عماد الفلسطينى
2008-11-04, 11:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بغداد عاصمة العروبه و قلبها النابض .. عاصمه الرشيد .. سقطت في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات
فماذا تغير ..؟
لقد اوهموا اهلها بالتحرر و الديمقراطيه و الحياة الرغيدة ..
فما هي حالهم الان..؟
استقرار .. أمن .. و حياة افضل .. كان هذا حلم
دخلت مصطلحات لم تكن تتداول من قبل
سني .. شيعي .. كردي .. مسيحي .. كلداني .. اثوري . سرياني .. صابئي .. يزيدي ..و لم يجرؤ احد على البوح بهذه التسميات سابقا لان هناك طائفه واحده هي العراق
المنطقه الخضراء .. فرق الموت ..القاعده و التي لم يكن لها وجود في العراق قبل الاحتلال .. الصحوة .. و غيرها الكثير
اسماء جديدة .. ظهرت و اكثرها عميله للاحتلال و ايران و اختفت اسماء لامعه وطنيه و قوميه
سقطت بغداد بفعل الخونه ابناء العلقمي كما سقطت من قبل على يد التتار و وبفعل نفس الخونه
لكنها عادت و اصبحت منارة للعلم و المعرفه و قلعه للصمود و التصدي و البوابه الشرقيه للوطن العربي ضد النفوذ الفارسي
واصبحت رمزا تاريخيا شامخا لم ترضى بالمخطط الصهيوني الاميركي وكانت بغداد عنوانا حضاريا لكل العالم الاسلامي والعربي
و الان بغداد اصبحت مسرحا لرعاة البقر و ساحة للتناحر السياسي والطائفي وساحة لاراقة الدم العراقي والسباق على المناصب السياسية على حساب الابرياء
لكن املي بالله بعودة بغداد لحضن ابنائها الحقيقيين بعد طرد المحتل و هروب الخونه و العملاء وان شاء الله هذا اليوم قريب
نعم لم تسقط بغداد
لان الاحتلال ذاهب و سيذهب من نصبهم حكاما
و ستبقى بغداد قلعة للاسود
و لن تسقط باذن الله
عماد الفلسطيني
بغداد عاصمة العروبه و قلبها النابض .. عاصمه الرشيد .. سقطت في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات
فماذا تغير ..؟
لقد اوهموا اهلها بالتحرر و الديمقراطيه و الحياة الرغيدة ..
فما هي حالهم الان..؟
استقرار .. أمن .. و حياة افضل .. كان هذا حلم
دخلت مصطلحات لم تكن تتداول من قبل
سني .. شيعي .. كردي .. مسيحي .. كلداني .. اثوري . سرياني .. صابئي .. يزيدي ..و لم يجرؤ احد على البوح بهذه التسميات سابقا لان هناك طائفه واحده هي العراق
المنطقه الخضراء .. فرق الموت ..القاعده و التي لم يكن لها وجود في العراق قبل الاحتلال .. الصحوة .. و غيرها الكثير
اسماء جديدة .. ظهرت و اكثرها عميله للاحتلال و ايران و اختفت اسماء لامعه وطنيه و قوميه
سقطت بغداد بفعل الخونه ابناء العلقمي كما سقطت من قبل على يد التتار و وبفعل نفس الخونه
لكنها عادت و اصبحت منارة للعلم و المعرفه و قلعه للصمود و التصدي و البوابه الشرقيه للوطن العربي ضد النفوذ الفارسي
واصبحت رمزا تاريخيا شامخا لم ترضى بالمخطط الصهيوني الاميركي وكانت بغداد عنوانا حضاريا لكل العالم الاسلامي والعربي
و الان بغداد اصبحت مسرحا لرعاة البقر و ساحة للتناحر السياسي والطائفي وساحة لاراقة الدم العراقي والسباق على المناصب السياسية على حساب الابرياء
لكن املي بالله بعودة بغداد لحضن ابنائها الحقيقيين بعد طرد المحتل و هروب الخونه و العملاء وان شاء الله هذا اليوم قريب
نعم لم تسقط بغداد
لان الاحتلال ذاهب و سيذهب من نصبهم حكاما
و ستبقى بغداد قلعة للاسود
و لن تسقط باذن الله
عماد الفلسطيني