لزهر الصادق
2011-09-18, 13:34
http://www.alawda.info/quran/images/smilies/1.gif
في الحقيقة أخي (لزهر) صادق لقد فاجئني وأدهشني ردك فأنا لم يحدث وتقدم لي أحد بل يتقدمون لأبي وأبي يحدث ماما وماما(قولي أمي) تحدثني والقرار يعود في الأخير لأبي فأنا موكلة له أمري كله ومتأكدة من أنه بعون الله سيختار لي الأفضل لذا فأنا لا أدري.
أظن أن الأمر لا يستدعي كل هذا الاندهاش ، فالزواج من سنة الله في خلقه، أما وجه الاستغراب
أن الطلب كان موجها إليكم لا إلى والدكم، فهو من الأسباب الموصلة إلى ذلك
المهم أن تكون شرعية، على معنى قوله تعالى (واتوا البيوت من أبوابها)
وحتى لا أنسى دعوة صالحة لأمك الحنونة، نسأل الله أن يشفيها ويعافيها مما ابتليت به من داء وسقم
عاجلا غير آجل، ومتعك الله بحياتهما على أحسن حال إلى آخر الآجال
ولكن لمعلومك التعدد شرعه الله سبحانه وتعالى لأسباب وليس دون سبب
كيف ذلك والله الخالق المدبر المشرع يقول:
) انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثَ ورباعَ (
هل الحلال الطيب له شروط وأسباب، وإن كان الأمر كذلك - وهو ليس كذلك –
أين ذُكرت في شرعنا المطهر، كتاباً وسنةً
أو بعبارة أخرى: اعلمي - حفظك الله – أن التعدد مُعَادى (من العداوة) من قِبَلِ أشباه الرجال ذوي الحجال،
فضلا عن بنات حواء في كل الأجواء
قولي بربك العظيم؛ ما حال العانس التى سُحب من تحت قدميها بساط الزمن وتوالت عليها الأيام بالمحن،
عقارب الساعة لا تمر بسلام وهي دوماً تنتظر فارس الأحلام
ثم ما حال المطلقة التي يُطاردها شؤم مُطلِقِها وأهله بالبهتان، أمام شانئيها ومحبيها من الخلان،
وإن كانت قد فارقتهم أو فارقوها منذ زمان.
والأكبر من ذلك الأرملة وما أدراك ما الأرملة، حزينة القلب كسيرة الجناح، التي تساوت عندها الأفراح والأتراح،
ومما يزيد الطين بلة والداء علة من كان لها أولاد، وتخشى عليهم الشتات في البلاد
يا تُرَى من يحوطهم ويصونهم، من يمسح عنهم تلك الدمعة ويرجع لهم تلك البسمة.
ودميمة الخِلقة (ولله في خلقه شؤون) ،ما خبرها عنَّا ببعيد، وهذا مما لا يخفى عن القريب والبعيد
هل تنعم باستكمال نصف دينها وتهنئ بِعُشِّ زوجها ؟
أم أنها لا تتجاوز عتبة دارها، ولا يقر لها قرارها، أمرها مردود وطلبها مرفوض
أليس التعدد هو البلسم الشافي و الدواء الكافي
فما هو السبب الذي يدفع شقيقك للتعدد؟؟؟
سبق الجواب ولعل فيه مقنع لمن كان له في الأمر شكٌ أو ارتياب،
أطلق العنان لِبَصرك لترى العداء على الإسلام من الكفار قائم على قدم وساق، ويلهث من وراءهم الفساق،
قالوا ويا بئس ما قالوا: الإسلام ظلم المرأة
)كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا(
الويل ثم الويل لمن كان لهم تبع، (ولو دخلوا جحر ضبِ لدخلتموه)
حذارِ من النظرة الأنانية يا أخت المحبة الإيمانية
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير )
صلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
وفي الحقيقة منذ مدّة قبلت برجل أرمل سنه يقارب الأربعين ولديه ثلاثة أطفال وأبي أيضا قبل لأن الرجل جيد وأنا قلت سأتخذ الأطفال طريقي المعبّد إلى الجنة لكن الأمر لم يتم لأن حماته السابقة أرادته أن يتزوج من ابنتها الصغرى التي لم تتجاوز الــ19 من عمرها ونحن عائلة لا تحب المشاكل لذا رفضنا أن يتم الأمر وهكذا شاء الله سبحانه وتعالى فله الحمد والمنة.
نعم؛ أحسنتِ صنعاً أُخيتي ، فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
قال رسول الله (r)(ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه)
كان الله لكِ وأدام عليكِ حجاب الستر والعافية وعوَّضكِ ما هو خير
ولكن أن أكون زوجة ثانية وفي مكان بعيد لا أظن بأن أبي سيقبل
زوجة ثانية إن لم تكونيها اختياراً ، من أدراكِ – أُخيتي - أن تكونيها اضطراراً
بمعني أن يتزوج زوجك عليك لمرض أَلَمَّ بك أوقعك الفراش لبرهة من الزمن غير قليلة
فما إن امتثلتِ للشفاء، إلا والعروسة لها من الحمل ما تجاوزت به مرحلة الوَحْمِ
قولي حين ذاك : رضيت بما قسم لي ربي
أو باغتك خبر خبيرة من الطبيبات بأن الإنجاب ليس له إليكِ سبيل حتى الممات
فماذا أنت فاعلة ؟ هل حرمان الزواج على الأزواج ولو كان السبب من الزوجات ؟؟؟
والأمثلة في هذا وذاك تطول، وتجنبا لهذا فلا نطيل ، والحر تكفيه الإشارة.
أما الاعتراض عن الزواج في مكان بعيد ، فهذا نوعٌ من أنواع استعجال قطف الثمرة قبل بدوي صلاحها
كيف ذلك؟
بمقربة منَّا جار حبيب، اتخذ على نفسه عهداً " ألا يزوج ابنته ممن هو نائي الدار غريب الديار
أو ممن تجاوز مسكنه أسوار البلدة، بلا مشاورة ولا عهدة ؟
فحين ذاك زوج ابنته لقريب فرارا من الغريب، ولكنَّ القدر المحتوم لا يحابي أحداً ، بعد الزواج مباشرة بشهرين،
سافر بها زوجها إلى أبعد من بلاد النهرين .
فما عساها تفعل هذه المقهورة، ونار فؤادها على أبيها مسجورة ؟
لو كنتِ أُخيتي كريمة مكانها، ماذا أنت فاعلة أم لأصابع اليدين آكلة ؟
هل ترافقي رفيق الدرب وشريك الحياة، أم ترضين بما لم تعلمي أنه إليك آت ؟
أنظر أمامك أي نهجيك تنهجُ * طريقان شتى مستقيم وأعوج
وأنا أنتظر الجواب من الأخوات ومَنْ دونهم من البنات
وربما يقبل فهو يفكر بطريقة مختلفة فبالنسبة إليه ماحلله الله فهو حلال وما حرمه سبحانه فهو حرام ولا يهتم لأي كان
أما احتمال أبيك بعدم القبول السابق ،فيقابله من الطرف الأخر هذا الإحتمال اللاحق وهو موافق
حفظ الله أباك الشهم ذا القلب الرحيم
ولا يسعني إلا أن أقول : "هذا الشبل من ذاك الأسد"
إذن كوني لأبيك تبعاً إتباعه لشرع الله، فإنه باب من أبواب الجنة
لكنني لا أستطيع أن أطرح عليه ولا على ماما الموضوع فأنا أخجل منهما كثييييرا وخاصة من أبي.
البنت النبيهة ذات الكلمة الصريحة إذا لم تصارح أمها بمكنون قلبها وتفشي لها سرها لوحدها دون غيرها ،
فلئن كان الأمر كذلك – وهو ليس كذلك - فمن أُمُّهَا إذن ؟
أمَّا أبوها : فممكن ومُتوقَّع ، وإنما إخباره عن طريق ممن يقر له به قراره، زوجه التي هي أمك
أليس كذلك ؟
لذا................لا أدري, لا أدري
وأنا أدري أنكِ لا تدري ولكن قد تدري، فمن يدري ؟
كما أنني لا أؤمن بحكاية التعارف عبر النت فأنا (فَإِنَّ)الأشخاص الذين يعيشون معي في الواقع لا أصدقهم
فما بالك بالعالم الإفتراضي؟
سلاااااااااااااااااااااااااام وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كانت هذه الكلمة خرجت مُعَبِّرةً عن مكبوتات القلب، فإنها تهدم ما قد تَمَّ بناؤه
أما إن كانت من باب التحسس والتوجس فالخطب يهون
شجاع إذا ما أمكنتني فرصة ... فإن لم تكن لي فرصة فجبان
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7309455&postcount=163
وللحديث بقية يا أخية
في الحقيقة أخي (لزهر) صادق لقد فاجئني وأدهشني ردك فأنا لم يحدث وتقدم لي أحد بل يتقدمون لأبي وأبي يحدث ماما وماما(قولي أمي) تحدثني والقرار يعود في الأخير لأبي فأنا موكلة له أمري كله ومتأكدة من أنه بعون الله سيختار لي الأفضل لذا فأنا لا أدري.
أظن أن الأمر لا يستدعي كل هذا الاندهاش ، فالزواج من سنة الله في خلقه، أما وجه الاستغراب
أن الطلب كان موجها إليكم لا إلى والدكم، فهو من الأسباب الموصلة إلى ذلك
المهم أن تكون شرعية، على معنى قوله تعالى (واتوا البيوت من أبوابها)
وحتى لا أنسى دعوة صالحة لأمك الحنونة، نسأل الله أن يشفيها ويعافيها مما ابتليت به من داء وسقم
عاجلا غير آجل، ومتعك الله بحياتهما على أحسن حال إلى آخر الآجال
ولكن لمعلومك التعدد شرعه الله سبحانه وتعالى لأسباب وليس دون سبب
كيف ذلك والله الخالق المدبر المشرع يقول:
) انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثَ ورباعَ (
هل الحلال الطيب له شروط وأسباب، وإن كان الأمر كذلك - وهو ليس كذلك –
أين ذُكرت في شرعنا المطهر، كتاباً وسنةً
أو بعبارة أخرى: اعلمي - حفظك الله – أن التعدد مُعَادى (من العداوة) من قِبَلِ أشباه الرجال ذوي الحجال،
فضلا عن بنات حواء في كل الأجواء
قولي بربك العظيم؛ ما حال العانس التى سُحب من تحت قدميها بساط الزمن وتوالت عليها الأيام بالمحن،
عقارب الساعة لا تمر بسلام وهي دوماً تنتظر فارس الأحلام
ثم ما حال المطلقة التي يُطاردها شؤم مُطلِقِها وأهله بالبهتان، أمام شانئيها ومحبيها من الخلان،
وإن كانت قد فارقتهم أو فارقوها منذ زمان.
والأكبر من ذلك الأرملة وما أدراك ما الأرملة، حزينة القلب كسيرة الجناح، التي تساوت عندها الأفراح والأتراح،
ومما يزيد الطين بلة والداء علة من كان لها أولاد، وتخشى عليهم الشتات في البلاد
يا تُرَى من يحوطهم ويصونهم، من يمسح عنهم تلك الدمعة ويرجع لهم تلك البسمة.
ودميمة الخِلقة (ولله في خلقه شؤون) ،ما خبرها عنَّا ببعيد، وهذا مما لا يخفى عن القريب والبعيد
هل تنعم باستكمال نصف دينها وتهنئ بِعُشِّ زوجها ؟
أم أنها لا تتجاوز عتبة دارها، ولا يقر لها قرارها، أمرها مردود وطلبها مرفوض
أليس التعدد هو البلسم الشافي و الدواء الكافي
فما هو السبب الذي يدفع شقيقك للتعدد؟؟؟
سبق الجواب ولعل فيه مقنع لمن كان له في الأمر شكٌ أو ارتياب،
أطلق العنان لِبَصرك لترى العداء على الإسلام من الكفار قائم على قدم وساق، ويلهث من وراءهم الفساق،
قالوا ويا بئس ما قالوا: الإسلام ظلم المرأة
)كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا(
الويل ثم الويل لمن كان لهم تبع، (ولو دخلوا جحر ضبِ لدخلتموه)
حذارِ من النظرة الأنانية يا أخت المحبة الإيمانية
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير )
صلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
وفي الحقيقة منذ مدّة قبلت برجل أرمل سنه يقارب الأربعين ولديه ثلاثة أطفال وأبي أيضا قبل لأن الرجل جيد وأنا قلت سأتخذ الأطفال طريقي المعبّد إلى الجنة لكن الأمر لم يتم لأن حماته السابقة أرادته أن يتزوج من ابنتها الصغرى التي لم تتجاوز الــ19 من عمرها ونحن عائلة لا تحب المشاكل لذا رفضنا أن يتم الأمر وهكذا شاء الله سبحانه وتعالى فله الحمد والمنة.
نعم؛ أحسنتِ صنعاً أُخيتي ، فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
قال رسول الله (r)(ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه)
كان الله لكِ وأدام عليكِ حجاب الستر والعافية وعوَّضكِ ما هو خير
ولكن أن أكون زوجة ثانية وفي مكان بعيد لا أظن بأن أبي سيقبل
زوجة ثانية إن لم تكونيها اختياراً ، من أدراكِ – أُخيتي - أن تكونيها اضطراراً
بمعني أن يتزوج زوجك عليك لمرض أَلَمَّ بك أوقعك الفراش لبرهة من الزمن غير قليلة
فما إن امتثلتِ للشفاء، إلا والعروسة لها من الحمل ما تجاوزت به مرحلة الوَحْمِ
قولي حين ذاك : رضيت بما قسم لي ربي
أو باغتك خبر خبيرة من الطبيبات بأن الإنجاب ليس له إليكِ سبيل حتى الممات
فماذا أنت فاعلة ؟ هل حرمان الزواج على الأزواج ولو كان السبب من الزوجات ؟؟؟
والأمثلة في هذا وذاك تطول، وتجنبا لهذا فلا نطيل ، والحر تكفيه الإشارة.
أما الاعتراض عن الزواج في مكان بعيد ، فهذا نوعٌ من أنواع استعجال قطف الثمرة قبل بدوي صلاحها
كيف ذلك؟
بمقربة منَّا جار حبيب، اتخذ على نفسه عهداً " ألا يزوج ابنته ممن هو نائي الدار غريب الديار
أو ممن تجاوز مسكنه أسوار البلدة، بلا مشاورة ولا عهدة ؟
فحين ذاك زوج ابنته لقريب فرارا من الغريب، ولكنَّ القدر المحتوم لا يحابي أحداً ، بعد الزواج مباشرة بشهرين،
سافر بها زوجها إلى أبعد من بلاد النهرين .
فما عساها تفعل هذه المقهورة، ونار فؤادها على أبيها مسجورة ؟
لو كنتِ أُخيتي كريمة مكانها، ماذا أنت فاعلة أم لأصابع اليدين آكلة ؟
هل ترافقي رفيق الدرب وشريك الحياة، أم ترضين بما لم تعلمي أنه إليك آت ؟
أنظر أمامك أي نهجيك تنهجُ * طريقان شتى مستقيم وأعوج
وأنا أنتظر الجواب من الأخوات ومَنْ دونهم من البنات
وربما يقبل فهو يفكر بطريقة مختلفة فبالنسبة إليه ماحلله الله فهو حلال وما حرمه سبحانه فهو حرام ولا يهتم لأي كان
أما احتمال أبيك بعدم القبول السابق ،فيقابله من الطرف الأخر هذا الإحتمال اللاحق وهو موافق
حفظ الله أباك الشهم ذا القلب الرحيم
ولا يسعني إلا أن أقول : "هذا الشبل من ذاك الأسد"
إذن كوني لأبيك تبعاً إتباعه لشرع الله، فإنه باب من أبواب الجنة
لكنني لا أستطيع أن أطرح عليه ولا على ماما الموضوع فأنا أخجل منهما كثييييرا وخاصة من أبي.
البنت النبيهة ذات الكلمة الصريحة إذا لم تصارح أمها بمكنون قلبها وتفشي لها سرها لوحدها دون غيرها ،
فلئن كان الأمر كذلك – وهو ليس كذلك - فمن أُمُّهَا إذن ؟
أمَّا أبوها : فممكن ومُتوقَّع ، وإنما إخباره عن طريق ممن يقر له به قراره، زوجه التي هي أمك
أليس كذلك ؟
لذا................لا أدري, لا أدري
وأنا أدري أنكِ لا تدري ولكن قد تدري، فمن يدري ؟
كما أنني لا أؤمن بحكاية التعارف عبر النت فأنا (فَإِنَّ)الأشخاص الذين يعيشون معي في الواقع لا أصدقهم
فما بالك بالعالم الإفتراضي؟
سلاااااااااااااااااااااااااام وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إن كانت هذه الكلمة خرجت مُعَبِّرةً عن مكبوتات القلب، فإنها تهدم ما قد تَمَّ بناؤه
أما إن كانت من باب التحسس والتوجس فالخطب يهون
شجاع إذا ما أمكنتني فرصة ... فإن لم تكن لي فرصة فجبان
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=7309455&postcount=163
وللحديث بقية يا أخية