تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عزيزتي الثورات، ماذا صنعتِ؟!


oubraham
2011-09-10, 12:36
عزيزتي الثورات، جلست أحصي فوائدك العظيمة وأتأمل مزاياكِ الفريدة وأمحص معانيكِ الجديدة فوجدت ما وجدت!

- في الأمس يا عزيزتي، كنا نتهامس ونقول: انتبهوا "للحيطان آذان"، واليوم يا عزيزتي، أصبحت "الحيطان" تتكلم وتقول: اصدحوا ولتسمع "الآذان"!

- في الأمس يا عزيزتي، كان أهلنا يتذمرون من طول جلوسنا على "النت"، واليوم يا عزيزتي، أصبحت أمي "فيس بوكية" وأبي يتساءل: "ما جديد الثورة في النت؟"

- في الامس يا عزيزتي، كان يحكي الرجال في الديوانيات عن أخبار المباريات وأحدث السيارات، والنساء في التجمعات يحكين عن آخر الموضات والصرعات، وأنت اليوم أيتها الثورات وحّدتِ حديث الساحات، غريبٌ ما صنعتِ!

- كثرت أعلام الأوطان في "بروفايل" الشبان، فبعد الصور الشخصية برزت روح الوطنية وتوحدت الهوية!

- اتسعت دائرة الأحلام، فبعد أن كنا نحلم بشهادة عالية ووظيفة جيدة وشريك متفهم، أصبحنا نحلم بوطن حر وكرامة محفوظة وصوت مسموع!

- تغيرت مفاهيم كثيرة، فمفهوم "فالج لا تعالج" تغير ليصبح "إذا الشعب يوما أراد الحياة.."

- بعد أن كنا نتذمر من احتكار الآباء لشاشة التلفاز على الأخبار، أصبحنا نشاركهم الاحتكار، أصبحت الأخبار حدثًا شيقًا يفوق المسلسلات التركية تشويقًا!

- دخل الفن مضمار الثورات فصعد فنانون وهبط آخرون، لمع بعضهم وفقد البعض الآخر نجوميته بل ومعجبيه، أو بالعامية "طاح من عيون الناس"!

- دخل الأطفال مضمار الثورات، فالذي أشعل الثورة طفل كتب على الجدار، والذي عُذب ونُكل به طفل رفع لافتةً وشعارًا، والذي هزت صورته العالم طفل أبى الذلَّ والعار، والذي رسم علم بلاده على وجهه البريء طفل حمل في دمه حمى الديار!

- الثورة "باركَتْ" لبعضهم تنحيه، و"تبشرُ" بعضهم بالخسارة، و"ستقذف" بعضهم إلى حتفه بإذن الله!

- الاعلام، اليد التي "توجع" النظام وترعبه كالكابوس في المنام، يصفعها فتصفعه، يكذبها فتكذبه، يفبركها فتكشفه، وأينما كان تلاحقه! ربما كان على السارق أن يقطع يده!

- "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"، ولكن اليوم اتحدت الاذواق وبارت السلع ولابدّ من استبدالها بسلع جديدة!

- رغم اختلاف اللهجات وتنوع الثقافات وتباين السيناريوهات، علا صوت واحد في كل الثورات: الشعب يريد.... !؟

- السلام، تائهٌ في الأرض لكنه سيعود، ومن قلب القدس بإذن الله سيعود.

meftahdj1
2011-09-10, 17:31
الاقامه رومانيا http://www.youtube.com/watch?v=mfXDP4Px7DU&feature=share

meftahdj1
2011-09-10, 17:43
عزيزتي الثورات، جلست أحصي فوائدك العظيمة وأتأمل مزاياكِ الفريدة وأمحص معانيكِ الجديدة فوجدت ما وجدت!

- في الأمس يا عزيزتي، كنا نتهامس ونقول: انتبهوا "للحيطان آذان"، واليوم يا عزيزتي، أصبحت "الحيطان" تتكلم وتقول: اصدحوا ولتسمع "الآذان"!

- في الأمس يا عزيزتي، كان أهلنا يتذمرون من طول جلوسنا على "النت"، واليوم يا عزيزتي، أصبحت أمي "فيس بوكية" وأبي يتساءل: "ما جديد الثورة في النت؟"

- في الامس يا عزيزتي، كان يحكي الرجال في الديوانيات عن أخبار المباريات وأحدث السيارات، والنساء في التجمعات يحكين عن آخر الموضات والصرعات، وأنت اليوم أيتها الثورات وحّدتِ حديث الساحات، غريبٌ ما صنعتِ!

- كثرت أعلام الأوطان في "بروفايل" الشبان، فبعد الصور الشخصية برزت روح الوطنية وتوحدت الهوية!

- اتسعت دائرة الأحلام، فبعد أن كنا نحلم بشهادة عالية ووظيفة جيدة وشريك متفهم، أصبحنا نحلم بوطن حر وكرامة محفوظة وصوت مسموع!

- تغيرت مفاهيم كثيرة، فمفهوم "فالج لا تعالج" تغير ليصبح "إذا الشعب يوما أراد الحياة.."

- بعد أن كنا نتذمر من احتكار الآباء لشاشة التلفاز على الأخبار، أصبحنا نشاركهم الاحتكار، أصبحت الأخبار حدثًا شيقًا يفوق المسلسلات التركية تشويقًا!

- دخل الفن مضمار الثورات فصعد فنانون وهبط آخرون، لمع بعضهم وفقد البعض الآخر نجوميته بل ومعجبيه، أو بالعامية "طاح من عيون الناس"!

- دخل الأطفال مضمار الثورات، فالذي أشعل الثورة طفل كتب على الجدار، والذي عُذب ونُكل به طفل رفع لافتةً وشعارًا، والذي هزت صورته العالم طفل أبى الذلَّ والعار، والذي رسم علم بلاده على وجهه البريء طفل حمل في دمه حمى الديار!

- الثورة "باركَتْ" لبعضهم تنحيه، و"تبشرُ" بعضهم بالخسارة، و"ستقذف" بعضهم إلى حتفه بإذن الله!

- الاعلام، اليد التي "توجع" النظام وترعبه كالكابوس في المنام، يصفعها فتصفعه، يكذبها فتكذبه، يفبركها فتكشفه، وأينما كان تلاحقه! ربما كان على السارق أن يقطع يده!

- "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع"، ولكن اليوم اتحدت الاذواق وبارت السلع ولابدّ من استبدالها بسلع جديدة!

- رغم اختلاف اللهجات وتنوع الثقافات وتباين السيناريوهات، علا صوت واحد في كل الثورات: الشعب يريد.... !؟

- السلام، تائهٌ في الأرض لكنه سيعود، ومن قلب القدس بإذن الله سيعود.


اعترف ان العنوان غالطنى اعترف ان اسلوبك جبرانى خليل جبران وان افكارك تتجاوز افكار الرجال ولا تشبه الاناث في شىء اعترف ان ك تكتبين بلغه جبرانيهانيفه جميله احسست جبران بين السطور اوافقك

أم الفاتح
2011-09-11, 12:41
هل ما كتبته هو من خواطرك الخاصه أم منقوله وهل يدل على انك مع الثوره أم ضدها؟؟؟ جزاك الله خيرا اختي الكريمه

meftahdj1
2011-09-11, 20:44
نصفُ حياة







لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين، لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت، لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.


إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك، لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها، وهو ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك، النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل، أن تغيب وأن تحضر.. النصف هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت. النصف هو أن لا تعرف من أنت .. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه!!..


نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة.. النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز.. لأنك لست نصف إنسان. أنت إنسان.. وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف حياة!!




جبران خليل جبران