ghezal mohamed
2011-09-10, 12:28
رئيس اتحادية فاشل وشعب مُمثآل ونريد التطور !!
آلسلام عليكم
تمر الايام والشهور وتزداد محن الكرة الجزائرية بين الاخفاقات المستمرة والانتكاسات المتلاحقة بنبرة متصاعدة ، وبوتيرة تُدخل الشك في النفوس وتقوي فيها سبل الظن بالسوء .. وبالرغم من كون المسؤول عن الامر معروف ومكشوف ولكنه لا يتوانى عن الدفاع عن نفسه بشتى الوسائل والطرق الالتوائية منها أو الطائشه ، فيُـفدي بالمدرب والكادر كأنهم كباش عيد وينجو برأسه ومنصبه الذي لم تزحزحه عنه الخيبات ولا الانتكاسات .. كيف يزحزح عنه ومن وراءه شعب عظيم يدعمه في السراء والضرّاء ؟ كيف يُبعَد من كرسيه وبيده عصا موسى يامر بها من يشاء ؟ فتجده بواسطتها الآمر الناهي .. إنـه الحاج روراوة ! ذلك الحاج الذي تمكن في وقت قصير أن يقود بسفينة المنتخب إلى بر الامان ويساهم في عودته إلى مصاف الكبار ولكن يا ليتها من عودة .. ففي لمح البصر صعدنا وفي أدنى من ذلك نزلنا محطمين كل الارقام القياسية العالمية منها والاقليمية عائدين بذلك غلى مكاننا الاصلي بين الركد الاسفل من الانحراف ، فاحتار العالم منا وظن الجميع أننا قد انهرنا للأبد .. ولكن _ كما نأمل جميعا _ هي كبـوة جـواد جـاء ليستعـيد توازنـه فسقـط في مستـنقع الوحـل المحفـوف بالمتـطفلين والحـاقدين ...
فعندمآ يكون قآع العمود فاسدا ورأسه تآلفآ فمن الوآجب رمي العمود واستبدآله بعمود آخر أفضل من حدوث الكآرثة وإن لم تتمكن من ذلك فعليك بصيانته وتغيير الجزء الفاسد (روراوة الرأس والشعب اسفل العمود!) .. وهذا هو حال الكرة الجزائرية ، فهي تسير نحو طريق الهاوية ، بل هي على شفا حفرة منه .. فان لم نسارع بتبديل المسيرين وبتغيير ثقافة الشعب فإن الطامة ستحدث ، وللأسف يومها لن ينفع لا بكاء ولا نحيب يُذاع ..
فمن حق الشعب أن يفرح مثل بآقي الشعوب ومن حقه أن يستعيد ذكريات الماضي البهيجة .. فيكفينآ اخقاقات ويكفينا نكسات ، نريد الانتصار لا شيء آخر ؛ لأنه حق لنآ وواجب عليكم تحقيقه .. ولكن كيف لنا أن ننجح والاعمدة هشة والاسس مبنية على جرف هآوِ ؟ كيف يمكن لنا العود إلى السكة والحاج روراوة مازال متمسكا بشؤون فيلا دالي براهيم ؟ فيكف يمكن لشخص أن ينجح وفي جُعبته العديد من المناصب والمهمات الحساسة ؟
ولكن إن كنتَ حقا تحب الخير للكرة الجزائرية يا حآج فانسحب واترك منصبك لمن هو اجدر منك ، لمن هو قادر على تحمل المسؤولية باتم معنى الكلمة ، للذي يَعتَبر همَّه الوحيد الرقي والتطور بالكرة الجزائرية .. لا للذي يضع نصب عينه أكياس الاموال المملوءة ولا للذي يتطلع للظفر بمناصب أخرى بواسطة رئاسة الفاف مثلك أنت يا حاج روراوة .. يا من لا يملك ولو قيد اُنملة من الشفقة والرحمة بهذا الشعب المسكين !
وأما انتَ يا شعبي العظيم ، ويا قرة عين بلدي الحميم ، فامضي قدما ولا تلتفت إلى انجازات الماضي ،ولا إلى ارهاصات المغتصبين وإنما وجّه نظرك إلى المستقبل واعمل على مساعدة المحسنين الذين يريدون الخير لك ولبلدك وللرياضة الجزائرية بصفة عامة ..
آلسلام عليكم
تمر الايام والشهور وتزداد محن الكرة الجزائرية بين الاخفاقات المستمرة والانتكاسات المتلاحقة بنبرة متصاعدة ، وبوتيرة تُدخل الشك في النفوس وتقوي فيها سبل الظن بالسوء .. وبالرغم من كون المسؤول عن الامر معروف ومكشوف ولكنه لا يتوانى عن الدفاع عن نفسه بشتى الوسائل والطرق الالتوائية منها أو الطائشه ، فيُـفدي بالمدرب والكادر كأنهم كباش عيد وينجو برأسه ومنصبه الذي لم تزحزحه عنه الخيبات ولا الانتكاسات .. كيف يزحزح عنه ومن وراءه شعب عظيم يدعمه في السراء والضرّاء ؟ كيف يُبعَد من كرسيه وبيده عصا موسى يامر بها من يشاء ؟ فتجده بواسطتها الآمر الناهي .. إنـه الحاج روراوة ! ذلك الحاج الذي تمكن في وقت قصير أن يقود بسفينة المنتخب إلى بر الامان ويساهم في عودته إلى مصاف الكبار ولكن يا ليتها من عودة .. ففي لمح البصر صعدنا وفي أدنى من ذلك نزلنا محطمين كل الارقام القياسية العالمية منها والاقليمية عائدين بذلك غلى مكاننا الاصلي بين الركد الاسفل من الانحراف ، فاحتار العالم منا وظن الجميع أننا قد انهرنا للأبد .. ولكن _ كما نأمل جميعا _ هي كبـوة جـواد جـاء ليستعـيد توازنـه فسقـط في مستـنقع الوحـل المحفـوف بالمتـطفلين والحـاقدين ...
فعندمآ يكون قآع العمود فاسدا ورأسه تآلفآ فمن الوآجب رمي العمود واستبدآله بعمود آخر أفضل من حدوث الكآرثة وإن لم تتمكن من ذلك فعليك بصيانته وتغيير الجزء الفاسد (روراوة الرأس والشعب اسفل العمود!) .. وهذا هو حال الكرة الجزائرية ، فهي تسير نحو طريق الهاوية ، بل هي على شفا حفرة منه .. فان لم نسارع بتبديل المسيرين وبتغيير ثقافة الشعب فإن الطامة ستحدث ، وللأسف يومها لن ينفع لا بكاء ولا نحيب يُذاع ..
فمن حق الشعب أن يفرح مثل بآقي الشعوب ومن حقه أن يستعيد ذكريات الماضي البهيجة .. فيكفينآ اخقاقات ويكفينا نكسات ، نريد الانتصار لا شيء آخر ؛ لأنه حق لنآ وواجب عليكم تحقيقه .. ولكن كيف لنا أن ننجح والاعمدة هشة والاسس مبنية على جرف هآوِ ؟ كيف يمكن لنا العود إلى السكة والحاج روراوة مازال متمسكا بشؤون فيلا دالي براهيم ؟ فيكف يمكن لشخص أن ينجح وفي جُعبته العديد من المناصب والمهمات الحساسة ؟
ولكن إن كنتَ حقا تحب الخير للكرة الجزائرية يا حآج فانسحب واترك منصبك لمن هو اجدر منك ، لمن هو قادر على تحمل المسؤولية باتم معنى الكلمة ، للذي يَعتَبر همَّه الوحيد الرقي والتطور بالكرة الجزائرية .. لا للذي يضع نصب عينه أكياس الاموال المملوءة ولا للذي يتطلع للظفر بمناصب أخرى بواسطة رئاسة الفاف مثلك أنت يا حاج روراوة .. يا من لا يملك ولو قيد اُنملة من الشفقة والرحمة بهذا الشعب المسكين !
وأما انتَ يا شعبي العظيم ، ويا قرة عين بلدي الحميم ، فامضي قدما ولا تلتفت إلى انجازات الماضي ،ولا إلى ارهاصات المغتصبين وإنما وجّه نظرك إلى المستقبل واعمل على مساعدة المحسنين الذين يريدون الخير لك ولبلدك وللرياضة الجزائرية بصفة عامة ..