المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هاته الرواسب التي في عقولنا


الحارث
2011-09-09, 20:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل فعلا صرنا رجعيين وصارت هذه الرواسب وحش في اعماقنا ديمر لنا الفكر
عند التأمل في مستوى ما نُقدم .. و ما يُقابل به في كثير من الأحيان
عدم اكتراث .. لامبالاة .. مغالاة في الرأي و التحليل .. إظهار معرفة مفقودة
توجع رواسب في العمق تعطي الرأي مفهوم الألم و الإحتضار .. حتى يفقد الفكر وعيا
عندها .. نَقترب قهرا من حدود التراجع نتاج رجعية لا تعترف بتطور الحدث
لا تدرك كُنْهَ الغوص في عمق الوقائع بِرُؤًى جديدة لهذا العالم الذي يحتضن التطور فكرا و رأيا و تصرفا
عندها .. يُقابل التساؤل بنوع من الإحتضار نتاج تجارب شخصية بعيدة عن معنى الضمير الجماعي
عندها .. يَتقوقع الإحساس في ركن من كهف الرواسب التي تقتل روح الطموح و معنى التطلع
فهل عدم الإكتراث .. يُفقد حقا معنى ما نُريد إظهاره من مشاعر و أحاسيس ؟..
أم اللامبالاة .. تُوحي بنوع من الضعف في مواجهة الحدث حتى الهروب ؟..
و هل المغالاة في الرأي و التحليل .. تثبت حقا أننا نقدم المفيد و الجيد إثباتا لوجود ؟..
أم إظهار معرفة نريدها أن تكون .. تُنقذنا من حرب الرواسب فينا حتى نبتعد عن المسار ؟..
و هل أثر الرواسب فينا .. يمنع الفكر حقا من إدراك ما نريده نتاج الموجود ؟..
أم أننا ضحايا وحش في أعماقنا .. يدمر التفكير فينا و التعبير ؟.. ام أننا ضحية حكاما تسلطو علينا منذ عقود وغرسوا فينا شتى انواع الافكار مثل

الله الوطن الملك

الله معمر ليبيا وبس

لو كان يخطيها الرائيس ( بوتفليقة ) تخلى

لو كان يخسر الفريق الوطني تخلى

هل صارت لاسف كل شعاراتنا "عندك انتبه " هذه خطة اسرائيلية امريكية وننسى اننا نأكل من عندهم كل شيئ من الطعام الى الدواء ولولا اللطف من الله لشربنا من عندهم حتى الماء لماذا تأكلون من عندهم اذا وكل شيئ يخططونه ضد المسلمين

هل هذا واقعنا حقا هل فعلا صرنا نفكر هذا الفكر ونضع ميزان استقرار دولة بحجم الجزائر او اي دولة عربية على مقابلة في كرة القدم او على شخص واحد نخاف ان يموت لان عندنا لو كان يخطيها تخلى
وهو مدركه الموت لا محالة

هل وصلنا الى هذا الحد من الهوان والذل و رواسب الفكر حقا

عُضو مُحترم
2011-09-09, 21:18
و اكثر من هذا

فانبتت تلك الترسبات ذُلا و هوانا

جزاك الله خيرا اخي الحارث

الإعصار الهادئ
2011-09-09, 21:21
السلام عليكم .

جميل ومعبر ما نقلته لنا أخي الكريم وقد سبق لي قراءته في مكان ما من هذه الشبكة .

كيف وصلنا لهذا الحد ؟

لأنهم يريدونا كذلك ، ألم يعلمونا الكثير من الأوهام في المدارس ؟

ألم يعلمونا أن نصدق ونصفق ؟

ألم يحذرونا من التساؤل ؟

التساؤل هو من يكشف الخفايا ويقضي على الضبابية

وهم لا يريدوننا أن نتساءل ؟ لا يحبذون أن نفكر ؟

هم يعرفون ونحن لا نعرف .

ولكن اليوم نحن عرفنا أنهم لا يعرفون شيئا .

شكرا لك .

الحارث
2011-09-11, 17:40
السلام عليكم .

جميل ومعبر ما نقلته لنا أخي الكريم وقد سبق لي قراءته في مكان ما من هذه الشبكة .

كيف وصلنا لهذا الحد ؟

لأنهم يريدونا كذلك ، ألم يعلمونا الكثير من الأوهام في المدارس ؟

ألم يعلمونا أن نصدق ونصفق ؟

ألم يحذرونا من التساؤل ؟

التساؤل هو من يكشف الخفايا ويقضي على الضبابية

وهم لا يريدوننا أن نتساءل ؟ لا يحبذون أن نفكر ؟

هم يعرفون ونحن لا نعرف .

ولكن اليوم نحن عرفنا أنهم لا يعرفون شيئا .

شكرا لك .



احسنت اخي رد رائع
ولكن لا ادري اهم يريدون ذلك ام نحن من اردنا ذلك لانفسنا فالله عز وجل وصف قوم فرعون بالاستخفاف لهم اطاعوه فقال قوله تعالى : فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين .

قوله تعالى فاستخف قومه قال ابن الأعرابي : المعنى فاستجهل قومه فأطاعوه لخفة أحلامهم وقلة عقولهم ، يقال : استخفه الفرح أي : أزعجه ، واستخفه أي : حمله على [ ص: 93 ] الجهل ، ومنه : ولا يستخفنك الذين لا يوقنون . وقيل : استفزهم بالقول فأطاعوه على ، التكذيب . وقيل : استخف قومه أي : وجدهم خفاف العقول . وهذا لا يدل على أنه يجب أن يطيعوه ، فلا بد من إضمار بعيد تقديره وجدهم خفاف العقول فدعاهم إلى الغواية فأطاعوه . وقيل : استخف قومه وقهرهم حتى اتبعوه ، يقال : استخفه خلاف استثقله ، واستخف به أهانه . إنهم كانوا قوما فاسقين أي : خارجين عن طاعة الله .

الإعصار الهادئ
2011-09-11, 18:38
احسنت اخي رد رائع
ولكن لا ادري اهم يريدون ذلك ام نحن من اردنا ذلك لانفسنا فالله عز وجل وصف قوم فرعون بالاستخفاف لهم اطاعوه فقال قوله تعالى : فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين .

قوله تعالى فاستخف قومه قال ابن الأعرابي : المعنى فاستجهل قومه فأطاعوه لخفة أحلامهم وقلة عقولهم ، يقال : استخفه الفرح أي : أزعجه ، واستخفه أي : حمله على [ ص: 93 ] الجهل ، ومنه : ولا يستخفنك الذين لا يوقنون . وقيل : استفزهم بالقول فأطاعوه على ، التكذيب . وقيل : استخف قومه أي : وجدهم خفاف العقول . وهذا لا يدل على أنه يجب أن يطيعوه ، فلا بد من إضمار بعيد تقديره وجدهم خفاف العقول فدعاهم إلى الغواية فأطاعوه . وقيل : استخف قومه وقهرهم حتى اتبعوه ، يقال : استخفه خلاف استثقله ، واستخف به أهانه . إنهم كانوا قوما فاسقين أي : خارجين عن طاعة الله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخي الكريم ، عندما يؤسس للجهل بمعنى أن نعتمد التجهيل ونرث سياسة فرق تسد

عن الإستعمار وعندما يعامل الحكام شعوبهم من باب جوع كلبك يتبعك

نكون قد نزعنا من الشعب أسلحته التي يقاوم بها لكن ذلك لا ينفي أبدا مسؤوليتنا جميعا في ما نعيشه

والمسؤولية ستكون أكبر على النخب في رسم خارطة الطريق للخروج من النفق .

خارطة تبدو معالمها غامضة و أخشى أن نعتقد أن الأمر لا يعدو أن يكون تغيير ا في الهرم

لن يغير في الحقيقة شيئا ما لم يصب التغيير كل منا بأن ينبع منا .

شكرا لك .

مصطفى قاسمي
2011-09-11, 20:25
السلام عليكم ورحمة الله

اخي لما نلوم الأخرين مادمنا نحمل جينات التخلف والترصب الفكري

نحن عاجزين حتى اطعام انفسنا وما تلك التواجد على الساحة انما

لسد الفراغ فقط وأثبات الحضور فكل حركاتنا سكون وهذا حالنا

منذو اخضنا الطريق المعكس فتشابهت علنا الطرق

ولا ننسى اننا أمة مهددة اذا هي خالفت كتبها وسنة نبييها

كما تكونوا يولى عليكم اظن هذا الأصح

شكرا لك على هذا الإبداع دمت مميز اخي الكريم

isyami
2011-09-11, 23:51
خمسون عام من غسيل الدماغ ، بدءا بالاشتراكية و الديماغوجية والشعبوية و انتهاءا بالترهيب و التفقير و التجويع، كانت كافية لأن تجعل منا شبه شعب بل أسوأ من ذلك.
تحياتي...

الحارث
2011-09-12, 20:20
السلام عليكم ورحمة الله

اخي لما نلوم الأخرين مادمنا نحمل جينات التخلف والترصب الفكري

نحن عاجزين حتى اطعام انفسنا وما تلك التواجد على الساحة انما

لسد الفراغ فقط وأثبات الحضور فكل حركاتنا سكون وهذا حالنا

منذو اخضنا الطريق المعكس فتشابهت علنا الطرق

ولا ننسى اننا أمة مهددة اذا هي خالفت كتبها وسنة نبييها

كما تكونوا يولى عليكم اظن هذا الأصح

شكرا لك على هذا الإبداع دمت مميز اخي الكريم

انا معك صديقي الفاضل لكن مايزال هناك امل فالله عزوجل يقول عن عباده المؤمنين أنه ..
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ..
قال ابن القيم رحمه الله :
وليس بمستغرب ..
أننا نحب الله تبارك وتعالى ..
ليس بمستغرب ..
أنَّ..
الفقير ..
يحب الغني ..
وأنَّ ..
الذليل ..
يحب العزيز ..
فالنفس مجبولة على حبّ من ..
أنعم عليها وتفضَّل عليها بالنعم ..
لكن العجيب من ..
ملك يحب رعيته ..
ويحب عباده ..
ويتفضل عليهم بسائر النعم ..
اعلم بارك الله فيك ..
أنَّ حبّ الله لعبد من عبيده ..
أمر هائل عظيم ..
وفضل غامر جزيل ..
لا يقدر على إدراك قيمته إلا من يعرف الله سبحانه بصفاته كما وصف نفسه ..
فمن علامات محبة الله تعالى للعبد :
أن يحفظه من متاع الدنيا ..
ويحول بينه وبين نعيمها وشهواتها ..
ويقيه أن يتلوث بزهرتها ..
لئلا ..
يمرض قلبه بها ، وبمحبتها ..
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه ، كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه ) ..
قال الله : { وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } ..
( ولو كانت الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربة ماء ) ..
ومن علامات حبّ الله للعبد :
حسن التدبير له ..
فيربيه من الطفولة على أحسن نظام ..
ويكتب الإيمان في قلبه ..
وينوّر له عقله ..
فيجتبيه لمحبته ..
ويستخلصه لعبادته ..
ويشغل لسانه بذكره ..
وجوارحه بخدمته ..
فيتولاه بتيسير أموره من غير ذلّ للمخلوق ..
ويسدد ظاهره وباطنه ..
ويجعل همه همّاً واحداً ..
فإذا زادت المحبة شغله به عن كل شيء..
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ..
وإنَّ الله يعطي الدنيا من يحب ، ومن لا يحب ..
ولا يعطي الإيمان إلا من يحب ) ..
ولن تؤمن والله حتى ..
يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما ..
ومن علامات حب الله للعبد ..
أن يجعل في قلبه الرفق واللين ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق ) ..
إذا أحب الله عبداً جعله شفيقاً رحيماً على جميع عباده ..
رفيقاً بهم ..
شديداً على أعدائه ..
كما قال الله : { أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ } ..

وقال عنهم : { أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } ..
و (إنما يرحم الله من عباده الرحماء ) ..
ومن علامات حب الله للعبد :
القبول في الأرض ..
والمراد به قبول القلوب له ..
بالمحبة والميل إليه ، والرضا عنه ، والثناء عليه ..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الله إذا أحب عبداً دعا جبريل فقال : إني أحب فلاناً فأحبه ..
قال : فيحبه جبريل ..
ثم ينادي في السماء فيقول : إنَّ الله يحب فلاناً فأحبوه ..
فيحبه أهل السماء ..
ثم يوضع له القبول في الأرض ) ..
وعنه أيضاً رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم :
( ما من عبد إلا وله صيت في السماء ..
فإذا كان صيته في السماء حسناً ..
وُضع في الأرض ..
وإن كان صيته في السماء سيئاً ..
وُضع في الأرض ) ..
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس ..
وفي رواية : ويحبه الناس عليه ..
قال : تلك عاجل بشرى المؤمن ) ..
ومن علامات حب الله للعبد أيضاً :
أن يبتليه بأنواع البلاء حتى يمحصه من الذنوب ..
كما قال صلى الله عليه وسلم :
( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ) ..
نعم أحبتي ..
إذا أحب الله قوماً ..
ابتلاهم ..
وفرَّغ قلوبهم من الاشتغال بالدنيا ..
غيرةً عليهم أن يقعوا فيما يضرهم به في الآخرة ..
وجميع ما يبتليهم به من ..
ضنك المعيشة ..
وكدر الدنيا ..
وتسليط أهلها ..
ليشهد صدقهم معه في المجاهدة ..
قال سبحانه:{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ}..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء ..
وإنَّ الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ..
فمن رضي فله الرضا ..
ومن سخط فله السخط ) ..وعلى قدر الإيمان يكون البلاء ..

الحارث
2011-09-15, 20:02
خمسون عام من غسيل الدماغ ، بدءا بالاشتراكية و الديماغوجية والشعبوية و انتهاءا بالترهيب و التفقير و التجويع، كانت كافية لأن تجعل منا شبه شعب بل أسوأ من ذلك.
تحياتي...


كما بقول المثل كي تعود رايحة تطرطق السلاسل وكي تعود جاية تجي بشعرة

اكثر من 60عاما حكم بالحديد والنار انتهى ب32 يوم
واكثر من ذلك في مصر انتهى ب18 يوم

ينصر الله الدولة العادلة وان كفرت ويذل الله الدولة الغير عادلة وان اسلمت