المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : راعيـة الســلام أم راعيـة البقــر؟


طاهر القلب
2011-09-12, 11:35
بسم الله الرحمان الرحيم
قال تعالى : (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) (البقرة : 120)
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله علية و سلم و على آله و صحبه و من ولاه ... ثم بعد :
ربما كنت ممن يظنون الظن الحسن بالغرب (الصليبي) خاصة تلك الهيئات الدولية متمثلة في الأمم المتخدة و مجلس الغبن (الأمن) , و لعل كثير من إخوتي العرب أهل الكرم و الجود و النية الطيبة كانوا مثلي في هذا الحلم الجميل , و خاصة منهم الفلسطينيين في السلطة تحديدا , ربما كانوا كلهم مثلي أو أشد مني إعجابا و توجها إلى هاته المزارات المباركة , ليس لينالهم جزء من بركتها و لكن لينالهم جزء من فبركتها و خداعها , و ربما دموع تماسيحها التي قيل أنها تشفي كل الأمراض الديمقراطية و الغير ديمقراطية الفتاكة , و ربما أعجبهم ظاهر من ذلك القول و يحسبون أنه هو ذلك الذي تترجمه الأفعال , ثم تمر الأيام و الشهور و يتكشف سبب المرض الذي أصاب هذا الجسد بالوهن و الذل , نعم سقطت أنظمة كانت كالقبة البيضاوية شديدة الإحكام , فلا ضوء و لا هواء يمر خلالها , تمنع ضجيج الداخل و تخنق أصوات و صرخات تلك الشعوب المنادية للحرية , هذه الشعوب التي تشكوا من تجبر من يمنعهم من الصراخ و تنشق هواء الحرية و العيش الكريم في بلدهم , طبعا مع إدراك تلك التماسيح و تباكيها المتواصل على الديمقراطية و حقوق الإنسان , على العموم ما عدا هذا يهم الآن , قلنا أن أنظمة متجبرة سقطت و تبعها سقوط خيوط ذلك الحمل الوديع الذي يريد الخير لهاته الشعوب و يبطن عكس ما يظهر لهم , و ليست الخيوط فقط التي سقطت بل أحلام وردية و طموحات مستقبلية و الغد الزاهر الذي كان يمنيهم به ذلك المتجبر , و هم يعلمون فعله بل و يساندون فعله الغير ديمقراطي و الغير إنساني في شعبه , فهو أولا و آخرا , و إن كان حاكم لشعبه فشرعيته الحقيقة كما قلنا هناك عندهم في بيتهم الأبيض , و السؤال الذي يجب علينا طرحه هنا على أنفسنا و على تلك الشعوب العربية المكروبة , أترانا خدعنا أم أنه قد نصب علينا طوال هاته السنين؟ و على العموم قلنا ما عاد يهم هذا الآن , لأن الفأس وقع في الرأس و ما باليد حيلة ...
إذن ليس هذا موضوعنا للنقاش اليوم , و على ضوء ما تقدم نستفسر التاريخ الشاهد الوحيد في القضية , ألم يهرع العرب قاطبة عند كل نائبة إلى الأمم المتخذة , نعم فعلوا ذلك مرات و مرات عديدة , ثم هم ينادون في كل منابرهم يعلون صوت الشرعية الدولية بكل قوتهم حتى أنهم اتخذوها إستراتجيتهم الوحيدة و المطلقة في صراعهم مع الكيان الصهيوني أساسا , و كأنها كتاب الله المنزل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه , لا لعجزهم لا إطلاقا و إنما لذلهم و هوانهم في أعين الناس , كان هذا عندما استمد غالبيتهم أو كلهم شرعيته من ذلك المكان الذي بات مكان مشبوه تحاك فيه دسائس أعظم و أضخم من فعل سايكس و صديقه الطيب بيكو قديما , فالتحذروا إذن أيها العرب من تسميات جديدة لهذين الصديقين الحميمين , على العموم قلنا أن الأمر لم يعد يهم الآن , و الذي يهم الآن هو الخبر التالي : فلسطين ستصبح دولة ... زغردوا و أرقصوا و أفرحوا (على رأي القذافي) , و لكن قبل أن تفعلوا ذلك أسألكم سؤالا يؤرقني و يكتم أنفاسي , أتعرفون شبح اسمه الفيتو الأمريكي الأسود , نعم شبح بطعم السم الزعاف الذي يقضي على الرجل في رمشة العين , و ما أدراك ما تلك الرمشة من العين , نعم شبح ظهوره مقرون دائما بوجود الظلام و السواد الحالك و كل ما يمت للظلام بصلة , ثم هو مسلط دائما على المضطهدين في أصقاع الأرض أينما ثقفوا أو حلوا أو ارتحلوا , و طالما لوحت به هذه الدولة المارقة في عصرنا الحديث كالعصا السحرية التي تجعل الأمر و كأنه العجب العجاب (يعني كن فيكون) , فأصبحت تأمر و تنهى العالم بأسره , فتعلي شأن هذا و تجعل شأن هذا في الحضيض , و تتدخل بكل وقاحة في بيوت الآخرين دون حياء و لا استئذان , و هذا ليس غريبا على دولة أسسها رعاة البقر , فهي و إن ظهرت عليها الحضارة و التقدم تبقى دوما و أبدا همها الوحيد هو رعاية البقر و همها البقر في العالم و فقط , و لكن أتعرفون الغريب في الأمر كله هو أن صاحب البيت هو من يحّكمها في أمره دوما , بل و يستقوي بها مقابل و دون مقابل على من على شعبه ... فما رأيكم في فعل صاحب البيت هذا و في هذا الذي يسمى مجازا فيتو؟ ثم هل يمكن أن تتحقق للفلسطينيين دولتهم المنشودة و هذا الشبح العالمي شاخص بصره تجاههم؟ ... أقول قولي هذا و أستغفر الله العلي العظيم من كل ذنب عظيم و السلام عليكم .

طاعة زوجي ..
2011-09-12, 14:43
السلام عليكم
بوركت أخي على هذا الموضوع
للأسف هذا هو الواقع المرّ، الأمم المتحدة مجرّد أداة في يد
الفيتو الأمريكي وإلا كيف تفسر مناداتها وشعاراتها حول حقوق
الإنسان ‘ولكن عندما يتعلّق الأمر ببني صهيون البنت المدلّلة للولايات المتحدة الأمريكية تأخذ
دور المتفرّج فقط دون أن تتخذ أيّة عقوبات ضدّها
وكذلك هو الحال بالنّسبة لغزو العراق بحجة البحث عن سلاح الدّمار الشامل الذّي لم يجدوه بعد ،
بل وضعوا أيديهم على ثروات البلد وعاثوا فيها فسادا
وغيرها من الأمور التي تجعل المسلم ينزف بدل الدّموع دما على حال هاته الأمة التّي أصابها
الذّل والهوان
وملخّص القول أنّ هيئة الأمم المتّحدة أنشأت لخدمة مصالح الغرب وفي مقدّمتهم و م أ ولذرّ الرّماد في الأعين
دمت بخير والسلام عليكم

مصطفى قاسمي
2011-09-12, 18:45
السلام عليكم ورحمة الله

اخيرا سقطت الاقنعة

وسقطت البقرة الحلوب التي كانت تدر على حالبها كل ما تحلب

ولكن الا تظن انها ستلبس هذه الأقنعة مرة أخرى

اخي طاهر انت تكلمت على هذا الشبح الخفي الا تظن انه مجرد بعبع يتحجج به حكامنا

اخي يوجد بعبع عربي لو صدقت النية الا وهو تهديد هؤلاء الرعات بحل الحكومة الفلسطينية والتلويح

بالجهاد فقط سترى كيف يتحول هذا الفيتو الى ساحة تراشق بالاحذية في مجلس الأمن بل سايذهب

هذا الراعي حافي القدمين يطلب لا يأمر كعادته لاحتواء الأزمة لكن البقرة لا زالت تحن الى حالبها

والعرق دساس كما تعرف اخي طاهر

شكرا لك على هذا الموضوع

(الانسان الوفي)
2011-09-12, 18:55
السلام عليكم.............كل ما اقوله ( نعيب زماننا والعيب فينا )

عندما نصبح نحن بشر ونفكر ونستعما أدمغتنا التي اكل عليها الدهر وشرب وتعفنت ...حينها نعيب على أمريكا واسرائيل ...

أنا لا ألوم كل من يدوسنا بالاقدام لانه بذلك يخدم بلده وشعبه ومعتقده ...اما نحن أقصى ما نستطيع أن نقول (طز ) مثلما يفعل اخواننا في حمس او حماس


السلام عليكم

*مصطفى*
2011-09-12, 19:44
السلام عليكم
أخي طاهر القلب بعنوانك هذا ذكرتني بواقعة يقال أنها حدثت في بلدنا والله أعلم
يقال أن سيد صاحب غنم كان يستأجر راعي يرعى أغنامه ولازم الراعي هذا السيد الى أن كبر وشارف على النهاية
فأراد أن ينعم عليه بأن خصص له ربغ الغنم فرفض الراعي وطلب منه أن يدعو الله له أن يرزقه خيرا أي أراد دعوة فقط
فاستجاب الله دعوة السيد وأوتي الراعي الحكمة فكان لسانه لا ينطق الى حكمة فرفع قومه شأنه ومرّ على جماعة من المشايخ
في اجتماعهم فقالوا له هل لك فينا ما تقول فقال أنتم كعيون البقر ... هنا أنتهي

أخي طاهر من المؤسف أن لا يرى من هم زعماء الأمة الا بهذه العيون التي ترعاها هذه الهيئة فكل ما تقرره وتفعله يخدم
الفيئة المهيمنة على المال والقوة وهي كالسوط على ظهر الضعفاء
أكتفي بهذه المداخلة وجزاك الله خيرا

طاهر القلب
2011-09-12, 21:35
السلام عليكم
بوركت أخي على هذا الموضوع
للأسف هذا هو الواقع المرّ، الأمم المتحدة مجرّد أداة في يد
الفيتو الأمريكي وإلا كيف تفسر مناداتها وشعاراتها حول حقوق
الإنسان ‘ولكن عندما يتعلّق الأمر ببني صهيون البنت المدلّلة للولايات المتحدة الأمريكية تأخذ
دور المتفرّج فقط دون أن تتخذ أيّة عقوبات ضدّها
وكذلك هو الحال بالنّسبة لغزو العراق بحجة البحث عن سلاح الدّمار الشامل الذّي لم يجدوه بعد ،
بل وضعوا أيديهم على ثروات البلد وعاثوا فيها فسادا
وغيرها من الأمور التي تجعل المسلم ينزف بدل الدّموع دما على حال هاته الأمة التّي أصابها
الذّل والهوان
وملخّص القول أنّ هيئة الأمم المتّحدة أنشأت لخدمة مصالح الغرب وفي مقدّمتهم و م أ ولذرّ الرّماد في الأعين
دمت بخير والسلام عليكم


و عليكم السلام
الأخت الفاضلة أم محمد يوسف ... شرف كبير أن تنويرنا بهاته الإطلالة البارقة و بعد :
مختصر القول هو ان هاته الهيئات أوجدت لخدمة المستعمر في ثوبه الجديد و حلته الجملية التي يصورها لنا , و يسوقها في عقول الناس , على العموم ليس القصد هنا تبيان هذه الأدوار و إن كان مهما إيضاحها و إظهارها و لكن القصد هو في ذلك الذي يقال عنه "أنه كذب الكذبة و صدقها" , و أصحابنا العرب صدقوا بأن هاته الهيئات تطمح للعدالة و الحرية و الديموقراطية في العالم و بين الشعوب , ثم المتتبع لنشأة مثلا الأمم المتحدة على أنقاض عصبة الأمم سابقا يدرك هذا الأمر جليا , بل و يستنتج تلك الهفوة التي أدت الى نهاية عصبة الأمم إبانها نعم نفس الأمر يتكرر مع الأمم المتحدة اليوم , لأن المستعمر الجديد جعلها وسيلته بعدما أطيح بالمستعمر القديم و عصبته تلك التي كان يستخدمها لأغراضه الإستعمارية , إذن سيكون مصيرها بمصيرها سابقا ...
لقد أكثرنا الحديث على هذه الهيئات و أدورها الإستعمارية , و موضوعنا هنا يشير إلى شيئين إثنين أولهما شبح الفيتو الذي بات يخشاه العالم بأسره , نعم العالم بأسره ... و الأمر الثاني هي إعلان دولة فلسيطين و ما سيتبعه من أمور , و لعل أولها هو هذا الذي تلوح به راعية السلام العالمي ... جزيل الشكر لكم أختنا الكريمة على طيب مداخلتكم و أرجو أن أرى تحليلا أخر لكم هنا .... و السلام عليكم

ibtissem488
2011-09-12, 21:37
أعتقد أنها الثانية

طاهر القلب
2011-09-14, 10:17
السلام عليكم ورحمة الله

اخيرا سقطت الاقنعة

وسقطت البقرة الحلوب التي كانت تدر على حالبها كل ما تحلب

ولكن الا تظن انها ستلبس هذه الأقنعة مرة أخرى

اخي طاهر انت تكلمت على هذا الشبح الخفي الا تظن انه مجرد بعبع يتحجج به حكامنا

اخي يوجد بعبع عربي لو صدقت النية الا وهو تهديد هؤلاء الرعات بحل الحكومة الفلسطينية والتلويح

بالجهاد فقط سترى كيف يتحول هذا الفيتو الى ساحة تراشق بالاحذية في مجلس الأمن بل سايذهب

هذا الراعي حافي القدمين يطلب لا يأمر كعادته لاحتواء الأزمة لكن البقرة لا زالت تحن الى حالبها

والعرق دساس كما تعرف اخي طاهر

شكرا لك على هذا الموضوع


و عليكم السلام
نعم أخي مصطفى سقطت كل الأقنعة و مساحيق التجميل التي كان يتجمل بها بعض أو معظم أو كل حكام العرب في علاقتهم المشبوهة بالغرب و خلفهم سقطت تلك الصورة المشرقة التي يرسمها الغرب بمناداته لحقوق الإنسان و الديمقراطية و حق الشعوب في التحرر و كل تلك الشعارات الرنانة التي صموا بها آذاننا صباح مساء ... و سيظهر أو قد ظهر بالفعل ذلك الوجه القبيح لأمريكا خصوصا في قضية فلسطين و إعلان قيام دولتها بحدودها و حقوقها على جيرانها ... و إن كنت لا أستطيع تصور وجود الصهاينة كجيران للعرب و في قلب المسلمين ... ثم نعم صدقت لدى العرب و المسلمين العديد من الوسائل التي من شأنها إرغام ليس الصهاينة و خلفهم أمريكا فقط بل العالم كله على أن يستجيب لمطالبهم بكل سهولة ممكنة و دون ردود أفعال عنيفة من الجانبين ... أتعلم أخي مصطفى أن المشكل هو في الكلمة الواحدة للعرب و المسلمين كرجل واحد فقط و لو تحققت هذه الأمنية لهانت كل الصعاب التي تواجه كل الشعوب العربية و الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها ... اللهم وحد كلمة المسلمين و ألف بين قلوبهم اللهم آمين آمين .

النيلية
2011-09-14, 12:51
الاقنعة سقطت من زماااااااااااااااااااااااان
نحن نعلم علم اليقين ان الامم المتحدة ما هي الا اداة في يد المستعمرين الجدد وتستخدم لتحقيق اهدافه

فما الجديد ؟

طاهر القلب
2011-09-14, 13:50
الاقنعة سقطت من زماااااااااااااااااااااااان
نحن نعلم علم اليقين ان الامم المتحدة ما هي الا اداة في يد المستعمرين الجدد وتستخدم لتحقيق اهدافه

فما الجديد ؟





السلام عليكم
نعم الأقنعة سقطت من زمان عند الشعوب عندما أدركت فعلا أن الحرية تؤخذ و لا تعطى , و ليس عند أولئك الذين يحكمونها على مثال العصا و الجزرة , نعم الشعوب تعلم جيدا أن خيرها و صلاحها و حريتها و عيشها الكريم لا يستورد من جهاز الأمريكان الإستعماري الجديد (الأمم المتحدة) و غيرها من تلك المؤسسات , و لكن ماذا عن من يهرعون إلى هاته الأجهزة الإستعمارية و كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ... هنا تكمن المشكلة .
أما الإمتحان الجديد للعرب و المسلمين الآن هو إعلان دولة فلسطين و شبح الفيتو الأمريكي ضدها و أجزم أن هذا أخر الأقنعة فلا حجة و لا عذر لمن تجاهل هذه المصيبة الكبرى في حق شعب بأسره , و تخاذل أمة بأسرها ... جزيل الشكر لكم على طيب مداخلتكم و السلام عليكم.

طاهر القلب
2011-09-14, 13:54
السلام عليكم.............كل ما اقوله ( نعيب زماننا والعيب فينا )

عندما نصبح نحن بشر ونفكر ونستعما أدمغتنا التي اكل عليها الدهر وشرب وتعفنت ...حينها نعيب على أمريكا واسرائيل ...

أنا لا ألوم كل من يدوسنا بالاقدام لانه بذلك يخدم بلده وشعبه ومعتقده ...اما نحن أقصى ما نستطيع أن نقول (طز ) مثلما يفعل اخواننا في حمس او حماس


السلام عليكم

و عليكم السلام
ليس المقصود بالعيب , الزمان هنا , و العيب إطلاقا هو في هؤلاء الناس الذين صدقوا أن الغرب و هيئاته ستأتيهم بحقوقهم على أطباق الذهب , ثم التفكير و استعمال العقل موجود فعلا و لكنه معطل بقصد و دون قصد و إن كنا نعيب على أنفسنا ذلك التعطيل ثم الرضى به كأنه القدر المحتوم علينا , فنحن نعيب كذلك على أمريكا خصوصا و لا حديث عن إسرائيل فهي العيب و الظلم عينه و سنه , نعيب عليها نفاقها الفاضح أمام العالم أجمع , فهي تعتبر نفسها حاكم العالم و القوة التي تنادي بالحرية و غيرها من تلك الشعارات ... ثم نعم صدقت في قولك "اللوم لا يقع على من يدوسنا بالأقدام لأنه ببساطة هدفه مصلحته و مصلحة بلده و شعبه" ... و أعقب على ما قلت بكلمة واحدة "عندما تصبح أقوالنا أفعالا عندها انتظر الأعاجيب و كذا الفرج القريب إن شاء الله" ... جزيل الشكر لكم أخي الكريم .

bmlsy
2011-09-14, 14:58
اما والله ان امركم لعجيب

النيلية
2011-09-14, 20:22
السلام عليكم
نعم الأقنعة سقطت من زمان عند الشعوب عندما أدركت فعلا أن الحرية تؤخذ و لا تعطى , و ليس عند أولئك الذين يحكمونها على مثال العصا و الجزرة , نعم الشعوب تعلم جيدا أن خيرها و صلاحها و حريتها و عيشها الكريم لا يستورد من جهاز الأمريكان الإستعماري الجديد (الأمم المتحدة) و غيرها من تلك المؤسسات , و لكن ماذا عن من يهرعون إلى هاته الأجهزة الإستعمارية و كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ... هنا تكمن المشكلة .
أما الإمتحان الجديد للعرب و المسلمين الآن هو إعلان دولة فلسطين و شبح الفيتو الأمريكي ضدها و أجزم أن هذا أخر الأقنعة فلا حجة و لا عذر لمن تجاهل هذه المصيبة الكبرى في حق شعب بأسره , و تخاذل أمة بأسرها ... جزيل الشكر لكم على طيب مداخلتكم و السلام عليكم.




ان لم تتحرك الحكومات العربية القائمة والتي لم تتغير بعد نحو تأييد الدولة الفلسطينية واستخدام كامل نفوذها عند الدول المعنية فلا يجب ان تلوم الا نفسها ولا تخرج علينا الحكومات العربية ببيانات شجب وتنديد لاننا شبعنا منها واصابتنا تخمة ولدينا رصيد يكفي لسنوات قادمة .
هناك تأييد من جانب عدد كبير من الدول ومنهم روسيا كما قرأت بالامس بالاضافة الي تهديد سعودي للولايات المتحدة وهو امر لم نره من قبل ولم نسمعه .
واتجاه الحكومات العربية الي الهرولة نحو المنظمة الاستعمارية والقوي الدولية هو في رأيي رغبة في اراحة ضمائرهم - ان كان عندهم ضمير - ....كأنهم يعلنون لنا انهم فعلو ويفعلون ما بوسعهم ولكن الدول الكبري هي التي تقف حجر عثرة امامهم والحفاظ علي المناصب اهم لديهم من محاولة الدخول في معارك في رأيهم غير مجدية ولن تعود عليهم بالنفع واقصد عليهم هم لا الشعوب المغلوب علي امرها

لننتظر ونري وما الغد ببعيد
شكرا لك لانك اتحت لنا فرصة التنفيس

طاهر القلب
2011-09-14, 21:34
السلام عليكم
أخي طاهر القلب بعنوانك هذا ذكرتني بواقعة يقال أنها حدثت في بلدنا والله أعلم
يقال أن سيد صاحب غنم كان يستأجر راعي يرعى أغنامه ولازم الراعي هذا السيد الى أن كبر وشارف على النهاية
فأراد أن ينعم عليه بأن خصص له ربغ الغنم فرفض الراعي وطلب منه أن يدعو الله له أن يرزقه خيرا أي أراد دعوة فقط
فاستجاب الله دعوة السيد وأوتي الراعي الحكمة فكان لسانه لا ينطق الى حكمة فرفع قومه شأنه ومرّ على جماعة من المشايخ
في اجتماعهم فقالوا له هل لك فينا ما تقول فقال أنتم كعيون البقر ... هنا أنتهي

أخي طاهر من المؤسف أن لا يرى من هم زعماء الأمة الا بهذه العيون التي ترعاها هذه الهيئة فكل ما تقرره وتفعله يخدم
الفيئة المهيمنة على المال والقوة وهي كالسوط على ظهر الضعفاء
أكتفي بهذه المداخلة وجزاك الله خيرا

و عليكم السلام
أخي مصطفى لو أنك استطردت و استرسلت في تحليلك قليلا ... على العموم نعم لهم عيون كعيون البقر و لا يرون إلا ما بدا أمامهم من أخضر دون اليابس , مثلهم في ذلك كمثل الطفل الصغير الذي لم يكتمل العقل لديه بعد , فتراه يلعب بكل قريب منه طالته يده و نظره ثم يرميه أو يكسره و في الغد يعود إليه من جديد حتى و إن كان مكسور , ثم العرب لديهم ضعف كبير إن لم نقل انعدام في التفكير الإستراتيجي و تكييف أنفسهم مع مستقبلهم بما يحفظ لهم البقاء (البقاء المعنوي قصدي) في هذا العالم ... و السؤال هنا هو كل التجارب السابقة مع هاته الهيئات أثبتت فشلها الذريع و الخيبة التي ألجمت أفواه الشعوب العربية ... فهل أدركت حكوماتنا حفظها الله و رعاها ذلك أم أنها مثل ذلك الطفل (تفكيرا و منطقا قصدي)؟

طاهر القلب
2011-09-14, 21:36
اما والله ان امركم لعجيب

و أين يكمن ذلك العجب في رأيك؟

طاهر القلب
2011-09-19, 15:39
ان لم تتحرك الحكومات العربية القائمة والتي لم تتغير بعد نحو تأييد الدولة الفلسطينية واستخدام كامل نفوذها عند الدول المعنية فلا يجب ان تلوم الا نفسها ولا تخرج علينا الحكومات العربية ببيانات شجب وتنديد لاننا شبعنا منها واصابتنا تخمة ولدينا رصيد يكفي لسنوات قادمة .
هناك تأييد من جانب عدد كبير من الدول ومنهم روسيا كما قرأت بالامس بالاضافة الي تهديد سعودي للولايات المتحدة وهو امر لم نره من قبل ولم نسمعه .
واتجاه الحكومات العربية الي الهرولة نحو المنظمة الاستعمارية والقوي الدولية هو في رأيي رغبة في اراحة ضمائرهم - ان كان عندهم ضمير - ....كأنهم يعلنون لنا انهم فعلو ويفعلون ما بوسعهم ولكن الدول الكبري هي التي تقف حجر عثرة امامهم والحفاظ علي المناصب اهم لديهم من محاولة الدخول في معارك في رأيهم غير مجدية ولن تعود عليهم بالنفع واقصد عليهم هم لا الشعوب المغلوب علي امرها

لننتظر ونري وما الغد ببعيد
شكرا لك لانك اتحت لنا فرصة التنفيس



السلام عليكم
يبدو أن الإخوة الفلسطنين عازمون على خوض غمار هذه التجربة مهما كانت النتائج , و يبدو كذلك ذلك السكوت الرهيب الذي يميز الساحة العربية سواء حكاما و شعوبا , اللهم تلك التصريحات الباردة هنا و هناك ... و الداهية الكبرى في الجامعة العربية التي كان من الواجب ان تستنهض هذه الغفوة التي خدرت فيها الشعوب و كذا الانظمة الجديدة و القديمة و كما فعلت في الشان الليبي سابقا و إستنهضت الشعوب و الغرب و الناتو و مجلس الأمن ... و هذه اكبر من اختها إن كانوا يعقلون ... إذن غد لناظره قريب و سنرى و يرى العالم الاحداث مباشرة من هناك ... جزيل الشكر للفاضلة النيلية على كرم تواجدها مرة أخرى ...