التوحيد الخالص
2011-09-14, 15:02
روي أن الأصمعي ( عبدالملك بن قريب ) كان مدعوا على وليمة غداء فلبى الدعوة وذهب الى
مكان الوليمة وجلس ليأكل وجلس بجواره رجل من الأعراب الأقحاح ( الرحالة وسكان البادية )
وكان ذلك الأعرابي يأكل بشراهة ونهم حتى أن السمن كان يسيل على لحيته فنظر إليه ا
لأعرابي وقال له :
كأنك أفلت في أرض هشي ***** أتاها وابل من بعد رشي
فرد عليه الأعرابي :
كأنك بعرة في إست كبشي ***** مدلاة وذاك الكبش يمشي
فقال له الأصمعي :
أتقول الشعر؟
فرد الأعرابي : كيف لا أقوله و أنا أمه وأبوه
فقال الأصمعي : ففكرت في أصعب قافية فوجدتها الواو الساكنة المفتوح ما قبلها
فقلت للأعرابي : إإتني ببيت آخره واو ساكنة مفتوح ما قبلها
فقال الأعرابي : قوم بنجد عهدتهم سقاهموا الله من النو
فقال الأصمعي : نو ماذا ؟
فقال الأعرابي : نو تلألأ في دجا ليلة مظلمة كادحة لو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟ ( يريد تعجيزه )
فقال الأعرابي : لو سار فيها فارس لانثنى على فراش الأرض منطو
فقال الأصمعي : منطو ماذا ؟
فقال الأعرابي : منطو الكشح هضم الحشا كالباز قد إنقض من الجو
فقال الأصمعي : جو ماذا ؟
فقال الأعرابي : جو السما و الريح تعلو به قد شم ريح الأرض فاعلو
فقال الأصمعي : فاعلو ماذا ؟
فقال الأعرابي : فاعلو لما عيل من صبره قد سار نحو القوم ينعو
فقال الأصمعي : ينعو ماذا ؟
فقال الأعرابي : ينعو رجالا للفنا شرعة كفيت ما لاقو ولاقو
فقال الأصمعي : ماذا لاقو ؟
فقال الأعرابي : إن كنت لا تفهم ما أقوله فأنت عندي رجل بو
فقال الأصمعي : ما البو ؟
فقال الأعرابي : البو سلخ قد كسي جلده بأنف وقرنان تقوم أو
( وكانت أمامهم صوانات الطعام والصوانات جمع صوانة والصوانة هي التي يوضع الطعام بها
أمام الناس ليأكلوا منها كالصحون مثلا ولكنها أكبر في الحجم وثقيلة في الوزن ؟
فقال الأصمعي : أو ماذا ؟
فقال الأعرابي : أو أضربه بصوانة في رأسه تقول في ضربتها قو
فقال الأعرابي : فخشيت أن أقول له قو ماذا فيضربني بالصوانة .
مكان الوليمة وجلس ليأكل وجلس بجواره رجل من الأعراب الأقحاح ( الرحالة وسكان البادية )
وكان ذلك الأعرابي يأكل بشراهة ونهم حتى أن السمن كان يسيل على لحيته فنظر إليه ا
لأعرابي وقال له :
كأنك أفلت في أرض هشي ***** أتاها وابل من بعد رشي
فرد عليه الأعرابي :
كأنك بعرة في إست كبشي ***** مدلاة وذاك الكبش يمشي
فقال له الأصمعي :
أتقول الشعر؟
فرد الأعرابي : كيف لا أقوله و أنا أمه وأبوه
فقال الأصمعي : ففكرت في أصعب قافية فوجدتها الواو الساكنة المفتوح ما قبلها
فقلت للأعرابي : إإتني ببيت آخره واو ساكنة مفتوح ما قبلها
فقال الأعرابي : قوم بنجد عهدتهم سقاهموا الله من النو
فقال الأصمعي : نو ماذا ؟
فقال الأعرابي : نو تلألأ في دجا ليلة مظلمة كادحة لو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟ ( يريد تعجيزه )
فقال الأعرابي : لو سار فيها فارس لانثنى على فراش الأرض منطو
فقال الأصمعي : منطو ماذا ؟
فقال الأعرابي : منطو الكشح هضم الحشا كالباز قد إنقض من الجو
فقال الأصمعي : جو ماذا ؟
فقال الأعرابي : جو السما و الريح تعلو به قد شم ريح الأرض فاعلو
فقال الأصمعي : فاعلو ماذا ؟
فقال الأعرابي : فاعلو لما عيل من صبره قد سار نحو القوم ينعو
فقال الأصمعي : ينعو ماذا ؟
فقال الأعرابي : ينعو رجالا للفنا شرعة كفيت ما لاقو ولاقو
فقال الأصمعي : ماذا لاقو ؟
فقال الأعرابي : إن كنت لا تفهم ما أقوله فأنت عندي رجل بو
فقال الأصمعي : ما البو ؟
فقال الأعرابي : البو سلخ قد كسي جلده بأنف وقرنان تقوم أو
( وكانت أمامهم صوانات الطعام والصوانات جمع صوانة والصوانة هي التي يوضع الطعام بها
أمام الناس ليأكلوا منها كالصحون مثلا ولكنها أكبر في الحجم وثقيلة في الوزن ؟
فقال الأصمعي : أو ماذا ؟
فقال الأعرابي : أو أضربه بصوانة في رأسه تقول في ضربتها قو
فقال الأعرابي : فخشيت أن أقول له قو ماذا فيضربني بالصوانة .