أبو اسماعيل الجلفاوي
2007-03-15, 12:36
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله ، والصلاة والسلام على النبي خاتم المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين ...
وبعد ...
باختصار أريد من إخواني جميعا الإنتباه إلى هاته النقاط الهامة وهي :
أ ـ إرفاق المصدر بعد أية كتابة حيث :
إن كانت آية قرآنية : ذكر السورة ورقم الآية
وإن كانت حديث : ذكر راوي الحديث والسند ودرجة صحته وذلك من كتب الحديث المعتمدة كالسلسلة الصحيحة للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله وصحيح الترغيب والترهيب للنووي رحمه الله ، وإن كان قول شيخ أو عالم من أهل السنة : ذكر الكتاب والصفحة إن أمكن أو ذكر الرابط إن كان متوفر على الشبكة .
ب ـ التقيد بالعلماء الربانيين الموثوقين من أهل السنة والجماعة انطلاقا من الصحابة رضوان الله عليهم فالتابعيين فأتباع التابعيين إلى العلماء المعاصرين وطلبة العلم . ومن أمثلتهم : الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم كالإمام مالك والإمام أحمد رحمهما الله ، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وكذلك الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، وكذلك الشيخ ناصر الدين الألباني والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمهم الله وغيرهم من طلبة العلم حفظهم الله خارج الوطن أو داخله كالشيخ أبو عبد العمعز علي فركوس والشيخ عبد الغني عويسات ، والشيخ لزهر ، والشيخ عز الدين رمضاني وكذلك أبو عبد الباري العربي والشيخ أبو عبد الله حفظهم الله ، وكل من له تزكية من العلماء الكبار الموثوقين .
جاءت هذه الكلمة لأني لاحظت خلطا في سرد بعض المواضيع وذكر أقوال من دون ذكر المصدر فتتضارب الأقوال ويكون هناك اختلاف ثم يقال الدين أصبحنا لا نفهمه ولا يدري الإنسان ماذا يتبع كل عالم له قول ، وغير ذلك من الأقوال الشيطانية ، فأدعو الجميع التقيد بعلماء أهل السنة فهم أهل الحديث فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه : (( افترقت اليهود على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة)). قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)). )) رواه أبو داود، والترمذي، والحاكم، وابن حبان، وصححوه .
جـ- الرجاء عند الرد في أي موضوع الرد باحترام وبأدب ، ولا يرد على المواضيع الخلافية لكي نحترم اجتهاد العلماء فالحاكم إذا اجتهد على الأقل له أجر كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي حالة الرد يذكر الرد من العلماء ، وليس من العقول ولا بالمنطق كما يفعل البعض والعياذ بالله ، ففي السنن من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه ، وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهر خفيه ) رواه أبو داود ، كتاب الطهارة ، فعقل الإنسان يظن صفة المسح أنها تكون من الأسفل .
وفي الأخير بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم .
أسأل الله أن يهدينا إلى طريقه الصحيح وإلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم . هذا والله أعلم .
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا نهتدي لولا أن هدانا الله ، والصلاة والسلام على النبي خاتم المرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين ...
وبعد ...
باختصار أريد من إخواني جميعا الإنتباه إلى هاته النقاط الهامة وهي :
أ ـ إرفاق المصدر بعد أية كتابة حيث :
إن كانت آية قرآنية : ذكر السورة ورقم الآية
وإن كانت حديث : ذكر راوي الحديث والسند ودرجة صحته وذلك من كتب الحديث المعتمدة كالسلسلة الصحيحة للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله وصحيح الترغيب والترهيب للنووي رحمه الله ، وإن كان قول شيخ أو عالم من أهل السنة : ذكر الكتاب والصفحة إن أمكن أو ذكر الرابط إن كان متوفر على الشبكة .
ب ـ التقيد بالعلماء الربانيين الموثوقين من أهل السنة والجماعة انطلاقا من الصحابة رضوان الله عليهم فالتابعيين فأتباع التابعيين إلى العلماء المعاصرين وطلبة العلم . ومن أمثلتهم : الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم كالإمام مالك والإمام أحمد رحمهما الله ، وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وكذلك الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، وكذلك الشيخ ناصر الدين الألباني والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمهم الله وغيرهم من طلبة العلم حفظهم الله خارج الوطن أو داخله كالشيخ أبو عبد العمعز علي فركوس والشيخ عبد الغني عويسات ، والشيخ لزهر ، والشيخ عز الدين رمضاني وكذلك أبو عبد الباري العربي والشيخ أبو عبد الله حفظهم الله ، وكل من له تزكية من العلماء الكبار الموثوقين .
جاءت هذه الكلمة لأني لاحظت خلطا في سرد بعض المواضيع وذكر أقوال من دون ذكر المصدر فتتضارب الأقوال ويكون هناك اختلاف ثم يقال الدين أصبحنا لا نفهمه ولا يدري الإنسان ماذا يتبع كل عالم له قول ، وغير ذلك من الأقوال الشيطانية ، فأدعو الجميع التقيد بعلماء أهل السنة فهم أهل الحديث فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه : (( افترقت اليهود على إحدى ـ أو اثنتين ـ وسبعين فرقة، والنصارى كذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهم في النار إلا واحدة)). قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: ((ما أنا عليه وأصحابي)). )) رواه أبو داود، والترمذي، والحاكم، وابن حبان، وصححوه .
جـ- الرجاء عند الرد في أي موضوع الرد باحترام وبأدب ، ولا يرد على المواضيع الخلافية لكي نحترم اجتهاد العلماء فالحاكم إذا اجتهد على الأقل له أجر كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي حالة الرد يذكر الرد من العلماء ، وليس من العقول ولا بالمنطق كما يفعل البعض والعياذ بالله ، ففي السنن من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :( لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه ، وقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهر خفيه ) رواه أبو داود ، كتاب الطهارة ، فعقل الإنسان يظن صفة المسح أنها تكون من الأسفل .
وفي الأخير بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم .
أسأل الله أن يهدينا إلى طريقه الصحيح وإلى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم . هذا والله أعلم .
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته