redouane1992
2011-09-16, 09:05
انتقلت إلى وسط العاصمة ومبنى الولاية
احتجاجات ومواجهات بين غاضبين والشرطة بالعاصمة
انتفضت العديد من مناطق وأحياء العاصمة في الساعات الأولى من صباح أمس، حيث عرفت بعض الطرق الرئيسية حركات احتجاجية لأسباب مختلفة أسفرت عن غلقها وتوقيف حركة السير أمام السيارات، على غرار طرق رابطة بين بلديات المدنية والقبة وبن طلحة وسيدي موسى، وكذا وسط العاصمة، أين تظاهر المئات من المواطنين أمام مقر ولاية العاصمة.
خرج المئات من المحتجين في العديد من أحياء العاصمة، أين عرفت بعض الطرق قطعا لحركة السير وإضراما للنار في العجلات المطاطية على خلفية إقصاء عشرات الأسماء من قوائم السكنات الاجتماعية المعلن عنها في عملية الترحيل الجارية، الشيء الذي أدى إلى تدخل أفراد قوات مكافحة الشغب وعناصر الشرطة والتصادم مع المتظاهرين، مثل ما حدث على مستوى أحياء العافية والعناصر والمدنية والقبة، حيث أضرام شباب ملثمون النار في العجلات المطاطية وجذوع الأشجار وقطعوا الطريق بالقرب من مقر شركة رونو، واستمرت الاحتجاجات من الساعة الواحدة والنصف صباحا إلى ساعات متقدمة من الصباح، وسجل شهود عيان تحطيم أملاك الغير عن طريق الرشق بالحجارة ومحاولة إضرام النار في حافلة من الحجم الكبير تم تحويلها عقب تدخل أفراد وحدات مكافحة الشغب إلى منطقة آمنة بالقرب من مقر الأمن الحضري.
و أمام مبنى ولاية الجزائر العاصمة، تعززت بوحدات دعم مصالح الأمن، لتفادي أي انزلاق يحدث جراء تظاهر المئات من المحتجين القادمين من بلدية عين طاية شرق العاصمة، أين رفعوا شعارات منددة بالإقصاء والتهميش التي طالت أزيد من 315 عائلة ضحية زلزال 2003 من عملية الترحيل من "الشاليهات" إلى سكنات اجتماعية أخرى.
وهدد المعنيون مسؤولي العاصمة بتصعيد احتجاجهم والمشي في مسيرات في شوارع العاصمة، ما قد يؤدي إلى انفلات الأمور من أيديهم، رغم الوعود التي تلقوها مرارا من المشرفين على عملية ترحيل المتضررين من زلزال 2003، وكذا تصريحات وزير السكن والعمران نور الدين موسى التي أكد فيها في عدة مناسبات أن ملف قضية المتضررين من الزلزال قد طوي نهائيا وتم تعويضهم.
وعلى نفس الصعيد، شهدت منطقة شرق العاصمة على مستوى الطريق الرابط بين سيدي موسى وبن طلحة، احتجاجات خلال ساعات متأخرة من ليلة أول أمس، أين قام العشرات من الشباب بقطع الطريق باستعمال العجلات المطاطية وإضرام النار فيها، وسجلت المنطقة صدامات بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين
عن جريدة الشروق
احتجاجات ومواجهات بين غاضبين والشرطة بالعاصمة
انتفضت العديد من مناطق وأحياء العاصمة في الساعات الأولى من صباح أمس، حيث عرفت بعض الطرق الرئيسية حركات احتجاجية لأسباب مختلفة أسفرت عن غلقها وتوقيف حركة السير أمام السيارات، على غرار طرق رابطة بين بلديات المدنية والقبة وبن طلحة وسيدي موسى، وكذا وسط العاصمة، أين تظاهر المئات من المواطنين أمام مقر ولاية العاصمة.
خرج المئات من المحتجين في العديد من أحياء العاصمة، أين عرفت بعض الطرق قطعا لحركة السير وإضراما للنار في العجلات المطاطية على خلفية إقصاء عشرات الأسماء من قوائم السكنات الاجتماعية المعلن عنها في عملية الترحيل الجارية، الشيء الذي أدى إلى تدخل أفراد قوات مكافحة الشغب وعناصر الشرطة والتصادم مع المتظاهرين، مثل ما حدث على مستوى أحياء العافية والعناصر والمدنية والقبة، حيث أضرام شباب ملثمون النار في العجلات المطاطية وجذوع الأشجار وقطعوا الطريق بالقرب من مقر شركة رونو، واستمرت الاحتجاجات من الساعة الواحدة والنصف صباحا إلى ساعات متقدمة من الصباح، وسجل شهود عيان تحطيم أملاك الغير عن طريق الرشق بالحجارة ومحاولة إضرام النار في حافلة من الحجم الكبير تم تحويلها عقب تدخل أفراد وحدات مكافحة الشغب إلى منطقة آمنة بالقرب من مقر الأمن الحضري.
و أمام مبنى ولاية الجزائر العاصمة، تعززت بوحدات دعم مصالح الأمن، لتفادي أي انزلاق يحدث جراء تظاهر المئات من المحتجين القادمين من بلدية عين طاية شرق العاصمة، أين رفعوا شعارات منددة بالإقصاء والتهميش التي طالت أزيد من 315 عائلة ضحية زلزال 2003 من عملية الترحيل من "الشاليهات" إلى سكنات اجتماعية أخرى.
وهدد المعنيون مسؤولي العاصمة بتصعيد احتجاجهم والمشي في مسيرات في شوارع العاصمة، ما قد يؤدي إلى انفلات الأمور من أيديهم، رغم الوعود التي تلقوها مرارا من المشرفين على عملية ترحيل المتضررين من زلزال 2003، وكذا تصريحات وزير السكن والعمران نور الدين موسى التي أكد فيها في عدة مناسبات أن ملف قضية المتضررين من الزلزال قد طوي نهائيا وتم تعويضهم.
وعلى نفس الصعيد، شهدت منطقة شرق العاصمة على مستوى الطريق الرابط بين سيدي موسى وبن طلحة، احتجاجات خلال ساعات متأخرة من ليلة أول أمس، أين قام العشرات من الشباب بقطع الطريق باستعمال العجلات المطاطية وإضرام النار فيها، وسجلت المنطقة صدامات بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين
عن جريدة الشروق