نورانيات
2008-11-05, 13:23
أصل الحكاية أننا...متحضرون بامتياز!!
السلام عليكم، تحية أزفها إلى كل مسلم لديه من النخوة والانفة مايجعله يعتصر غضبا على مجد هذه الأمة التي تئن في أعماقنا ألما ووجعا.
لقد بات من المؤكد أنّ حياتنا كمسلمين لا تتشكل معالمها إلا حينما تجتاحها النوبات والهزات؛ وكأننا بحاجة إلى تواتر مستمر ومتواصل للصعقات الكهربائية حتى ينشط كمون العمل لدينا بأطوار ملحوظة.
قد نشجب ونُندد إذا ما أطاحت الإشاعات بمطربنا المفضل...نثور ونعتصم إذا ما خسر حزبنا في الانتخابات، أو عاد منتخبنا الرياضي بخفي حُني من مقابلاته الكروية الفاشلة.
لكننا بالمقابل نعترف بلغة الصمت حضارة إذا ما زُج بقيمنا الإسلامية على طاولة المفاوضات السياسية، وأقحمت قسرا ودون أدنى مبالاة لمشاعرنا أو خصوصيتنا الإنسانية في معترك حرب طروادة لا نفقه لها رأسا من قدم.
بالله علينا أما سئمنا الطأطأة والخضوع، لقد احدودب ظهرنا وتشنجت فقراتنا من فرط الخنوع والرّكوع لآلهة الغرب المفصلة حسب مقاسهم!؟
حدثونا كثيرا عن الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان، وعن الحقوق العامة المكفولة قانونا...أغرونا بحنكتهم سياسيا وبراعتهم عسكريا وخبثهم إعلاميا. ونحن في مسرحهم كالدمى تغريهم شطحاتنا ونطحاتنا الأهلية...
صفقوا أيّما تصفيق حينما نال الإرهاب من دفء أمتنا...صفقوا حينما تقاتل الشيعة والسنيين على أضحية العراق بعنجهية مفرطة.
ولكن ألا نستحي من تهزيل شخصيتنا و تقزيم ذواتنا إلى حدٍ تُقذف فيه العقيدة ويُنتهك الإسلام علنا وبحضرة دعاة الحرية!؟
هل ألفنا منطق التنازلات الذي شلّ ردود الفعل لدينا منذ أمد بعيد لكي لا يُقال عنا "ظلاميون" ومن معارضي السلام والحوار؛ أم أنّ للعرب تخمينات أخرى؟؟؟
السلام عليكم، تحية أزفها إلى كل مسلم لديه من النخوة والانفة مايجعله يعتصر غضبا على مجد هذه الأمة التي تئن في أعماقنا ألما ووجعا.
لقد بات من المؤكد أنّ حياتنا كمسلمين لا تتشكل معالمها إلا حينما تجتاحها النوبات والهزات؛ وكأننا بحاجة إلى تواتر مستمر ومتواصل للصعقات الكهربائية حتى ينشط كمون العمل لدينا بأطوار ملحوظة.
قد نشجب ونُندد إذا ما أطاحت الإشاعات بمطربنا المفضل...نثور ونعتصم إذا ما خسر حزبنا في الانتخابات، أو عاد منتخبنا الرياضي بخفي حُني من مقابلاته الكروية الفاشلة.
لكننا بالمقابل نعترف بلغة الصمت حضارة إذا ما زُج بقيمنا الإسلامية على طاولة المفاوضات السياسية، وأقحمت قسرا ودون أدنى مبالاة لمشاعرنا أو خصوصيتنا الإنسانية في معترك حرب طروادة لا نفقه لها رأسا من قدم.
بالله علينا أما سئمنا الطأطأة والخضوع، لقد احدودب ظهرنا وتشنجت فقراتنا من فرط الخنوع والرّكوع لآلهة الغرب المفصلة حسب مقاسهم!؟
حدثونا كثيرا عن الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان، وعن الحقوق العامة المكفولة قانونا...أغرونا بحنكتهم سياسيا وبراعتهم عسكريا وخبثهم إعلاميا. ونحن في مسرحهم كالدمى تغريهم شطحاتنا ونطحاتنا الأهلية...
صفقوا أيّما تصفيق حينما نال الإرهاب من دفء أمتنا...صفقوا حينما تقاتل الشيعة والسنيين على أضحية العراق بعنجهية مفرطة.
ولكن ألا نستحي من تهزيل شخصيتنا و تقزيم ذواتنا إلى حدٍ تُقذف فيه العقيدة ويُنتهك الإسلام علنا وبحضرة دعاة الحرية!؟
هل ألفنا منطق التنازلات الذي شلّ ردود الفعل لدينا منذ أمد بعيد لكي لا يُقال عنا "ظلاميون" ومن معارضي السلام والحوار؛ أم أنّ للعرب تخمينات أخرى؟؟؟