sousou657222
2011-09-16, 17:02
كواليس الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب .................................................. ...
اقبل الرداء الداكن يخنق ديناميكية النهار ومرحه . واقبلت ملهمات العشاق ترسل نورها البديع لتخاطب سحر الحب . ونقاء العشق .وتروي ظمأ الاشتياق فأقبلت سارة تغازل القمر وتخاطب النجوم ان تنير درب حبيبها المشتاق الذي يتبحر تحت ظلال الليل بين مخالب الحياوانات المفترسة وشراسة أهل الفتاة. وكأن القدر يعاكس هذا الحب العفيف. لكن الشاب كان مولعا بالمجازفة من اجل رؤية عينا سارة وهما تلمعان بضوء القمر . فأكمل دربه وهو يحلم بلقاء ذلك المنال الجميل يمشي و الاحلام تؤانسه و عند وصوله تقابلا العاشقان في كواليس المحبة و العشق بعيدان عن مسرح الحساد فأشبع كريم عيناه بسحر ودفأ عينا حبيبته الجميلتان وقتل لوعة ذلك الاشتياق الفضولي مخاطبا ملهمة قلبه راشيًا عيناها .آه. يا سارة ها أنا أغازل عيناك بحرية وأقبل يديك دون رعب وأحيي آمالي بنور وجهك البهي.فقد جعلت ضلوعك قفصًا ذهبيا رائعا يسجن حبي وجعلتيني شاعر زماني وألهمتني بنعومة صوتك وقتلت أتعس ايامي وملأت دنياي شعرًا وسحرًا. أصبحت أغازل الأرض التي ترقصين فوقها أصبحت أغار من تلك الوسادة . وذاك الفراش اللذان يلمسان ويقبلان جسدك المخملي . فقد
اسكنت روحي في فردوس عشقك . واقعدتني فوق نار الشوق و السلوان . جعلتني أنافس الوقت كي أتبع أذناي بطرب صوتك. أيقضتي حياتي من سبات غرور وعجرفة الايام بينما هو في ثمالة من خمرةَ الكلمةوسكرها زين شعره عذوبة صوتها قائلةً : حبيبي قد حررتني من عبودية العقائد و الافكار وجعلتني جوهرة باهرة نادرة في اسواق الحداثة حيث أتكبر علىأيدي المعجبين. جعلتني أقول لهم اقتناني غيركم من سوق الحب الذي لا يساوي دولارا تكم الرخيصة ايقضتني على دنيا الاحلام الوردية وجعلتني احلم باكليل الزواج المقدس وبثوب الفضيلة والعذرية. تركتني أخاطب النجوم بأن تنير دربك. جعلت صوتك الحنون صدى يوقضني في الصباح . جعلتني اتذوق طعم الحياة الحقيقية. جعلتني أنسى أشباح الجدود التي بقيت تعكر وتنبذ الحب الذي حسب معتقداتهم رذيلة. روح شريرة تقتل وتودي بروح الطهارة وبنشر الاثم والعار . ولكنهم لا يدرون بأن الحب ألوان . فأنا وأنت يا حبيبي اتبعنا درب قلبينا الذي رسمته لنا العفة. ولن نلوث هذا الحب الزكي بنجاسة ورذالة هذا العصر اللئيم . فقد اتلفنا ذلك التواصل البارد عبر الهاتف أو عبر الانترنيت . بل جعلنا تواصلنا تحت هذا السمر الجميل. وهذه النجوم الساطعة وبرسائل الحب العطرة. وجعلنا تلك الرسائل متؤخرة كي يزدادلهيب الشوق مغمورًا ببرودة الصبر. قد فعلنا المستحيل باحداثنا تفاهمًا فضيعًا بين الشوق والصبر وظللناهما بالعشق فالعشق والذكريات مؤونة العاشق الولهان. حبيبي أنظر الى هؤلاء الناس الذين ينظرون الى الحب نظرة احتقار و اشمئزاز. وكأنهم أبصروا حشرةً تدب لتفتك بذخيرة يومهم .أنظر الى أعينهم التي تزن الروح و العشق بمقاييس المادة الفانية . انظر اليهم انهم يبدون كأشباح كخيلات لان قلوبهم خالية وقد قضت عليها المراكز العالية المرموقة هناك يا حبيبي حيث القصور و اليوت الفخمة يقيم الكذب والتصنع . حتى تلك القصور لم تعد تريد احتوائهم لأنها سئمت تمثيلهم الفاشل . تريد أن تصير قبورا تدفن حقارتهم و حمقهم .. تود أن تصبح مضاجعا وسجونا تحبس الأصوات الخفية الشريرة. كلمهم عن الحب العذري وأعقد لهم قمة عنه تراهم يتهامسون فيما بينهم و يقولون لبعضهم أنظروا الى ذلك الدنيء المسيء لصمعة معتقداتنا . أرموه حجارة حتى تتلفظ أنفاسه أو أعقلوه فوق منصة الدناسة ليكون عبرة لانصاره . ماذا سيحدث لو سمعوا أقواله ؟ أيصدر حكمه مع العلم ببرائته ؟ .. ينظر اليه كريم وملامح التأييدبادية على تقاسييم وجهه مخاطبا اياها . تأملي عيناي ودعيك من هؤلاء الجاحدون . تجوّلي في ركان قلبي بدلا من مسالك تلك القصور والمساكن الفخمة . انعمي بدفئ عيناي لا بدفئ الأغطية الحريرية التي تزول مع زوال الايام. اكتسحي مسرح عشقي وولهي لا مسرح القمم و الأجتماعات المضجرة اسكري بهوى انفاسي لا بعذا الهواء المكسو بدخان المصانع و الأوبئة . يا حبيبتي تعالي نقتل ضجر هذه الأيام تعالي حيث أمثالنا من العشاق . تعالي حيث سأسجن دموعك الى الأبد . وأحرر هذه البسمة البريئة التي ترسم وجه البهجة و الصفاء .. فردت عليه ببشاشة وجه وبصوت تزينه البسمة . يا حبيبي متى يجيء ذلك اليوم الذي أصحوا فيه فأراك بجانبي . متى ستكون حارسي الشخصي . متى ستنعكس صورة حبنا على وجهينا. متى سيشفع لنا القدر و يرحمنا . متى سنجلس فوق مائدة واحدة حيث تلونها الشموع و الرومنسية . متى سنقتل ايام الشوق ونظفر بايام اللقاء و نخرج من هذه الكواليس وندخل مسرح الاهازيج و الغناء ويرتوي هذا العطش فتزهر حديقتنا . ونذل عيون عدالنا .. كل هذه الاحاسيس و المشاعر الصادقة انطقت صمت كريم قائلا : ها نحن نمسك بحبل الزواج المقدس وستخيط لنا سحب النهار ثوبا ناصعا يزين جسدك . وسننسج طرحة ترأس شعرك الناعم المتدلي وسنسمع صدى قلبينا بعيدا عناء وطرب الصراصير الليلية . وساسكب لككل كلمات قاموس قلبي في اذنيك وفؤادك . وسالامس بشرة وجهك الرطبة الحسناء . وسأتكأ على وسادة حضنك وسندرك ذلك الشغف الكبير الذي سقانا من كأس المرارة و البعد وسنحرر عواطفنا من عبودية الرعب و المعتقدات العنيفة و سننحت لأولادنا لوحة حبنا لتكون قدوة لهم .
و هو يتغنى بهذه الكلمات الجميلة الناعمة . علا صوت اخ الفتاة قائلا: يا اخت العار دنست اسم العائلة باسم الحب و العشق ودعست على العفة والتقاليد بنعل الرذيلة وقتلت شرفك بمخالب هذا الحب الدنيء . فردت عليه سارة محتجة .. نحن اشرف من ان ندنس اسم العائلة . فانا لم اتخلى عن كبريائها و كرامتها لكن رفضكم الدائم لزواجي بالشخص الذي اختاره قلبي و السيطرة على ما يمليه تفكيري قتلني.انتم حطمتم حريتي . قيدتموني بسلاسل واغلالا باسم النظام و العدل لكنكم لا تدركون بأن استبدادكم هذا جعلني لا احزن على حريتي ولا اذرف الدموع عليها رغم انها شعاع النفس للحياة و الاستمرار . فقط انتم مولعون برفع اصبع الاتهام . لكن صدقوني انني ادفن قلبي مثلكم . ولم اقطع جنحاي بيدي ولن اكون كالنعامة ادفن راسي عند سماعي هذه الكلمة التي دنستموها بمعتقداتكم و افكاركم البالية ولم اخدعكم ولم اسخر منكم بل عقولكم سخرت منكم وانا لست خائنة من معانقة الموت و الالتقاء بيديه لانني سأفخر كوني متُ شهيدة حبي وغرامي . والآن يا حبيبي اذهب وتذكرني دائما ...كريم محتج ..لا..سنموت معا وسنزرع بذورنا في رياض الجنة بعيد عن كل هؤلاء الناس حيث ستتوج الملائكة بنورها حياتنا وتبارك حبنا وسنبتعد عن هذه الدنيا الحقيرة التي حبست سعادتنا وجعلنا الحب و العواطف بالرياش و الحلل . وتحسب بان الحب خرافة من خرافات الاساطير و الكتب العتيقة . فقد سأمنا يا محبوبتي من اشباع حواسنا سرا خوفا من هذه الانظار التي توخز القلب فاجابت سارة و الدمع يكاد يغمر خديها . ان عزة نفسي تحتقر صوتك برصاص الظلم . دعني اختمر من هذا الكاس وحدي . اخواي الان يقفان فوق منصة القضاء وهما ما صدقا حتى ظفرا بفريستين تعنوان للموت انظر الى عيناهما وهي تهطع الينا هطعة حقد لكننا يا حبيبي في موقف فخر لا في قبضة الموت . فخاطبهما كريم بلهجة اشمئزاز واستهزاء .. تخلصا منا بسيفا الحقارة واقتلا جسدينا بطلقات الرصاص كي يشيَد لكم تمثالين كونكما قتلتما مدنسي الطهارة . اسحقانا بقساوة لكن ناموس الحب سيزين ضرحتينا هذا ان لم ترميانا الى الذئاب تنهش جسدينا . جعلكم الجهل مجرمين جعلتكم افكاركم السطحية امواتا هيا اعدلوا يا عقلاء بلادنا.
وبهذه الكلمات التي اكمدت وجه كريم اصبحا الاخوان يتسابقان على منصب قاتل للنجاسة كأنهما في سباق عدو وهكذا حتى انطلقت الرصاصات تخترق جسدي هذان العاشقين اللذان ماتا تضحية لحبهما فسقطا ارضا فكسا غبار حبهما كواليس حبهما جسديهما و تشبثت ايديهما ببعضهما البعض كانهما يعترضان الفراق .
اعطوني اراءكم في هذه القصة التي كتبتها صديقتي حتى ولو كانت سيئة
اقبل الرداء الداكن يخنق ديناميكية النهار ومرحه . واقبلت ملهمات العشاق ترسل نورها البديع لتخاطب سحر الحب . ونقاء العشق .وتروي ظمأ الاشتياق فأقبلت سارة تغازل القمر وتخاطب النجوم ان تنير درب حبيبها المشتاق الذي يتبحر تحت ظلال الليل بين مخالب الحياوانات المفترسة وشراسة أهل الفتاة. وكأن القدر يعاكس هذا الحب العفيف. لكن الشاب كان مولعا بالمجازفة من اجل رؤية عينا سارة وهما تلمعان بضوء القمر . فأكمل دربه وهو يحلم بلقاء ذلك المنال الجميل يمشي و الاحلام تؤانسه و عند وصوله تقابلا العاشقان في كواليس المحبة و العشق بعيدان عن مسرح الحساد فأشبع كريم عيناه بسحر ودفأ عينا حبيبته الجميلتان وقتل لوعة ذلك الاشتياق الفضولي مخاطبا ملهمة قلبه راشيًا عيناها .آه. يا سارة ها أنا أغازل عيناك بحرية وأقبل يديك دون رعب وأحيي آمالي بنور وجهك البهي.فقد جعلت ضلوعك قفصًا ذهبيا رائعا يسجن حبي وجعلتيني شاعر زماني وألهمتني بنعومة صوتك وقتلت أتعس ايامي وملأت دنياي شعرًا وسحرًا. أصبحت أغازل الأرض التي ترقصين فوقها أصبحت أغار من تلك الوسادة . وذاك الفراش اللذان يلمسان ويقبلان جسدك المخملي . فقد
اسكنت روحي في فردوس عشقك . واقعدتني فوق نار الشوق و السلوان . جعلتني أنافس الوقت كي أتبع أذناي بطرب صوتك. أيقضتي حياتي من سبات غرور وعجرفة الايام بينما هو في ثمالة من خمرةَ الكلمةوسكرها زين شعره عذوبة صوتها قائلةً : حبيبي قد حررتني من عبودية العقائد و الافكار وجعلتني جوهرة باهرة نادرة في اسواق الحداثة حيث أتكبر علىأيدي المعجبين. جعلتني أقول لهم اقتناني غيركم من سوق الحب الذي لا يساوي دولارا تكم الرخيصة ايقضتني على دنيا الاحلام الوردية وجعلتني احلم باكليل الزواج المقدس وبثوب الفضيلة والعذرية. تركتني أخاطب النجوم بأن تنير دربك. جعلت صوتك الحنون صدى يوقضني في الصباح . جعلتني اتذوق طعم الحياة الحقيقية. جعلتني أنسى أشباح الجدود التي بقيت تعكر وتنبذ الحب الذي حسب معتقداتهم رذيلة. روح شريرة تقتل وتودي بروح الطهارة وبنشر الاثم والعار . ولكنهم لا يدرون بأن الحب ألوان . فأنا وأنت يا حبيبي اتبعنا درب قلبينا الذي رسمته لنا العفة. ولن نلوث هذا الحب الزكي بنجاسة ورذالة هذا العصر اللئيم . فقد اتلفنا ذلك التواصل البارد عبر الهاتف أو عبر الانترنيت . بل جعلنا تواصلنا تحت هذا السمر الجميل. وهذه النجوم الساطعة وبرسائل الحب العطرة. وجعلنا تلك الرسائل متؤخرة كي يزدادلهيب الشوق مغمورًا ببرودة الصبر. قد فعلنا المستحيل باحداثنا تفاهمًا فضيعًا بين الشوق والصبر وظللناهما بالعشق فالعشق والذكريات مؤونة العاشق الولهان. حبيبي أنظر الى هؤلاء الناس الذين ينظرون الى الحب نظرة احتقار و اشمئزاز. وكأنهم أبصروا حشرةً تدب لتفتك بذخيرة يومهم .أنظر الى أعينهم التي تزن الروح و العشق بمقاييس المادة الفانية . انظر اليهم انهم يبدون كأشباح كخيلات لان قلوبهم خالية وقد قضت عليها المراكز العالية المرموقة هناك يا حبيبي حيث القصور و اليوت الفخمة يقيم الكذب والتصنع . حتى تلك القصور لم تعد تريد احتوائهم لأنها سئمت تمثيلهم الفاشل . تريد أن تصير قبورا تدفن حقارتهم و حمقهم .. تود أن تصبح مضاجعا وسجونا تحبس الأصوات الخفية الشريرة. كلمهم عن الحب العذري وأعقد لهم قمة عنه تراهم يتهامسون فيما بينهم و يقولون لبعضهم أنظروا الى ذلك الدنيء المسيء لصمعة معتقداتنا . أرموه حجارة حتى تتلفظ أنفاسه أو أعقلوه فوق منصة الدناسة ليكون عبرة لانصاره . ماذا سيحدث لو سمعوا أقواله ؟ أيصدر حكمه مع العلم ببرائته ؟ .. ينظر اليه كريم وملامح التأييدبادية على تقاسييم وجهه مخاطبا اياها . تأملي عيناي ودعيك من هؤلاء الجاحدون . تجوّلي في ركان قلبي بدلا من مسالك تلك القصور والمساكن الفخمة . انعمي بدفئ عيناي لا بدفئ الأغطية الحريرية التي تزول مع زوال الايام. اكتسحي مسرح عشقي وولهي لا مسرح القمم و الأجتماعات المضجرة اسكري بهوى انفاسي لا بعذا الهواء المكسو بدخان المصانع و الأوبئة . يا حبيبتي تعالي نقتل ضجر هذه الأيام تعالي حيث أمثالنا من العشاق . تعالي حيث سأسجن دموعك الى الأبد . وأحرر هذه البسمة البريئة التي ترسم وجه البهجة و الصفاء .. فردت عليه ببشاشة وجه وبصوت تزينه البسمة . يا حبيبي متى يجيء ذلك اليوم الذي أصحوا فيه فأراك بجانبي . متى ستكون حارسي الشخصي . متى ستنعكس صورة حبنا على وجهينا. متى سيشفع لنا القدر و يرحمنا . متى سنجلس فوق مائدة واحدة حيث تلونها الشموع و الرومنسية . متى سنقتل ايام الشوق ونظفر بايام اللقاء و نخرج من هذه الكواليس وندخل مسرح الاهازيج و الغناء ويرتوي هذا العطش فتزهر حديقتنا . ونذل عيون عدالنا .. كل هذه الاحاسيس و المشاعر الصادقة انطقت صمت كريم قائلا : ها نحن نمسك بحبل الزواج المقدس وستخيط لنا سحب النهار ثوبا ناصعا يزين جسدك . وسننسج طرحة ترأس شعرك الناعم المتدلي وسنسمع صدى قلبينا بعيدا عناء وطرب الصراصير الليلية . وساسكب لككل كلمات قاموس قلبي في اذنيك وفؤادك . وسالامس بشرة وجهك الرطبة الحسناء . وسأتكأ على وسادة حضنك وسندرك ذلك الشغف الكبير الذي سقانا من كأس المرارة و البعد وسنحرر عواطفنا من عبودية الرعب و المعتقدات العنيفة و سننحت لأولادنا لوحة حبنا لتكون قدوة لهم .
و هو يتغنى بهذه الكلمات الجميلة الناعمة . علا صوت اخ الفتاة قائلا: يا اخت العار دنست اسم العائلة باسم الحب و العشق ودعست على العفة والتقاليد بنعل الرذيلة وقتلت شرفك بمخالب هذا الحب الدنيء . فردت عليه سارة محتجة .. نحن اشرف من ان ندنس اسم العائلة . فانا لم اتخلى عن كبريائها و كرامتها لكن رفضكم الدائم لزواجي بالشخص الذي اختاره قلبي و السيطرة على ما يمليه تفكيري قتلني.انتم حطمتم حريتي . قيدتموني بسلاسل واغلالا باسم النظام و العدل لكنكم لا تدركون بأن استبدادكم هذا جعلني لا احزن على حريتي ولا اذرف الدموع عليها رغم انها شعاع النفس للحياة و الاستمرار . فقط انتم مولعون برفع اصبع الاتهام . لكن صدقوني انني ادفن قلبي مثلكم . ولم اقطع جنحاي بيدي ولن اكون كالنعامة ادفن راسي عند سماعي هذه الكلمة التي دنستموها بمعتقداتكم و افكاركم البالية ولم اخدعكم ولم اسخر منكم بل عقولكم سخرت منكم وانا لست خائنة من معانقة الموت و الالتقاء بيديه لانني سأفخر كوني متُ شهيدة حبي وغرامي . والآن يا حبيبي اذهب وتذكرني دائما ...كريم محتج ..لا..سنموت معا وسنزرع بذورنا في رياض الجنة بعيد عن كل هؤلاء الناس حيث ستتوج الملائكة بنورها حياتنا وتبارك حبنا وسنبتعد عن هذه الدنيا الحقيرة التي حبست سعادتنا وجعلنا الحب و العواطف بالرياش و الحلل . وتحسب بان الحب خرافة من خرافات الاساطير و الكتب العتيقة . فقد سأمنا يا محبوبتي من اشباع حواسنا سرا خوفا من هذه الانظار التي توخز القلب فاجابت سارة و الدمع يكاد يغمر خديها . ان عزة نفسي تحتقر صوتك برصاص الظلم . دعني اختمر من هذا الكاس وحدي . اخواي الان يقفان فوق منصة القضاء وهما ما صدقا حتى ظفرا بفريستين تعنوان للموت انظر الى عيناهما وهي تهطع الينا هطعة حقد لكننا يا حبيبي في موقف فخر لا في قبضة الموت . فخاطبهما كريم بلهجة اشمئزاز واستهزاء .. تخلصا منا بسيفا الحقارة واقتلا جسدينا بطلقات الرصاص كي يشيَد لكم تمثالين كونكما قتلتما مدنسي الطهارة . اسحقانا بقساوة لكن ناموس الحب سيزين ضرحتينا هذا ان لم ترميانا الى الذئاب تنهش جسدينا . جعلكم الجهل مجرمين جعلتكم افكاركم السطحية امواتا هيا اعدلوا يا عقلاء بلادنا.
وبهذه الكلمات التي اكمدت وجه كريم اصبحا الاخوان يتسابقان على منصب قاتل للنجاسة كأنهما في سباق عدو وهكذا حتى انطلقت الرصاصات تخترق جسدي هذان العاشقين اللذان ماتا تضحية لحبهما فسقطا ارضا فكسا غبار حبهما كواليس حبهما جسديهما و تشبثت ايديهما ببعضهما البعض كانهما يعترضان الفراق .
اعطوني اراءكم في هذه القصة التي كتبتها صديقتي حتى ولو كانت سيئة