ghezal mohamed
2011-09-19, 19:51
لا ادري هل انا مصاب بعمى الالوان فاصبحت لا افرق بين الشقاق والقاتم ام انا اضطلاحات الالوان تجاوزتني حتى صرت
تائها في وسطها بعدما انخدعت بشفافية التوظيف التي اصبحت مرادف للمغريفة و التشيبة كما يحلو لابناء جيلي تسميتها ،
و زادت جهلي بالالوان شفافية الانتخابات عندما اصبحت نتائج الصندوق حكايات من الماضي ليصبح حاضرا الفائز يتحدد
تحت طاولات المحمر والمجمر ، ازمتي مع الاولان تفاقمت لاني كنت اظن الشفافية لا لون لها و لا طعم و لا دهاليز ولا كواليس
لكن الرابطة الوطنية والاتحادية الجزائرية سفهو احلامي و جعلوني ابقى في دوامة الجهل في التفريق بين الشفاف والقاتم .
الاتحادية التي ترقص على فوهة بركان اذهلني حالها فسمحت لنفسي بان انبش قي ماضيها فرجعت بداكرتي الى سنين خلت
لاستخرج ارشيفها فوجدت انها اتحادية تتغنى بالشفافية لكنها تعمل غير ماتقول ، اتحادية تحابي هذا و تجافي داك لا لشيئ
سوى لمصال عبادها الضيقة ، اتحادية تؤجل مباريات ناد ما بالجملة لكنها تضرب بقيضة من حديد مع ناد اخر ، اتحادية تعاقب
نادي ب 5 جولات بدون جمهور لاجل قارورات متطايرة بينما تعفو عن نادي اريقت دماء على مشارف مباراته ، اتحادية
تعاقب اللاعب الفلاني لانه طالب بحقوق ناديه الذي هو قائده بينما يخرج لاعب اخر كالشعرة من العجين وهو الذي اعتدى على
الحكم و على الخصم و تقدمه على اساس انه الضحية لانه على ملبتها لا غير ، اتحادية تمنح رئيس ناد تسطير برنامج ناديه وفق
اهوائه بينما تعاقب بالاقصاء اخرين دنبهم الوحيد انهم ارادو حماية حقوق نواديهم ، اتحادية تمنح الاجازات بطرق ملتوية لنوادي
بينما تحرم اخرى من اجازات يكفلها لها القانون ، اتحادية بشعار الشفافية لكنا باعمال قاتمة.
هذه هي اتحاديتنا لم تاخد من جماليات العربية غير القول ضدان ادا اجتمعا جملا فالصقت القاتمة بالشفافية لتتبنى شعار الشفافية
القاتمة متغنية بالقوانين وعاملة بالكواليس .
تائها في وسطها بعدما انخدعت بشفافية التوظيف التي اصبحت مرادف للمغريفة و التشيبة كما يحلو لابناء جيلي تسميتها ،
و زادت جهلي بالالوان شفافية الانتخابات عندما اصبحت نتائج الصندوق حكايات من الماضي ليصبح حاضرا الفائز يتحدد
تحت طاولات المحمر والمجمر ، ازمتي مع الاولان تفاقمت لاني كنت اظن الشفافية لا لون لها و لا طعم و لا دهاليز ولا كواليس
لكن الرابطة الوطنية والاتحادية الجزائرية سفهو احلامي و جعلوني ابقى في دوامة الجهل في التفريق بين الشفاف والقاتم .
الاتحادية التي ترقص على فوهة بركان اذهلني حالها فسمحت لنفسي بان انبش قي ماضيها فرجعت بداكرتي الى سنين خلت
لاستخرج ارشيفها فوجدت انها اتحادية تتغنى بالشفافية لكنها تعمل غير ماتقول ، اتحادية تحابي هذا و تجافي داك لا لشيئ
سوى لمصال عبادها الضيقة ، اتحادية تؤجل مباريات ناد ما بالجملة لكنها تضرب بقيضة من حديد مع ناد اخر ، اتحادية تعاقب
نادي ب 5 جولات بدون جمهور لاجل قارورات متطايرة بينما تعفو عن نادي اريقت دماء على مشارف مباراته ، اتحادية
تعاقب اللاعب الفلاني لانه طالب بحقوق ناديه الذي هو قائده بينما يخرج لاعب اخر كالشعرة من العجين وهو الذي اعتدى على
الحكم و على الخصم و تقدمه على اساس انه الضحية لانه على ملبتها لا غير ، اتحادية تمنح رئيس ناد تسطير برنامج ناديه وفق
اهوائه بينما تعاقب بالاقصاء اخرين دنبهم الوحيد انهم ارادو حماية حقوق نواديهم ، اتحادية تمنح الاجازات بطرق ملتوية لنوادي
بينما تحرم اخرى من اجازات يكفلها لها القانون ، اتحادية بشعار الشفافية لكنا باعمال قاتمة.
هذه هي اتحاديتنا لم تاخد من جماليات العربية غير القول ضدان ادا اجتمعا جملا فالصقت القاتمة بالشفافية لتتبنى شعار الشفافية
القاتمة متغنية بالقوانين وعاملة بالكواليس .