ولن ينتهي الكلام ، فالواقع يحكي رواياته ولا يحتاج إلى كاتب وتبقى التساؤلات معلقة إلى إشعار آخر ...
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
في حقيقى انا برايي انو لتربيه اسرة محترمه و مسلمه اولا عليك نصيحه ولد و اتباع شريعه اسلاميه في هذه و ارسال اولاد
الى مساجد لقراءة قرآن
و بالتوفيق ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
في حقيقى انا برايي انو لتربيه اسرة محترمه و مسلمه اولا عليك نصيحه ولد و اتباع شريعه اسلاميه في هذه و ارسال اولاد
الى مساجد لقراءة قرآن
و بالتوفيق ان شاء الله
شكرا بارك الله فيك على المرور وعلى النصائح نرجو المزيد
في الواقع الاُسرة مجتمع صغير يقوم على أكتاف شخصين هما : الرجل والمرأة ، وهذا المجتمع يتكون باسلوب تعاقدي يكشف عن قبول الطرفين بفحوى العقد وما يفرضه من حقوق وواجبات ، وبألفاظ صريحة لا لبس فيها ولا تقبل الاِنكار . قال سبحانه وتعالى : ( فانكحوهنَّ بإذن أهلهنَّ وآتوهن أجورهنَّ بالمعروف محصناتٍ غير مسافحات..)
من المفروض،التفكير في بناء الاسرة المسلمة يبدأ في مرحلة ما قبل الزواج ،
اي يبدأ من اختيار الزوجين لبعضهما البعض ،
ويقوم بناءها بعد تلك المرحلة على "المودة والرحمة " لقوله تعالى :" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " وهو ماتفتقده اسرنا للاسف ،
فالمعاشرة بالمعروف ، ومراعاة احكام الدين ،
والباقي سيأتي لوحده ،فبمجرد ان ينشأ الطفل في اسرة حقيقة ذات ركائز قوية لا خوف عليه ،
هو رأيي ،لكم ان تتقبلوه ولكم ان ترفضوه ،
والسلام عليكم ،
في الواقع الاُسرة مجتمع صغير يقوم على أكتاف شخصين هما : الرجل والمرأة ، وهذا المجتمع يتكون باسلوب تعاقدي يكشف عن قبول الطرفين بفحوى العقد وما يفرضه من حقوق وواجبات ، وبألفاظ صريحة لا لبس فيها ولا تقبل الاِنكار . قال سبحانه وتعالى : ( فانكحوهنَّ بإذن أهلهنَّ وآتوهن أجورهنَّ بالمعروف محصناتٍ غير مسافحات..)
من المفروض،التفكير في بناء الاسرة المسلمة يبدأ في مرحلة ما قبل الزواج ،
اي يبدأ من اختيار الزوجين لبعضهما البعض ،
ويقوم بناءها بعد تلك المرحلة على "المودة والرحمة " لقوله تعالى :" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكرون " وهو ماتفتقده اسرنا للاسف ،
فالمعاشرة بالمعروف ، ومراعاة احكام الدين ،
والباقي سيأتي لوحده ،فبمجرد ان ينشأ الطفل في اسرة حقيقة ذات ركائز قوية لا خوف عليه ،
هو رأيي ،لكم ان تتقبلوه ولكم ان ترفضوه ،
والسلام عليكم ،
والله بارك الله فيك نقطة حساسة فعلا وموضوعية يجب ان تبنى من الاول اسر على اساس الدين الذي من خلاله تكون الاسر قوية
ولكن للاسف مرة من المرات قال لي احد الاصدقاء ان هذا الجيل اليوم اغلبه لقطاء فنفجرة في وجهه وقلت ماذا تقول احشم شويه على اصلك فضحك مستهزئا وقال لي : يا اخي انضر لاغلبية الاباء اليوم تجده على اتفه الامور يغضب ويسب الدين ويكفر بالله بعدها يذهب في الليل وينسى انه قد كفر بالله وجب عليه ان يغتسل ويتوب الى الله عز وجل ولكنه للاسف يذهب كاعربيد الى اهله ويأتي اهله عذرا (زوجته) ليلا وربما يكون بينهما طفل في هاته الليلة الا يكون هذا الطفل لقيط فوالله افحمني ولم اجد ما ارده عليه وتحسرة على هذا الزمان الذي نحن فيه(نعيب الزمان والعيب فينا)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir