م.عبد الوهاب
2007-07-07, 11:50
وصيتان لصدام قبل إعدامه.. والأمريكان يرفضون تسليم مذكراته
كشف عضو في هيئة الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين انه التقى صدام حسين يوم 28 ديسمبر الماضي أي قبل 24 ساعة من إعدامه وان الرئيس الراحل حمله وصيتين، احداهما أن يدفن في الرمادي أو العوجة وبحسب ما ترتأيه ابنته رغد والثانية أن يكون رئيس هيئة الدفاع خليل الدليمي مخولا في التصرف في كل متعلقات صدام بعد إعدامه!
وقال المحامي ودود فوزي ل( أخبار الخليج ) انه التقى صدام في سجن كروبر في المطار وان الأمريكان جاءوا به إلى هذا السجن من معتقله الأصلي وان الغرفة التي التقى فيها صدام كانت صغيرة ومجاورة لزنزانتي سبعاوي ووطبان الأخوين غير الشقيقين لصدام موضحا انه تناول القهوة والفواكه مع صدام بحضور بدر عواد البندر المحامي العراقي المكلف بالدفاع عن والده عواد البندر مشيرا إلى انه حين غادر غرفة صدام دلف إليها أخواه سبعاوي ووطبان ليلتقيا صدام اللقاء الأخير! وقال فوزي إن صدام توقع أن يحدث منعطف في العراق مع مطلع الربيع القادم بعد أن يطلع الديمقراطيون على الوثائق الخاصة بغزو العراق والتي تؤكد زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية بوجود أسلحة دمار شامل في العراق مؤكدا أن صدام قال له إن الأمريكان عطلوا المذياع الصغير الذي كان معه يوم 26 ديسمبر لكي لا يسمع التصديق على قرار الاعدام واستبدلوه بمذياع كبير يتحكم بتشغيله الجنود الأمريكان وعلى موجات محددة مسبقا! وأشار فوزي إلى انه طلب من احد الأمريكان المسؤولين عن سجن صدام تسليمه مذكرات صدام فأجابه بأن سلطات الاحتلال يجب أن تقرا كل حرف في المذكرات قبل أن تسمح بالإفراج عنها وتسليمها إلى هيئة الدفاع مؤكدا ان صدام قال له إن البعثيين الذين حضروا مؤتمر المصالحة لا يمثلون حزب البعث وان التفاوض مع الأمريكان يجب أن يكون عبر مؤسسة الحزب وليس عبر أفراد مهما كانت عناوينهم ومواقعهم ومسمياتهم! من جهته قال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل المحامي خليل الدليمي في اتصال مع (أخبار الخليج) إن الأمريكان اتصلوا به وطلبوا منه إرسال ممثل عنه لتسلم متعلقات صدام وهي عبارة عن عدد من البدلات ونظارات وأقلام ومذكرات لكنه لم يتسلم هذه المتعلقات حتى هذه اللحظة مؤكدا انه لم يدل بتصريح لأية قناة إعلامية منذ إعدام الرئيس السابق حتى الآن وكل ما نقل عنه غير دقيق. وقال الدليمي ان الرئيس الراحل قال أمام هيئة الدفاع بحضور جميع المتهمين بقضية الأنفال انه يخول رئيس هيئة الدفاع بالتصرف بمتعلقات صدام حسين عدا طلب الاستعطاف من الرؤساء والملوك العرب او الأجانب او من الاحتلال للإبقاء على حياة صدام حسين مؤكدا ان صدام رفض طلب العفو أو الاستعطاف من أية جهة كما منع هيئة الدفاع من طلب الاستعطاف نيابة عنه!
أستراليا لا تعتزم تعزيز قواتها في العراق
اعلن وزير الخارجية الاسترالي أمس الاثنين ان استراليا، الحليف المقرب للرئيس الامركي جورج بوش في سياسته بالعراق، تدعم مشروع واشنطن تعزيز وجودها العسكري في هذا البلد لكنها لن تقوم بالمثل. وقال الكسندر داونر ردا على اسئلة حول معلومات صحفية امريكية مفادها ان الرئيس بوش سيعلن الاربعاء ارسال عشرات آلاف الجنود الاضافيين ان «استراليا لا تنوي تغيير عدد قواتها«.
واضاف «ندعم الوصول الى نهاية ايجابية في العراق تؤدي الى خفض مستوى العنف في بغداد وضواحيها الى حد كبير... اما كيف سيتم ذلك سياسيا - وهو امر نبحثه مع الامريكيين - وايضا عسكريا، فهو موضوع سيوضحه الرئيس بوش«. وكان رئيس الوزراء الاسترالي المحافظ جون هاورد اعلن قبل عيد الميلاد انه لن يعزز الوحدة الاسترالية العاملة حاليا في العراق. وقد شاركت استراليا في اجتياح العراق عام 2003 ولايزال يشارك حوالي 1400 جندي في عمليات بهذا البلد حيث ينتشر فعليا 800 منهم.
كشف عضو في هيئة الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين انه التقى صدام حسين يوم 28 ديسمبر الماضي أي قبل 24 ساعة من إعدامه وان الرئيس الراحل حمله وصيتين، احداهما أن يدفن في الرمادي أو العوجة وبحسب ما ترتأيه ابنته رغد والثانية أن يكون رئيس هيئة الدفاع خليل الدليمي مخولا في التصرف في كل متعلقات صدام بعد إعدامه!
وقال المحامي ودود فوزي ل( أخبار الخليج ) انه التقى صدام في سجن كروبر في المطار وان الأمريكان جاءوا به إلى هذا السجن من معتقله الأصلي وان الغرفة التي التقى فيها صدام كانت صغيرة ومجاورة لزنزانتي سبعاوي ووطبان الأخوين غير الشقيقين لصدام موضحا انه تناول القهوة والفواكه مع صدام بحضور بدر عواد البندر المحامي العراقي المكلف بالدفاع عن والده عواد البندر مشيرا إلى انه حين غادر غرفة صدام دلف إليها أخواه سبعاوي ووطبان ليلتقيا صدام اللقاء الأخير! وقال فوزي إن صدام توقع أن يحدث منعطف في العراق مع مطلع الربيع القادم بعد أن يطلع الديمقراطيون على الوثائق الخاصة بغزو العراق والتي تؤكد زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية بوجود أسلحة دمار شامل في العراق مؤكدا أن صدام قال له إن الأمريكان عطلوا المذياع الصغير الذي كان معه يوم 26 ديسمبر لكي لا يسمع التصديق على قرار الاعدام واستبدلوه بمذياع كبير يتحكم بتشغيله الجنود الأمريكان وعلى موجات محددة مسبقا! وأشار فوزي إلى انه طلب من احد الأمريكان المسؤولين عن سجن صدام تسليمه مذكرات صدام فأجابه بأن سلطات الاحتلال يجب أن تقرا كل حرف في المذكرات قبل أن تسمح بالإفراج عنها وتسليمها إلى هيئة الدفاع مؤكدا ان صدام قال له إن البعثيين الذين حضروا مؤتمر المصالحة لا يمثلون حزب البعث وان التفاوض مع الأمريكان يجب أن يكون عبر مؤسسة الحزب وليس عبر أفراد مهما كانت عناوينهم ومواقعهم ومسمياتهم! من جهته قال رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل المحامي خليل الدليمي في اتصال مع (أخبار الخليج) إن الأمريكان اتصلوا به وطلبوا منه إرسال ممثل عنه لتسلم متعلقات صدام وهي عبارة عن عدد من البدلات ونظارات وأقلام ومذكرات لكنه لم يتسلم هذه المتعلقات حتى هذه اللحظة مؤكدا انه لم يدل بتصريح لأية قناة إعلامية منذ إعدام الرئيس السابق حتى الآن وكل ما نقل عنه غير دقيق. وقال الدليمي ان الرئيس الراحل قال أمام هيئة الدفاع بحضور جميع المتهمين بقضية الأنفال انه يخول رئيس هيئة الدفاع بالتصرف بمتعلقات صدام حسين عدا طلب الاستعطاف من الرؤساء والملوك العرب او الأجانب او من الاحتلال للإبقاء على حياة صدام حسين مؤكدا ان صدام رفض طلب العفو أو الاستعطاف من أية جهة كما منع هيئة الدفاع من طلب الاستعطاف نيابة عنه!
أستراليا لا تعتزم تعزيز قواتها في العراق
اعلن وزير الخارجية الاسترالي أمس الاثنين ان استراليا، الحليف المقرب للرئيس الامركي جورج بوش في سياسته بالعراق، تدعم مشروع واشنطن تعزيز وجودها العسكري في هذا البلد لكنها لن تقوم بالمثل. وقال الكسندر داونر ردا على اسئلة حول معلومات صحفية امريكية مفادها ان الرئيس بوش سيعلن الاربعاء ارسال عشرات آلاف الجنود الاضافيين ان «استراليا لا تنوي تغيير عدد قواتها«.
واضاف «ندعم الوصول الى نهاية ايجابية في العراق تؤدي الى خفض مستوى العنف في بغداد وضواحيها الى حد كبير... اما كيف سيتم ذلك سياسيا - وهو امر نبحثه مع الامريكيين - وايضا عسكريا، فهو موضوع سيوضحه الرئيس بوش«. وكان رئيس الوزراء الاسترالي المحافظ جون هاورد اعلن قبل عيد الميلاد انه لن يعزز الوحدة الاسترالية العاملة حاليا في العراق. وقد شاركت استراليا في اجتياح العراق عام 2003 ولايزال يشارك حوالي 1400 جندي في عمليات بهذا البلد حيث ينتشر فعليا 800 منهم.