النيلية
2008-11-03, 20:12
بالطبع معظمنا ان لم يكن كلنا نعاني من الاكتئاب وتشير الاحصائيات ان هناك أكثر من مليون شخص حول العالم بعانون
من الاكتئاب وذلك لاسباب عدم منها الضغوطات التي يعاني منها الانسان في عمله وبيته وفي الشارع
لكن الجديد ان نسمع عن اكتئاب الاطفال وتعالو معي لقراءة هذا الموضوع والذي قمت بنقله خصيصا لاعضاء منتدانا
الكرام .
يصاب الرضيع بالاكتئاب في حدود سن الثمانية أشهر وسمي باكتئاب الثمانية أشهر، وسبب ذلك أنه منذ ولادته وحتى
بلوغه هذه السن، يكون الطفل منعماً بالرعاية والاهتمام من قبل أمه، وعند تخطيه هذه السن يفاجأ بأنه أصبح على
علاقة مع أشخاص آخرين غير أمه من إخوته أو أحد الأقارب أو الخدم، فهو بذلك يبتعد عن حضنها وحبها وحنانها مما
يجعله عاجزاً وواقفاً كالحائر، وشعوره بالقلق والخوف من فقدانها والابتعاد عن أحضانها، ونلاحظ ذلك عن طريق رفضه
لأي شخص من خلال البكاء والصراخ وعدم الهدوء حتى تحمله وتداعبه، لكن لا خوف من هذه الحالة، لأن الاكتئاب أمر
طبيعي يصيب العديد من الأطفال في هذه السن، وهي مرحلة مهمة في حياته تكون له علاقة مع الآخرين، ومع تقدمه
في السن، وشعوره بالاهتمام من قبل الآخرين، يزول عنه هذا الكابوس وتمرينه على مخالطة الناس أمر في غاية الأهمية
حتى يعتاد على الغرباء ومشاركتهم.
من الاكتئاب وذلك لاسباب عدم منها الضغوطات التي يعاني منها الانسان في عمله وبيته وفي الشارع
لكن الجديد ان نسمع عن اكتئاب الاطفال وتعالو معي لقراءة هذا الموضوع والذي قمت بنقله خصيصا لاعضاء منتدانا
الكرام .
يصاب الرضيع بالاكتئاب في حدود سن الثمانية أشهر وسمي باكتئاب الثمانية أشهر، وسبب ذلك أنه منذ ولادته وحتى
بلوغه هذه السن، يكون الطفل منعماً بالرعاية والاهتمام من قبل أمه، وعند تخطيه هذه السن يفاجأ بأنه أصبح على
علاقة مع أشخاص آخرين غير أمه من إخوته أو أحد الأقارب أو الخدم، فهو بذلك يبتعد عن حضنها وحبها وحنانها مما
يجعله عاجزاً وواقفاً كالحائر، وشعوره بالقلق والخوف من فقدانها والابتعاد عن أحضانها، ونلاحظ ذلك عن طريق رفضه
لأي شخص من خلال البكاء والصراخ وعدم الهدوء حتى تحمله وتداعبه، لكن لا خوف من هذه الحالة، لأن الاكتئاب أمر
طبيعي يصيب العديد من الأطفال في هذه السن، وهي مرحلة مهمة في حياته تكون له علاقة مع الآخرين، ومع تقدمه
في السن، وشعوره بالاهتمام من قبل الآخرين، يزول عنه هذا الكابوس وتمرينه على مخالطة الناس أمر في غاية الأهمية
حتى يعتاد على الغرباء ومشاركتهم.