تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المراة الصالحة


HADIL146
2011-09-21, 14:44
:dj_17::dj_17:اوبرا وانفري :dj_17::dj_17:


مادمت تساعد الآخرين بصمت فأنت تتذكر طوال الوقت أنك إنسان ، هذا ما فهمته وأنأ أشاهد ذلك المنظر الإنساني المهيب والمؤثر والذي يستمطر الدمع


نقلت الكثير من القنوات الفضائية العالمية حفل اعتزال النجمة الإعلامية العالمية ( أوبرا وينفري )


أقيم حفل تكريم هذه الموهوبة السمراء والتي تعد من أيقونات الإعلام الأميركي لربع قرن من النجومية المستحقة ولكن لم يكن حفل الاعتزال تكريماً من الجمهور والإعلام لمشوارها المهني الباهر


لم يكن هذا السبب الأصيل هو السبب لتكريمها


كان الحفل في إستاد رياضي بشيكاغو ، وحين أعتلت المنصة النجمة أوبرا في وسط الملعب ، أعلنت مذيعة الحفل للجمهور أن خمسة وستين ألفاً من البشر قد كفلتهم أوبرا عبر مؤسستها الخيرية قبل أكثر من ربع قرن ، ولم تتابع إلى أين وصل بهم الحال ، وقد جاءوا من كل حدب وصوب ليقولوا لها ( شكراً أوبرا ) هؤلاء جميعاً قدمت لهم أوبرا منحا دراسية وحياة كريمة غير منقوصة وبلا منّة ودون أن يعرف أحد ذلك وهي أشهر إعلاميي أميركا والعالم


ذهلت أوبرا من المشهد وجاء أبناؤها بمطربة أميركية تغني لها ، وأثناء ذلك خرج لها أربعمائة وخمسون طالباً ممثلين لهذا الجمع يسيرون بشمع في منظر بالغ الدلالة كأنها شموع أوبرا لهم في أول حياتهم ترد لها ثم تحدث خمسة علماء هم نخبة هذا الجمع الكبير وقد أصبحوا أساتذة بجامعة هارفارد وباحثين وقادة مجالاتهم بأميركا اليوم وقد تبرعوا بثلاثمائة ألف دولار لمؤسستها الخيرية


قال أحد العلماء ( لولا أوبرا ربما كنت في مكان غير هذا الذي أنا فيه ) لن أقول هنا كم أوبرا لدينا ؟ ولكن لا تمزقوا آذاننا أن المجتمعات الغربية لا خير فيها ولا تكاتف بينهم فما فعلته أوبرا ضالة كل مسلم ثري


من شاهد ذلك الدمع الغزير الذي ذرفته أوبرا يعلم أنه أغلى من دمع نجاحات ربع قرن من نجاحها المهني


غنى الراحل طلال مداح قبل ما يقارب ربع قرن ( عطني في ليل اليأس شمعة ) ربما هو ذات الوقت الذي قدمت أوبرا فيه الشمع للناس دون أن تشترط فيهم عرقا أو لونا أو جنسا أو دينا




مادمت تساعد الآخرين بصمت فأنت تتذكر طوال الوقت أنك إنسان ، هذا ما فهمته وأنأ أشاهد ذلك المنظر الإنساني المهيب والمؤثر والذي يستمطر الدمع


نقلت الكثير من القنوات الفضائية العالمية حفل اعتزال النجمة الإعلامية العالمية ( أوبرا وينفري )


أقيم حفل تكريم هذه الموهوبة السمراء والتي تعد من أيقونات الإعلام الأميركي لربع قرن من النجومية المستحقة ولكن لم يكن حفل الاعتزال تكريماً من الجمهور والإعلام لمشوارها المهني الباهر


لم يكن هذا السبب الأصيل هو السبب لتكريمها


كان الحفل في إستاد رياضي بشيكاغو ، وحين أعتلت المنصة النجمة أوبرا في وسط الملعب ، أعلنت مذيعة الحفل للجمهور أن خمسة وستين ألفاً من البشر قد كفلتهم أوبرا عبر مؤسستها الخيرية قبل أكثر من ربع قرن ، ولم تتابع إلى أين وصل بهم الحال ، وقد جاءوا من كل حدب وصوب ليقولوا لها ( شكراً أوبرا ) هؤلاء جميعاً قدمت لهم أوبرا منحا دراسية وحياة كريمة غير منقوصة وبلا منّة ودون أن يعرف أحد ذلك وهي أشهر إعلاميي أميركا والعالم


ذهلت أوبرا من المشهد وجاء أبناؤها بمطربة أميركية تغني لها ، وأثناء ذلك خرج لها أربعمائة وخمسون طالباً ممثلين لهذا الجمع يسيرون بشمع في منظر بالغ الدلالة كأنها شموع أوبرا لهم في أول حياتهم ترد لها ثم تحدث خمسة علماء هم نخبة هذا الجمع الكبير وقد أصبحوا أساتذة بجامعة هارفارد وباحثين وقادة مجالاتهم بأميركا اليوم وقد تبرعوا بثلاثمائة ألف دولار لمؤسستها الخيرية


قال أحد العلماء ( لولا أوبرا ربما كنت في مكان غير هذا الذي أنا فيه ) لن أقول هنا كم أوبرا لدينا ؟ ولكن لا تمزقوا آذاننا أن المجتمعات الغربية لا خير فيها ولا تكاتف بينهم فما فعلته أوبرا ضالة كل مسلم ثري


من شاهد ذلك الدمع الغزير الذي ذرفته أوبرا يعلم أنه أغلى من دمع نجاحات ربع قرن من نجاحها المهني


غنى الراحل طلال مداح قبل ما يقارب ربع قرن ( عطني في ليل اليأس شمعة ) ربما هو ذات الوقت الذي قدمت أوبرا فيه الشمع للناس دون أن تشترط فيهم عرقا أو لونا أو جنسا أو دينا


مادمت تساعد الآخرين بصمت فأنت تتذكر طوال الوقت أنك إنسان ، هذا ما فهمته وأنأ أشاهد ذلك المنظر الإنساني المهيب والمؤثر والذي يستمطر الدمع



نقلت الكثير من القنوات الفضائية العالمية حفل اعتزال النجمة الإعلامية العالمية ( أوبرا وينفري )


أقيم حفل تكريم هذه الموهوبة السمراء والتي تعد من أيقونات الإعلام الأميركي لربع قرن من النجومية المستحقة ولكن لم يكن حفل الاعتزال تكريماً من الجمهور والإعلام لمشوارها المهني الباهر


لم يكن هذا السبب الأصيل هو السبب لتكريمها


كان الحفل في إستاد رياضي بشيكاغو ، وحين أعتلت المنصة النجمة أوبرا في وسط الملعب ، أعلنت مذيعة الحفل للجمهور أن خمسة وستين ألفاً من البشر قد كفلتهم أوبرا عبر مؤسستها الخيرية قبل أكثر من ربع قرن ، ولم تتابع إلى أين وصل بهم الحال ، وقد جاءوا من كل حدب وصوب ليقولوا لها ( شكراً أوبرا ) هؤلاء جميعاً قدمت لهم أوبرا منحا دراسية وحياة كريمة غير منقوصة وبلا منّة ودون أن يعرف أحد ذلك وهي أشهر إعلاميي أميركا والعالم


ذهلت أوبرا من المشهد وجاء أبناؤها بمطربة أميركية تغني لها ، وأثناء ذلك خرج لها أربعمائة وخمسون طالباً ممثلين لهذا الجمع يسيرون بشمع في منظر بالغ الدلالة كأنها شموع أوبرا لهم في أول حياتهم ترد لها ثم تحدث خمسة علماء هم نخبة هذا الجمع الكبير وقد أصبحوا أساتذة بجامعة هارفارد وباحثين وقادة مجالاتهم بأميركا اليوم وقد تبرعوا بثلاثمائة ألف دولار لمؤسستها الخيرية


قال أحد العلماء ( لولا أوبرا ربما كنت في مكان غير هذا الذي أنا فيه ) لن أقول هنا كم أوبرا لدينا ؟ ولكن لا تمزقوا آذاننا أن المجتمعات الغربية لا خير فيها ولا تكاتف بينهم فما فعلته أوبرا ضالة كل مسلم ثري


من شاهد ذلك الدمع الغزير الذي ذرفته أوبرا يعلم أنه أغلى من دمع نجاحات ربع قرن من نجاحها المهني


غنى الراحل طلال مداح قبل ما يقارب ربع قرن ( عطني في ليل اليأس شمعة ) ربما هو ذات الوقت الذي قدمت أوبرا فيه الشمع للناس دون أن تشترط فيهم عرقا أو لونا أو جنسا أو دينا







http://www.bostah.com/images/mohamad/opra1.jpg

نور الايام
2011-09-21, 17:10
شكرا اختي الكريمة
و أكيد فرق بين واحد ينفق من اجل العلم و التعليم و آخر لأجل الرقص و الغناء

ربي يكثر من أمثالها خاصة عندنا نحن العرب

عبد الرحيم
2011-09-21, 17:57
أنفقت وتصدقت ونالت جزاءها وأجرها في الدنيا شهرة وثناء ومديحا وتصفيقا من الناس

أما الجنة فلا يدخلها كافر

لا يستوي من تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه مع من يتصدق بصدقة تحت عدسات الكاميرات ورجال الإعلام

{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23.

HADIL146
2011-09-21, 23:29
أنفقت وتصدقت ونالت جزاءها وأجرها في الدنيا شهرة وثناء ومديحا وتصفيقا من الناس

أما الجنة فلا يدخلها كافر

لا يستوي من تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه مع من يتصدق بصدقة تحت عدسات الكاميرات ورجال الإعلام

{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23.

سيدي العزيز اردت بمثالي هذا ان اريك فقط انهم اسرع منا الى ما امرن به

لدينا سيدي اغنياء وغتيات اموالهم لا تعد ولاتحصى فهلا كانت اميرة من اميراتنا السباقة الى ذلك..ولقد شاهدت مؤخرا صورة لاحداهن بمايوه السباحة في البحرعلى التخت غير عابثة بالاسلام وان والدها اميرا مسلما لبلد مسلم..............اهذه القدوة التي اتبعها؟؟؟؟
او ليس الاجدر بها ان تكون سباقة الى الخير ؟ولو كانت الادارة تسمح لجعلتك ترى فضائحهم...كزوجات رؤساء لم ارى واحدة منهن ترتدي خمارا..بعكس ملكة بريطانيا التي لم تنزع عنها قبعتها يوما...بل واصبحو يضعون مثلها القبعة ..لمذا لم نجعلها نحن ترتدي الخمار
ان الدول التي فتحت بهااوبرا مدارسها معضمها مسلمةة لكن اختلاف الدين لم يجعلها تحوز بين المسلم والمسيحي بل سمحت للجميع ان يدرسوا...لان شعارها كان فقط العلم ......انبهر بها لانها وصلت الى قارة بعيدة جدا ..بينما هي قريبة جدا الينا
ثم ان الله وحده اعلم بمن يدخل الجنة من العكس
السلام عليكم سيدي الكريم

بصمة قلم
2011-09-21, 23:52
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
لن أعقب كثيرا فقد كفى الاخوان و وفيا
لكن اخيتي لي رجاء هوتغيير العنوان
هذه المرأة ليست بالصالحة مهما فعلت وعلت فهي كافرة
المرأة الصالحة هي المرأة المسلمة العفيفة الطاهرة

أما عن قولك :
سيدي العزيز اردت بمثالي هذا ان اريك فقط انهم اسرع منا الى ما امرن به

لدينا سيدي اغنياء وغتيات اموالهم لا تعد ولاتحصى فهلا كانت اميرة من اميراتنا السباقة الى ذلك..ولقد شاهدت مؤخرا صورة لاحداهن بمايوه السباحة في البحرعلى التخت غير عابثة بالاسلام وان والدها اميرا مسلما لبلد مسلم..............اهذه القدوة التي اتبعها؟؟؟؟
فلا أظن ان من ينفق من المسلمين سيظهر ذلك مهما كان ثراؤه وغناه
المسلمين يفقون في السر لينالوا الاجر كاملا
لذا لا يحق لنا ان نقول انهم اسبق منا الى ما امرنا به
نحن خير أمة أخرجت للناس مع كل مانراه من تردي الاخلاق وابتعاد عن تعاليم ديننا الحنيف من بعض بني جلدتنا
لكن الخير باق فينا الى قيام الساعة وهذا كلام الصادق الذي لا ينطق عن الهوى
لدينا من القدوات الكثير نساء صالحات قانتاة عابدات فلننبهر بهن ولنجعلن هن قدواتنا
وألهن أمنا عائشة رضي الله عنا التي كانت أجودت من الريح
وما كانت تدخر درهما لنفسها بل تتصدق بكل ما ياتيها من أموال
هي من يصح أم نسميها المرأة الصالحة وليس هذه المرأة
تقبلي مروري أخيتي وأعتذر عن الاطالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته