مشاهدة النسخة كاملة : هل الله سبحانه وتعالى يبغض هذا أم ....؟؟؟؟؟
ضياء الندى
2011-09-10, 22:48
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيح ان الاستلقاء على البطن عند النوم طريقه يبغضها الله سبحانه وتعالى لأن اهل النار يستلقون على بطونهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فأنا كثيرا ما اسمع هذا لكن بغياب الدليل انا اشك في ذلك :confused::confused::confused:
أرجو ممن لديه الاجابه ان يوضح لي الامر من الكتاب او السنه ....
وبارك الله فيكم وجزاكم الله عني كل الخير ...
أبو جابر الجزائري
2011-09-11, 00:01
السلام عليكم ورحمة الله،
خلاصة المسألة أنه وردت أحاديث تنهى عن ذلك، وهي أحاديث مختلف في صحتها، وقد حكم بضعفها أرباب الصنعة وجهابذة علم الحديث كأمير المؤمينين في الحديث الإمام البخاري و الدارقطني وابن حاتم.
التوحيد الخالص
2011-09-11, 10:04
هذا قد يفيدك
http://www.binbaz.org.sa/mat/19883
ضياء الندى
2011-09-11, 11:35
اخي الكريم ابو جابر الجزائري بارك الله فيك على التوضيح وجزاك الله كل الخير
اخي الفاضل fort1fort الله يجازيك كل الخير على افادتي ...
الله يجعلكم ذخرا للاسلام والمسلمين ويرزقكم جنة النعيم ....
التوحيد الخالص
2011-09-11, 12:49
وفيك بارك الله
بنت الفاروق
2011-11-15, 11:11
جزاكم الله خيراً على التوضيح وبارك بكم والسائلة
مهاجر إلى الله
2011-11-15, 12:41
عن أبي هريرة قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضطجعا على بطنه فقال : " إن هذه ضجعة لا يحبها الله " . رواه الترمذي وفي لفظ " إن هذه ضجعة يبغضها الله تعالى "
وعند ابن ماجه عن أبي ذر قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع على بطني فركضني برجله وقال يا جنيدب إنما هذه ضجعة أهل النار .
والاحاديث صححها الالباني رحمه الله
أبو جابر الجزائري
2011-11-15, 12:45
عن أبي هريرة قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضطجعا على بطنه فقال : " إن هذه ضجعة لا يحبها الله " . رواه الترمذي وفي لفظ " إن هذه ضجعة يبغضها الله تعالى "
وعند ابن ماجه عن أبي ذر قال مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مضطجع على بطني فركضني برجله وقال يا جنيدب إنما هذه ضجعة أهل النار .
والاحاديث صححها الالباني رحمه الله
....وقد حكم بضعفها أرباب الصنعة وجهابذة علم الحديث كأمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري و الدارقطني وابن حاتم.
younes2005
2011-11-15, 12:48
[quote=أبو جابر الجزائري;7894450] ....وقد حكم بضعفها أرباب الصنعة وجهابذة علم الحديث كأمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري و الدارقطني وابن حاتم.[/qu
بين لنا الحديث اخي ابو جابر كما جيئ به المهاجر الى الله
بارك الله فيك
لنفهم و يفهم الحاضرين و طارح السؤال جزاك الله خير
أبو جابر الجزائري
2011-11-15, 13:15
[quote=أبو جابر الجزائري;7894450] ....وقد حكم بضعفها أرباب الصنعة وجهابذة علم الحديث كأمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري و الدارقطني وابن حاتم.[/qu
بين لنا الحديث اخي ابو جابر كما جيئ به المهاجر الى الله
بارك الله فيك
لنفهم و يفهم الحاضرين و طارح السؤال جزاك الله خير
بارك الله فيكم أخي الفاضل يونس،
كما سبق وأن بيّنتُ في المشاركة الأولى بأن هذه المسألة من المسائل المختلفة فيها.
وقول الذين لم يجيزوا هذه الضجعة، بُني على هذا الحديث الذي ذكره أخي الفاضل الكريم علي الجزائري.
وهذا الحديث وإن صححّه الشيخ العلاّمة الألباني وغيره، إلا أنّه طعن في صحته أمير المؤمنين في الحديث بلا منازع وهو الإمام البخاري ـ وما أدراك ما الإمام البخاري ـ، ولم ينفرد بهذه القول ـ وإن كان قوله يقدم على قول غيره ـ بل ضعف الحديث أيضا الإمام الدارقطني وأبو حاتم الرازي وهما إمامان جهبذين من أعلام هذا الفن، لا يعرف قدرهما ومكانتهما في الحكم على رجال الحديث إلا من درس علم الجرح والتعديل.
younes2005
2011-11-15, 13:18
[quote=younes2005;7894470]
بارك الله فيكم أخي الفاضل يونس،
كما سبق وأن بيّنتُ في المشاركة الأولى بأن هذه المسألة من المسائل المختلفة فيها.
وقول الذين لم يجيزوا هذه الضجعة، بُني على هذا الحديث الذي ذكره أخي الفاضل الكريم علي الجزائري.
وهذا الحديث وإن صححّه الشيخ العلاّمة الألباني وغيره، إلا أنّه طعن في صحته أمير المؤمنين في الحديث بلا منازع وهو الإمام البخاري ـ وما أدراك ما الإمام البخاري ـ، ولم ينفرد بهذه القول ـ وإن كان قوله لا يقدم على قول غيره ـ بل ضعف الحديث أيضا الإمام الدارقطني وأبو حاتم الرازي وهما إمامان جهبذين من أعلام هذا الفن، لا يعرف قدرهما ومكانتهما في الحكم على رجال الحديث إلا من درس علم الجرح والتعديل.
بارك الله فيك على التوضيح
مهاجر إلى الله
2011-11-15, 23:37
[quote=younes2005;7894470]
بارك الله فيكم أخي الفاضل يونس،
كما سبق وأن بيّنتُ في المشاركة الأولى بأن هذه المسألة من المسائل المختلفة فيها.
وقول الذين لم يجيزوا هذه الضجعة، بُني على هذا الحديث الذي ذكره أخي الفاضل الكريم علي الجزائري.
وهذا الحديث وإن صححّه الشيخ العلاّمة الألباني وغيره، إلا أنّه طعن في صحته أمير المؤمنين في الحديث بلا منازع وهو الإمام البخاري ـ وما أدراك ما الإمام البخاري ـ، ولم ينفرد بهذه القول ـ وإن كان قوله يقدم على قول غيره ـ بل ضعف الحديث أيضا الإمام الدارقطني وأبو حاتم الرازي وهما إمامان جهبذين من أعلام هذا الفن، لا يعرف قدرهما ومكانتهما في الحكم على رجال الحديث إلا من درس علم الجرح والتعديل.
أخي الكريم ابا جابر ...هل ممكن توضح لنا هل كل الروايات والالفاظ ضعيفة ام ماذا ؟
وللفائدة
http://www.dorar.net/enc/hadith?skeys=%D8%B6%D8%AC%D8%B9%D8%A9
وبغض النظر عن حال الروايات......ألا يستفاد منه كراهة الاضطجاع خاصة خاصة مع الناس ....
و ما رايك في من ينبطح في ملأ من الناس !!!
والله أشد ما أتقزز عندما أرى هذه الضجعة
والله الموفق
أبو جابر الجزائري
2011-11-16, 06:34
[quote=أبو جابر الجزائري;7894819]
أخي الكريم ابا جابر ...هل ممكن توضح لنا هل كل الروايات والالفاظ ضعيفة ام ماذا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حال أخي الفاضل مهاجر إلى الله؟ وما هذا الغياب عنّا ؟
هذه مدّة طويلة لم نلتقي فيها..........
أرجو أن تكن في أحسن حال وفي عافية وهناء ودوام الصحّة وكذا جميع الأهل والأقارب.
سائلا المولى لكم التوفيق والسداد والفلاح في أموركم كلها.
اللهم آمين يا ربّ.
مشكاة الهدى
2011-11-16, 06:49
السلام عليكم ورحمة الله،
خلاصة المسألة أنه وردت أحاديث تنهى عن ذلك، وهي أحاديث مختلف في صحتها، وقد حكم بضعفها أرباب الصنعة وجهابذة علم الحديث كأمير المؤمينين في الحديث الإمام البخاري و الدارقطني وابن حاتم.
بسم الله الرحمن الرحيم
وهو كذلك اخي النوم على البطن وعلى الجانب الايسر امر مكروه
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
(وفي اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقه الأيمن سر، وهو أن القلب معلق في الجانب الأيسر، فإذا نام الرجل على الجنب الأيسر، استثقل نوماً، لأنه يكون في دعة واستراحة، فيثقل نومه، فإذا نام على شقه الأيمن، فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم، لقلق القلب، وطلبه مستقره وميله إليه، ولهذا استحب الأطباء النوم على الجانب الأيسر لكمال الراحة وطيب المنام، وصاحب الشرع يستحب النوم على الجنب الأيمن، لئلا يثقل نومه فينام عن قيام الليل، فالنوم على الجانب الأيمن أنفع للقلب ، وعلى الجانب الأيسر أنفع للبدن، والله أعلم، انتهى من زاد المعاد (1/321) وما بعدها. والله أعلم.
وأما النوم على البطن فقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم، كما في اسنن أبي داود وغيره عن يعيش ان طخفة الغفاري رضي الله عنه قال: قال أبي بينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال: " إن هذه ضجعة يبغضها الله" قال فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم: رواه أبو داود بإسناد صحيح. ومن العلماء من نص على كراهة النوم على البطن، كما في سنن الترمذي باب ما جاء في كراهية الاضطجاع على البطن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مضطجعاً على بطنه، فقال: " إن هذا ضجعة لا يحبها الله" وفي حديث أبي ذر عند ابن ماجه " إنما هي ضجعة أهل النار" قال الإمام ابن القيم: وأنفع النوم أن ينام على الشق الأيمن ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً، فإن المعدة أميل إلى الجانب الأيسر قليلاً، ثم يتحول إلى الشق الأيسر قليلاً ليسرع الهضم بذلك لاستمالة المعدة على الكبد، ثم يستقر نومه على الجانب الأيمن ليكون الغذاء أسرع انحداراً عن المعدة، فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته، وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه، فتنصب إليه المواد. وأردأ النوم على الظهر، ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم، وأردأ منه أن ينام منبطحاً على وجهه… قال
أبقراط في كتاب" التقدمة" وأما نوم المريض على بطنه من غير أن يكون عادته في صحته جرت بذلك، فذلك يدل على اختلاط عقل، وعلى ألم في نواحي البطن، قال الشراح لكتابه: لأنه خالف العادة الجيدة إلى هيئه رديئة من غير سبب ظاهر ولا باطن. انتهى. انظر زاد المعاد (4/241، 240) فصل في تدبيره لأمر النوم واليقظة.
وبناء على ما تقدم فالنوم على البطن مكروه ومضر صحياً.
والله اعلم
أبو جابر الجزائري
2011-11-16, 07:07
[quote=أبو جابر الجزائري;7894819]
أخي الكريم ابا جابر ...هل ممكن توضح لنا هل كل الروايات والالفاظ ضعيفة ام ماذا ؟
معذرة أخي الكريم، اسمح لي بطرح هذا السؤال قبل أن أجيبك على أسئلتك القيّمة، لأن المسألة العامة التي سأطرحها ـ في نظري ـ في غاية الأهمية وتستحق التفصيل قبل كل شيء، وهي موطن تزلّ فيه الأقدام:
إذا صححّ الشيخ الألباني رحمه الله حديثا، وضعّفه الإمام البخاري أوغيره من الأئمة المتقدمين الأوائل أرباب الصنعة، فأيّهما يقدم ، كلام الشيخ الألباني أم كلام الإمام البخاري؟ ( بغض النظر عن الأدلة التفصيلية لكل منهما ).
حيّاكم الله تعالى
مهاجر إلى الله
2011-11-19, 23:49
[quote=مهاجر إلى الله;7902164]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حال أخي الفاضل مهاجر إلى الله؟ وما هذا الغياب عنّا ؟
هذه مدّة طويلة لم نلتقي فيها..........
أرجو أن تكن في أحسن حال وفي عافية وهناء ودوام الصحّة وكذا جميع الأهل والأقارب.
سائلا المولى لكم التوفيق والسداد والفلاح في أموركم كلها.
اللهم آمين يا ربّ.
وعليكم السلام ورحمة الله
أنا بخير الدنيا أخي الحبيب واسأل الله لي ولك خير الآخرة....
جزاك الله بمثل دعائك وافضل
وجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين وشمعة في منتدى المحبين
مهاجر إلى الله
2011-11-20, 00:15
[quote=مهاجر إلى الله;7902164]
معذرة أخي الكريم، اسمح لي بطرح هذا السؤال قبل أن أجيبك على أسئلتك القيّمة، لأن المسألة العامة التي سأطرحها ـ في نظري ـ في غاية الأهمية وتستحق التفصيل قبل كل شيء، وهي موطن تزلّ فيه الأقدام:
إذا صححّ الشيخ الألباني رحمه الله حديثا، وضعّفه الإمام البخاري أوغيره من الأئمة المتقدمين الأوائل أرباب الصنعة، فأيّهما يقدم ، كلام الشيخ الألباني أم كلام الإمام البخاري؟ ( بغض النظر عن الأدلة التفصيلية لكل منهما ).
حيّاكم الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالك أخي الكريم بخصوص المفاضلة بين المتقدمين والمتأخرين كثر حوله الكلام مؤخرا والفت فيه كتابات كثيرة قديما وحديثا.....ومع ذلك
جواب الشيخ مقبل رحمه الله
السؤال 20 إن كان الأئمة قد ضعفوا حديثًا بعينه، ثم جاء المتأخرون فصححوه، وقد ذكر الأئمة في السابق أن له طرقاً بعضها ضعيفة، وبعضها كذا، إلا أن الرجل المتأخر رد هذه العلة، مرةً يرد هذه العلة، ومرةً يقول: أنا بحثت عن الحديث فوجدت له سندًا لم يطلع عليه الحفاظ الأولون، فماذا تقول؟
الجواب: سؤال حسن ومهم جدًا -جزاكم الله خيرًا- العلماء المتقدمون مقدّمون في هذا، لأنّهم كما قلنا قد عرفوا هذه الطرق، ومن الأمثلة على هذا: ما جاء أن الحافظ رحمه الله يقول في حديث المسح على الوجه بعد الدعاء: أنه بمجموع طرقه حسن، والإمام أحمد يقول: إنه حديث لا يثبت، وهكذا إذا حصل من الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى هذا؛ نحن نأخذ بقول المتقدمين ونتوقف في كلام الشيخ ناصر الدين الألباني، فهناك كتب ما وضعت للتصحيح والتضعيف، وضعت لبيان أحوال الرجال مثل: "الكامل" لابن عدي و"الضعفاء" للعقيلي، وهم وإن تعرضوا للتضعيف، فهي موضوعة لبيان أحوال الرجال، وليست بكتب علل، فنحن الذي تطمئن إليه نفوسنا أننا نأخذ بكلام المتقدمين، لأن الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى ما بلغ في الحديث مبلغ الإمام أحمد بن حنبل، ولا مبلغ البخاري، ومن جرى مجراهما. ونحن ما نظن أن المتأخرين يعثرون على مالم يعثر عليه المتقدمون اللهم إلا في النادر، فالقصد أن هذا الحديث إذا ضعفه العلماء المتقدمون الذين هم حفاظ، ويعرفون كم لكل حديث من طريق، فأحسن واحد في هذا الزمن هو الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى، فهو يعتبر باحثًا، ولا يعتبر حافظًا، وقد أعطاه الله من البصيرة في هذا الزمن ما لم يعط غيره، حسبه أن يكون الوحيد في هذا المجال، لكن ما بلغ مبلغ المتقدمين.
السؤال 11 : إذا قال أحد من أئمة الحديث: إن الحديث معلول. فهل لا بد من أن يبين السبب ويظهره لنا كطلبة علم، أو لا يقبل منه هذا القول، أو يقبل منه من غير بيان؟
الجواب: أنا وأنت في هذا الأمر ننظر إلى القائل، فإذا قاله أبوحاتم، أو أبوزرعة، أو البخاري، أو أحمد بن حنبل، أو علي بن المديني، ومن جرى مجراهم، نقبل منه هذا القول، وقد قال أبوزرعة كما في "علوم الحديث للحاكم" ص (113) عند جاء إليه رجل وقال: ما الحجة في تعليلكم الحديث؟ قال: الحجة -إذا أردت أن تعرف صدقنا من عدمه، أنحن نقول بتثبت أم نقول بمجرد الظن والتخمين؟- أن تسألني عن حديث له علة فأذكر علته، ثم تقصد ابن وارة -يعني محمد بن مسلم بن وارة- وتسأله عنه ولا تخبره بأنك قد سألتني عنه فيذكر علته، ثم تقصد أبا حاتم فيعلله ثم تميز كلام كل منا على ذلك الحديث، فإن وجدت بيننا خلاف فاعلم أن كلاً منا تكلم على مراده، وإن وجدت الكلمة متفقة فاعلم حقيقة هذا العلم. ففعل الرجل فاتفقت كلمتهم عليه فقال أشهد أن هذا العلم إلهام.
وقد قال عبدالرحمن بن مهدي كما في "العلل" لابن أبي حاتم (ج1 ص10): إن كلامنا في هذا الفن يعتبر كهانة عند الجهال.
وإذا صدر من حافظ من المتأخرين، حتى من الحافظ ابن حجر ففي النفس شيء، لكننا لا نستطيع أن نخطّئه، وقد مرّ بي حديث في "بلوغ المرام" قال الحافظ: إنه معلول. ونظرت في كلام المتقدمين، فما وجدت كلامًا في تصحيح الحديث ولا تضعيفه، ولا وجدت علةً، فتوقفت فيه.
ففهمنا من هذا، أنه إذا قاله العلماء المتقدمون ولم يختلفوا، أخذنا به عن طيبة نفس واقتناع، وإذا قاله حافظ من معاصري الحافظ ابن حجر نتوقف فيه.
السؤال 30 الذهبي رحمه الله أحيانًا يذكر في ترجمة الرجل أقوال المتقدمين بالتعديل، ثم يعقّب ذلك بقوله: (لا يعرف) كما في شبيب بن عبدالملك التميمي، قال أبوزرعة: صدوق، وقال أبوحاتم: شيخ بصري ليس به بأس لا أعلم أحدًا حدث عنه غير معتمر بن سليمان -وهو أكبر منه- قال الذهبي: قلت: لا يعرف. فما وجه قول الذهبي وقد وثقه غيره؟
الجواب: نحن نأخذ بأقوال العلماء المتقدمين، وقول الإمام الذهبي في هذا إذا كان لا يعرفه هو فقد عرفه غيره، وكثيرًا ما يتعقب عليه الحافظ ابن حجر.
وقد مرت بي في أيام قريبة قال في ترجمة راو: (لا يعرف) فتعقبه الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" فقال: عجبًا، إنه لعجب، قد عرفه يحيى بن معين فكيف يقال فيه: (لا يعرف). فنأخذ بأقوال العلماء المتقدمين.
انتهي من المقترح في علم المصطلح للشيخ مقبل رحمه الله
جواب العلامة الالباني رحمه الله
......فيه سؤال أيضاً العكس :الآن إذا اختلف عليكم الأمر بين البخاري وبين الألباني ؟! أنا أقول لكم خذوا بقول البخاري ودعوا قول الألباني إذالم يكن عندكم مرجح. أما إذا وُجِدَ عندكم مرجح أي مرجح كان من المرجحات المعروفة مثلاً:لوقيل للألباني أنت خالفت البخاري في كذا؟ فقال لك نعم لكن البخاري له قاعدة يضعف فيها الحديث إعتماداً على هذه القاعده لكن هذه القاعدة هي عنده مرجوحه والراجح عند جمهور العلماء خلافها فأنا إعتمدت هذه القاعده التي تبناها الجمهور من العلماء على القاعدة التي إتكأ عليها البخاري ويضعف فيها بعض الأحاديث ومن ذلك مثلاً حديث نحتاجه في كل صلاة وهو قوله} eإذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير،وليضع يديه قبل ركبتيه{،كثيراً ماسؤلنا ياشيخ انت ماتقوي هذا الحديث والبخاري أعله بالنفس الزكية أي أحد الرواة من أهل البيت ولا يعرف له لقاء بشيخه أظن الأعرج فيما يغلب على ظني. لا يعرف له لقاء هذا منهج للبخاري [إذا كان هناك راوي معروف معاصرته للشيخ الذي روى عنه لكن ليس معروف أنه سمع منه]، البخاري يُعل هذه الرواية ولا يكتفي بالمعاصرة، أما جمهور العلماء وعلى ذلك قام علم الحديث تصحيحاً وتضعيفاً جمهور العلماء يقولون [المعاصرة كافية] أضرب لكم مثلاً أنا مثلاً عاصرت الشيخ محمد عبده لكن مالقيته فإذا قلت أنا قال محمد عبده.. ينبغي أن يفهم الحاضرون أن روايتي هذه عنه مباشرةً إلا إذا عرف عني أنني لم ألقه وكما هو الواقع حينئذٍ يقال هذه الرواية منقطعة وعلى منهج علماء الحديث أنا ثقة ومحمد عبده ثقة لكن الرواية منقطعة لأن الواسطه بيني وبينه مجهولة!! كذلك لوأني لقيته ودرست مثلاً في الأزهر كما يفعل كثير من الأزهريين من قبل وسمعوا بعض الأحاديث وبعض الكلمات من محمد عبده فأخذوا يحدثون بها فهل نحملها على الإتصال مادام لقيه !إلا في حالة واحده إذا عرف أنه يروي عن محمد عبده أشياء لم يسمعها منه يقال في إصطلاح المحدثين هذا مدلس! فلا نأخذ بحديثه إلا إذا قال حدثني فلان.
الشاهد أن البخاري [لا يأخذ من رواية الراوي عن من عاصره إلا إذا عرف أنه سمع منه في بعض الروايات] فيقول عن هذا أن المسمى (بالنفس الزكية) بأنه لم يعرف عنه أنه لقيَ ذلك التابعي الذي روى الحديث عن الرسول يقول أنا أتوقف عن أخذ هذا الحديث ويقول في مثله لا يتابع عليه. يأتي من لا أصول عنده بالأصول والقواعد فيقول الإمام البخاري ضعف هذا الحديث ! نقول صدقت والبخاري لما ضعف أقام تضعيفه على منهج له وهو[أن المعاصرة لا تكفي في إثبات اللقاء إلا أن يكون هناك نص سمعته حدثني ونحو ذلك من عبارات].
الإمام مسلم وجمهور العلماء على أنه هذا المذهب فيه تضييق وفيه تضعيف لأحاديث بالمئات بل بالألوف بل الإمام مسلم في مقدمة صحيحه يشير الى أن الإمام البخاري نفسه لا يستطيع أن يطبق هذا المنهج في أحاديث صحيحه فضلاً عن أحاديث رواها في خارج صحيحه . ا.هـ
يقول مهاجر المذنب الضعيف المقلد : ومع ذلك قد يستدرك المتأخر على المتقدم
والله اعلم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir