ADEL20111
2011-09-12, 21:18
توجه بشكل عفوي سكان فريحة اليوم الاثنين 12 سبتمبر، مباشرة بعد انتهائهم من مراسيم دفن الضحية قاسي زاهية، التي راحت ضحية إطلاق نار من طرف قوات الجيش ليلة أمس الأحد، نحو ثكنة المدينة، للتعبير عن غضبهم، حسبما أكدته مصادر محلية لـ"كل شيء عن الجزائر".
وحسب ذات المصدر، قام المتظاهرون بعد وصولهم أمام باب الثكنة، برمي الحجارة وأدوات أخرى بداخلها. كما فضل عناصر الجيش عدم الرد على المتظاهرين الغاضبين لتفادي تفاقم حالة الغضب التي تخيم على المدينة، على عكس مسؤول الثكنة الذي خرج في محاولة منه لتهدئة النفوس وهو الشيء الذي لم يفلح فيه، وقررت جموع السكان البقاء في عين المكان.
وفي المقابل، سجل شلل تام في المدينة، حيث غلقت جميع المحالات التجارية أبوابها، إلى جانب مقر بلدية فريحة الذي يأوي خلية الأزمة المشكلة صباح اليوم الاثنين، أين تتواصل المحادثات بغرض النظر في الحركات الاحتجاجية التي قد تنظم في المدينة.
وحسب مصدر من عين المكان، تم اتخاذ قرار الخروج في مسيرة ستجوب شوارع فريحة، ويتأرجح موعدها الذي لم يفصل فيه بعد، بين مساء اليوم وصباح الغد الثلاثاء.
وتجدر الإشارة، إلى أن وزارة الدفاع الوطني لم تصدر أي رد فعل أو موقف بخصوص حادثة أمس الأحد التي راحت ضحيتها سيدة في الستين من عمرها برصاص الجيش الوطني الشعبي.
وحسب ذات المصدر، قام المتظاهرون بعد وصولهم أمام باب الثكنة، برمي الحجارة وأدوات أخرى بداخلها. كما فضل عناصر الجيش عدم الرد على المتظاهرين الغاضبين لتفادي تفاقم حالة الغضب التي تخيم على المدينة، على عكس مسؤول الثكنة الذي خرج في محاولة منه لتهدئة النفوس وهو الشيء الذي لم يفلح فيه، وقررت جموع السكان البقاء في عين المكان.
وفي المقابل، سجل شلل تام في المدينة، حيث غلقت جميع المحالات التجارية أبوابها، إلى جانب مقر بلدية فريحة الذي يأوي خلية الأزمة المشكلة صباح اليوم الاثنين، أين تتواصل المحادثات بغرض النظر في الحركات الاحتجاجية التي قد تنظم في المدينة.
وحسب مصدر من عين المكان، تم اتخاذ قرار الخروج في مسيرة ستجوب شوارع فريحة، ويتأرجح موعدها الذي لم يفصل فيه بعد، بين مساء اليوم وصباح الغد الثلاثاء.
وتجدر الإشارة، إلى أن وزارة الدفاع الوطني لم تصدر أي رد فعل أو موقف بخصوص حادثة أمس الأحد التي راحت ضحيتها سيدة في الستين من عمرها برصاص الجيش الوطني الشعبي.