حمراو
2011-09-14, 07:23
برقية لويكيلكس تتحدث عن صعوبات مع وزارة التربية : السفيــر الأمريكي يشكّك في جديـة التعـاون مع بن بوزيــد
http://www.elbilad.net/wp-*******/uploads/2011/09/ويكيليكس.jpg
كشفت برقية حديثة الصدور عن موقع ”ويكيليكس” عن فحوى اللقاء الذي دار بين السفيرالأمريكي السابق بالجزائر، ديفيد بيرس، أرسلها إلى واشنطن بتاريخ الرابع من شهر نوفمبر .2008
وفي تعليقه على اللقاء الذي جرى بحضور مسؤول التعاون بوزارة التربية الوطنية، كتب السفير بيرس إلىئ مرؤسيه قائلا: ”إنه وعلى الرغم من أن الجزائر أكبر متلقٍ للمساعدات في إطار الشراكة الشرق أوسطية فإنه من الصعب الحصول على تعاون كامل مع وزارة التربية”· وهذا انطباع حرره السفير بيرس في البرقية التي تناولت تفاصيل اللقاء الذي تطرق فيه إلى مجالات التعاون بين وزارة التربية والأمريكيين، حيث أشار السفير إلى أن بن بوزيد قال معلقا على ضعف التعاون تاريخيا، إن اللوم لا يقع على الولايات المتحدة وحدها ولكن على التوجه الاشتراكي للجزائر في السبيعينيات، متأسفا على ضعفه مقارنة بالتعاون الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية ولبنان والمغرب ومصر· وتمنى بن بوزيد أن يكون التعاون في مجال التربية والتعليم بمستوى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، موضحا حسب نص البرقية: ”إن الاستثمار في الإنسان هو أفضل وسيلة لخلق مجتمع أكثر استقرارا”، في إشارة إلى الإصلاحات التي استهدفت محاربة التوجهات الدينية المتطرفة·
وفي شرحه مستوى الثقل الذي يمثله قطاع التربية في الجزائر، قال بن بوزيد للسفير الأمريكي ديفيد بيرس إن القطاع يضم 8 ملايين تلميذ أي ما يعادل سكان تونس حسب نص البرقية، و600 ألف موظف يتلقون رواتبهم من خزينة الدولة· وأضاف أن الجزائر بحاجة إلى الخبرات وليس إلى المال خصوصا في مجال تعلم اللغة الإنجليزية· وتطرق السفير من جانبه إلى نجاح تجربة برامج تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر·
وشكلت آراء بن بوزيد انطباعا لدى السفير الأمريكي الذي قال إنه في الوقت الذي كان فيه الوزير يدعو إلى المزيد من التعاون فإن القليل منه قد تجسد، ورغم أن الجزائر من أكبر المتلقين للمساعدة في هذا النطاق ضمن برنامج الشراكة الشرق اأسطية والاستثمار في الوقت والمال فإنه من الصعب الحصول على تعاون كامل مع وزارة التربية، وهو ما يعني أن السفير لمس صعوبة واضحة في مد جسور التعاون في مجال التربية التي تقترب برامجها من النماذج الفرنسية والأوروبية أكثر من النموذج الأمريكي·
ع· بارودي
http://www.elbilad.net/wp-*******/uploads/2011/09/ويكيليكس.jpg
كشفت برقية حديثة الصدور عن موقع ”ويكيليكس” عن فحوى اللقاء الذي دار بين السفيرالأمريكي السابق بالجزائر، ديفيد بيرس، أرسلها إلى واشنطن بتاريخ الرابع من شهر نوفمبر .2008
وفي تعليقه على اللقاء الذي جرى بحضور مسؤول التعاون بوزارة التربية الوطنية، كتب السفير بيرس إلىئ مرؤسيه قائلا: ”إنه وعلى الرغم من أن الجزائر أكبر متلقٍ للمساعدات في إطار الشراكة الشرق أوسطية فإنه من الصعب الحصول على تعاون كامل مع وزارة التربية”· وهذا انطباع حرره السفير بيرس في البرقية التي تناولت تفاصيل اللقاء الذي تطرق فيه إلى مجالات التعاون بين وزارة التربية والأمريكيين، حيث أشار السفير إلى أن بن بوزيد قال معلقا على ضعف التعاون تاريخيا، إن اللوم لا يقع على الولايات المتحدة وحدها ولكن على التوجه الاشتراكي للجزائر في السبيعينيات، متأسفا على ضعفه مقارنة بالتعاون الحاصل بين الولايات المتحدة الأمريكية ولبنان والمغرب ومصر· وتمنى بن بوزيد أن يكون التعاون في مجال التربية والتعليم بمستوى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، موضحا حسب نص البرقية: ”إن الاستثمار في الإنسان هو أفضل وسيلة لخلق مجتمع أكثر استقرارا”، في إشارة إلى الإصلاحات التي استهدفت محاربة التوجهات الدينية المتطرفة·
وفي شرحه مستوى الثقل الذي يمثله قطاع التربية في الجزائر، قال بن بوزيد للسفير الأمريكي ديفيد بيرس إن القطاع يضم 8 ملايين تلميذ أي ما يعادل سكان تونس حسب نص البرقية، و600 ألف موظف يتلقون رواتبهم من خزينة الدولة· وأضاف أن الجزائر بحاجة إلى الخبرات وليس إلى المال خصوصا في مجال تعلم اللغة الإنجليزية· وتطرق السفير من جانبه إلى نجاح تجربة برامج تعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر·
وشكلت آراء بن بوزيد انطباعا لدى السفير الأمريكي الذي قال إنه في الوقت الذي كان فيه الوزير يدعو إلى المزيد من التعاون فإن القليل منه قد تجسد، ورغم أن الجزائر من أكبر المتلقين للمساعدة في هذا النطاق ضمن برنامج الشراكة الشرق اأسطية والاستثمار في الوقت والمال فإنه من الصعب الحصول على تعاون كامل مع وزارة التربية، وهو ما يعني أن السفير لمس صعوبة واضحة في مد جسور التعاون في مجال التربية التي تقترب برامجها من النماذج الفرنسية والأوروبية أكثر من النموذج الأمريكي·
ع· بارودي