HADIL146
2011-09-19, 17:24
:dj_17::dj_17::dj_17:فوائد النكاح :dj_17::dj_17::dj_17:
لم يشرع الإسلام أمرًا إلا وفيه الخير في الدنيا والآخرة ومن أعظم فوائد النكاح ما يلي:
1- امتثال أمر النبي r وطاعته بقوله r: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج...» [متفق عليهٍٍٍ].
2- إعفاف النفس وتحصين الزوجين من مزالق الشيطان وقد ذكر ابن القيم- رحمه الله- نبذًة من فوائد الوقاع الذي هو أخص خصائص الزواج فقال:«الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور وهي:
مقاصده الأصلية: أحدها: حفظ النسل، ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم.
الثاني: إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن.
الثالث: قضاء الوطر ونيل اللذة والتمتع بالنعمة، وهذه وحدها هي الفائد التي في الجنة، إذ لا تناسل هناك ولا احتقان يستفرغه الإنزال.
ولذلك قال بعض العلماء: إن التزوج مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة، لما يترتب عليه من المصالح الكثيرة والآثار الحميدة.
وقد أثنى الله –عز وجل- على من حفظ فرجه وصانه عن الحرام كما ذكر في صفات المؤمنين: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{
[المؤمنون: 1-5].
3- يتحقق بالنكاح المودة والرحمة والترابط بين الزوجين وأسرهما مما ينعكس على تكوين مجتمع متآخي مترابط.
4- حصول الذرية الطيبة واستمرار وبقاء النسل ونيل الثواب بسبب الولد الصالح كما قال r: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث» وذكر ها منها «أو ولد صالح يدعو له ». [رواه مسلم].
5- حصول الأجر والمثوبة لكل من الزوجين من إنفاق وإعفاف وإعانة وكلمة طيبة وكف الأذى. ومن ذلك قول النبي r: «ما كسب الرجل كسبًا أطيب من عمل يده، وما أنفق الرجل على نفسه، وأهله، وولده، وخادمه، فهو له صدقة» .
6- الثواب الجزيل المترتب على إنجاب الأبناء والصبر عليهم وتربيتهم التربية الصالحة وجعلهم دعاة إلى الدين وأعوانًا له.
7- من أسباب حصول الرزق ونزول البركة فيه قال –تعالى: }وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{ [النور: 32] وقال رسول الله r: «ثلاثة على الله عونهم» وذكر منهم «الناكح يريد العفاف» [رواه الترمذي].
8- حصول المرأة على الأجر، المماثل لأجر الرجل المجاهد بحسن تبعلها لزوجها وقيامها على أسرتها.
9- الأجر والمثوبة على الصبر عند فقد أبنائه، قال r: «لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحله القسم» [رواه البخاري]. وقال r: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو «وضم أصابعه» [رواه ابن ماجه].
وقد وردت الفضائل في القيام بحق الأبناء ورعايتهم والعناية بهم في حياة الأب وبعد مماته:«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..» وذكر منها «أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم] .
10- هناك منافع أخرى للزواج منها إعفاف الفرج وغض البصر وهدوء النفس وسكينتها. فإن الزوجة الصالحة من خير متاع الدنيا كما قال r: «الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة» [رواه البخاري].
http://files2.fatakat.com/2010/9/1285578335.gif
لم يشرع الإسلام أمرًا إلا وفيه الخير في الدنيا والآخرة ومن أعظم فوائد النكاح ما يلي:
1- امتثال أمر النبي r وطاعته بقوله r: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج...» [متفق عليهٍٍٍ].
2- إعفاف النفس وتحصين الزوجين من مزالق الشيطان وقد ذكر ابن القيم- رحمه الله- نبذًة من فوائد الوقاع الذي هو أخص خصائص الزواج فقال:«الجماع وضع في الأصل لثلاثة أمور وهي:
مقاصده الأصلية: أحدها: حفظ النسل، ودوام النوع إلى أن تتكامل العدة التي قدر الله بروزها إلى هذا العالم.
الثاني: إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه بجملة البدن.
الثالث: قضاء الوطر ونيل اللذة والتمتع بالنعمة، وهذه وحدها هي الفائد التي في الجنة، إذ لا تناسل هناك ولا احتقان يستفرغه الإنزال.
ولذلك قال بعض العلماء: إن التزوج مع الشهوة أفضل من نوافل العبادة، لما يترتب عليه من المصالح الكثيرة والآثار الحميدة.
وقد أثنى الله –عز وجل- على من حفظ فرجه وصانه عن الحرام كما ذكر في صفات المؤمنين: }قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{
[المؤمنون: 1-5].
3- يتحقق بالنكاح المودة والرحمة والترابط بين الزوجين وأسرهما مما ينعكس على تكوين مجتمع متآخي مترابط.
4- حصول الذرية الطيبة واستمرار وبقاء النسل ونيل الثواب بسبب الولد الصالح كما قال r: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث» وذكر ها منها «أو ولد صالح يدعو له ». [رواه مسلم].
5- حصول الأجر والمثوبة لكل من الزوجين من إنفاق وإعفاف وإعانة وكلمة طيبة وكف الأذى. ومن ذلك قول النبي r: «ما كسب الرجل كسبًا أطيب من عمل يده، وما أنفق الرجل على نفسه، وأهله، وولده، وخادمه، فهو له صدقة» .
6- الثواب الجزيل المترتب على إنجاب الأبناء والصبر عليهم وتربيتهم التربية الصالحة وجعلهم دعاة إلى الدين وأعوانًا له.
7- من أسباب حصول الرزق ونزول البركة فيه قال –تعالى: }وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{ [النور: 32] وقال رسول الله r: «ثلاثة على الله عونهم» وذكر منهم «الناكح يريد العفاف» [رواه الترمذي].
8- حصول المرأة على الأجر، المماثل لأجر الرجل المجاهد بحسن تبعلها لزوجها وقيامها على أسرتها.
9- الأجر والمثوبة على الصبر عند فقد أبنائه، قال r: «لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحله القسم» [رواه البخاري]. وقال r: «من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو «وضم أصابعه» [رواه ابن ماجه].
وقد وردت الفضائل في القيام بحق الأبناء ورعايتهم والعناية بهم في حياة الأب وبعد مماته:«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..» وذكر منها «أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم] .
10- هناك منافع أخرى للزواج منها إعفاف الفرج وغض البصر وهدوء النفس وسكينتها. فإن الزوجة الصالحة من خير متاع الدنيا كما قال r: «الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة» [رواه البخاري].
http://files2.fatakat.com/2010/9/1285578335.gif