التلميذ.
2011-09-14, 15:14
هذة القصة من القصص التي لا تنسى بسهولة ولا تمحى من ذاكرت قارئها ينتهي من هتك حرمات الله و يكف عن التلاعب ببنات الناس أو تكف بالتلاعب بمشاعر اولاد الناس
كان هناك شاب همه الوحيد خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة عبر الهاتف ، فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، لا يردعه في ذلك دين ولا حياء
وفي احدى المراة سقطت في شباكة احدى الفتياة التي حصل علىرمى لها برقمه في ورقة و بعد مدة كان بينهما اتصالفأخذ يسمعها من كلامة المعسول ماجعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافها ان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ، وحاول يراوغها ويخدعها الا انها صدتة و بعد أن باءت كل محاولاته لإخراجها بالفشل احس انة فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساة ابدا فأتصل بها و أخبرها بأنه قرر وعزم على خطبتها لانه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء، اذا انقطع عنة مات!! فصدقته المسكينة وأخذت تبادلة الاشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الإتصال بها حتى الهبها شوقا فواعدها أنه سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امورا يجب ان يحدثها بها لانها امور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب ان يلتقي بها ، وبعد إصرار الخبيث على ارتكاب جريمته أستطاع ان يقنعها بالخروج لفاتفقا على المكان فهو شالي يقع على ساحل البحر
فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء أمثاله وقال لهم غدا ستأتي فتاة الى الشاليي وتسأل عني واريد منكم ان تكونوا متواجدين هناك فأذا جأت فأفعلوا بها ما يحلوا لكم وفي الغد جلسوا داخل الشاليي ينظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالي تبحث عنه وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما اردت
ففرح واصطحبهم الى داخل الشالي ليمتع ناظريه بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليله فهي التى صدتة واستعصت علية ، و بمجرد أن لمحتها عينه كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على اصدقائة : يا أشقياء ماذا فعلتم ....... تبا لكم من سفلة .........انها اختي .....أختي الويل لي ولكم انها اختي ........اختي ........... ياويلي
====================
لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس اليه وبنفس الطريقة التي خطط لها ان الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عن اخيها لا مر ما ، وهي تعلم أنه يقضي اغلب وقتة في الشالي ، فشاءة الصدفة أن تذهب اليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبه لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان .
قال تعالى
(((((( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين))))))
كان هناك شاب همه الوحيد خداع الفتيات والتغرير بهن فكان يخدعهن بكلامه المعسول ووعوده الكاذبة عبر الهاتف ، فإذا نال مراده أخذ يبحث عن فتاة اخرى ، لا يردعه في ذلك دين ولا حياء
وفي احدى المراة سقطت في شباكة احدى الفتياة التي حصل علىرمى لها برقمه في ورقة و بعد مدة كان بينهما اتصالفأخذ يسمعها من كلامة المعسول ماجعلها تسبح في عالم الحب والود والعاطفة واستطاع بمكره ان يشغل قلبها فصارت مولعة به ، فأراد الخبيث بعد ان شعر أنها استوت وحان قطافها ان يبتلعها مثل مافعل مع غيرها الا انها صدته وقالت : الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي ، وحاول يراوغها ويخدعها الا انها صدتة و بعد أن باءت كل محاولاته لإخراجها بالفشل احس انة فشل هذة المرة فأراد ان ينتقم لكبريائة ويلقنها درسا لا تنساة ابدا فأتصل بها و أخبرها بأنه قرر وعزم على خطبتها لانه لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء، اذا انقطع عنة مات!! فصدقته المسكينة وأخذت تبادلة الاشواق وصار هذا الفاسق يداوم على الإتصال بها حتى الهبها شوقا فواعدها أنه سوف يتقدم لخطبتها الا ان هناك امورا يجب ان يحدثها بها لانها امور لا تقال عبر الهاتف فهي تخص حياتهم الزوجية القادمة فيجب ان يلتقي بها ، وبعد إصرار الخبيث على ارتكاب جريمته أستطاع ان يقنعها بالخروج لفاتفقا على المكان فهو شالي يقع على ساحل البحر
فرح الخبيث الماكر واسرع الى اصدقاء السوء أمثاله وقال لهم غدا ستأتي فتاة الى الشاليي وتسأل عني واريد منكم ان تكونوا متواجدين هناك فأذا جأت فأفعلوا بها ما يحلوا لكم وفي الغد جلسوا داخل الشاليي ينظرون الفريسة وهم يلهثون مثل الكلاب المسعورة ، فٌأقبلت الفريسة تبحث عن صيادها ودخلت الفتاة الى الشالي تبحث عنه وفجأة هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون عليها حتى اشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم ثم تركوها في حالة يرثى لها وخرجوا قاصدين سيارتهم وأذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم ، فلما رأوه تبسموا وقالوا : لقد انتهت المهمة كما اردت
ففرح واصطحبهم الى داخل الشالي ليمتع ناظريه بمنظر هذة المسكينة ويشفي غليله فهي التى صدتة واستعصت علية ، و بمجرد أن لمحتها عينه كادت روحة تزهق وأخذ يصرخ بأعلى صوتة على اصدقائة : يا أشقياء ماذا فعلتم ....... تبا لكم من سفلة .........انها اختي .....أختي الويل لي ولكم انها اختي ........اختي ........... ياويلي
====================
لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق بأقرب الناس اليه وبنفس الطريقة التي خطط لها ان الفتاة التي واعدها هذا الخبيث حدث لها مانع جعلها تمتنع عن الحضور فلم تحضر وكانت اخت هذا الفاسق تبحث عن اخيها لا مر ما ، وهي تعلم أنه يقضي اغلب وقتة في الشالي ، فشاءة الصدفة أن تذهب اليه في نفس الموعد الذي حدده مع الفتاة ، وهكذا وقع هذا الفاسق في الحفرة التي حفرها للفتاة واصطاده نفس الفخ الذي نصبه لها ، ولا بد لكل مجرم من نهاية مهما طال الزمن فلا بد أن يقع وأن يشرب من نفس الكأس وكما تدين تدان .
قال تعالى
(((((( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرين))))))