المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبرة من التاريخ لدعاة الفتن


جواهر الجزائرية
2011-09-17, 16:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عبرة من التاريخ لدعاة الفتن


أحداث هذه العبرة وقعت في أرض الأندلس، أما تاريخها

ففي ولاية ثالث أمراء بني أمية في المغرب بعد أفول شمسهم في المشرق، في ولاية الحكم بن هشام الربضي وذلك في سنة 202هـ.
أما خبر العبرة، فقد كثر المنتسبون في زمانه إلى العلم حتى كان بقرطبة أربعة آلاف ممن يتزيا بزي العلماء، ثم انحرفت سيرة (الحَكَم) وأظهر الفسوق والفجور.
كان مقتضى الحكم الشرعي الذي هو صريح النصوص الشرعية أن يبذل العلماء جهودهم في نصح الأمير وموعظته سراً، مع الاشتغال بتعليم الناس دينهم، وقيامهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب الطاقة، والسكوت عن ذكر معايب الأمير بين العامة والخاصة؛ رعاية لمصلحة اجتماع الكلمة، وبقاء الولاية، وحقن الدماء، والبعد عن أسباب الفتن، ولكن الذي حصل غير ذلك.
غلبت عليهم العاطفة الدينية، والغضب لحرمات الله ولم يضبطوها بحكم الله العليم الحكيم الذي قضى به على لسان نبيه حين قال صلى الله عليه وسلم(ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة) رواه مسلم. وحين قال صلى الله عليه وسلم( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية) متفق عليه.
لكنهم لما رأوا ما يكرهون ما صبروا، بل نزعوا يداً من طاعة، وائتمروا ليخلعوه، ثم جيشوا الجيوش لقتاله، وقدر الله أن بلغ الأمير خبرهم، فقبض على من قدر منهم، فقتل من العلماء سبعة وسبعين، ضرب أعناقهم، ثم صلبهم.
فهاجت العامة وتأهبت للخروج.. ولم يعد ينقصها إلا شرارة لتشتعل نيران الفتنة، واتقدت الشرارة حين اختلف أحد موالي الأمير مع رجل من الرعية فقتل الرجل مولى الأمير وتحزب الناس طائفتين، واقتتلوا. فعلم أمير الأندلس(الحكم) فجمع جنوده، والتقى الصفان فهزمهم فولوا هاربين، والتقاهم جيش الأمير من خلفهم فأثخن فيهم حتى قتل منهم أربعين ألفاً، عندها أعلنوا الطاعة، وأذعنوا، وطلبوا العفو.
فعفا عنهم على أن يخرجوا من قرطبة ففعلوا ... ثم هدم ديارهم، ومساجدهم، وآثارهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ولم تنته المحنة عند هذا الحد بل كان للمأساة فصل آخر في مدينة (طليطلة) حيث نزلها ألوف من أهل الربض بعد تشريدهم منها، وكانوا لا يصبرون على ظلم الأمراء بل كانوا يثبون عليهم ويخرجونهم فولّى عليهم (الحكم) أحد الدهاة الفاتكين يقال له (عمروس) فكاد لهم حتى قتل من أعيانهم خمسة آلاف رجل..


هذه واقعة واحدة من وقائع الخروج على ولاة الجور، اضطرب فيها الأمن، وسفكت الدماء، واختلفت القلوب، ودمرت الديار، وتشرد الألوف، وقتل كثير من الأخيار، وبعد ذلك كله بقي الأمير على كرسي الإمارة حتى جاءه الأجل الموعود، في وقت غير بعيد عن زمن الفتنة بل كان بين موته وبينها أربع سنين فقط ، كان الأمر قريب، فلو صبر العلماء وأتباعهم حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر لكان خيراً لهم و له، وللإسلام والمسلمين، ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولاً.
إني أتساءل كيف لم يتعظوا بما حصل قبلهم من المآسي وهم قريبوا عهد بها حين خرج من خرج من الصالحين على ولاتهم فنتج من الشر والفساد أضعاف أضعاف ما كانوا ينقمون!!.
كيف لم يتعظوا بما حصل للقرّاء مع الحجاج بن يوسف حين ضجوا من ظلمه، وإسرافه في الدماء، فما صبروا ولكن خرجوا فكانت العاقبة وخيمة جد وخيمة، سفك بسببها من الدماء ما لا يعلمه إلا الله، و لو لم تخسر أمة الإسلام في تلك الفتنة إلا سعيد بن جبير لكفى بها خسارة (فقد مات- كما قال ميمون بن مهران- وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه) والله المستعان.
لقد جرّ تضييع أمر النبي صلى الله عليه وسلم الرعية بالصبر عند رؤية ما تكره من أمرائها جرّ ويلات عظيمة على المسلمين على مدى تاريخهم الطويل. ومحنة الربض إحدى تلك الويلات والفجائع
ومع ظهور شؤم الخروج على الأئمة إلا أن الشيطان لا يزال يزين لكثير من المتحمسين للدين إثارة الفتن والقلاقل غيرة على محارم الله وشرعه فيما يزعمون.
فأين التسليم والانقياد الذي يقف بصاحبه عند حكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
وأين العقول التي تتعظ وتعتبر بما جرى لمن قبلها فلا تسلك طريق الهلكة الذي سلكوا حتى لا يكونوا عظة وعبرة لمن بعدهم؟.
من المستفيد إذا قامت سوق الفوضى في بلاد المسلمين، واختلفت كلمتهم، وتنافرت قلوبهم، وسالت دماؤهم بأيديهم؟ ، وانشغلوا بالفتن عن الإصلاح، وعن الدعوة إلى الله ، وعن الجهاد في سبيله، وعن الأخذ بأسباب العزة والرفعة والرقي؟.
إن المستفيد هم أعداء الله من الكفار والمشركين كما حصل في الأندلس نفسها التي شهدت فتنة الربض ومحنتها، وذلك بعد قرون؛ يوم صار بأس المسلمين بينهم شديداً فاهتبل العدو الفرصة فانقض عليهم فقتلهم، وشردهم، وسلبهم أرضهم (وما ربك بظلام للعبيد).
كتبه الشيخ : علي بن يحي الحدادي حفظه الله

ahlem93
2011-09-17, 17:26
قدوتنا رسولنا يجب ان نتبع سنته ونهتدي بهديه لكلي لا يصل بنا الحال الى ما ال اليه

التوحيد الخالص
2011-09-17, 18:19
http://www.air.flyingway.com/airlogo/rose/raaae3.gif

جواهر الجزائرية
2011-09-18, 03:36
بارك الله فيكم جميع وحفظكم الله لعقيدتكم واهليكم وبلدكم
لانسو ان تدعوا لي بالشفاء وجميع مرضى المسلمين.

جواهر الجزائرية
2011-09-24, 19:05
[QUOTE=ahlem93;7302538]قدوتنا رسولنا يجب ان نتبع سنته ونهتدي بهديه لكلي لا يصل بنا الحال الى ما ال اليه[/
شكرا لك

جواهر الجزائرية
2011-09-24, 19:07
[QUOTE=fort1fort;7303243]http://www.air.flyingway.com/airlogo/rose/raaae3.gifوفيك بارك الله

عبلة السلفية
2011-09-25, 07:02
بارك الله فيك اختاه جواهر فعلا انت مميزة

الوطن اغلى
2011-09-25, 10:58
حين قال صلى الله عليه وسلم( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية) متفق عليه. فانه من فارق الجماعة شبرا هنا قل بعض الشيوخ اى قال ارحلhttp://youtu.be/WR1GadJEHsQ وهذة جمعة الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطينى المؤيدة لولى الامر شاهدى ملايين من المؤيديين يؤدو صلاة الجمعه امسhttp://youtu.be/nJBlH5Re2nQ وبارك الله فيك وجعل الجنة مثواك ونتتظر مواضيع رائعة

جواهر الجزائرية
2011-09-25, 14:21
حين قال صلى الله عليه وسلم( من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتة جاهلية) متفق عليه. فانه من فارق الجماعة شبرا هنا قل بعض الشيوخ اى قال ارحلhttp://youtu.be/wr1gadjehsq وهذة جمعة الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطينى المؤيدة لولى الامر شاهدى ملايين من المؤيديين يؤدو صلاة الجمعه امسhttp://youtu.be/njblh5re2nq وبارك الله فيك وجعل الجنة مثواك ونتتظر مواضيع رائعة

بارك الله فيكم وكثر الله من أمثالكم شباب ماتزم واعي يفهم دينه وما يدور من حوله لا تنطلي عليه حيل الحزبيين واصحاب الفتن..

*ابن الاسلام*
2011-09-26, 12:51
هل حكام الأندلس في دالك الزمن كانوا يحكمون بشريعة الاسلام أم بشريعة فارس والروم؟
هل حكام الأندلس كان قضاؤهم اسلاميا أم كان وضعيا؟
هل حكام هدا الزمن يحكمون بالشريعة الاسلامية أم بالشريعة العلمانية الكفرية؟

جواهر الجزائرية
2011-09-26, 13:33
الحمد لله رب العالمين والصلاة والاسلام علي المبعوث رحمة للعالمين اما بعد
(فالسلفيين -ولله الحمد- كما هو واقعهم في الماضي والحاضر
يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر بالطرق الشرعية, ويناصحون من ولاه الله أمرهم عملاً
بقول النبي –صلى الله عليه وسلم-:
( إن الله يرضى لكم ثلاثاً "..ومنها:"
أن تناصحوا من ولاه الله أمركم).
وعملاً بما في صحيح مسلم عن تميم الداري -رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-الدين النصيحة).
قلنا: لمن؟قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ).
فهم ينصحون الراعي والرعية, ويذكرون ولاة الأمور بالله, ويحذرونهم سطوته وعقابه, ويحثونهم على تحكيم شريعة الله في عباد الله, فهي نور الله في أرضه وعدله بين عباده, وأنه لا يُصلِح العباد ولا البلاد الديمقراطيةُ الغربية, ولا القوانين الوضعية, ولا مجارات أعداء الإسلام في أفكارهم الضارة وعاداتهم القبيحة,بل تلك الأشياء من أعظم ما يفسد البلاد والعباد, فأهل السنة يقومون بذلك كله وفق الطرق الشرعية, والتوجيهات المحمدية والآثار السلفية,
فأهل السنة السلفيين هم الذين يدعون إلى الإسلام عقيدة وشريعة, فريضة ونافلة
ويحاربون الكفر والشرك والبدع والضلالات, ويحذرون من المعاصي والمنكرات
لا لأجل دنيا ولا وصول إلى سلطة, وإنما طاعة لله واتباعاً لسنة رسوله
–صلى الله عليه وسلم- حسب استطاعتهم، فلله درهم وعليه أجرهم. ) (م)
ومن التزامهم بسنة النبي صلي الله عليه وسلم يامرون الناس بطاعة الحكام
(ما لم يامروا بمعصية) وعدم الخروج عليهم وان جاروا او ظلموا
وان سيرة الامام احمد رحمه الله في المحنة من اعظم ما يدل علي ذلك
واليكم بعض الفوائد والدروس المستفادة من هذه المحنة استفدتها من قراءة
سيرة الامام احمد رحمه الله .


اولا نذكر قول الامام أحمد في أصول السنة حيث قال (: ومَن خرج علي إمام من أئمة المسلمين،
وقد وكان الناس اجتمعوا عليه ، وأقروا له بالخلافة بأي وجه كان بالرضا أو بالغلبة
فقد شقَّ هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله ،
فإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية،)

ثانيا الامام احمد رحمه الله لم يتكلم في المنابر ويدعوا الناس الي المظاهرات ويسب الحكام
او يقول بكفر الحاكم او فسقه بل التزم بالسنة وبقول النبي صلي الله عليه وسلم
(مّنْ كّرِهَ مِنْ أميرهِ شَيْئاً فليَصْبر، فإنَّهُ مَنْ خَرَجَ عَن السُلْطَانِ شِبْراً مَاتَ مَيْتَة جَاهِلِيَّة)
(4- أخرجه البخاري (13/5) في "الفتن" باب قول النبي صلي الله عليه وسلم (سترون من بعدي
أموراً تنكرونها) وفي "الأحكام" باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية؛ ومسلم (12/239)
في "الإمارة" باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن)، وفي لفظ:
(مَنْ رَأى مِنْ أميرهِ شَيْئاً يَكْرَهُهُ فلْيَصْبرْ عَلَيهِ، فإنَّهُ مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَة شِبْراً فَمَاتَ،
إلاَّ مَاتَ مَيْتة جَاهِلية)

ثالثا الامام رحمه الله قد دُعي الي القول بخلق القران والامتحان به
وهنا لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
(ففي سنة 218هـ وبسبب جماعة من المعتزلة وعلى رأسهم أحمد بن أبي دؤاد استحوذوا
على المأمون فأزاغوه فكتب المأمون إلى نائبه ببغداد إسحاق بن إبراهيم بن مصعب
يأمره أن يمتحن القضاة والمحدثين بالقول بخلق القرآن
وأن من أجاب منهم شهر أمره في الناس
ومن لم يجب منهم فابعثه إلى عسكر أمير المؤمنين مقيداً محتفظاً به
حتى يصل إلى أمير المؤمنين فيرى فيه رأيه
ومن رأيه أن يضرب عنق من لم يقل بقوله ،فأجاب أكثرهم إلا أربعة
وهم : أحمد بن حنبل ،ومحمد بن نوح، والحسن بن حماد ( سجادة ) ،
وعبيد الله بن عمر القواريري ثم أجاب سجادة ،ثم أجاب القواريري ،
وأرسل أحمد وبن نوح إلى الخليفة فسارا مقيدين في محمارة ( محمل )
على جمل وجعل الإمام أحمد يدعو الله عز وجل أن لا يجمع بينهما وبين المأمون
وأن لا يرياه ولا يراهما فلما كانوا ببعض الطريق بلغهم موت المأمون فعادوا إلى بغداد .
(انظر الكامل في التاريخ (3 / 180)،البداية والنهاية (10 / 274) ،
سيرة الإمام أحمد لابنه صالح ص 78 .)


رابعا استمرت هذه المحنة بعد موت المامون وتولي المعتصم فسجن الامام احمد
(يقول ابنه صالح :فمكث في السجن نحوا من ثلاثين شهرا، فكنا نأتيه.
وقرأ علي كتاب الإرجاء وغيره في الحبس فرأيته يصلي بأهل الحبس وعليه القيد،
فكان يخرج رجله من حلقة القيد وقت الصلاة والنوم)
ومع هذا فالامام احمد رحمه الله صابرا محتسبا لم يامر بالخروج علي الحاكم ولا تاليب الناس ضده
بل لما ناظروه في ولاية المعتصم كان يقول للمعتصم
( يا أمير المؤمنين أعطوني شيئا من كتاب الله أو سنة رسوله حتى أقول به )
وكذلك قد ضُرب الإمام أحمد واشتد عليه التعذيب حتى خاف وارتعب المعتصم من أن يموت على يده
فأمر بالإمام فأطلق وفُك عنه القيد

خامسا عفوه رحمه الله عن من ظلمه وعفوه عن الخليفة المعتصم
قال حنبل :وسمعته يقول: كل من ذكرني ففي حل إلا مبتدعا،
وقد جعلت أبا إسحاق - يعني: المعتصم - في حل،
ورأيت الله يقول: (وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم) (النور: 22)
وأمر النبي، صلى الله عليه وسلم، أبا بكر بالعفو في قصة مسطح.
قال أبو عبد الله: وما ينفعك أن يعذب الله أخاك المسلم في سببك ؟ ! ! سير أعلام النبلاء (11 / 261)

قال صالح بن أحمد: قال أبي: قال لي إسحاق بن إبراهيم: اجعلني في حل من حضوري ضربك،
فقلت: قد جعلت كل من حضرني في حل.
(سير أعلام النبلاء (11 / 266)

سادسا طاعته للحاكم ( ما لم يامر بمعصية ) فبعد موت الخليفة المعتصم تولي الخلافة الواثق
واظهر القول بخلق القران
(قال حنبل : بينا نحن في أيام الواثق، إذ جاء يعقوب ليلا برسالة الأمير إسحاق بن إبراهيم
إلى أبي عبد الله: يقول لك الأمير: إن أمير المؤمنين قد ذكرك،
فلا يجتمعن إليك أحد، ولا تساكني بأرض ولا مدينة أنا فيها،
فاذهب حيث شئت من أرض الله.
قال: فاختفى أبو عبد الله بقية حياة الواثق.(سير أعلام النبلاء (11 / 264)
ارايت اخي الكريم يامره بالاختفاء وعدم مساكنته فيطيع الامام احمد رحمه الله
فاينا الثائرون علي الحكام المكفرون لهم الذين يخرجون عليهم بالسلاح
من سيرة علمائنا رحمه الله !!!!!!!!

سابعا امر الناس بعدم الخروج علي الحاكم ونهيهم عن ذلك
قال حنبل بن اسحاق ( في ولاية الواثق
اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبدالله أبو بكر بن عبيد وإبراهيم بن علي المطبخي
وفضل بن عاصم فجاؤوا إلى أبي عبدالله فاستأذنت لهم
فقالوا يا أبا عبدالله هذا الأمر قد تفاقم وفشا يعنون إظهاره لخلق القرآن وغير ذلك
فقال لهم أبو عبدالله فما تريدون
قالوا أن نشاورك في
أنا لسنا نرضى بإمرته
ولا سلطانه
فناظرهم أبو عبدالله ساعة وقال لهم
عليكم بالنكرة بقلوبكم
ولا تخلعوا يدا من طاعة
ولا تشقوا عصا المسلمين ولا تسفكوا دماءكم
ودماء المسلمين معكم انظروا في عاقبة أمركم واصبروا
حتى يستريح بر أو يستراح من فاجرودارفي ذلك كلام كثير لم أحفظه ومضوا ودخلت أنا وأبي على أبي عبدالله بعدما مضوا
فقال أبي لأبي عبدالله نسأل الله السلامة لنا ولأمة محمد وما أحب لأحد أن يفعل هذا
وقال أبي يا أبا عبدالله هذا عندك صواب قال لا هذا خلاف الآثار التي أمرنا فيها بالصبرثم ذكر أبو عبدالله قال قال النبي إن ضربك فاصبر وإن وإن فاصبر
فأمر بالصبر قال عبدالله بن مسعود وذكر كلاما لم أحفظه )أ.هـ
ارجوا ان العقول تستوعب وتترك تلك الشعارات الفارغة والخطب الرنانة ..لاننا مللنا منها والله.نحن لا يهمنا لا حاكم ولاشئ نحن نتبع ماجاء به توجيهات المحمدية والاثار السلفية...


__________________