الحارث
2011-09-14, 22:28
يردد الكثيرون كلمة "الوطن" دون معرفة معناها،وقد يفهم البعض أن الوطن ارض وتراب فقط، لكنه أيضا عرف وقيم، ومعتقدات، وثوابت، وعلاقات، وولاء وانتماء. وقبل ذلك حب، وإخلاص، ووفاء. فإذا قلنا هذا وطننا فهذا يعني انه بيتنا "بيت الجميع"، وإذا قلنا انه بيتنا فأن الله يفرض علينا حبه فحب الوطن من الأيمان وإذا قلنا أننا نحبه فيجب علينا ترجمة ذلك من خلال تعميق ولائنا وانتمائنا له، والى قيمه، ودفاعنا عنه وحمايتنا له، ومحافظتنا على علاقات جميع مواطنيه كلنا يحفظ وعن ظهر قلب حقوقه على الوطنلكن:
- كم منا من يعرف واجباته اتجاه الوطن ويحفظها؟؟؟
- كم واحد منا من يؤكد أن أساس انتمائه للوطن هو بناؤه وتعزيز قوته، والحفاظ على مكتسباته والولاءلقيادته السليمة الصالحة؟؟؟
إن الثروة الحقيقية لكل وطن هم المواطنون لكن ليس كل مواطن هو ثروة للوطن!فأغلى ما يمتلك الوطن هو المواطن الصالح، المخلص، الوفي الذي يجعل من انتمائه للوطن وعلاقاته الراسخة مع أبناء وطنه جناحين يحلق بهم في سماء التقدم ويبني جسوراً قوية يدخل عليها إلى ميادين التقدم والى عصور الازدهار. إن المجتمع لا يمكن أن يتطور ألا عندما تصلح علاقات أفراده، وتتقارب شرائحه، ولايزدهر إلا عندما ينبذ الجميع كل ما يسيء لاستقراره ويتكاتف الجميع للنهوض به على كافة المستويات. فكلما قويت علاقات أبناء الوطن تطورت مؤسساته وازدهرت إنتاجياته وترسخت قوته وارتفع شأنه وتأصلت وحدته. وهذا كله يرجع الى قاعدة الامام مالك قال (( لن تعلو اخر هذه الامة الا بما علا به اولها)) يعني الرجوع الى الدين الصحيح .
إن الوطن في أمسّ الحاجة لأبنائه المخلصين الأوفياء فإذا كانت الوطنية هي الاستعداد للموت في سبيل الله ثم الوطن فالمواطنة هي المسؤولية وإحداث التغيير الايجابي داخل الوطن.
المواطنة الصادقة هي التي تطرح وباستمرار الأسئلة التالية:
- كيف نصون أمن المواطنين؟؟؟
- كيف نحافظ على استقرار الوطن؟؟؟
- كيف ندافع عن منجزاتنا وثوابتنا؟؟؟
-كيف نوقف كل من سولت له نفسه ان يخرب الوطن بشتى انواع الفساد حتى وان كان الحاكم نفسه؟؟؟
- كيف نصنع ونختار ثم نقف خلف قياداتنا لندعم اوطاننا؟؟؟
- كيف نقول للحاكم اننا نعتبرك فعلا ابا للمواطن لكنك لست رمزا او لست وصيا على الشعب؟؟؟
فهل أنت مواطنٌ صالحٌ لبلدك؟؟؟
- كم منا من يعرف واجباته اتجاه الوطن ويحفظها؟؟؟
- كم واحد منا من يؤكد أن أساس انتمائه للوطن هو بناؤه وتعزيز قوته، والحفاظ على مكتسباته والولاءلقيادته السليمة الصالحة؟؟؟
إن الثروة الحقيقية لكل وطن هم المواطنون لكن ليس كل مواطن هو ثروة للوطن!فأغلى ما يمتلك الوطن هو المواطن الصالح، المخلص، الوفي الذي يجعل من انتمائه للوطن وعلاقاته الراسخة مع أبناء وطنه جناحين يحلق بهم في سماء التقدم ويبني جسوراً قوية يدخل عليها إلى ميادين التقدم والى عصور الازدهار. إن المجتمع لا يمكن أن يتطور ألا عندما تصلح علاقات أفراده، وتتقارب شرائحه، ولايزدهر إلا عندما ينبذ الجميع كل ما يسيء لاستقراره ويتكاتف الجميع للنهوض به على كافة المستويات. فكلما قويت علاقات أبناء الوطن تطورت مؤسساته وازدهرت إنتاجياته وترسخت قوته وارتفع شأنه وتأصلت وحدته. وهذا كله يرجع الى قاعدة الامام مالك قال (( لن تعلو اخر هذه الامة الا بما علا به اولها)) يعني الرجوع الى الدين الصحيح .
إن الوطن في أمسّ الحاجة لأبنائه المخلصين الأوفياء فإذا كانت الوطنية هي الاستعداد للموت في سبيل الله ثم الوطن فالمواطنة هي المسؤولية وإحداث التغيير الايجابي داخل الوطن.
المواطنة الصادقة هي التي تطرح وباستمرار الأسئلة التالية:
- كيف نصون أمن المواطنين؟؟؟
- كيف نحافظ على استقرار الوطن؟؟؟
- كيف ندافع عن منجزاتنا وثوابتنا؟؟؟
-كيف نوقف كل من سولت له نفسه ان يخرب الوطن بشتى انواع الفساد حتى وان كان الحاكم نفسه؟؟؟
- كيف نصنع ونختار ثم نقف خلف قياداتنا لندعم اوطاننا؟؟؟
- كيف نقول للحاكم اننا نعتبرك فعلا ابا للمواطن لكنك لست رمزا او لست وصيا على الشعب؟؟؟
فهل أنت مواطنٌ صالحٌ لبلدك؟؟؟