تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حمل كتاب: أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره (للعلامة المحدث الناصح الإمام ربيع بن هادي المدخلي رعاه الله)


أم سلمة عادت
2011-09-12, 18:17
أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره


نبذة عن الكتاب
هو كتاب نفيس في بيان ضلالات سيد قطب وانحرافاته، وهو أول كتاب دونه الشيخ في الرد على سيد قطب ويعتبر هذا الكتاب من الردود على الرافضة لكونه رد على افتراءاتهم على الصحابة الكرام

للتحمل، يرجى الدخول للصفحة التالية في موقع الشيخ حفظه الله و أيده بنصره
http://www.rabee.net/show_des.aspx?pid=1&id=1&gid=0


قال العلامة عبيد الجابري في أحد دروسه ما معناه
(سيد قطب المصري الهالك، الذي كان يقول بوحدة الوجود و يطعن في الصحابة... و لا أخفيكم سرا أنني لا أنكر على من كفره)

salaff
2012-07-16, 00:23
جزاكم الله خيرا

oussama-30
2012-07-16, 00:34
تحياتي وجزييييييييييييييييييييل الشكر

medjad reda 32
2012-09-19, 23:56
جزاك الله خيرا والله انت مشكور على تعبك هذا

أم شفاء
2012-10-28, 21:47
السلام عليكم ورحمة الله الذي أعتقده حسب ما سمعت للمشايخ وقرأت وماعرفته عن المنهج السلفي لكثرمن 20سنة

أن السيد قطب ظلم ظلما كبير جدا خاصة من بعض المشايخ

اولآ الرجل أفضى الى ماقدم لما نأتي الى كتبه ونقوله شيئ ربما لم يقصده

ثانيا الرجل كاتبا فقط

الجليس الصلح
2012-10-30, 07:55
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ9nbtYCYqUlsb3hyapZjQf2DPRnf_i0 D9hyS6NaWevbBt08vPECg2n9uzPmA

جاكباور
2012-12-24, 20:55
لا حول ولا قوة إلا بالله

الخطاب الذهبي
عن سيد قطب رحمه الله
من فضيلة الشيخ العلامة: بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله
إلى فضيلة الشيخ : ربيع بن هادي المدخلي


فضيلة الأخ الشيخ / ربيع بن هادي المدخلي .. الموقر
السلام عيكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
فأشير إلى رغبتكم قراءة الكتاب المرفق ( أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره ) هل من ملاحظات عليه ؟ ثم هذه الملاحظات هل تقضي على هذا المشروع فيطوى ولا يروى، أم هي مما يمكن تعديلها فيترشح الكتاب بعدُ للطبع والنشر ويكون ذخيرة لكم في الأخرى، بصيرة لمن شاء الله من عباده في الدنيا ، لهذا أبدي ما يلي :
(1) نظرت في أول صفحة منه ( فهرس الموضوعات ) فوجدتها عناوين قد جمعت في سيد قطب رحمه الله أصول الكفر والإلحاد والزندقة : القول بوحدة الوجود، القول بخلق القرآن، يـجوز لغير الله أن يشرع، غلوه في تعظيم صفات الله تعالى، لا يقبل الأحاديث المتواترة، يشكك في أمور العقيدة التي يـجب الجزم بها، يكفر المجتمعات .. إلى أخر تلك العناوين التي تقشعر منها جلود المؤمنين .. وأسفت على أحوال علماء المسلمين في الأقطار الذين لم ينبهوا على هذه الموبقات.. وكيف الجمع بين هذا وبين انتشار كتبه في الآفاق انتشار الشمس، وعامتهم يستفيدون منها، حتى أنت في بعض ما كتبت، عند هذا أخذتُ بالمطابقة بين العنوان والموضوع ، فوجدت الخبر يكذبه الخبر ، ونهايتها بالجملة عناوين استفزازية تجذب القارئ العادي إلى الوقيعة في سيد رحمه الله ، وإني أكره لي ولكم ولكل مسلم مواطن الإثم والجناح، وإن من الغبن الفاحش إهداء الإنسان حسناته إلى من يعتقد بغضه وعداوته.
(2) نظرت فوجدت هذا الكتاب يفتقد :
* أصـول البحث العلمي
* الحيـدة العلمية
* منهـج النقد
* أمانـة النقل والعلم
* عـدم هضم الحق.
* أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس .. وإليك الدليل :
أولاً : رأيت الاعتماد في النقل من كتب سيد رحمه الله تعالى من طبعات سابقة مثل (الظلال)
و(العدالة الاجتماعية) مع علمكم كما في حاشية ص 29 وغيرها أن لها طبعات معدلة لاحقة،
والواجب حسب أصول النقد والأمانة العلمية تسليط النقد إن كان على النص من الطبعة الأخيرة لكل كتاب، لأن ما فيها من تعديل ينسخ ما في سابقتها وهذا غير خاف إن شاء الله تعالى على معلوماتكم الأولية، لكن لعلها غلطة طالب حضر لكم المعلومات ولمَّـا يعرف هذا ؟؟! وغير خاف ما لهذا من نظائر لدى أهل العلم ، فمثلاً كتاب الروح لابن القيم لما رأى بعضهم فيما رأى قال: لعله في أول حياته ، وهكذا في مواطن لغيره، وكتاب ( العدالة الاجتماعية ) هو أول ما ألفه في الإسلاميات والله المستعان.
ثانياً : لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يـجوز لغير الله أن يشرع ) فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه : (العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نـحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك ؟! إن الله يـحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف.
ثالثاً: ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم : ( قول سيد قطب بوحدة الوجود ) .
إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلَّق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريـح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيـح فكرة وحدة الوجود )) وأزيدكم أن في كتابه (مقومات التصور الإسلامي) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنـحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنـح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة .. والمتشابه لا يقاوم النص الصريـح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم.
رابعاً : وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تـحت هذه العناوين : (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة ، وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد ) .
أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تـحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة ، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تـحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحـلال الـقـوانـين الـوضعية بدلاً عنهـا ولا شك أن هـذه جرأة عظيمة
ما عهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام (1342هـ ) .
خامساً: ومن عناوين الفهرس ( قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة ) .
لما رجعـت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ : (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات ؟!!
إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطإها ولكن هل نـحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) ؟! اللهم إني لا أستطيع تـحمل عهدة ذلك..
لقد ذكرني هذا بقول نـحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه (دراسات في أسلوب القرآن الكريم) والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن ؟!! اللهم لا .
وأكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة.
ومن جهات أخرى أبدي ما يلي:
1) مسودة هذا الكتاب تقع في 161 صفحة بقلم اليد، وهي خطوط مختلفة ! ولا أعرف منه صفحة واحدة بقلمكم حسب المعتاد !! إلا أن يكون اختلف خطكم، أو اختلط علي، أم أنه عُهد بكتب سيد قطب رحمه الله لعدد من الطلاب فاستخرج كل طالب ما بدا له تـحت إشرافكم، أو بإملائكم ؟!! لهذا فلا أتـحقق من نسبته إليكم إلا ما كتبته على طرته أنه من تأليفكم، وهذا عندي كافٍ في التوثيق بالنسبة لشخصكم الكريم!
2) مع اختلاف الخطوط إلا أن الكتاب من أوله إلى أخره يـجري على وتيرة واحدة وهي: أنه بنفسٍ متوترة وتهيـج مستمر، ووثبةٍ تضغط على النص حتى يتولد منه الأخطاء الكبار، وتجعل محل الاحتمال ومشتبه الكلام محل قطع لا يقبل الجدال .. وهذا نكث لمنهج النقد : ( الحيدة العلمية ) .
3) من حيث الصيغة إذا كان قارنًا بينه وبين أسلوب سيد رحمه الله ، فهو في نزول، سيد قد سَمَا، وإن اعتبرناه من جانبكم الكريم فهو أسلوب (إعدادي) لا يناسب إبرازه من طالب علم حاز على العالمية العالية !! لا بد من تكافؤ القدرات في الذوق الأدبي، والقدرة على البلاغة والبيان، وحسن العرض، وإلا فليكسر القلم.
4) لقد طغى أسلوب التهيـج والفزع على المنهج العلمي النقدي .. ولهذا افتقد الرد أدب الحوار.
5) في الكتاب من أوله إلى آخره تهجم وضيق عطن وتشنــج في العبارات فلماذا هذا…؟!!
6) هذا الكتاب ينشط الحزبية الجديدة التي أنشأت في نفوس الشبيبة جنوح الفكر بالتـحريم تارة، والنقض تارة وأن هذا بدعة وذاك مبتدع، وهذا ضلال وذاك ضال .. ولا بينة كافية للإثبات، وولدت غرور التدين والاستعلاء حتى كأنما الواحد عند فعلته هذه يلقي حملاً عن ظهره قد استراح من عناء حمله، وأنه يأخذ بحجز الأمة عن الهاوية، وأنه في اعتبار الآخرين قد حلق في الورع والغيرة على حرمات الشرع المطهر، وهذا من غير تـحقيق هو في الحقيقة هدم ، وإن اعتبر بناء عالي الشرفات، فهو إلى التساقط، ثم التبرد في أدراج الرياح العاتية
هذه سمات ست تمتع بها هذا الكتاب فآل غـيـر مـمـتـع، هذا ما بدا إلي حسب رغبتكم.
وأعتذر عن تأخر الجواب، لأنني من قبل ليس لي عناية بقراءة كتب هذا الرجل وإن تداولها الناس ، لكن هول ما ذكرتم دفعني إلى قراءات متعددة في عامة كتبه، فوجدت في كتبه خيرًا كثيرًا وإيماناً مشرفًا وحقًا أبلج ، وتشريـحا فاضحًا لمخططات العداء للإسلام، على عثرات في سياقاته واسترسال بعبارات ليته لم يفه بها ، وكثير منها ينقضها قوله الحق في مكان آخر والكمال عزيز .
والرجل كان أديبًا نقادة، ثم اتجه إلى خدمة الإسلام من خلال القرآن العظيم والسنة المشرفة، والسيرة النبوية العطرة، فكان ما كان من مواقف في قضايا عصره، وأصر على موقفه في سبيل الله تعالى، وكشف عن سالفته.
وطُـلِب منه أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار وقال كلمته الإيمانية المشهورة: إن إصبعاً أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضادها... أو كلمة نـحو ذلك.
فالواجب على الجميع : الدعاء له بالمغفرة ، والاستفادة من علمه، وبيان ما تـحققنا خطأه فيه، وأن خطأه لا يوجب حرماننا من علمه ولا هجر كتبه..
اعتبر رعاك الله حاله بحال أسلاف مضوا أمثال أبي إسماعيل الهروي والجيلاني كيف دافع عنهما شيخ الإسلام ابن تيمية مع ما لديهما من الطوام لأن الأصل في مسلكهما نصرة الإسلام والسنة، وانظر منازل السائرين للهروي رحمه الله تعالى، ترى عجائب لا يمكن قبولها ومع ذلك فابن القيم رحمه الله يعتذر عنه أشد الاعتذار ولا يـجرمه فيها، وذلك في شرحه مدارج السالكين، وقد بسطت في كتاب "تصنيف الناس بين الظن واليقين" ما تيسر لي من قواعد ضابطة في ذلك .
وفي الختام فإني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب ( أضواء إسلامية ) وأنه لا يـجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التـحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم ، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم..
واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تـحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نـحوه جرى القلم بما تقدم ، سدد الله خطى الجميع..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم بكر عبد الله أبو زيد
20 / 1 / 1414هـ
المرجع : الموقع الذهبي للإسلام : http://www.IslamGold.com

mostafa00
2013-01-13, 13:39
بارك الله فيكم