ليتيم مراد
2007-07-07, 11:21
[البرزخ نعيــــــــــــــــــــــمه وعذابـــــــــــــــــــــــــــــــــــه - الجزء الثالث
ويفصل لنا رسول الله الأمر أدق وأكثر ففي الحديث عن البراء بن عازب الذي ذكرنا جزءا منه في قضية الموت ونكمل الحديث في قضية القبر في الحديث أن الملائكة تسأل العبد المؤمن فيقبره فيحسن الإجابة وعند ذلك ينادي منادي من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وأفتحوا له بابا إلى الجنة ويأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره فيأتيه أو يتمثل له رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له الميت وأنت فبشرك الله بخير من أنت ووجهك الوجه الذي يجيء بالخير , فيقول أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا وكنت سريعا في طاعة الله بطيئا في معصية الله فجزاك الله خيرا , ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار يشار إلى باب النار فيقال هذا منزلك لو عصيت الله قد أبدلك الله به هذا المنزل في الجنة فينظر فيرى مكانه في الجنة فيرى قصره ونعيم الجنة فيقول ربي ربي عجل قيام الساعة ربي عجل قيام الساعة كي ما أرجع إلى أهلي ومالي .
ويذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بالمقابل حال الكافر أو الفاجر فيقول : يسال عن النبي فيقول لا دريت فينادي منادي من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويتمثل له رجل قبيح الوجه قبيح الثياب نتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول الميت وأنت فبشرك الله بالشر قيقول أنا عملك الخبيث فوالله إلا ما علمتك إلا بطيئا عن طاعة الله سريعا إلى معصية الله فجزاك الله شرا , ثم يقيض له أعمى أصم في يده مرزبة لو ضرب بها جبل لكان تراب فيضربه حتى يصير ترابا ثم يعود كما كان فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين ثم يفتح له باب من النار ويمهد بفرش من نار فيقول ربي لا تقم الساعة .
وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمور أشار إلى أنها أكثر ما يؤدي إلى العذاب في القبر وهي امور يستهين بها بعض الناس فمنها مارواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة وأما الأخر فكان لايستيرأ من بوله .وهذه بعض صفات المعذبون في قبورهم :
جاء في الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذ بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة فإذا.............[/size]
........ يتبع ........
....... إلى لقاء أخر ....
أخي تذكر ظلمت ووحشة ودوود القبر
ويفصل لنا رسول الله الأمر أدق وأكثر ففي الحديث عن البراء بن عازب الذي ذكرنا جزءا منه في قضية الموت ونكمل الحديث في قضية القبر في الحديث أن الملائكة تسأل العبد المؤمن فيقبره فيحسن الإجابة وعند ذلك ينادي منادي من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وأفتحوا له بابا إلى الجنة ويأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره فيأتيه أو يتمثل له رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك أبشر برضوان من الله وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له الميت وأنت فبشرك الله بخير من أنت ووجهك الوجه الذي يجيء بالخير , فيقول أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا وكنت سريعا في طاعة الله بطيئا في معصية الله فجزاك الله خيرا , ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار يشار إلى باب النار فيقال هذا منزلك لو عصيت الله قد أبدلك الله به هذا المنزل في الجنة فينظر فيرى مكانه في الجنة فيرى قصره ونعيم الجنة فيقول ربي ربي عجل قيام الساعة ربي عجل قيام الساعة كي ما أرجع إلى أهلي ومالي .
ويذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بالمقابل حال الكافر أو الفاجر فيقول : يسال عن النبي فيقول لا دريت فينادي منادي من السماء أن كذب فافرشوا له من النار وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويتمثل له رجل قبيح الوجه قبيح الثياب نتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول الميت وأنت فبشرك الله بالشر قيقول أنا عملك الخبيث فوالله إلا ما علمتك إلا بطيئا عن طاعة الله سريعا إلى معصية الله فجزاك الله شرا , ثم يقيض له أعمى أصم في يده مرزبة لو ضرب بها جبل لكان تراب فيضربه حتى يصير ترابا ثم يعود كما كان فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين ثم يفتح له باب من النار ويمهد بفرش من نار فيقول ربي لا تقم الساعة .
وأشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أمور أشار إلى أنها أكثر ما يؤدي إلى العذاب في القبر وهي امور يستهين بها بعض الناس فمنها مارواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة وأما الأخر فكان لايستيرأ من بوله .وهذه بعض صفات المعذبون في قبورهم :
جاء في الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذ بيدي فأخرجاني إلى الأرض المقدسة فإذا.............[/size]
........ يتبع ........
....... إلى لقاء أخر ....
أخي تذكر ظلمت ووحشة ودوود القبر