تأملات كونية
2011-09-15, 18:20
لعله خيراً..
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه فيكل مكان .
وكان كلما أصاب الملك ما يكدر ه قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك .
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً !!
فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ،
فمر على قوم يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم – الملك – إصبعه مقطوع ،
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ،
واعتذر له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد الله تعالى على ذلك ،
ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيراً فما الخير في ذلك ؟
فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك ...
فكان في صنع الله كل الخير .
بعد هذه القصة الرائعة نتذكر قول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم "عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ،وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر ،
وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر ، فكل قضاء الله للمسلم خير ". رواه مسلم
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ،
ويرضى بقضاء الله عزوجل وليكن على يقين أن في أي ابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة .
تحياتي لكم ودمتم في حفظ الله..
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ، ويصطحبه معه فيكل مكان .
وكان كلما أصاب الملك ما يكدر ه قال له الوزير : لعله خيراً فيهدأ الملك .
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال له الوزير : لعله خيراً !!
فغضب الملك غضباً شديداً ، وقال ما الخير في ذلك ؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم لعله خيراً ، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته ،
فمر على قوم يعبدون صنم ؛ فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم – الملك – إصبعه مقطوع ،
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر ، وأول ما أمر به فور وصوله القصر : أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن ،
واعتذر له عما صنعه معه ، وقال : إنه قد أدرك الآن الخير في قطع إصبعه ، وحمد الله تعالى على ذلك ،
ولكنه سأل الوزير : عندما أمرت بسجنك قلت لعله خيراً فما الخير في ذلك ؟
فأجابه الوزير : أنه لو لم يسجنه ، لصاحبه في الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك ...
فكان في صنع الله كل الخير .
بعد هذه القصة الرائعة نتذكر قول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه:
قال النبي صلى الله عليه وسلم "عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ،وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر ،
وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر ، فكل قضاء الله للمسلم خير ". رواه مسلم
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ،
ويرضى بقضاء الله عزوجل وليكن على يقين أن في أي ابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة .
تحياتي لكم ودمتم في حفظ الله..