الصارم المسلول معكم
2011-09-12, 07:23
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمدلله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
مِنْ أقْوَى مَا قِيْلَ فِي الحُب
أحبك حباً لو يفض يسيره علــى
الـخلق مات الـخلـق من شدة الـحب
الحُبُّ : سِلاَحٌ ذُو حَدَّين
أنت النعيم لقلبي و العذاب له
فما أمـرّك في قلبي و أحــلاك
مَطْلَعُ الحَبِيْبِ وَمطْلَعُ القَمَر
لها القمر الساري شـقيـق و إنهـا
لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغـيب
مِنْ عَجَائِبِ الحُب
و ما عجبي موت المحبين في الهوى
و لكن بقاء العــاشقين عجــيب
اِمْتِزَاجُ الحُبِّ بِدَمِ الحَيَاةِ
لقد دب الهوى لك في فـؤادي
دبـيـب دم الحـياة إلى عـروقي
لَيْتَكَ تَعْلَمُ أَيُّهَا المُحِب
فيا ليت هذا الحب يعشق مـرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهــجر
عيناكِ نازلتا القلوب فكلهــا
إمـا جريـح أو مـصاب الـمقـتـلِ
الحَبِيب الأول
نقل فؤادك حيث شئت من الهـوى
ما الحـب إلا لـلـحـبـيـب الأول.
بَدْرٌ يَمْشِي عَلَى الأَرضِ
رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـيـاً
ولـم أر بـدراً قـط يـمشـي عـلـى الأرض.
الخَمْرُ الحَلاَلْ
قَبَّلْتُهَا و رشـفـت خمرة ريـقـهــا
فوجدت نـارَ صـبـابةٍ فـي كـوثـــر
قَلْبٌ أسِيْر
أنـت مـاض و في يديك فــؤادي
رد قلـبـي و حـيث ما شـئـت فـامضِ.
الهَجْرُ والوَصْلُ
هجرتك حتى قيل لا يعــرف الهــوى
و زرتـك حـتى قـيل لـيـس لـه صـبــرا
الحُبُّ جُنُون
قـالت جنـنتَ بمن تهوى فقلت لهــــا
الـعـشـق أعـظـم مـمـا بالـمـجـانـين
ذُلُّ العَاشِقِينَ
و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـق
ولـكـن عـزيـز الـعاشقـين ذلـيـل.
هَلْ جُورُ الُمحِبِ مِنَ العَدْلِ
و إن حكمت جـارت علي بحكمها
و لـكن ذلـك الـجور أشـهى من العدل.
العَجَبُ العُجَاب
ملكت قـلبي و أنـت فـيـه
كـيـف حـويـت الـذي حـواكـا
تخلف قلب المحب عن الركب
قـل لـلأحبة كيف أنـعم بَعْدَكُـم
و أنـا الـمـسافر و الـقـلب مقـيـم
القَتْلُ مَرَّتَين
بعـضي بـنـار الهجر مات حريـقا
و الـبعض أضحـى بالدموع غـريقـا.
الحمدلله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم ورحمة.الله وبركاته
مِنْ أقْوَى مَا قِيْلَ فِي الحُب
أحبك حباً لو يفض يسيره علــى
الـخلق مات الـخلـق من شدة الـحب
الحُبُّ : سِلاَحٌ ذُو حَدَّين
أنت النعيم لقلبي و العذاب له
فما أمـرّك في قلبي و أحــلاك
مَطْلَعُ الحَبِيْبِ وَمطْلَعُ القَمَر
لها القمر الساري شـقيـق و إنهـا
لـتـطـلـع أحـيـانـاً لـه فـيـغـيب
مِنْ عَجَائِبِ الحُب
و ما عجبي موت المحبين في الهوى
و لكن بقاء العــاشقين عجــيب
اِمْتِزَاجُ الحُبِّ بِدَمِ الحَيَاةِ
لقد دب الهوى لك في فـؤادي
دبـيـب دم الحـياة إلى عـروقي
لَيْتَكَ تَعْلَمُ أَيُّهَا المُحِب
فيا ليت هذا الحب يعشق مـرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهــجر
عيناكِ نازلتا القلوب فكلهــا
إمـا جريـح أو مـصاب الـمقـتـلِ
الحَبِيب الأول
نقل فؤادك حيث شئت من الهـوى
ما الحـب إلا لـلـحـبـيـب الأول.
بَدْرٌ يَمْشِي عَلَى الأَرضِ
رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـيـاً
ولـم أر بـدراً قـط يـمشـي عـلـى الأرض.
الخَمْرُ الحَلاَلْ
قَبَّلْتُهَا و رشـفـت خمرة ريـقـهــا
فوجدت نـارَ صـبـابةٍ فـي كـوثـــر
قَلْبٌ أسِيْر
أنـت مـاض و في يديك فــؤادي
رد قلـبـي و حـيث ما شـئـت فـامضِ.
الهَجْرُ والوَصْلُ
هجرتك حتى قيل لا يعــرف الهــوى
و زرتـك حـتى قـيل لـيـس لـه صـبــرا
الحُبُّ جُنُون
قـالت جنـنتَ بمن تهوى فقلت لهــــا
الـعـشـق أعـظـم مـمـا بالـمـجـانـين
ذُلُّ العَاشِقِينَ
و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشـق
ولـكـن عـزيـز الـعاشقـين ذلـيـل.
هَلْ جُورُ الُمحِبِ مِنَ العَدْلِ
و إن حكمت جـارت علي بحكمها
و لـكن ذلـك الـجور أشـهى من العدل.
العَجَبُ العُجَاب
ملكت قـلبي و أنـت فـيـه
كـيـف حـويـت الـذي حـواكـا
تخلف قلب المحب عن الركب
قـل لـلأحبة كيف أنـعم بَعْدَكُـم
و أنـا الـمـسافر و الـقـلب مقـيـم
القَتْلُ مَرَّتَين
بعـضي بـنـار الهجر مات حريـقا
و الـبعض أضحـى بالدموع غـريقـا.