bmokhtar
2011-09-12, 00:58
http://www.eldjazaironline.net/02/images/stories/12-09-2011/toumi-aakhira.jpg
وضعت إدارة فندق الشيراطون وزارة الثقافة في ورطة، بعد أن طالبت هذه الأخيرة بحقوقها المادية عن الحفلات التي أقامتها إدارة الشيراطون على مدار سنة كاملة وشارك فيها عدد كبير من النجوم، وترتبت عنها فاتورة ضخمة فاقت حقوق الحفلات لشخصيات ونجوم أقاموا في الفندق على حساب وزارة الثقافة...
وفي بيان تفصيلي للفاتورة توجد أرقام مثيرة تخص تناول الشاي والقهوة واستعمال مسبح الفندق لم يدفع ثمنها أشخاص لا صلة لهم بالوزارة، وقد انكشف هذا الأمر عندما تقدمت إدارة ديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة (أوندا) إلى إدارة الشيراطون تطالبها فيها بحقوقها المادية عن السهرات والحفلات التي أقيمت بالفندق، ولأن الهيئة تابعة إداريا لوزارة الثقافة ما كان على مسؤولي الفندق سوى توجيه بيان تفصيلي بالفاتورة للوزارة تطالبها أيضا بدفع مستحقات الإيواء، التي يرجح مصدرنا أنها ضخمة، وتعود هذه الديون إلى أيام تنظيم المهرجان الإفريقي المقام بالجزائر سنة 2009، وأيضا إلى ضيوف ديوان الثقافة والإعلام الذين مروا على الكازيف، وإلى المؤتمرات الثقافية، بدون احتساب الأمور الشخصية التي استغل بعض المسؤولين نفوذهم في النزول بالفندق على ظهر الوزارة هم وعائلاتهم. ويبقى المشكل يطرح نفسه في مجال تسيير أموال المؤسسات العمومية وتبديدها دون الاستفادة منها، ولهذا يجب على وزارة الثقافة أن تتحرك وأن تضرب بيد من حديد لتطهير القطاع من "الشحامين" الذين يبقى همهم الوحيد تبديد أموال الشعب.
وضعت إدارة فندق الشيراطون وزارة الثقافة في ورطة، بعد أن طالبت هذه الأخيرة بحقوقها المادية عن الحفلات التي أقامتها إدارة الشيراطون على مدار سنة كاملة وشارك فيها عدد كبير من النجوم، وترتبت عنها فاتورة ضخمة فاقت حقوق الحفلات لشخصيات ونجوم أقاموا في الفندق على حساب وزارة الثقافة...
وفي بيان تفصيلي للفاتورة توجد أرقام مثيرة تخص تناول الشاي والقهوة واستعمال مسبح الفندق لم يدفع ثمنها أشخاص لا صلة لهم بالوزارة، وقد انكشف هذا الأمر عندما تقدمت إدارة ديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة (أوندا) إلى إدارة الشيراطون تطالبها فيها بحقوقها المادية عن السهرات والحفلات التي أقيمت بالفندق، ولأن الهيئة تابعة إداريا لوزارة الثقافة ما كان على مسؤولي الفندق سوى توجيه بيان تفصيلي بالفاتورة للوزارة تطالبها أيضا بدفع مستحقات الإيواء، التي يرجح مصدرنا أنها ضخمة، وتعود هذه الديون إلى أيام تنظيم المهرجان الإفريقي المقام بالجزائر سنة 2009، وأيضا إلى ضيوف ديوان الثقافة والإعلام الذين مروا على الكازيف، وإلى المؤتمرات الثقافية، بدون احتساب الأمور الشخصية التي استغل بعض المسؤولين نفوذهم في النزول بالفندق على ظهر الوزارة هم وعائلاتهم. ويبقى المشكل يطرح نفسه في مجال تسيير أموال المؤسسات العمومية وتبديدها دون الاستفادة منها، ولهذا يجب على وزارة الثقافة أن تتحرك وأن تضرب بيد من حديد لتطهير القطاع من "الشحامين" الذين يبقى همهم الوحيد تبديد أموال الشعب.