الوادعي
2008-11-03, 19:58
السلام عليكم و رحمة الله..
أنصح أخواني بحفظ أصول السنة للإمام أحمد , قبل حفظ هذه المنظومة .
وجزى الله خيراً من حفظها أو درسها أو أعان على نشرها .
سلسبيل الجنة في نظم أصول السنة للإمام أحمد رحمه الله.
بســمِ الذي بفضلـهِ هـــدانا=لـدينـهِ الإسـلامِ واصطفــانا
ثم الصـلاةُ والســلامُ سرمــدا=تغشـى النـبيَّ ذا التقـى محمـدا
وبعـدُ خـذْ يـاطالبـاً للعلــمِ=نظمـاً قد اختصرتـُـه للفهـــمِ
جمــعتُ في أبياتــهِ أُصُــولا =لـمنْ يـريـدُ نيلَـها محصــولا
سميتــهُ بسلسبيـلِ الجنــــةْ=قـدِ احتـوى على أصـولِ السنـةْ
وذاك للإمــامِ ذي التأصيـــلِ=أعـني بـه ابـنَ حنبـلِ الجليــلِ
قـال الإمـامُ يارعــاك ربُّــنا=أصــولُ سنــةِ النـبي عنــدنا
نمشـي علـى طريقــةِ الأصحابِ=ونقتــدي بهــم بِـلا ارتيـابِ
وتركنـا تركـاً شديـداً للبــدعْ=وكـل بدعــةٍ ضلالــةٌ فـدعْ
ونترك الخصــامَ في الديـنِ فـلا= نبـغي عــن الحـقِ القويِم بـدلا
ولاتـجالـسْ صـاحبَ الأهــواءِ=فقــربــهُ يضــرُّ كالوبــاءِ
ونتــرك المِــراءَ والجـــدالا=ولاتضــربْ للسنــةِ الأمثــالا
وهــي التي تفســرُ القـرءانـا=وهي الدليــلُ فافهــم التبيــانا
وليـس فيــها مـن قيـاسٍ أبدا=وهـي الآثـارُ فـافهمـن المقصـدا
لاتُــدركُ بالــرأيِ والعقــولِ=وإنمــا بطاعـــةِ الرســـولِ
ونؤمــنُ بقــدرِ الرحـــمنِ=بخيــرهِ وشـــرهِ سِيــَّــانِ
ولاتقــلْ في ذاك كيــف أو لما= إذا أردت أن تكـــونَ سالـما
وإنمــا التصديــقُ بالآثـــارِ=وكــل ماقــدْ صــحَّ من أخبارِ
وتفسيرُ الـحديـثِ إن لم يُـعـرفِ =يبقـى بحسب لفـظــهِ فقـدكُفي
ولاتــردَّ منـها حــرفا ً واحدا=وكـن مطيـعاً لا تكــن معانـدا
وكــل ماأتــى عـن الثقـاتِ=فـاقبلـه بالتسليـــم والإثبـاتِ
ولاتخــاصمْ أو تناظـرْ أحــدا=واحــذرْ جــدالاً لايفيـدُ أبدا
أمسـكْ عـنِ الكـلامِ في القرءانِ= والقــدرِ ورؤيـــةِ الرحمــنِ
ولاتقــلْ كلامُـــهُ مخلــوقُ=مَــنْ قــال ذا فإنـَّــهُ زنديقُ
كــلامـهُ حقيقـــةٌ قطعيــةْ=لكنـنا لا نعــرفُ الكيفيـــةْ
ورؤيــةُ الرحمــنِ ذي الجـلالِ=حقيقــةُ ينكـــرها المغــالي
كمــا روى قتـادةٌ عـنْ عكرمةْ=عـنِ ابـنِ عبـاسٍ عظيــمِ المكرمةْ
وعنــدنا الحـديثُ حسبَ ماظهرْ=لأن هــذا جــاءنا بـــه الخبْر
ويجـب الإيمـــان بالميـــزانِ=حقيقـــةٌ وفيــــه كفتــانِ
وتـوزنُ الأعمــالُ للعبـــادِ=يـاويح ذي التفريـطِ والعــــنادِ
وربنــا يكلِّــمُ العبــــادا=يــومَ الحسـابِ كيــف ما أرادا
وليـس بـينَ اللهِ والإنســـانِ=مِـنْ ترجمــانِ فـافهمــنْ بيـاني
وللنـبيِّ يـومَ الحشــرِ حـوضُ=كسَيرِ شهــرٍ طـولُــهُ والعـرضُ
وصــحَّ أنَّ عــــددَ الأوانيِ=كأنجــمِ السـماءِ في الـحُســبانِ
ونؤمـنُ بالقــبرِ والســـؤالِ=ومـايكــونُ فيــهِ مِـنْ أهـوالِ
وكـل شخـصٍ يسئـلُ ع قـولي=عــن ربــهِ والـدينِ والرسـولِ
ويجــبُ الإيــمانُ بالشفاعـةْ= للمصطــفى عنـدَ قيــامِ الساعةْ
ويشفــعُ النـــبيُّ للعصــاةِ= مِــنْ أمــةِ الإســلامِ بالنجاةِ
سيخـرجُ الدجــالُ فاحـذروهُ= والكفــرُمكتــوبٌ ستبصــروهُ
وذا علـى جبيــنهِ مكتـــوبُ=لأنــه مخــــادعٌ كــذوبُ
ويـنــزلُ المسيــحُ ابنُ مـريمْ=لقتــله ببــابِ لُــدٍّ فافهـمْ
وعنــدنا الإيـمانُ قـولٌ وعملْ=يزيــدُ بالبـرِّ والنقـصُ بالـزلـلْ
وتـاركُ الصـلاةِ عنـدنـا كَـفرْ=على الإمـامِ قتلــهُ إذا أصــرْ
وأفضــلُ العبــادِ بعد المصطفى=هـو الصــديقُ فالفاروقُ ذو التقى
يليهـما عثمــانُ ذو النــورينِ=كمـا يقــولُ الصـحبُ دون مينِ
علـيٌّ ثم طلـــحةٌ وسعــدُ= كذا ابـنُ عوفٍ والزبيــرُ بعــدُ
ويَصلُـحُ الجميــعُ للخِـــلافةْ=وذا الكـلام لاتقــلْ خـلافــهْ
وأفضـلُ النـاسِ على الإطــلاقِ=صحــبُ النـبيِّ ذاك باتفـــاقِ
والسمــعُ والطاعــةُ للأئـمةْ=للبــرِّ والفـاجرِ مــن ذي الأمةْ
والغــزوُ والجهــادُ مــاضيانِ= مــع الأبـرارِ أو ذوي العصيـانِ
وقسمــةُ الفــئ بــلا انتقاصِ=إقـامــةُ الـــحدودِ للقصـاصِ
وتُدفــعُ الزكـــاةُ للإمـــامِ=مـجزئةً للشـــخصِ بالتــمامِ
كــذا نصلي الجمــعةَ ولانعـدْ= تـلك الصــلاةُ ركعتـانِ تُـعتمدْ
ولايكــنْ في الصـدرِ شـكٌ أبدا=ولانـرى الـخروجَ مهـما قـد بدا
ولانــرى قتــالَ ذي السلطـانِ=إلا بكفـــرٍ واضـحِ البرهــانِ
وتقتــلُ اللصـوصُ والبغـــاة= كــذلك الخــوارجُ العصــاةُ
لانشهـدُ بالجنــة والنــــار=إلا لمـنْ قــدْ صــحَّ في الأخبـارِ
نرجــوا لـكـلِّ صـالحٍ ثوابِــا= نخـشى علـى من أذنب العقـابـاِ
ومَـنْ عليـه قـدْ أقـيمَ الحــدُّ=كفــارةٌ لـذنـبِــه يُـعَـــدُّ
ويغفــرُ الله لمــنْ قــدْ تـابـا =وأوجـبنْ للكــافـرِ العـذابــا
وحــقٌ الرجـمُ على من قـد زنا =إن كان ذاك الشخصُ شخصاً محصنا
ورجــمَ الـنبيُّ نـاسـاً قـد زنوا=والخـلفـاءُ بعـده قــدْ رجموا
لاتنتقــصْ مِــنْ الأصحابِ أحدا =مَـنْ سبهــمْ فقـدْ عصى محمدا
أما النفـاقُ فهــو الكفـرُ فاعلمنْ =كمظهـرِ الإسـلام زوراً في العلنْ
والجنـــةُ والنــــارُ الاثنتـان ِ=مخلـوقـتانِ دون مـا نكــرانِ
مَنْ مـاتَ مِــن ذي الأمـةِ موحدا=صــلاتُـنا علـيه حـقٌ قد بدا
إلى هنــــا فإنــني انتهيــتُ=وتــمَّ مــا حقـاً بـه عنيت
أرجـــو بـه مـن ربنا الثوابــا=وأن يكــونَ خالصــاً صـوابا
والحمــدُ لله علــى انتهـــائي =مِــنْ نظمِـهِ كالحمدِ في ابتـدائي
ختمــتُ بالصـلاةِ والتسليـــمِ =علـى النــبي المصطـفى الكري
أنصح أخواني بحفظ أصول السنة للإمام أحمد , قبل حفظ هذه المنظومة .
وجزى الله خيراً من حفظها أو درسها أو أعان على نشرها .
سلسبيل الجنة في نظم أصول السنة للإمام أحمد رحمه الله.
بســمِ الذي بفضلـهِ هـــدانا=لـدينـهِ الإسـلامِ واصطفــانا
ثم الصـلاةُ والســلامُ سرمــدا=تغشـى النـبيَّ ذا التقـى محمـدا
وبعـدُ خـذْ يـاطالبـاً للعلــمِ=نظمـاً قد اختصرتـُـه للفهـــمِ
جمــعتُ في أبياتــهِ أُصُــولا =لـمنْ يـريـدُ نيلَـها محصــولا
سميتــهُ بسلسبيـلِ الجنــــةْ=قـدِ احتـوى على أصـولِ السنـةْ
وذاك للإمــامِ ذي التأصيـــلِ=أعـني بـه ابـنَ حنبـلِ الجليــلِ
قـال الإمـامُ يارعــاك ربُّــنا=أصــولُ سنــةِ النـبي عنــدنا
نمشـي علـى طريقــةِ الأصحابِ=ونقتــدي بهــم بِـلا ارتيـابِ
وتركنـا تركـاً شديـداً للبــدعْ=وكـل بدعــةٍ ضلالــةٌ فـدعْ
ونترك الخصــامَ في الديـنِ فـلا= نبـغي عــن الحـقِ القويِم بـدلا
ولاتـجالـسْ صـاحبَ الأهــواءِ=فقــربــهُ يضــرُّ كالوبــاءِ
ونتــرك المِــراءَ والجـــدالا=ولاتضــربْ للسنــةِ الأمثــالا
وهــي التي تفســرُ القـرءانـا=وهي الدليــلُ فافهــم التبيــانا
وليـس فيــها مـن قيـاسٍ أبدا=وهـي الآثـارُ فـافهمـن المقصـدا
لاتُــدركُ بالــرأيِ والعقــولِ=وإنمــا بطاعـــةِ الرســـولِ
ونؤمــنُ بقــدرِ الرحـــمنِ=بخيــرهِ وشـــرهِ سِيــَّــانِ
ولاتقــلْ في ذاك كيــف أو لما= إذا أردت أن تكـــونَ سالـما
وإنمــا التصديــقُ بالآثـــارِ=وكــل ماقــدْ صــحَّ من أخبارِ
وتفسيرُ الـحديـثِ إن لم يُـعـرفِ =يبقـى بحسب لفـظــهِ فقـدكُفي
ولاتــردَّ منـها حــرفا ً واحدا=وكـن مطيـعاً لا تكــن معانـدا
وكــل ماأتــى عـن الثقـاتِ=فـاقبلـه بالتسليـــم والإثبـاتِ
ولاتخــاصمْ أو تناظـرْ أحــدا=واحــذرْ جــدالاً لايفيـدُ أبدا
أمسـكْ عـنِ الكـلامِ في القرءانِ= والقــدرِ ورؤيـــةِ الرحمــنِ
ولاتقــلْ كلامُـــهُ مخلــوقُ=مَــنْ قــال ذا فإنـَّــهُ زنديقُ
كــلامـهُ حقيقـــةٌ قطعيــةْ=لكنـنا لا نعــرفُ الكيفيـــةْ
ورؤيــةُ الرحمــنِ ذي الجـلالِ=حقيقــةُ ينكـــرها المغــالي
كمــا روى قتـادةٌ عـنْ عكرمةْ=عـنِ ابـنِ عبـاسٍ عظيــمِ المكرمةْ
وعنــدنا الحـديثُ حسبَ ماظهرْ=لأن هــذا جــاءنا بـــه الخبْر
ويجـب الإيمـــان بالميـــزانِ=حقيقـــةٌ وفيــــه كفتــانِ
وتـوزنُ الأعمــالُ للعبـــادِ=يـاويح ذي التفريـطِ والعــــنادِ
وربنــا يكلِّــمُ العبــــادا=يــومَ الحسـابِ كيــف ما أرادا
وليـس بـينَ اللهِ والإنســـانِ=مِـنْ ترجمــانِ فـافهمــنْ بيـاني
وللنـبيِّ يـومَ الحشــرِ حـوضُ=كسَيرِ شهــرٍ طـولُــهُ والعـرضُ
وصــحَّ أنَّ عــــددَ الأوانيِ=كأنجــمِ السـماءِ في الـحُســبانِ
ونؤمـنُ بالقــبرِ والســـؤالِ=ومـايكــونُ فيــهِ مِـنْ أهـوالِ
وكـل شخـصٍ يسئـلُ ع قـولي=عــن ربــهِ والـدينِ والرسـولِ
ويجــبُ الإيــمانُ بالشفاعـةْ= للمصطــفى عنـدَ قيــامِ الساعةْ
ويشفــعُ النـــبيُّ للعصــاةِ= مِــنْ أمــةِ الإســلامِ بالنجاةِ
سيخـرجُ الدجــالُ فاحـذروهُ= والكفــرُمكتــوبٌ ستبصــروهُ
وذا علـى جبيــنهِ مكتـــوبُ=لأنــه مخــــادعٌ كــذوبُ
ويـنــزلُ المسيــحُ ابنُ مـريمْ=لقتــله ببــابِ لُــدٍّ فافهـمْ
وعنــدنا الإيـمانُ قـولٌ وعملْ=يزيــدُ بالبـرِّ والنقـصُ بالـزلـلْ
وتـاركُ الصـلاةِ عنـدنـا كَـفرْ=على الإمـامِ قتلــهُ إذا أصــرْ
وأفضــلُ العبــادِ بعد المصطفى=هـو الصــديقُ فالفاروقُ ذو التقى
يليهـما عثمــانُ ذو النــورينِ=كمـا يقــولُ الصـحبُ دون مينِ
علـيٌّ ثم طلـــحةٌ وسعــدُ= كذا ابـنُ عوفٍ والزبيــرُ بعــدُ
ويَصلُـحُ الجميــعُ للخِـــلافةْ=وذا الكـلام لاتقــلْ خـلافــهْ
وأفضـلُ النـاسِ على الإطــلاقِ=صحــبُ النـبيِّ ذاك باتفـــاقِ
والسمــعُ والطاعــةُ للأئـمةْ=للبــرِّ والفـاجرِ مــن ذي الأمةْ
والغــزوُ والجهــادُ مــاضيانِ= مــع الأبـرارِ أو ذوي العصيـانِ
وقسمــةُ الفــئ بــلا انتقاصِ=إقـامــةُ الـــحدودِ للقصـاصِ
وتُدفــعُ الزكـــاةُ للإمـــامِ=مـجزئةً للشـــخصِ بالتــمامِ
كــذا نصلي الجمــعةَ ولانعـدْ= تـلك الصــلاةُ ركعتـانِ تُـعتمدْ
ولايكــنْ في الصـدرِ شـكٌ أبدا=ولانـرى الـخروجَ مهـما قـد بدا
ولانــرى قتــالَ ذي السلطـانِ=إلا بكفـــرٍ واضـحِ البرهــانِ
وتقتــلُ اللصـوصُ والبغـــاة= كــذلك الخــوارجُ العصــاةُ
لانشهـدُ بالجنــة والنــــار=إلا لمـنْ قــدْ صــحَّ في الأخبـارِ
نرجــوا لـكـلِّ صـالحٍ ثوابِــا= نخـشى علـى من أذنب العقـابـاِ
ومَـنْ عليـه قـدْ أقـيمَ الحــدُّ=كفــارةٌ لـذنـبِــه يُـعَـــدُّ
ويغفــرُ الله لمــنْ قــدْ تـابـا =وأوجـبنْ للكــافـرِ العـذابــا
وحــقٌ الرجـمُ على من قـد زنا =إن كان ذاك الشخصُ شخصاً محصنا
ورجــمَ الـنبيُّ نـاسـاً قـد زنوا=والخـلفـاءُ بعـده قــدْ رجموا
لاتنتقــصْ مِــنْ الأصحابِ أحدا =مَـنْ سبهــمْ فقـدْ عصى محمدا
أما النفـاقُ فهــو الكفـرُ فاعلمنْ =كمظهـرِ الإسـلام زوراً في العلنْ
والجنـــةُ والنــــارُ الاثنتـان ِ=مخلـوقـتانِ دون مـا نكــرانِ
مَنْ مـاتَ مِــن ذي الأمـةِ موحدا=صــلاتُـنا علـيه حـقٌ قد بدا
إلى هنــــا فإنــني انتهيــتُ=وتــمَّ مــا حقـاً بـه عنيت
أرجـــو بـه مـن ربنا الثوابــا=وأن يكــونَ خالصــاً صـوابا
والحمــدُ لله علــى انتهـــائي =مِــنْ نظمِـهِ كالحمدِ في ابتـدائي
ختمــتُ بالصـلاةِ والتسليـــمِ =علـى النــبي المصطـفى الكري