ANESS
2011-09-11, 06:13
التقرير : كشفت وثيقة جديدة لموقع ويكليكس أن الاستخبارات العسكرية الأمريكيةكانت تقدم تقريراً شهرياً لمدير شبكة الجزيرة الإعلامي “وضاحخنفر”، توجهه فيه عن أخطائه وسلبياته، وحصل “ويكيليكس” على مقابلة بينهوبين مسئول الشئون العامة في المخابرات العسكرية بالسفارة الأمريكيةبالدوحة يوم 19 أكتوبر 2005.
وجاء في البرقية، التي تحمل رقم “05doha1765، أن مسئول الشئون العامةالتقى مع مدير شبكة الجزيرة “وضاح خنفر” يوم 19 أكتوبر، لمناقشة أحدثتقرير لوكالة الاستخبارات العسكريةdiaوالمواضيع المقلقة في موقع الجزيرةعلى الإنترنت، مشيرة إلى خنفر أحضر رداً مكتوباً على نقاط وكالةالاستخبارات العسكرية في تقاريرها لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من عام2005، قائلا، “إن أحدث المواضيع التي تثير قلق الحكومة الأمريكية في موقعالقناة قد تم تهذيبه وتهدئة لهجته وأنه سوف يزيله في خلال يومين أو ثلاثة”.
وأبلغ مسئول الشئون العامة خنفر – وفقا للوثيقة – بأنه رغم انخفاضالتغطية السلبية بشكل عام منذ فبراير في العام نفسه، فقد ظهر في شهرسبتمبر زيادة مزعجة فى مثل هذه البرامج، ولخصت آخر تقرير للحكومةالأمريكية عن الجزيرة بالإشارة إلى أنه مازالت هناك مشاكل فيما يتعلقبازدواجية المصادر فى العراق وتحديد المصادر واللغة المحرضة والفشل فيإحداث توازن مع وجهات النظر المتطرفة واستخدام الأشرطة الإرهابية.
ورد خنفر قائلا، “إنه بشكل عام، فإن نقاط التقارير تقع في ثلاثةتصنيفات، “بعضها أخطاء بسيطة نقبلها ونعالجها”، أما التصنيف الثاني فيتعلقبالنقاط المقتبسة فى تقارير الحكومة الأمريكية منفصلة عن سياقها، مشيراإلى أنه فى بعض الأمثلة خلال يوم البث في الجزيرة قد تتم موازنة تعليق أوموقف صدر عن شخص واحد بتعليق أو موقف مختلف فيما بعد في نفس البرنامج أوخلال نفس اليوم، وبما أن الجزيرة تبث بثاً حياً 24 ساعة على مدار الأسبوعفليس من الممكن تقديم التوازن المطلوب في نفس اللحظة.
وأضاف خنفر أن التقرير يفشل في ذكر التوازن الذي حدث في ساعة الأخبارالتالية مثلا أو فيما بعد في نفس اليوم، مضيفا “هناك نقاط لا يبدو معهاالحل سهلا، مثل استخدام أشرطة إرهابية، “ولقد قلنا دائما إننا سوف نذيعهذه الشرائط، وسوف نستمر في ذلك، ولكن المسألة هي كيفية إذاعتها، مؤكدا: لم نستخدم أي شريط كما هو “قاصدا أن الأشرطة دائما تحلل للقيمة الخبريةويجرى تعديل عليها أيضا”.
أما فيما يتعلق باستخدام اللغة التحريضية قال خنفر، وفقا للوثيقة، “إناهتمام المحطة هو مع اللغة التي يستخدمها المراسلون والمذيعون، لا يسمحلأي موظف في الجزيرة باستخدام لغة مشحونة، وتركيز التقرير ينصب على اللغةالمحرضة التي يستخدمها الضيوف فى المقابلات، “كيف أستطيع السيطرة على مايقوله الناس؟ أستطيع أن أسيطر فقط على العاملين في الجزيرة.
وفى التعليق على التقارير بشكل عام قال خنفر، إنها تفتقر إلى التوازن،حيث إنها تركز على السلبيات، وإننا لا نجد دائما متحدثاً رسمياً عسكرياً،على سبيل المثال، ولكننا نبذل كل جهدنا، وقد حققنا بعض النجاح، هذا لميذكر.
وفى تعليقه على تغطية الجزيرة لاستفتاء العراق قال إن المحطة وفرت 12ساعة من التغطية المستمرة، وقد قدمنا أصوات من كل المشاركين فى العملية: الأكراد والشيعة والسنة والأمريكان والبريطانيين وغيرهم.
وعبر المسئول الأمريكي عن انزعاج أمريكا من بعض التغطيات في هذاالتوقيت، خاصة في قسم التغطية الإخبارية، قائلة، “نرى على الموقع صورةأوراق ملطخة بالدماء ومثقبة بالرصاص، ويضغط المشاهد على ثقوب الرصاصللوصول إلى “شهود عيان” مفترضين يصفون العمليات العسكرية الأخيرة بالبشعةفى العراق.
رد خنفر قائلا، “إنه بناءً على وعد سابق منه لمسئول الشئون العامة، فقداطلع على الموضوع وأزال صورتين “طفلان مصابان على أسرة المستشفى وامرأةمصابة في وجهها إصابة بالغة”.
وذكرت الوثيقة أن خنفر أبلغ العاملين على الموقع أنه في المستقبل حينيريدون إضافة مادة إلى قسم “تغطية خاصة” ينبغي أن يرسلوا مسودة الفكرة إلىمكتبه أولا، وقال إنه حتى ما قبل شهرين أو ثلاثة كان العاملون على الموقعيتمتعون باستقلالية أكبر، ولكن مدير الموقع عبد العزيز المحمود يحضر الآنالاجتماعات التحريرية في مكاتب القناة وتجرى على العاملين في الموقع نفسالمعايير التحريرية في القناة.
وأكد خنفر في النهاية للمسئولة، “لا أقول إن مثل هذه الأشياء لن تتكرر على الموقع، ولكنها عملية تعلم مستمرة”
وجاء في البرقية، التي تحمل رقم “05doha1765، أن مسئول الشئون العامةالتقى مع مدير شبكة الجزيرة “وضاح خنفر” يوم 19 أكتوبر، لمناقشة أحدثتقرير لوكالة الاستخبارات العسكريةdiaوالمواضيع المقلقة في موقع الجزيرةعلى الإنترنت، مشيرة إلى خنفر أحضر رداً مكتوباً على نقاط وكالةالاستخبارات العسكرية في تقاريرها لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر من عام2005، قائلا، “إن أحدث المواضيع التي تثير قلق الحكومة الأمريكية في موقعالقناة قد تم تهذيبه وتهدئة لهجته وأنه سوف يزيله في خلال يومين أو ثلاثة”.
وأبلغ مسئول الشئون العامة خنفر – وفقا للوثيقة – بأنه رغم انخفاضالتغطية السلبية بشكل عام منذ فبراير في العام نفسه، فقد ظهر في شهرسبتمبر زيادة مزعجة فى مثل هذه البرامج، ولخصت آخر تقرير للحكومةالأمريكية عن الجزيرة بالإشارة إلى أنه مازالت هناك مشاكل فيما يتعلقبازدواجية المصادر فى العراق وتحديد المصادر واللغة المحرضة والفشل فيإحداث توازن مع وجهات النظر المتطرفة واستخدام الأشرطة الإرهابية.
ورد خنفر قائلا، “إنه بشكل عام، فإن نقاط التقارير تقع في ثلاثةتصنيفات، “بعضها أخطاء بسيطة نقبلها ونعالجها”، أما التصنيف الثاني فيتعلقبالنقاط المقتبسة فى تقارير الحكومة الأمريكية منفصلة عن سياقها، مشيراإلى أنه فى بعض الأمثلة خلال يوم البث في الجزيرة قد تتم موازنة تعليق أوموقف صدر عن شخص واحد بتعليق أو موقف مختلف فيما بعد في نفس البرنامج أوخلال نفس اليوم، وبما أن الجزيرة تبث بثاً حياً 24 ساعة على مدار الأسبوعفليس من الممكن تقديم التوازن المطلوب في نفس اللحظة.
وأضاف خنفر أن التقرير يفشل في ذكر التوازن الذي حدث في ساعة الأخبارالتالية مثلا أو فيما بعد في نفس اليوم، مضيفا “هناك نقاط لا يبدو معهاالحل سهلا، مثل استخدام أشرطة إرهابية، “ولقد قلنا دائما إننا سوف نذيعهذه الشرائط، وسوف نستمر في ذلك، ولكن المسألة هي كيفية إذاعتها، مؤكدا: لم نستخدم أي شريط كما هو “قاصدا أن الأشرطة دائما تحلل للقيمة الخبريةويجرى تعديل عليها أيضا”.
أما فيما يتعلق باستخدام اللغة التحريضية قال خنفر، وفقا للوثيقة، “إناهتمام المحطة هو مع اللغة التي يستخدمها المراسلون والمذيعون، لا يسمحلأي موظف في الجزيرة باستخدام لغة مشحونة، وتركيز التقرير ينصب على اللغةالمحرضة التي يستخدمها الضيوف فى المقابلات، “كيف أستطيع السيطرة على مايقوله الناس؟ أستطيع أن أسيطر فقط على العاملين في الجزيرة.
وفى التعليق على التقارير بشكل عام قال خنفر، إنها تفتقر إلى التوازن،حيث إنها تركز على السلبيات، وإننا لا نجد دائما متحدثاً رسمياً عسكرياً،على سبيل المثال، ولكننا نبذل كل جهدنا، وقد حققنا بعض النجاح، هذا لميذكر.
وفى تعليقه على تغطية الجزيرة لاستفتاء العراق قال إن المحطة وفرت 12ساعة من التغطية المستمرة، وقد قدمنا أصوات من كل المشاركين فى العملية: الأكراد والشيعة والسنة والأمريكان والبريطانيين وغيرهم.
وعبر المسئول الأمريكي عن انزعاج أمريكا من بعض التغطيات في هذاالتوقيت، خاصة في قسم التغطية الإخبارية، قائلة، “نرى على الموقع صورةأوراق ملطخة بالدماء ومثقبة بالرصاص، ويضغط المشاهد على ثقوب الرصاصللوصول إلى “شهود عيان” مفترضين يصفون العمليات العسكرية الأخيرة بالبشعةفى العراق.
رد خنفر قائلا، “إنه بناءً على وعد سابق منه لمسئول الشئون العامة، فقداطلع على الموضوع وأزال صورتين “طفلان مصابان على أسرة المستشفى وامرأةمصابة في وجهها إصابة بالغة”.
وذكرت الوثيقة أن خنفر أبلغ العاملين على الموقع أنه في المستقبل حينيريدون إضافة مادة إلى قسم “تغطية خاصة” ينبغي أن يرسلوا مسودة الفكرة إلىمكتبه أولا، وقال إنه حتى ما قبل شهرين أو ثلاثة كان العاملون على الموقعيتمتعون باستقلالية أكبر، ولكن مدير الموقع عبد العزيز المحمود يحضر الآنالاجتماعات التحريرية في مكاتب القناة وتجرى على العاملين في الموقع نفسالمعايير التحريرية في القناة.
وأكد خنفر في النهاية للمسئولة، “لا أقول إن مثل هذه الأشياء لن تتكرر على الموقع، ولكنها عملية تعلم مستمرة”