irick
2011-09-14, 17:41
http://www.vstoria.com/image/image_galleryb566.jpg?uuid=b147e6ca-283d-4c2a-98ce-ba196e1954e0&groupId=10137&t=1259222755805
http://linuxdz.org/wp-*******/uploads/2011/09/10495346-300x203.jpg
تاريخ المصادر المفتوحة
في عام 1998 أرادت شركة نتسكيب Netscape إطلاق الشيفرة المصدرية لمتصفح الإنترنت الخاص بها. ولمساعدتها في ذلك طلبت استشارة شخص يدعى إريك ريموند Eric Raymond. أحد رواد حركة البرمجيات الحرة ومؤلف (الكاتدرائية والبازار). بعد اجتماعه مع نتسكيب قرر إريك مع عدد من هواة لينكس (وبموافقة ضمنية من لينوس) تأسيس (مبادرة المصادر المفتوحة Open Source Initiative) لاستخدامها كبديل عن تعبير (البرمجيات الحرة). إستمدت هذه المبادرة مبادئها من إرشادات البرمجيات الحرة لتوزيعة ديبيان Debian وبنيت على تعريف المصادر المفتوحة (Open Source Definition) والذي يحدد ملاءمة شروط ترخيص أي برنامج لشروط البرمجيات مفتوحة المصدر، وفي حال تحقيقه لهذه الشروط فإنه يمنح حق استخدام العلامة التجارية(علامة ترخيص المصادر المفتوحة (Open Source Certification Mark).
يقول ” إيريك إس رايموند” اذا دخلنا الى احد المكاتب التنفيذية وقلنا “free software” فلو كنا محظوضين فان الاجابة ستكون “امم………. البرامج المجانية …رخيصة …زائفة…وعديمة الفائدة” واذا كنت محظوظا فسيكون لها ارتباط بهجوم مؤسسة البرامج الحرة على حقوق الملكية الفكرية والتى بغض النظر عن رايك الاخلاقى فيها فهى سوق ضئيلة وليس بالشىء الذى تحب التجارة سماعه .
يستكمل لاري أوغسطين الكلام عرف “اريك رايموند” ان هناك مشكلة كنا ندعوها “البرامج الحرة” ولكن الناس اخذوا كلمة “حرة” وربطوها بمجانية ودون تكلفة واعتقدوا انهم لا يستطيعون جمع المال او البيع وهو مفهوم خاطىء تماما , وكنا نود ايصال رسالة ان البرنامج مفتوح وان النص المصدرى متاح وهى اشياء مهمة .
يؤمن مؤسسى مبادرة البرمجيات المفتوحة بان البرمجيات الحرية والبرمجيات المملوكة يمكنهما ان يتعايشوا معا , حيث اتضح ان الكثير من المبرمجين (مؤلفى البرامج) ورجال الاعمال (الشركات التجارية) ليس لديهم استعداد لتسويق منتجاتهم وخدماتهم فى الاسواق تحت مبدا “حرية بلا حدود…الا حد منح الحرية للاخرين ”التى تنتهجها رخصة “GPL” لذلك عملوا على وضع مبادىء جديدة لمبادرة المصادر المفتوحة مشتقة من تعريف ديبيان للبرمجيات الحرة , ومن هنا فتح الباب لكتابة تراخيص جديدة.
فبما أن مبادرة المصادر المفتوحة مبنية أساساً على تعريف المصادر المفتوحة، فإن أي إتفاقية ترخيص توفي بجميع شروط هذا التعريف تعتبر إتفاقية ترخيص لبرمجيات مفتوحة المصدر.هذه المرونة شكلت متنفساً للكثير من الشركات التجارية والمطورين على حد سواء والذين لم يكونوا مستعدين للإلتزام بجميع شروط إتفاقية الترخيص العمومية GPL في البرمجيات التي يقومون بتطويرها. وهكذا سرعان ما تنامى عدد إتفاقيات الترخيص المشمولة ضمن تعريف المصادر المفتوحة (والتي يصل عددها اليوم 57 إتفاقية بما فيها إتفاقية الترخيص العمومية).
مما لا شك فيه أن تعريف المصادر المفتوحة يتيح إطلاق برمجيات مفتوحة المصدر ضمن إتفاقية ذات شروط أقل صرامةً من شروط إتفاقية الترخيص العمومية. وبالتالي فإن البرمجيات الحرة تعتبر مفتوحة المصدر ولكن ليست جميع البرمجيات مفتوحة المصدر برمجيات حرة. لتوضيح هذه النقطة فيما يتعلق بالتسمية فإن أي برنامج يطلق تحت إتفاقية الترخيص العمومية فهو برنامج حر ومفتوح المصدر،أما البرمجيات التي تطلق ضمن أى إتفاقية من الإتفاقيات المعتمدة ضمن مبادرة المصادر المفتوحة فهي برمجيات مفتوحة المصدر و ربما غير حرة.
تابع البقية على مجتمع لينكس الجزائر ....
http://linuxdz.org/wp-*******/uploads/2011/09/10495346-300x203.jpg
تاريخ المصادر المفتوحة
في عام 1998 أرادت شركة نتسكيب Netscape إطلاق الشيفرة المصدرية لمتصفح الإنترنت الخاص بها. ولمساعدتها في ذلك طلبت استشارة شخص يدعى إريك ريموند Eric Raymond. أحد رواد حركة البرمجيات الحرة ومؤلف (الكاتدرائية والبازار). بعد اجتماعه مع نتسكيب قرر إريك مع عدد من هواة لينكس (وبموافقة ضمنية من لينوس) تأسيس (مبادرة المصادر المفتوحة Open Source Initiative) لاستخدامها كبديل عن تعبير (البرمجيات الحرة). إستمدت هذه المبادرة مبادئها من إرشادات البرمجيات الحرة لتوزيعة ديبيان Debian وبنيت على تعريف المصادر المفتوحة (Open Source Definition) والذي يحدد ملاءمة شروط ترخيص أي برنامج لشروط البرمجيات مفتوحة المصدر، وفي حال تحقيقه لهذه الشروط فإنه يمنح حق استخدام العلامة التجارية(علامة ترخيص المصادر المفتوحة (Open Source Certification Mark).
يقول ” إيريك إس رايموند” اذا دخلنا الى احد المكاتب التنفيذية وقلنا “free software” فلو كنا محظوضين فان الاجابة ستكون “امم………. البرامج المجانية …رخيصة …زائفة…وعديمة الفائدة” واذا كنت محظوظا فسيكون لها ارتباط بهجوم مؤسسة البرامج الحرة على حقوق الملكية الفكرية والتى بغض النظر عن رايك الاخلاقى فيها فهى سوق ضئيلة وليس بالشىء الذى تحب التجارة سماعه .
يستكمل لاري أوغسطين الكلام عرف “اريك رايموند” ان هناك مشكلة كنا ندعوها “البرامج الحرة” ولكن الناس اخذوا كلمة “حرة” وربطوها بمجانية ودون تكلفة واعتقدوا انهم لا يستطيعون جمع المال او البيع وهو مفهوم خاطىء تماما , وكنا نود ايصال رسالة ان البرنامج مفتوح وان النص المصدرى متاح وهى اشياء مهمة .
يؤمن مؤسسى مبادرة البرمجيات المفتوحة بان البرمجيات الحرية والبرمجيات المملوكة يمكنهما ان يتعايشوا معا , حيث اتضح ان الكثير من المبرمجين (مؤلفى البرامج) ورجال الاعمال (الشركات التجارية) ليس لديهم استعداد لتسويق منتجاتهم وخدماتهم فى الاسواق تحت مبدا “حرية بلا حدود…الا حد منح الحرية للاخرين ”التى تنتهجها رخصة “GPL” لذلك عملوا على وضع مبادىء جديدة لمبادرة المصادر المفتوحة مشتقة من تعريف ديبيان للبرمجيات الحرة , ومن هنا فتح الباب لكتابة تراخيص جديدة.
فبما أن مبادرة المصادر المفتوحة مبنية أساساً على تعريف المصادر المفتوحة، فإن أي إتفاقية ترخيص توفي بجميع شروط هذا التعريف تعتبر إتفاقية ترخيص لبرمجيات مفتوحة المصدر.هذه المرونة شكلت متنفساً للكثير من الشركات التجارية والمطورين على حد سواء والذين لم يكونوا مستعدين للإلتزام بجميع شروط إتفاقية الترخيص العمومية GPL في البرمجيات التي يقومون بتطويرها. وهكذا سرعان ما تنامى عدد إتفاقيات الترخيص المشمولة ضمن تعريف المصادر المفتوحة (والتي يصل عددها اليوم 57 إتفاقية بما فيها إتفاقية الترخيص العمومية).
مما لا شك فيه أن تعريف المصادر المفتوحة يتيح إطلاق برمجيات مفتوحة المصدر ضمن إتفاقية ذات شروط أقل صرامةً من شروط إتفاقية الترخيص العمومية. وبالتالي فإن البرمجيات الحرة تعتبر مفتوحة المصدر ولكن ليست جميع البرمجيات مفتوحة المصدر برمجيات حرة. لتوضيح هذه النقطة فيما يتعلق بالتسمية فإن أي برنامج يطلق تحت إتفاقية الترخيص العمومية فهو برنامج حر ومفتوح المصدر،أما البرمجيات التي تطلق ضمن أى إتفاقية من الإتفاقيات المعتمدة ضمن مبادرة المصادر المفتوحة فهي برمجيات مفتوحة المصدر و ربما غير حرة.
تابع البقية على مجتمع لينكس الجزائر ....