المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأيـــام الـدراسية الأولى //مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟ //


داعي الله ياسين
2011-09-10, 13:08
http://up.top22arab.com/uploads/images/top22arab-886cca04bb.gif




بعد التصويت (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=704493) الذي أجري هنا في الخيمة

لإختيار الموضوع الذي سيدرس في أوّل

أيام دراسية

وبما أنه تمّ اختيار موضوع





مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟

http://www.mzabmedia.com/Portal/images/stories/charek/yesornot1.jpg

ساهم في إثراء القضية حسب رأيك الشخصي




http://www.jsoftj.com/screenshots_files/thumbs/Windows-Live-Family-Safety.png


نتمنى مشاركاتكم الشّخصية

حتى نحلّل هته النقطة بجدية والخروج

بأهداف تفيدنا وتفيد مجتمعنا




http://funnylogo.info/logo/Google/Red/www.djelfa.info.aspx

إن ما يميز الأسرة المسلمة عن غيرها من الأسر في جميع أنحاء

العالم هو ذلك الضابط الإيماني الذي يحكم التصرفات ويسيرها ضمن

المنطق ويحميها من الزلل، فعبادة الله سبحانه بالسر، والعمل بقول

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن

تراه فإنه يراك " هي البوصلة الحساسة التي ترشد المسلم إلى

الصواب، وهي التي رفعت من شأن المسلم وحصَّنَته ضد كل

المُغْريات المستجدة.

وحيث إن العالم يشهد في هذه الأيام تغيرًا كبيرًا في مجال التقنية

كالإنترنت وجد الشيطان فيه سلاحًا يغوي بواسطته بني البشر، فلا بد

وأن نعلم أن الإنترنت من ثقافة غربية جادة، أو مغرضة لا بد وأن

يؤثر بأشعته المدمرة على عقولنا، وقلوبنا، وأجسادنا، ولا بد أن

يفقدنا ولو قليلاً من التوازن.

ولكن: [ا نَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ] ( الأعراف: 201 ).


http://1.bp.blogspot.com/_m2k9rMvW8sg/SMudgmrR1VI/AAAAAAAAAzI/jx-TZLPMmWQ/s320/kitap.bmp

ولا يعني ذلك إنكار ما للإنترنت من فوائد عظيمة، ولا سيما إذا

استخدم في مجالات الخير كالدعوة إلى الله سبحانه، حيث سهولة

الاتصال بالآخرين، والوصول إليهم، ودعوتهم إلى الإسلام بيد أني

في هذه المقالة أذكر الآثار السلبية للإنترنت على الأسرة

إن الأسرة كالهرم والرجل فيها الرأس، فهو المكلف بإنشاء أسرة

مسلمة قوية وهو المكلف بالإنفاق والمحافظة عليها، ولكن إذا اختلف

هذا الرأس فماذا سيحدث لهذه الأسرة المعتمدة بعد الله سبحانه وتعالى عليه.

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles/2011/7/22/cvsfbsfgngh_21_7_2011_36_7.jpg

إن دخول الإنترنت إلى عالمنا الإسلامي، ولهاث كثير من الناس

المحموم وراء الإثارة المحرمة، وتهافت الكثير على التسلية والترفيه

وحب الحياة والرفاهية قد أثَّر بشكل أو بآخر على جوهر وجودنا في

هذا الكون ألا وهو العبادة كما قال الله سبحانه: [ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ

وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ] ( الذاريات: 56 ).



http://www.shy22.com/imfiles/njx95095.jpg



كلنا يعلم أن للإنترنت فوائد من حيث تدفق المعلومات، وسهولة

تناولها وثرائها، ولكن يجب أن لا يعمي بريقها أنظارنا عن

مخاطرها، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين فتح لهم الإنترنت آفاقا

واسعة، وخلق منهم أطفالاً غير تقليديين فابتعد الطفل مع هذا القادم الجديد إلى:

عالم آخر يعيش فيه وحده، وأصبح لا يرغب في الحركة والنشاط،

واللعب الجماعي، وقد شكا أحد الآباء قائلا: أولادي مسحورون،

ويقصد انهماكهم في استخدام الإنترنت غير المقنن، وأصبح الإنترنت

الهواية الأهم فأدت إلى العزلة.

وهذه الشاشة وما تجلب أبعدتهم عن التلقي الصحيح من الأب والأم

للمبادئ الحسنة والعادات الحميدة التي تربى عليها الآباء والأجداد،

فأصبح الطفل يستقي مبدأه مما يأخذه من ذاك البطل الذي يراه في

ألعابه الإلكترونية، وعاداته يقتبسها من تلك المواقع التي تبث السم في

عقول أبنائنا.

وكغيره من شرائح الأسرة فالجلوس المتواصل إلى الإنترنت أدى إلى

الإدمان وإهمال كل ما يجب عليه من تواصل مع الأسرة، أو العبادة أو الدراسة.

ولا ننسى صحة الطفل فتلك الأشعة المنبثقة من الجهاز تؤثر على

العيون، والانهماك والإثارة يؤثران على الجهاز العصبي والقلب،

وكيف إذا كان مراهقًا، وابتدأ في تلقي أولى دروس الإثارة من تلك

المواقع الإباحية فخسر حياته وقيمه.



ولا شك أن الجميع سمع بعبدة الشيطان الذين أخرجوا أبناء جيلنا عن

عقيدتهم في بعض البلدان العربية وجعلوهم يمارسون عن طريق

الإنترنت طقوسهم الكافرة.

وكم من طفل ساذج سمح للغير باختراق الخصوصية لعائلته بنشر

أسرارها وأرقام بطاقاته المالية.

وكم من طفل استُدْرِجَ إلى الابتذال وممارسة الجنس الرخيص مقابل

أشياء كثيرة، ولقد صدر قانون في أمريكا تلك البلد التي اخترعت

الإنترنت، لحماية الأطفال من استغلالهم إباحيًّا عن طريق الإنترنت

بفرض غرامة مالية كبيرة على المسيئين.

ونتج عن غياب الرقابة أيضًا جيل عنيف يستطيع أن يركب قنبلة عن

طريق الإنترنت بمواد بسيطة، فهناك مواقع تعلم الجميع علم السلاح.



http://images.lakii.com/images/Apr11/raghod_D_03.jpg


إلى كل أب وأم:


من يشاهد هذا الخطر المتنامي لا بد وأن يعرف أن استخدام الأطفال

والأبناء للإنترنت يتزايد مع تزايد استخدام الآباء، ولقد يسر الإنترنت

حل الواجبات والأبحاث فكانت كم تستدرجهم إلى الكثير من

المحظورات عن طريق هذا الباب.

ومع الترويج للمزايا الجيدة للنت أصبح حجم الأخطار يتناسب معها

فنحن نقرأ يوميًّا ما يتعرض له الأطفال من إرهاب البريد الإلكتروني

والتهديد على النت والتصوير الإباحي



الطريق مفتوح:

رغم أننا ولله الحمد لا نشكو مما يشكوه الغرب إلى الآن إلا أننا لسنا

بمنأى عن أخطاره القادمة، فالإنترنت وسيلة لا مركزية لا تحكمها

ضوابط ولا قيود، فيجب أن يكون الضابط أسريًّا من الآباء بحيث

تحجب المواقع الضارة والمُغرضة للدين والمبادئ، والمملكة هي من

أولى الدول التي تفرض رقابة على الإنترنت ولكن التقدم التقني

يخرق بعض الضوابط، فهناك من يعلم الأطفال كيفية فك المواقع المحجوبة.

ويجب أن يعلم كل أب وأم أن هناك برامج للتصفح تحمي الأطفال وتسمح لهم بتصفح آمن مثل:

http://assets.kompas.com/data/photo/2010/01/09/1502047p.jpg

أي The Children browser كما يفضل أن يعرف الآباء كيفية

استعمال النت بغرض مشاركة أبنائهم في اختيار المناسب، فلا

يلجأون إلى الغير، ولا تستهويهم لعبة النت في استخدامها بالشكل

الخاطئ، ففي أحد تحقيقات مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي عن

خطف طفل عمره عشر سنوات ظهر توزيع صور إباحية للأطفال

أدت إلى مصادرة مواد إباحية في 20 مدينة أمريكية، كما تم القبض

على حَدَث يهدد زملاءه عن طريق البريد الإلكتروني، ناهيك عن

جرائم التخريب والاحتيال، وسرقة البطاقات الائتمانية.

كما يجب على الآباء غرس التقوى، وضابط العقيدة في نفوس أبنائهم

بالحسنى، والقدوة الحسنة، فهما القوة التي تحمي الجميع من خطر ما

يواجه ديننا ومبادئنا، وإرثنا النقي الطاهر، فاستعدادنا يدفع الشر،

واستعانتنا بالله تقضي عليه بإذن الله تعالى.


رحم الله شيخنا الفاضل علي الطنطاوي فقد ذكر في كتابه: ذكريات

الشيخ علي الطنطاوي: ( أما الحرب التي تواجه الإسلام الآن فهي

أشد وأنكى من كل ما كان، إنها عقول كبيرة جدًّا شريرة جدًّا، تمدها

قوى قوية جدًّا، وأموال كثيرة جدًّا كل ذلك مُسَخَّرٌ لحرب الإسلام على

خطط محكمة، والمسلمون أكثرهم غافلون يجد أعداؤهم ويهزلون ).





http://i48.servimg.com/u/f48/11/78/83/56/sansti10.gif








زيــارتكم تـحفيزٌ لنـا

داعي الله ياسين
2011-09-10, 13:12
أرى أنه من الأحسن توفير الأنترنت لأفراد العائلة في البيت خاصة

للأولاد وبالخصوص منهم المراهقين لأنه إن لم يجدها في البيت

فسوف يجدها حتما ويفينا في المقاهي الإلكترونية وفي بيوت أصدقائه


وفي غيرذالك ، لكن لابد من ضوابط من تربية إيمانية قوية نشحنها

في الأولاد بمراقبة وخوف الله تعالى وليس الخوف من الوالدين أو

عقوبتهم وفي الوقت نفسه توجد أسباب تقنية يتخذها الأب أو

المسؤول في العائلة لمنع الأولاد من الدخول في المواقع الإباحية

وغيرها إذ توجد برامج تثبت في جهاز الكميوتر تحصنه من هذه

المواقع . ويجب على المسؤول في العائلة أيضا أن يتخذ ضوابط

أيضا نظامية لكي لا تكون الأنترنات في البيت على حساب الأشياء

الأخرى ، مثل الصلاة في وقتها وأو على حساب الأشغال المنزلية أو

الدراسة أو غيرها والله أعلم

موح دادي
2011-09-10, 13:23
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع
يجب توفير الانترنت و لكن مع المراقبة

نسائم الهدى
2011-09-10, 13:36
http://up.top22arab.com/uploads/images/top22arab-886cca04bb.gif





بعد التصويت (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=704493) الذي أجري هنا في الخيمة

لإختيار الموضوع الذي سيدرس في أوّل

أيام دراسية

وبما أنه تمّ اختيار موضوع





مع أو ضد توفير الأنترنت لأفراد عائلتك في البيت؟

http://www.mzabmedia.com/Portal/images/stories/charek/yesornot1.jpg

ساهم في إثراء القضية حسب رأيك الشخصي




http://www.jsoftj.com/screenshots_files/thumbs/Windows-Live-Family-Safety.png


نتمنى مشاركاتكم الشّخصية

حتى نحلّل هته النقطة بجدية والخروج

بأهداف تفيدنا وتفيد مجتمعنا




http://funnylogo.info/logo/Google/Red/www.djelfa.info.aspx

إن ما يميز الأسرة المسلمة عن غيرها من الأسر في جميع أنحاء

العالم هو ذلك الضابط الإيماني الذي يحكم التصرفات ويسيرها ضمن

المنطق ويحميها من الزلل، فعبادة الله سبحانه بالسر، والعمل بقول

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن

تراه فإنه يراك " هي البوصلة الحساسة التي ترشد المسلم إلى

الصواب، وهي التي رفعت من شأن المسلم وحصَّنَته ضد كل

المُغْريات المستجدة.

وحيث إن العالم يشهد في هذه الأيام تغيرًا كبيرًا في مجال التقنية

كالإنترنت وجد الشيطان فيه سلاحًا يغوي بواسطته بني البشر، فلا بد

وأن نعلم أن الإنترنت من ثقافة غربية جادة، أو مغرضة لا بد وأن

يؤثر بأشعته المدمرة على عقولنا، وقلوبنا، وأجسادنا، ولا بد أن

يفقدنا ولو قليلاً من التوازن.

ولكن: [ا نَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ ] ( الأعراف: 201 ).


http://1.bp.blogspot.com/_m2k9rMvW8sg/SMudgmrR1VI/AAAAAAAAAzI/jx-TZLPMmWQ/s320/kitap.bmp

ولا يعني ذلك إنكار ما للإنترنت من فوائد عظيمة، ولا سيما إذا

استخدم في مجالات الخير كالدعوة إلى الله سبحانه، حيث سهولة

الاتصال بالآخرين، والوصول إليهم، ودعوتهم إلى الإسلام بيد أني

في هذه المقالة أذكر الآثار السلبية للإنترنت على الأسرة

إن الأسرة كالهرم والرجل فيها الرأس، فهو المكلف بإنشاء أسرة

مسلمة قوية وهو المكلف بالإنفاق والمحافظة عليها، ولكن إذا اختلف

هذا الرأس فماذا سيحدث لهذه الأسرة المعتمدة بعد الله سبحانه وتعالى عليه.

http://www.ahram.org.eg/MediaFiles/2011/7/22/cvsfbsfgngh_21_7_2011_36_7.jpg

إن دخول الإنترنت إلى عالمنا الإسلامي، ولهاث كثير من الناس

المحموم وراء الإثارة المحرمة، وتهافت الكثير على التسلية والترفيه

وحب الحياة والرفاهية قد أثَّر بشكل أو بآخر على جوهر وجودنا في

هذا الكون ألا وهو العبادة كما قال الله سبحانه: [ وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ

وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ] ( الذاريات: 56 ).



http://www.shy22.com/imfiles/njx95095.jpg



كلنا يعلم أن للإنترنت فوائد من حيث تدفق المعلومات، وسهولة

تناولها وثرائها، ولكن يجب أن لا يعمي بريقها أنظارنا عن

مخاطرها، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين فتح لهم الإنترنت آفاقا

واسعة، وخلق منهم أطفالاً غير تقليديين فابتعد الطفل مع هذا القادم الجديد إلى:

عالم آخر يعيش فيه وحده، وأصبح لا يرغب في الحركة والنشاط،

واللعب الجماعي، وقد شكا أحد الآباء قائلا: أولادي مسحورون،

ويقصد انهماكهم في استخدام الإنترنت غير المقنن، وأصبح الإنترنت

الهواية الأهم فأدت إلى العزلة.

وهذه الشاشة وما تجلب أبعدتهم عن التلقي الصحيح من الأب والأم

للمبادئ الحسنة والعادات الحميدة التي تربى عليها الآباء والأجداد،

فأصبح الطفل يستقي مبدأه مما يأخذه من ذاك البطل الذي يراه في

ألعابه الإلكترونية، وعاداته يقتبسها من تلك المواقع التي تبث السم في

عقول أبنائنا.

وكغيره من شرائح الأسرة فالجلوس المتواصل إلى الإنترنت أدى إلى

الإدمان وإهمال كل ما يجب عليه من تواصل مع الأسرة، أو العبادة أو الدراسة.

ولا ننسى صحة الطفل فتلك الأشعة المنبثقة من الجهاز تؤثر على

العيون، والانهماك والإثارة يؤثران على الجهاز العصبي والقلب،

وكيف إذا كان مراهقًا، وابتدأ في تلقي أولى دروس الإثارة من تلك

المواقع الإباحية فخسر حياته وقيمه.



ولا شك أن الجميع سمع بعبدة الشيطان الذين أخرجوا أبناء جيلنا عن

عقيدتهم في بعض البلدان العربية وجعلوهم يمارسون عن طريق

الإنترنت طقوسهم الكافرة.

وكم من طفل ساذج سمح للغير باختراق الخصوصية لعائلته بنشر

أسرارها وأرقام بطاقاته المالية.

وكم من طفل استُدْرِجَ إلى الابتذال وممارسة الجنس الرخيص مقابل

أشياء كثيرة، ولقد صدر قانون في أمريكا تلك البلد التي اخترعت

الإنترنت، لحماية الأطفال من استغلالهم إباحيًّا عن طريق الإنترنت

بفرض غرامة مالية كبيرة على المسيئين.

ونتج عن غياب الرقابة أيضًا جيل عنيف يستطيع أن يركب قنبلة عن

طريق الإنترنت بمواد بسيطة، فهناك مواقع تعلم الجميع علم السلاح.



http://images.lakii.com/images/Apr11/raghod_D_03.jpg


إلى كل أب وأم:


من يشاهد هذا الخطر المتنامي لا بد وأن يعرف أن استخدام الأطفال

والأبناء للإنترنت يتزايد مع تزايد استخدام الآباء، ولقد يسر الإنترنت

حل الواجبات والأبحاث فكانت كم تستدرجهم إلى الكثير من

المحظورات عن طريق هذا الباب.

ومع الترويج للمزايا الجيدة للنت أصبح حجم الأخطار يتناسب معها

فنحن نقرأ يوميًّا ما يتعرض له الأطفال من إرهاب البريد الإلكتروني

والتهديد على النت والتصوير الإباحي



الطريق مفتوح:

رغم أننا ولله الحمد لا نشكو مما يشكوه الغرب إلى الآن إلا أننا لسنا

بمنأى عن أخطاره القادمة، فالإنترنت وسيلة لا مركزية لا تحكمها

ضوابط ولا قيود، فيجب أن يكون الضابط أسريًّا من الآباء بحيث

تحجب المواقع الضارة والمُغرضة للدين والمبادئ، والمملكة هي من

أولى الدول التي تفرض رقابة على الإنترنت ولكن التقدم التقني

يخرق بعض الضوابط، فهناك من يعلم الأطفال كيفية فك المواقع المحجوبة.

ويجب أن يعلم كل أب وأم أن هناك برامج للتصفح تحمي الأطفال وتسمح لهم بتصفح آمن مثل:




http://assets.kompas.com/data/photo/2010/01/09/1502047p.jpg

أي The Children browser كما يفضل أن يعرف الآباء كيفية

استعمال النت بغرض مشاركة أبنائهم في اختيار المناسب، فلا

يلجأون إلى الغير، ولا تستهويهم لعبة النت في استخدامها بالشكل

الخاطئ، ففي أحد تحقيقات مكتب التحقيقات الأمريكي الفيدرالي عن

خطف طفل عمره عشر سنوات ظهر توزيع صور إباحية للأطفال

أدت إلى مصادرة مواد إباحية في 20 مدينة أمريكية، كما تم القبض

على حَدَث يهدد زملاءه عن طريق البريد الإلكتروني، ناهيك عن

جرائم التخريب والاحتيال، وسرقة البطاقات الائتمانية.

كما يجب على الآباء غرس التقوى، وضابط العقيدة في نفوس أبنائهم

بالحسنى، والقدوة الحسنة، فهما القوة التي تحمي الجميع من خطر ما

يواجه ديننا ومبادئنا، وإرثنا النقي الطاهر، فاستعدادنا يدفع الشر،

واستعانتنا بالله تقضي عليه بإذن الله تعالى.


رحم الله شيخنا الفاضل علي الطنطاوي فقد ذكر في كتابه: ذكريات

الشيخ علي الطنطاوي: ( أما الحرب التي تواجه الإسلام الآن فهي

أشد وأنكى من كل ما كان، إنها عقول كبيرة جدًّا شريرة جدًّا، تمدها

قوى قوية جدًّا، وأموال كثيرة جدًّا كل ذلك مُسَخَّرٌ لحرب الإسلام على

خطط محكمة، والمسلمون أكثرهم غافلون يجد أعداؤهم ويهزلون ).





http://i48.servimg.com/u/f48/11/78/83/56/sansti10.gif








زيــارتكم تـحفيزٌ لنـا




أرى أنه من الأحسن توفير الأنترنت لأفراد العائلة في البيت خاصة


للأولاد وبالخصوص منهم المراهقين لأنه إن لم يجدها في البيت

فسوف يجدها حتما ويفينا في المقاهي الإلكترونية وفي بيوت أصدقائه


وفي غيرذالك ، لكن لابد من ضوابط من تربية إيمانية قوية نشحنها

في الأولاد بمراقبة وخوف الله تعالى وليس الخوف من الوالدين أو

عقوبتهم وفي الوقت نفسه توجد أسباب تقنية يتخذها الأب أو

المسؤول في العائلة لمنع الأولاد من الدخول في المواقع الإباحية

وغيرها إذ توجد برامج تثبت في جهاز الكميوتر تحصنه من هذه

المواقع . ويجب على المسؤول في العائلة أيضا أن يتخذ ضوابط

أيضا نظامية لكي لا تكون الأنترنات في البيت على حساب الأشياء

الأخرى ، مثل الصلاة في وقتها وأو على حساب الأشغال المنزلية أو

الدراسة أو غيرها والله أعلم

:dj_17:
بارك الله فيك أخي ياسين وجعلك بارا بوالدتك وجعلك قرة عين لها وعونا وسندا لها في آخر عمرها.
في الحقيقة أخي ياسين عند قراءتي للعنوان دخلت الموضوع وقد رتبت كل ما سأكتبه في رأسي ولكنني وبعد قراءتي لما كتبته يا أخي لم أجد ما أكتبه سوى
أنا معك في كل ما خطته أناملك
أي يجب توفير النت لكن مع المراقبة الدائمة من طرف الوالدين أو الإخوة الكبار خاصة للمراهقين وكلكم تعلمون ما هي فترة المراهقة فالداخل إليها مفقود والخارج منها(دون عقد وأضرار) مولود.
شكرا لك أخي مرة أخرى
والسلااااااااااااام عليكم

داعي الله ياسين
2011-09-10, 14:24
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك على الموضوع
يجب توفير الانترنت و لكن مع المراقبة




وعليكم السلام أخي الكريم

أولا شكراً لتواجدك

تكلّمت عن المراقبة أي مراقبة تقصد ؟






:dj_17:
بارك الله فيك أخي ياسين وجعلك بارا بوالدتك وجعلك قرة عين لها وعونا وسندا لها في آخر عمرها.
في الحقيقة أخي ياسين عند قراءتي للعنوان دخلت الموضوع وقد رتبت كل ما سأكتبه في رأسي ولكنني وبعد قراءتي لما كتبته يا أخي لم أجد ما أكتبه سوى
أنا معك في كل ما خطته أناملك
أي يجب توفير النت لكن مع المراقبة الدائمة من طرف الوالدين أو الإخوة الكبار خاصة للمراهقين وكلكم تعلمون ما هي فترة المراهقة فالداخل إليها مفقود والخارج منها(دون عقد وأضرار) مولود.
شكرا لك أخي مرة أخرى
والسلااااااااااااام عليكم




بارك الله فيك أخت كريمة


نِعمَ ماقدِمت به

نعم فترة المراهقة هي أصعب وأخطر

فترة يمر بها الإنسان في حياته


فالمراقبة ثم المراقبة


هدانا الله للصواب


وشكراً جزيلا

داعي الله ياسين
2011-09-10, 14:44
يا من ألهاتك الانترنات *** عن الذكر والصلوات

نساتك في أغلى أحباب *** ونسيت حتى الأخوات

تركت أجمل الجلسات *** مع الوالد و الامهات

محيت كل الذكريات *** معاهم و أحلى الخرجات

تخرجك إلا المناسبات *** أو قضاء بعض الحاجات

جراتك لبحر الشهوات *** وغصت مع تلك اللذات

الانترنات عندها أوقات *** بتخصيص بعض الساعات

شارك في بعض المنتديات *** وتبادل هناك المعلومات

استفيد بخير الموضوعات *** ورد بأرق التعليقات

وأبصم بأجمل توقيعات *** واختار نعم الصداقات

دع عنك الخطايات *** وتزود كان بالحسنات

يا من أدمنت الانترنات *** كإدمان المخدرات

راجع نفسك قبل الممات *** وأذكر الله والعبادات

و تفطن بأن الحياة *** مسار للنار أو الجنات

أترك طريق الضلمات *** وأسلك طريق العبادات

أدعوك رب السموات *** وحدك مجيب الدعوات

أغفر للمسلمين والمسلمات *** الأحياء منهم والأموات

و أحشرنا بعد الممات *** بفضلك في نعيم الجنات

الأخ خالِـــد
2011-09-10, 14:53
السلام عليكم

بصفة عامة القرار بتوفير الانترنت لأفراد العائلة يتخذه المسؤول عن العائلة بنفسه، لأنه يعلم قدرته

على التحكم في طرق ومدة استعمال أفراد عائلته لها، إضافة إلى مدى تحكمه (أو من يثق فيه)

في طرق حجب المواقع المضرة بأخلاقهم، والمؤثرة على حياتهم الاجتماعية، فالمسألة تتعلق بأمرين :

أولا : المادة التي يزورها أفراد العائلة، فتركهم يبحرون أمام مفسدي العقيدة كالنصرانيين والشيعة

أو تركهم يغرقون في ما يفسد أخلاقهم من غناء وصور وأفلام، ناهيك عن المواقع الاباحية أمر يحرم

معه ادخال الانترنت إذا لم يتحكم في ذلك بإقناعهم أو بمرافقتهم ولو عن بعد للحيلولة دون ذلك.

ثانيا : المدة فقد أصبح ادمان الانترنت ظاهرا وحتى رب العائلة تجده مقصرا في فرائضه وواجبات

أسرته، ليلحق به كل أفراد العائلة في تسخير كل وقتهم للانترنت، وهنا أيضا فعدم إدخالها أفضل

بل واجب، فخسارة الانترنت تعوض بالكتب ولكن خسارة العمر لا تعوض.

أخيرا مع أهمية برامج حجب المواقع الاباحية إلا أنها لا تكفي وحدها، لأنها لا تمنع مرور

أفلام العري وكليبات التبرج وصور قلة الحياء.

بارك الله فيك أخي

ياسين البرج
2011-09-10, 14:59
أنا مع توفيرها في البيت مع عدم اهمال المراقبة ولو عن بعد

بل مهدي
2011-09-10, 17:21
انا ذكرى من تونس واسكن بلجزائر لكن انا مدمنة انترنت لا استطيع ان لاالعب بها لدرجة في منزلنا 4 حواسيب لكن عائلتي كلها مدمنة انترنت اليوم الذي اراد ابي ان يقطع الاتصال الانترنت انا واخوتي وحتى ابي لم نستطع نحن مدمنون ولم نجد دواءا نافعا لانستطيع التخلي عنها
اذن انا معا ابقاء الانترنت في المنزل

floraparadis
2011-09-10, 19:44
شكرااااااااااااااااااا
جازك الله خيرااااااااااااااااااااااا

موضوع قمة و مميز للغاية

بنسبة لنل يقوم والدي بتديد وقت محدد لجلوس في نت في صيف يحدد لي 120 دقيقة علي ان اقسمها علي جزئين او 3 اختيارا
اما اخت التي تبلغ من عمر 13 سنة يحدد اها والدي في عطلة صيفية 80 دقيقة تقسمها اختياؤيا علي قسمين
و اخي الذي يبلغ من عمر 5 سنوات 35 دقيقة يوميا


اما في ايام دراسية
بنسبة لي 6 ساعات اسبوعيا
اختي 3 ساعات اسبوعيا

Amouna.DZ
2011-09-10, 20:14
السلام عليكم موضوع شيق يستحق المشاركة و ان كانت بسيطة
في الحقيقة أصبحت الأنترنت و سيلة يستخدمها أي فرد من العائلة كالتلفاز و الهاتف و غيرها من وسائل الترفيه ان لم تكن في المنزل ففي المقاهي المخصصة لها
اذن من المستحسن أو من الأحسن ا نوفر الأنترنت في منازلنا أقل شئ من أجل مراقبة الأهل و تخصيص الأوقات للجلوس به و الطفل أو المراهق و غيره سوف تصبح عنده مساحات أوسع للاستكشاف و التبحر في هذا العالم و لا يصب معظم اهتمامه على الالعاب و بعض المواقع الاناحية التي تكون بتشجيع رفاقه و طبعا بعيدا عن أعين الأهل

ع.جمال
2011-09-10, 22:00
السلام عليكم.
الأنترنت يجب أن تكون في كل بيت ولكن تحت اسم الوالد أو الوالدة وأحدهما هو من يستغلها ويراقبها وأما الأبناء فيستعملونها مع حضور أحد الوالدين أي تحت مراقبتهما وتوجيههما وفقط وأما أن يستغلها الولد أو البنت بدون حضور شخص كبير من العائلة فأنا بصراحة ضدها .
وبارك الله فيك.

النيلية
2011-09-10, 22:52
السلام عليكم
بارك الله فيكم
انا مع النت مع وجود مراقبة من الوالدين علي ما يتصفحه الابناء وان أمكن استخدام برنامج حماية

داعي الله ياسين
2011-09-11, 11:12
السلام عليكم

بصفة عامة القرار بتوفير الانترنت لأفراد العائلة يتخذه المسؤول عن العائلة بنفسه، لأنه يعلم قدرته

على التحكم في طرق ومدة استعمال أفراد عائلته لها، إضافة إلى مدى تحكمه (أو من يثق فيه)

في طرق حجب المواقع المضرة بأخلاقهم، والمؤثرة على حياتهم الاجتماعية، فالمسألة تتعلق بأمرين :

أولا : المادة التي يزورها أفراد العائلة، فتركهم يبحرون أمام مفسدي العقيدة كالنصرانيين والشيعة

أو تركهم يغرقون في ما يفسد أخلاقهم من غناء وصور وأفلام، ناهيك عن المواقع الاباحية أمر يحرم

معه ادخال الانترنت إذا لم يتحكم في ذلك بإقناعهم أو بمرافقتهم ولو عن بعد للحيلولة دون ذلك.

ثانيا : المدة فقد أصبح ادمان الانترنت ظاهرا وحتى رب العائلة تجده مقصرا في فرائضه وواجبات

أسرته، ليلحق به كل أفراد العائلة في تسخير كل وقتهم للانترنت، وهنا أيضا فعدم إدخالها أفضل

بل واجب، فخسارة الانترنت تعوض بالكتب ولكن خسارة العمر لا تعوض.

أخيرا مع أهمية برامج حجب المواقع الاباحية إلا أنها لا تكفي وحدها، لأنها لا تمنع مرور

أفلام العري وكليبات التبرج وصور قلة الحياء.

بارك الله فيك أخي





بارك الله فيك

تحليل دقيق جزاك الله الجنة

داعي الله ياسين
2011-09-11, 11:14
أنا مع توفيرها في البيت مع عدم اهمال المراقبة ولو عن بعد


رغم المراقبة ...

الخطر قائم دوماً...


شكرا لتواجدك



انا ذكرى من تونس واسكن بلجزائر لكن انا مدمنة انترنت لا استطيع ان لاالعب بها لدرجة في منزلنا 4 حواسيب لكن عائلتي كلها مدمنة انترنت اليوم الذي اراد ابي ان يقطع الاتصال الانترنت انا واخوتي وحتى ابي لم نستطع نحن مدمنون ولم نجد دواءا نافعا لانستطيع التخلي عنها
اذن انا معا ابقاء الانترنت في المنزل






كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

الذِكرَى البَيضآء~
2011-09-11, 11:16
نعم لتوفيرها مع المراقبة طبعا

داعي الله ياسين
2011-09-11, 11:27
شكرااااااااااااااااااا
جازك الله خيرااااااااااااااااااااااا

موضوع قمة و مميز للغاية

بنسبة لنل يقوم والدي بتديد وقت محدد لجلوس في نت في صيف يحدد لي 120 دقيقة علي ان اقسمها علي جزئين او 3 اختيارا
اما اخت التي تبلغ من عمر 13 سنة يحدد اها والدي في عطلة صيفية 80 دقيقة تقسمها اختياؤيا علي قسمين
و اخي الذي يبلغ من عمر 5 سنوات 35 دقيقة يوميا


اما في ايام دراسية
بنسبة لي 6 ساعات اسبوعيا
اختي 3 ساعات اسبوعيا



نِعمَ الوالد أراه

وهل هذا التقسيم كافٍ بالنسبة لكم؟






السلام عليكم موضوع شيق يستحق المشاركة و ان كانت بسيطة
في الحقيقة أصبحت الأنترنت و سيلة يستخدمها أي فرد من العائلة كالتلفاز و الهاتف و غيرها من وسائل الترفيه ان لم تكن في المنزل ففي المقاهي المخصصة لها
اذن من المستحسن أو من الأحسن ا نوفر الأنترنت في منازلنا أقل شئ من أجل مراقبة الأهل و تخصيص الأوقات للجلوس به و الطفل أو المراهق و غيره سوف تصبح عنده مساحات أوسع للاستكشاف و التبحر في هذا العالم و لا يصب معظم اهتمامه على الالعاب و بعض المواقع الاناحية التي تكون بتشجيع رفاقه و طبعا بعيدا عن أعين الأهل



تحليل إجابي ورأي سديد

شكرا لتواجدك

داعي الله ياسين
2011-09-11, 11:30
السلام عليكم.
الأنترنت يجب أن تكون في كل بيت ولكن تحت اسم الوالد أو الوالدة وأحدهما هو من يستغلها ويراقبها وأما الأبناء فيستعملونها مع حضور أحد الوالدين أي تحت مراقبتهما وتوجيههما وفقط وأما أن يستغلها الولد أو البنت بدون حضور شخص كبير من العائلة فأنا بصراحة ضدها .
وبارك الله فيك.

أوافقك الرأي أخي جمال

فبمراقبة الأهل تخاف

فما بالك بالتسيّب واللامبالات






السلام عليكم
بارك الله فيكم
انا مع النت مع وجود مراقبة من الوالدين علي ما يتصفحه الابناء وان أمكن استخدام برنامج حماية





طبعاً وبرامج الحماية لا تكفي كما قال عضو

أظن أن التربية أيضا لها علاقة كبيرة بالأمر

داعي الله ياسين
2011-09-11, 11:36
نعم لتوفيرها مع المراقبة طبعا



ماقولك في مراقبة الله لنا ؟؟

لأن هناك تربية خُلُقية قد لا تنتظر مراقبة الأهل

مدام هناك مراقب إسمه الله




فلو كانت لنا هته الثقافة (مخافة الله الحقيقية)

قد لا نفتح هته النقطة

ولكن خطورة الأمر دفعتنا لدلك

فاللهم وفّقنا لما تحب وترضاه

الذِكرَى البَيضآء~
2011-09-11, 11:40
لا انفي ان لا علاقة للتربية بل هي اساس دلك لان علينا كافراد ان نعلم ان ادا لم يرك احد اوليائك فالله يراك و كدالك على على الاولياء الثقة بابنائهم لان دا شعر الطفل بالضغط فمن المؤكد انه سيحاول مرة ثانية

وشَـ،ـآحْ الـصـِـبـآا
2011-09-11, 12:00
السلامـُ عليكم ورحمة الله وبركاته :

في الحقيقهـْ أنا مع وضد في آن ،،
مع
إذا كنت تعلم ان الولد
سيستخدمه للدراسهـْ والبحث ويحتاجه حتما
أيضا
إن كان يستعمل الحاسوب
في الصاله ولأوقات محدوه ،،
ولا يتعلق به تعلقا كبيرا
وضد
إن لم تكن تستطيع مراقبة الولد
ولم تستطع التنبؤ بأفعاله

ولا مراقبته من حين لأخر

إبتسامة أبي
2011-09-11, 12:04
مع توفيرها ....
لأنها أصبحت شيء مهم في حياتنا اليومية

النيلية
2011-09-11, 13:26
طبعاً وبرامج الحماية لا تكفي كما قال عضو

أظن أن التربية أيضا لها علاقة كبيرة بالأمر




قد لا تكفي عند البعض وتكفي عند البعض الاخر فككما تعلمون برامج الحماية لها باسوورد خاص وتمنع الوصول الي صفحات مشكوك فيها كما يمكن اضافة اي صفحات اخري لا يرغب الوالدين في ان يطلع الابناء عليها
بالمناسبة النت محرم اثناء الدراسة ولكن في الاجازة لكل فرد ساعة يوميا ان ادي ما عليه من اعمال تتناقص المدة كلما تقاعس الفرد منهم عن اداء عمله كالصلاة او حفظ الورد الخاص به وان ادي ما عليه يتم زيادة المدة ربع ساعة فقط نحن نستخدمه كوسيلة عقاب وتحفيز

داعي الله ياسين
2011-09-11, 14:27
لا انفي ان لا علاقة للتربية بل هي اساس دلك لان علينا كافراد ان نعلم ان ادا لم يرك احد اوليائك فالله يراك و كدالك على على الاولياء الثقة بابنائهم لان دا شعر الطفل بالضغط فمن المؤكد انه سيحاول مرة ثانية




إما يحاول أو يتوجّه إلى خارج البيت

في قاعات خاصة أو أصدقاء







السلامـُ عليكم ورحمة الله وبركاته :

في الحقيقهـْ أنا مع وضد في آن ،،
مع
إذا كنت تعلم ان الولد
سيستخدمه للدراسهـْ والبحث ويحتاجه حتما
أيضا
إن كان يستعمل الحاسوب
في الصاله ولأوقات محدوه ،،
ولا يتعلق به تعلقا كبيرا
وضد
إن لم تكن تستطيع مراقبة الولد
ولم تستطع التنبؤ بأفعاله

ولا مراقبته من حين لأخر



حتى المشكل يكمن عند الوالدين

إذا كانا يجهلان استعمال الجهاز

قد يكون للولد الصيد السهل لأفعاله



ربنا اهدنا في من هديت

داعي الله ياسين
2011-09-11, 14:34
مع توفيرها ....
لأنها أصبحت شيء مهم في حياتنا اليومية



مع مـــذا...؟؟






قد لا تكفي عند البعض وتكفي عند البعض الاخر فككما تعلمون برامج الحماية لها باسوورد خاص وتمنع الوصول الي صفحات مشكوك فيها كما يمكن اضافة اي صفحات اخري لا يرغب الوالدين في ان يطلع الابناء عليها
بالمناسبة النت محرم اثناء الدراسة ولكن في الاجازة لكل فرد ساعة يوميا ان ادي ما عليه من اعمال تتناقص المدة كلما تقاعس الفرد منهم عن اداء عمله كالصلاة او حفظ الورد الخاص به وان ادي ما عليه يتم زيادة المدة ربع ساعة فقط نحن نستخدمه كوسيلة عقاب وتحفيز





naomi للحماية من المواقع الإباحية ** حـاسبوا أنفسكم ** (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=565623) ‏

إبتسامة أبي
2011-09-11, 15:56
[quote=داعي الله ياسين;7238837]مع مـــذا...؟؟





إن كنت تقصد المراقب
لست معها سوف تستغرب
أخبرك لماذا لأنها وببسطاة كيما يقولو ناس بكري كل واحد يعسروا نيفو
والله وتبات تعس لوكان تنفحلو يدير حاجة غالطة يديرها
في بالك صعيبة يدخل وين يحب ومن بعد يفاسي ماتديش 2 ثواني عادي في بلادي
يعني الواحد كي يكون مقتنع بنفسو والله وتحطوا وين تحطوا ما يغلط
مجرد رأي

الأخ خالِـــد
2011-09-11, 18:30
السلام عليكم

كتكملة لما سبق : يبقى المشكل الأكبر هو وصول هذا الكم من الوعي حول أخطار الانترنت إلى رب البيت،

خاصة أن أغلبهم يوصل الانترنت تلبية لرغبة الأبناء بدافع دراستهم وتثقيفهم، فهو يضع بين أيديهم سلاحا

ذو حدين، وتغيب عنه هذه الخطورة لمحدودية مستواه الثقافي من جهة أو لعدم ولوجه عالم الانترنت بعد،

عندها نرى اخطر الحقيقي على أفراد العائلة من الانتنت المنزلية، وربما دراية أحد أفراد العائلة بهذه الأمور

قد يعوض غياب الأب ويسد هذا الباب، وهو ما يساهم فيه هذا الموضوع فكلنا مسئول في بيته عن استعمال

الانترنت، والأمر ليس مقتصرا على ولي الأمر، والطرق عديدة كسد المجال تماما بتنصيب برامج الحماية مع

التوعية والمراقبة (إذا كانوا صغارا) ومحاولة لفت نظر الوالدين وتوعيتها بتلك الخطورة ليقوما بدورهما.

داعي الله ياسين
2011-09-11, 22:24
السلام عليكم

كتكملة لما سبق : يبقى المشكل الأكبر هو وصول هذا الكم من الوعي حول أخطار الانترنت إلى رب البيت،

خاصة أن أغلبهم يوصل الانترنت تلبية لرغبة الأبناء بدافع دراستهم وتثقيفهم، فهو يضع بين أيديهم سلاحا

ذو حدين، وتغيب عنه هذه الخطورة لمحدودية مستواه الثقافي من جهة أو لعدم ولوجه عالم الانترنت بعد،

عندها نرى اخطر الحقيقي على أفراد العائلة من الانتنت المنزلية، وربما دراية أحد أفراد العائلة بهذه الأمور

قد يعوض غياب الأب ويسد هذا الباب، وهو ما يساهم فيه هذا الموضوع فكلنا مسئول في بيته عن استعمال

الانترنت، والأمر ليس مقتصرا على ولي الأمر، والطرق عديدة كسد المجال تماما بتنصيب برامج الحماية مع

التوعية والمراقبة (إذا كانوا صغارا) ومحاولة لفت نظر الوالدين وتوعيتها بتلك الخطورة ليقوما بدورهما.





كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته

هذا هو كلامك في اختصار

طبعاً معك ألف حق

floraparadis
2011-09-12, 10:59
نِعمَ الوالد أراه

وهل هذا التقسيم كافٍ بالنسبة لكم؟

شكراااااا علي اطراء

نعم كاف

كما انا والدي يقوم براقبة مخلفات تجول في نت يوميا في اول كنت اشعر بان هذا عدم ثقة في ولكن يقول لي داءما انه يعرفني اكثر مما يعرف نفسه و لكن حاجة سايبة تعلم حرام

أمآآآآني البنفسج
2011-09-12, 11:39
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

في الحقيقة النت مثلها مثل غيرها من وسائل التكنولوجيا المتطورة سلاح ذو حدين

بإيجابيات و سلبيات تجعل المرء يخافها أكثر مما يؤيدها إن أساء استعمالها

و لكن بحكم أنها أصبحت ضرورة لما فيها من نفع

فأرى أنني مع توفير النت في البيت بشروط :

1- أن يكون الجهاز في مكان مفتوح للجميع كالصالون مثلا ..

بمعنى ضد تواجد الجهاز الذي به انترنت في غرفة منعزلة

لأن الشيطان يجري في بني آدم مجرى الدم من عروقه

و أخص بالذكر الأطفال الصغار و المراهقين

2- أن نحدد أوقات تصفح النت و لا نتركها عشوائية

لأنها ستصير إدمانا للفرد فيضيع واجباته و دروسه و تمارينه و يبقى قلبه معلقا دوما بها

كما أن طول الوقت أمام النت و خصوصا للصغار قد يفسدهم

3- مراقبة الأب و الأم و كذا الأخت أو الأخ الأكبر لما يتصفحه الصغار

فليس عيبا أن يرى أخي أو أبي ما أبحث عنه في النت لأنني لو خفت من اطلاعهم

فهذا يعني أنني أرتكب خطأ فالإثم هو ما حاك في القلب و خفنا أن يطلع عليه الغير

4- يا حبذا لو نختار نحن لإخواتنا الصغار المواقع التي يدخلونها

و لنتحجج بحجة أننا نريد مساعدتهم في بحثهم هكذا لا يحيدون عن الطريق


و تبقى في الأول و الأخير التربية و الوازع الديني ما يتحكم في سلوكاتنا

أما الصغار فمازالت عقولهم لا تستوعب الذنب و كبره و كذا ألمه لذا فأنصحكم بما ذكرت اعلى

و الله أعلم

جزاك الله خيرا أخي الفاضل ياسين و نفع بك

داعي الله ياسين
2011-09-12, 21:09
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

في الحقيقة النت مثلها مثل غيرها من وسائل التكنولوجيا المتطورة سلاح ذو حدين

بإيجابيات و سلبيات تجعل المرء يخافها أكثر مما يؤيدها إن أساء استعمالها

و لكن بحكم أنها أصبحت ضرورة لما فيها من نفع

فأرى أنني مع توفير النت في البيت بشروط :

1- أن يكون الجهاز في مكان مفتوح للجميع كالصالون مثلا ..

بمعنى ضد تواجد الجهاز الذي به انترنت في غرفة منعزلة

لأن الشيطان يجري في بني آدم مجرى الدم من عروقه

و أخص بالذكر الأطفال الصغار و المراهقين

2- أن نحدد أوقات تصفح النت و لا نتركها عشوائية

لأنها ستصير إدمانا للفرد فيضيع واجباته و دروسه و تمارينه و يبقى قلبه معلقا دوما بها

كما أن طول الوقت أمام النت و خصوصا للصغار قد يفسدهم

3- مراقبة الأب و الأم و كذا الأخت أو الأخ الأكبر لما يتصفحه الصغار

فليس عيبا أن يرى أخي أو أبي ما أبحث عنه في النت لأنني لو خفت من اطلاعهم

فهذا يعني أنني أرتكب خطأ فالإثم هو ما حاك في القلب و خفنا أن يطلع عليه الغير

4- يا حبذا لو نختار نحن لإخواتنا الصغار المواقع التي يدخلونها

و لنتحجج بحجة أننا نريد مساعدتهم في بحثهم هكذا لا يحيدون عن الطريق


و تبقى في الأول و الأخير التربية و الوازع الديني ما يتحكم في سلوكاتنا

أما الصغار فمازالت عقولهم لا تستوعب الذنب و كبره و كذا ألمه لذا فأنصحكم بما ذكرت اعلى

و الله أعلم

جزاك الله خيرا أخي الفاضل ياسين و نفع بك




بمعنى آخر


مشكلة الانترنات هي سلاح ذو حدين فلا نقول الا بحكم ماياخذ منها

فصغار العقول تستهويهم الاضواء و الاغراءات اما العقلاء فليس لهم

الوقت الا للعمل والبحوث النافعة.



نِعمَ الوالد أراه

وهل هذا التقسيم كافٍ بالنسبة لكم؟

شكراااااا علي اطراء

نعم كاف

كما انا والدي يقوم براقبة مخلفات تجول في نت يوميا في اول كنت اشعر بان هذا عدم ثقة في ولكن يقول لي داءما انه يعرفني اكثر مما يعرف نفسه و لكن حاجة سايبة تعلم حرام









مهم ، جميل ، خطير ، ضع يدك على صدرك ، هل هذه ضرورة

علمية ؟، هل هو افضل ؟ هل من الأحسن أن نأخذ تطعيمات

علمية و روحية و أخلاقية ؟ أم نقتحم و لا يهم؟ بل الانسان على

نفسه بصيرة

floraparadis
2011-09-12, 21:17
موضوع مميز لغاية

رملاك
2011-09-12, 21:58
انا مع توفير النات في البيت لانها اصبحت ضرورية في مجال التعليم
من بحوث مدرسيو و غريها لكن وجب مراقبة الاولياء لابنائهم
سلااااااااااام...............

mchegrane
2011-09-13, 15:01
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد ان الأنترنيت من الوسائل التي أنعم الله علينا بها ,أما النسان اما حامدا لله أو عاصيا ولهذا يا اخواني الكرام فان الأنترنيت هي مما أبتليت به أمةمحمد صلى الله عليه و سلم و قد اعتبرها بعض المثقفين من أكبر انجازات العلم وهي دائما في تطور ملحوظ من الناحية التقنية ,اما من الناحية الخلقية فان عددا لا من الناس لا يحسنون استعمالها و هذا يرجع الى الجهل بما تحتويه الشبكة العنكبوتية و اما ضعف النفس و اتباعا للهوى .
فيما يخص توفير الأنترنيت في البيت فهذا يبقى على رب البيت الذي ان كان لا يستطيع التحكم بها او بمسعمليها و مراقبتهم او التغيب المطول ; فهناك احتمال كبير لحدوث مخالفات شرعية بسبب الخلوة و الفراغ و لكن هناك برامج يمكن استعمالها للوقاية من المواقع المشبوهة و كذا يمكنها طمس بعض المناظر المخلة بالحياء و الدين ولكن مقارنة بالتلفاز الذي لا يمكن التحكم به لأنه سهل الأستعمال حتى للذي لايمكنه اجادة القراءة للغة الأعجمية .
وكذلك لمن اظطر لتوفيرها في البيت يجب عليه وضعها في أكثر الأمكنة حركة و جلوس لا في أحد الغرف العلوية والخلوة لأن القليل من يأمن شرها
و الله ولي التوفيق
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

البلسم الشافي
2011-09-13, 18:25
بداية موفقة...


بالنسبة لتوفر الأنترنت في البيت فهذا أمر جيّد ومفيد،والمراقبة المستمرة أمر واجب وضروريّ


لكن أشير إلى تفادي إشعار المستعمل بالمراقبة باستمرار


وخصوصا المراهق


لأنه في هذه الحالة يشعر بانعدام الثقة،في حين يحس بأنه قد أصبح كبيرا يعرف الصلاح لنفسه ولم يعد صغيرا ليتابع على كل ما يقوم به


لذا فعلى الوالدين أو الإخوة أن يحرصوا على المراقبة لكن دون إشعار الفرد المراقَب


يعني يكون مدرك أنه مراقَب لكن دون أن يعرف الطريقة ولا الزمن،أي ينتظر المراقبة في أي لحظة

وتحديد وقت لاستعمال النت أمر مهم



وخطأ عظيم أن يجهل الوالدين أمور وبرامج الأنترنت


فحتى لو كانا أميين عليهما أن يتعلما،فقط من أجل ابنهما



فإن أدرك الابن أنه بين أناس لا يفقهون مايدور في الأنترنت فإنه سيتفنن في خداعهم أو الكذب عليهم ..



والخطأ الأعظم هو منع الابن من استعمال الأنترنت بحكم أنها سلاح ذو حدين،فكل ممنوع مرغوب فيه، وإن لم توفر له الأنترنت فسيلجأ إلى الدخول إليها من خلال بوابتها السوداء
وقبل كل هذا والشيء الأهم هو تربية المستعمل،تربية إيمانية لا تتزعزع بفعل ملهيات وإغراءات، فالنفس البشرية أمارة بالسوء،لذلك فعلينا أن نسكنها بتقوية الجانب الإيماني وإسعار المستعمل أنه مراقَب دوما وأبدا ممن لا تخفى عنه خافية،سبحانه وتعالى في ملكه



فاتقوا الله في أبنائكم



وبارك الله فيكم




سلامي

داعي الله ياسين
2011-09-13, 20:44
بداية موفقة...


بالنسبة لتوفر الأنترنت في البيت فهذا أمر جيّد ومفيد،والمراقبة المستمرة أمر واجب وضروريّ


لكن أشير إلى تفادي إشعار المستعمل بالمراقبة باستمرار


وخصوصا المراهق


لأنه في هذه الحالة يشعر بانعدام الثقة،في حين يحس بأنه قد أصبح كبيرا يعرف الصلاح لنفسه ولم يعد صغيرا ليتابع على كل ما يقوم به


لذا فعلى الوالدين أو الإخوة أن يحرصوا على المراقبة لكن دون إشعار الفرد المراقَب


يعني يكون مدرك أنه مراقب لكن دون أن يعرف الطريقة ولا الزمن،أي ينتظر المراقبة في أي لحظة



وخطأ عظيم أن يجهل الوالدين أمور وبرامج الأنترنت


فحتى لو كانا أميين عليهما أن يتعلما،فقط من أجل ابنهما



فإن أدرك الابن أنه بين أناس لا يفقهون مايدور في الأنترنت فإنه سيتفنن في خداعهم أو الكذب عليهم ..



والخطأ الأعظم هو منع الابن من استعمال الأنترنت بحكم أنها سلاح ذو حدين،فكل ممنوع مرغوب فيه، وإن لم توفر له الأنترنت فسيلجأ إلى الدخول فيها من خلال بوابتها السوداء



فاتقوا الله في أولادكم



وبارك الله فيكم




سلامي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد ان الأنترنيت من الوسائل التي أنعم الله علينا بها ,أما النسان اما حامدا لله أو عاصيا ولهذا يا اخواني الكرام فان الأنترنيت هي مما أبتليت به أمةمحمد صلى الله عليه و سلم و قد اعتبرها بعض المثقفين من أكبر انجازات العلم وهي دائما في تطور ملحوظ من الناحية التقنية ,اما من الناحية الخلقية فان عددا لا من الناس لا يحسنون استعمالها و هذا يرجع الى الجهل بما تحتويه الشبكة العنكبوتية و اما ضعف النفس و اتباعا للهوى .
فيما يخص توفير الأنترنيت في البيت فهذا يبقى على رب البيت الذي ان كان لا يستطيع التحكم بها او بمسعمليها و مراقبتهم او التغيب المطول ; فهناك احتمال كبير لحدوث مخالفات شرعية بسبب الخلوة و الفراغ و لكن هناك برامج يمكن استعمالها للوقاية من المواقع المشبوهة و كذا يمكنها طمس بعض المناظر المخلة بالحياء و الدين ولكن مقارنة بالتلفاز الذي لا يمكن التحكم به لأنه سهل الأستعمال حتى للذي لايمكنه اجادة القراءة للغة الأعجمية .
وكذلك لمن اظطر لتوفيرها في البيت يجب عليه وضعها في أكثر الأمكنة حركة و جلوس لا في أحد الغرف العلوية والخلوة لأن القليل من يأمن شرها
و الله ولي التوفيق
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته




بارك الله فيكم على مداخلتكم الأكثر من مفيدة


وإلى حد الآن الإجماع على ضرورة توفير النت في البيت

مع المراقبة من الوالدين وحتى الإخوة

يعني الآن الأولاد فقط هم المقصودين

حسناً سندخل في قضية أخرى تتعلّق بالنت في البيت



تابعوناااااااا

داعي الله ياسين
2011-09-13, 21:10
شكراً لمداخلاتكم التي كانت

واضحة وإجابية في معظم الردود

فمن الإجماع جمعنا هته البنود

قد تكون الحل لتوفير النت في بيوتنا

دون أن نلحق أضرار لا صحية ولا روحية

لأبنائنا:

* أن يكون مكان الانترنت قاعة عامة ، لا ان تكون غرفة لأحد الافراد.

* ان توضع أوقات خاصة للإبحار في ما يفيدهم. لأن الانترنت إن لم يكن بنظام لأخد كل وقتهم.

* حماية الجهاز بمضادات ما يفسد عقل الافراد من مواقع لا تمس للدين بصلة.


**********



قبل استخدام الأبناء للإنترنت ، ينصح بتوقيع عقد بين الآباء والأبناء حول استخدام الإنترنت، وللعقد عدة أهداف أهمها:


الهدف الأول :
التأكيد بأن أبناءنا قد استوعبوا وأدركوا ووافقوا على ما يجب عليهم أن يقوموا به أثناء استخدامهم للإنترنت.


الهدف الثاني:
هو التذكير الدائم للأبناء بالسلوك الواجب اتباعه أثناء استخدامهم للإنترنت، حيث إنه من المتعارف عليه نسيان الأطفال نصائح وتوجيهات الأهل عند الحاجة لها.

الهدف الثالث:
حتى يتحمل الأبناء المسؤولية ويدركوا أهمية الالتزام بالاتفاقيات.
ننصح بنسخ العقد وطباعته وعمل نسخة لكل ابن من أبنائكم ، وتوضع النسخة منه بالقرب من جهاز الكمبيوتر .
من الممكن تغيير بعض البنود بحسب العمر وطبيعة الأطفال .



نص عقد قواعد استخدام الإنترنت بين الأبناء والوالدين



أن تكون فترة اتصالي بالإنترنت لا تتجاوز ال ( ــ دقيقة أو ــ ساعة).
أن يكون وقت اتصالي بالإنترنت محددًا مابين الساعة ( ـ ) حتى الساعة (ــ)
ألا أعطي أي معلومات شخصية خاصة بي أو بأسرتي مثل عنوان المنزل أو رقم الهاتف، أو عنوان مكان عمل والداي أو رقم هاتفهم، أو أرقام بطاقات الائتمان، أو اسم مدرستي وموقعها دون إذن من والديّ.
لا أرسل صورًا لي أو لأفراد أسرتي وأصدقائي لأحد عبر الإنترنت دون إذن من والدي.
لا أستخدم كاميرا الإنترنت في المحادثة مع أحد دون إذن من أهلي.
التحدث مع والداي عن المواقع التي يمكنني زيارتها، وما هي نشاطاتي فيها، وما الذي يمكنني عمله فيها.
إبلاغ والداي عند حدوث ما يشعرني بعدم الراحة والخوف أو بالتهديد سواء من خلال غرف الدردشة أم بالبريد الإلكتروني، أو أي من مواقع الويب.
لا أوافق على لقاء شخصي بيني وبين أي شخص أتعرف عليه على الإنترنت، إلا بإذن من والداي وبصحبتهم وأن يكون اللقاء بمكان عام.
لا أقبل أي هدايا أو أموال أو أي عرض مجاني يقدم لي عبر الإنترنت إلا بإذن من والداي.
لا أخبر أحد بكلمات السر الخاصة بي على الإنترنت باستثناء والداي.
عدم تحميل أي ملفات من الإنترنت دون إذن من والدي ، قد تكون ملفات تجسس أو فيروسات أو برامج سيئة.
التصرف بشكل جيد ومهذب ولائق على الإنترنت وعدم القيام بأي عمل يجرح الآخرين أو يغضبهم أو يخالف القانون.
لا أقوم بأي عمل قد يكلف مالاً دون إذن من والداي.



الاسم (طفل) __________ التاريخ ____________
أحد الوالدين أو ولي الأمر _________ التاريخ ________

داعي الله ياسين
2011-09-13, 21:32
بعدما فَرِغنا من الأبناء والأنترنت

في المنزل وكيفية المعاملة مع الأبناء


نتّجه إلى منـــــحى آخر

لنعالج فيه

الأنترنت والأزواج


هل الأنترنت في المنزل تأثّر في

العلاقات الزوجية

كيف ؟؟

ولمذا ؟؟

وما هي الحلول المقترحة ؟؟


http://www.maktoobblog.com/userFiles/h/a/hadramut/images/940image.jpeg

http://www.trteb.com/picimg/682714460651.jpg

http://2.bp.blogspot.com/_QVj1Ll-n6lQ/S6nXNDkG5CI/AAAAAAAARlc/LmT0V0nEvVc/s1600/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%B2% D9%88%D8%AC%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D 8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA..%21%21+2.jpg

داعي الله ياسين
2011-09-13, 21:36
التمتع بملذات الحياة ليس بالأمر المكروه دينيًّا، ولكن الانغماس في الملذات والإسراف فيها هو المكروه، فتصوروا ماذا يحدث لهذا الرجل المنزرع أمام هذه الشاشة الصغيرة بالساعات يقلب المواقع الواحد تلو الآخر وينسى فيها كل شيء.

http://www.ismailiaonline.com/images/topics/29.jpg1100.jpg

ينسى دينه فتلهيه عن صلاته وتردده على المسجد، وتبكيره إليه، وعبادته وقيامه، وقراءته للقرآن.

ينسى بيته فيقصر في طلباته؛ لأنه لا يريد أن يترك مكانه فيفوته شيء.

ينسى أولاده حتى إنه قد يضرب أحدهم إن حاول الاقتراب منه أو تعطيله عما هو فيه فيفقد الأبناء أبًا وهو لا يزال على قيد الحياة.

ينسى عمله، والسعي لرزقه فسهره الطويل أمام النت يؤدي إلى تكاسل كبير وقد يألف الجلوس في البيت، والتغيب عن العمل، أو يستسهل سرقة ساعات من العمل من أجل إرواء هذا العطش للإثارة.

ينسى زوجته وحقوقها عليه، فكم من زوجة طلقت بسبب إدمان زوجها على النت، ولقد قيل: إنه في أمريكا مبتدعة هذا الاختراع ظهرت ظاهرة جديدة اسمها أرامل الإنترنت، فحوالي 53% من النساء يشتكين من إدمان أزواجهن على الإنترنت ويطلبن الطلاق.

وينسى الألفة التي تجمع بين أفراد الأسرة فإن كان رب البيت متوحدًا أمام الجهاز فماذا يمنع كل فرد أن ينفرد بشأنه، فتتفكك الأسرة، وقد ينحرف الأولاد، لأن الأب لا يُلْقِي بالا للجلوس معهم وسماع مشاكلهم واحتوائها.

وينسى الصحبة، وقد تصبح غرف الدردشة هي العِوَض، ويبدأ بالعلاقات المحرمة، وكم من قصة سمعناها عن ذلك، فتصوروا أن هناك رجلا أراد أن يثبت كم هي ضارة غرف الدردشة هذه، فوضع اسم أنثى له ودخل الشات فتلقى سبع عشرة دعوة غير شرعية من أصل عشرين نقلاًَ عن قناة الشارقة.

وينسى مبادئه وقيمه التي تربى عليها من الحياء، وغض البصر، والمروءة وينغمس في استسهال وألفة المنكر إن سمح لنفسه أن يزور المواقع الإباحية، ويتفاعل معها بلا ضابط ولا رابط أخلاقي وديني، ولقد عرض أحدهم قصته تائبًا نادًّا والأسى يقطر من ثنايا عباراته، فقال: كنت أستبق الخطى لهذا الجهاز اللعين عندما تنام زوجتي المسكينة، وقد هدها التعب مع الأولاد وفي البيت، ناهيك عن طلباتي التي لا ترحم، وأتسمر أمام الإنترنت، وأقلب المواقع ضارها ونافعها، وأرى النساء العاريات المحرضات على فعل الرذيلة، وأستمر الحال هكذا معي، وزوجتي الصابرة تعلم وتدعو لي في سرها وجهرها، ولا ألقي لها بالاً وأنا أنحدر من سيئ إلى أسوأ حتى ألم بي مرض لازمت فيه فراشي، ومنعني من الجلوس أمام الإنترنت، ولكنن لم أستطع الصبر، فكان أن استيقظت قبيل الفجر، وهرعت إلى الجهاز اللعين لأصعق لما رأيت تمنيت أنني لو مت وما شاهدت ابني البكر الذي لم يتجاوز عشر سنوات يجلس بوضع مشين أمام الإنترنت وأحد المواقع يملي عليه ما يفعل، ففقدت صوابي، وأمسكت بالجهاز وأخذت في تحطيمه وأنا أعلم أنني المخطئ الأول ورحم الله أبا حامد الغزالي حين قال: الخاطرة الأولى في الباطل إن لم تُدْفَع أورثت الرغبة، والرغبة تُورث الهم، والهم يُورث القصد، والقصد يُورث الفعل، والفعل يورث البوار والمقت، فينبغي دفع الخاطرة الأولى عند ورودها فإن ما بعدها تَبَعٌ لها.

داعي الله ياسين
2011-09-13, 21:39
ما ينطبق على الرجل ينطبق على المرأة، فالمرأة ركن هام وجوهري في هذه الأسرة المسلمة، فهل يمكن أن نتخيل أُمًّا تجلس أمام الإنترنت وابنها يصيح طالبًا تلبية حاجاته وهي لا تلقي له بالاً ؟ هل يمكن لكم أن تصدقوا أن هذا يحدث فكم من ربة أسرة:

http://www.ismailiaonline.com/images/topics/woman-internet.jpg

نسيت دينها فقامت إلى الصلاة - إن قامت - متكاسلة وأنهتها بسرعة، ولم تقبل على العبادة والنوافل، فليس لديها الوقت لذلك إن كانت تقضي جُلّ وقتها أمام الإنترنت، فخلى قلبها من رقة الإيمان والحرص على رضى الله تعالى.

ونسيت زوجها، فأهملت شؤونه العامة والخاصة، وصار ارتيادها للمنتديات بدون تنظيم للوقت ودخولها عالم الدردشة أحب إليها من مصاحبة زوجها ورضاه.



ونسيت أولادها فهي كقطعة من هذا الكمبيوتر، تدخل في عالمه زارعة عالمها في زاوية الإهمال، فلا تقوم برعايتهم، ولا تدريسهم، ولا العناية بهم، ولا الجلوس واللعب معهم، أو سماع مشاكلهم، وخاصة الفتيات في سن المراهقة اللواتي يأخذن الأم كمثل أعلى، فبدلاً من الدردشة مع أبنائها تلجأ إلى كائن غريب الله أعلم بنواياه، وتدخل معه في حوارات هدامة، وتنسى أنها محاسبة على وقتها، وصحتها، وألفاظها، وستسأل عنه يوم القيامة، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ).



وقد سمعنا قصصًا كثيرة ومؤلمة من جزاء إدمان ربات الأسر على الإنترنت وخاصة الشات ( غرف الدردشة ) فتلك المرأة التي نشرت قصتها عن طريق البريد الإلكتروني هداها الله، وأعانها قد طلبت من الجميع نشر قصتها للعبرة والعظة، تقول: فبعد الانغاس في الدردشة مع شخص مجهول كان الأمر في البدء للتسلية ( وهكذا يبدأ ) أدى تطور الأمر إلى أن الشيطان أقنعها بالمحادثة الهاتفية ثم الشخصية فتم السقوط في الرذيلة والخيانة، وطلبت الطلاق بعد معرفة الزوج النبيل الذي لم يُرِدْ فضحها، فطلقها ولكن كانت النتيجة أن ظل هذا الرجل يتسلى بها، وطالبته بالزواج كما وعدها، ولكنه سخر منها، وأخبرها أنه لا يتزوج من تخون زوجها، وقد أردفت قائلة: إنها ستقتل نفسها إن لم يرحمها الله، أعانها الله في محنتها وتاب عليها.

إبرآهيمـ
2011-09-14, 14:36
شكرآ لكـ،، اخيِ ياسين ,, اشتقتـ اليكـ،، كثيرآ ^ ^

بالنسبهـ للموضوعـ،، فآنآ مع توفيرهآ في البيتـ،، معـ،، وضعـ برامج حمآيهـ افرآد العائلهـ

مثل البرنامج المنصّبـ في حاسوبيـ ''Anti-porn '' لحجبـ الموآقعـ الابآحيهـ والاشهآرآتـ السخيفهـ

شكرآ لكـ مرة تانيهـ ,, تقبل مروري ..ابرآهيمـ،،

داعي الله ياسين
2011-09-14, 16:09
شكرآ لكـ،، اخيِ ياسين ,, اشتقتـ اليكـ،، كثيرآ ^ ^

بالنسبهـ للموضوعـ،، فآنآ مع توفيرهآ في البيتـ،، معـ،، وضعـ برامج حمآيهـ افرآد العائلهـ

مثل البرنامج المنصّبـ في حاسوبيـ ''anti-porn '' لحجبـ الموآقعـ الابآحيهـ والاشهآرآتـ السخيفهـ

شكرآ لكـ مرة تانيهـ ,, تقبل مروري ..ابرآهيمـ،،



اتوحشك الخير أخي

رب اخليك

بارك الله فيك على مداخلتك المفيدة



نتمنى المشاركة في الشطر التاني من الأيام

الأنترنت والأزواج

البلسم الشافي
2011-09-15, 07:52
السلام عليكم

الأنترنت والأزواج

في هذه الحالة على الأزواج أن يطبقو حكمة:
لا إفراط ولا تفريط

فلكي يجهل كل منهما أو بالأحرى يتجاهل مايمكن أن يساعده في تطوير وإدارة حياته ... والعديد من الفوائد التي تجنى من الشبكة العنكبوتية...
ليس بالأمر الجيّد

ولكيّ يستعملها بصفة جنونية لدرجة أنها تلهيه عن واجباته ومسؤولياته...
أمر سيّء حقا

والوسطيّة مطلوبة في كل الأمور

أما عن التعرف على مواقع الإتصال والدردشة مع كل من هب ودب، فهذا بحر آخر

اللهم ارزقنا السعادة والهناء في الدارين


سلامي للكل

داعي الله ياسين
2011-09-15, 10:20
السلام عليكم

الأنترنت والأزواج

في هذه الحالة على الأزواج أن يطبقو حكمة:
لا إفراط ولا تفريط

فلكي يجهل كل منهما أو بالأحرى يتجاهل مايمكن أن يساعده في تطوير وإدارة حياته ... والعديد من الفوائد التي تجنى من الشبكة العنكبوتية...
ليس بالأمر الجيّد

ولكيّ يستعملها بصفة جنونية لدرجة أنها تلهيه عن واجباته ومسؤولياته...
أمر سيّء حقا

والوسطيّة مطلوبة في كل الأمور

أما عن التعرف على مواقع الإتصال والدردشة مع كل من هب ودب، فهذا بحر آخر

اللهم ارزقنا السعادة والهناء في الدارين


سلامي للكل



شكراً بلسم لتواصلك

دمتِ وفية

وبارك الله فيك

bochra2011
2011-09-15, 21:01
السلام عليكم موضووع رائع بووركتم

انا مع تواجد النت في البيت افل وان تستعملها كل العائلة وتجنب كل ماهو خطر فيها شكرا جزييتم خيرا

وشَـ،ـآحْ الـصـِـبـآا
2011-10-16, 19:30
حتى المشكل يكمن عند الوالدين

إذا كانا يجهلان استعمال الجهاز

قد يكون للولد الصيد السهل لأفعاله



ربنا اهدنا في من هديت


[/quote]

صحيح ولكن اترى
هناك من الامهات من تعلم بما يفعل ولدها حتى لو هي
لم تدرس ولم تكتب يوما
بل تعلم فقط
خيره من شره ،،
وما هو ناو عليه ،،


اسفة للتاخير على الرد