تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أقسام المسلمين ... من درر الإمام الصنعاني اليمني رحمه الله.


ابو حاتم الظاهري
2011-09-13, 01:22
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

قال الإمام الهمام الأمير الصنعاني في كتابه (إيقاظ الفكرة لمراجعة الفطرة) (ص 57-58) :

إن المسلمين أقسام أربعة:

القسم الأول : العامة ... وهم الطبق الأدهم.

والقسم الثاني : المتمذهبة الجامدون على دين أساطير أبائهم وهم أقل من الأولين وأكثر من الأخرين

وهم الداء العضال الذي لا يرجى له زوال !

والقسم الثالث : وهو من عرف الحق وكتمه صيانة لماء وجهه ومحبة لظهور جاهه،

وليته اكتفى بكتم الحق بل قوّم الباطل وأسس قواعده بشطارة ما عنده من الذكاء والاطلاع!!

والقسم الرابع : وهم الأعزّ من كل عزيز والأقلُّ من كل قليل : من عرف الحق ونبذ تقليد الأباء ،

واتَّبع الكتاب والسنة حيث كانا وسار بسيرهما متوجها إلى باب الهدى قارعا له بإخلاص النية وتوطين النفس

على اتباع الحق حيث كان، والدوران مع الكتاب والسنة حيث دارا ،

مقدما بين يدي مطلوبه (وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ) ( رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ )

طالبا للهداية ممن عليه الهدى مكتفيا بالتسمي بالمؤمن والمسلم عوضا عن الحنفي والشافعي مذهبا أو غير ذلك ،

والأشعري اعتقادا أو العدلي أو نحو ذلك !

باذلا لنصح المسلمين داعيا إلى الكتاب والسنة ؛ فهؤلاء هم ورثة الأنبياء وهم حجج الله على خلقه...انتهى



فلله دره ما أحقه أن يكتب بماء الذهب !!

المزمار
2011-09-13, 01:31
نقل طيب منك يا طيب ، عطر الله فمك بالشرب من حوض العاقب صلى الله عليه وسلم

الوطن اغلى
2011-09-13, 07:54
جزاك الله خير

التوحيد الخالص
2011-09-13, 09:21
بارك الله فيك وجعله في مميزان حسناتك

ابو حاتم الظاهري
2011-09-13, 12:09
الحمد لله

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

وأسأل الله لي ولكم أن نكون ممن التجأ إلى ربه فهو خير ناصرا ...

الوادعي
2011-09-13, 12:32
والقسم الثاني : المتمذهبة الجامدون على دين أساطير أبائهم وهم أقل من الأولين وأكثر من الأخرين

وهم الداء العضال الذي لا يرجى له زوال !





أحسنت نقلا..

التوحيد الخالص
2011-09-13, 12:36
امييييييييييييييييين

ابو حاتم الظاهري
2011-09-13, 12:36
الحمد لله

كلُ النقل جميل، وكلٌ يعرف مكانته وفي أي قسم هو !

وأرجو أن لا يُغلق الموضوع من بعض من عنده سلطة الغلق ظلما وحيفا كما فُعل بغيره !