تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من قصص الاعراب متجدد


التوحيد الخالص
2011-09-08, 17:53
أوقد أعرابيّ ناراَ يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة ،
ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ : اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة .

* * *

تزوّج أعرابيّ على كبر سنه ، فعوتب على مصير أولاده القادمين ،
فقال : أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق .

* * *

ألحَّ سائلٌ على أعرابيّ أن يعطيه حاجةً لوجه الله ،
فقال الأعرابيّ : والله ليس عندي ما أعطيه للغير .. فالذي عندي أنا أولى الناس به وأحقّ !
فقال السائل : أين الذين كانوا يؤثرون الفقير على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟
فقال الأعرابيّ : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا .

* * *

قيل لأعرابيّ : ما يمنعك أن تغزو ؟ فقال : والله إني لأبغض الموت
على فراشي فكيف أمضي اليه ركضاً .

* * *

عوتب أحد الأعراب على الكذب ، فقال للذي عاتبه :
والله لو غرغرت به لهاتك ما صبرتَ عليه .

* * *

قيل لأعرابيّ : هل لك في النكاح ؟
قال : لو قدرت أن أطلق نفسي لطلقتها .

التوحيد الخالص
2011-09-09, 10:58
جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها
، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ،
وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..

فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .

فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ،
أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .

* * *

حدّث أحدهم قال : أتاني أعرابيّ بدرهم
فقلت له : هذا زائف فمن أعطاكه ؟ قال : لصٌّ مثلك ! .

* * *

دعا أعرابيّ في طريق مكة فقال : هل من عائدٍ بفضل ، أو مواسٍ من كفاف ؟ ،
فأُمسكَ عنه فقال : اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا فنعجز ، ولا إلى الناس فنضيع ؟ .

* * *

حضرَ أعرابيّ سُفرة هشام بن عبد الملك ،
فبينا هو يأكل إذ تعلّقت شَعْرة في لقمة الأعرابيّ ،
فقال له هشام : عندك شَعْرة في لُقمتك يا أعرابيّ !
فقال : وإنك لتلاحظني ملاحظة مَن يرى الشَعرة في لُقمتي ! والله لا أكلتُ عندك أبداً
! وخرج وهو يقول :

وللموتُ خيرٌ من زيارةِ باخلٍ......... يُلاحظُ أطرافَ الأكيلِ على عمدِ

* * *

حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ
يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب .
فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه
خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً
لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء
أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء.........ليتَ عينيه سِوَاء

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .

* * *

نظر أعرابيّ إلى البدر في رمضان
فقال : سَمِنتَ فأهزلتني أراني الله فيك السلّ ! .

* * *


دعا أعرابيّ على عامل فقال : صبّ الله عليك الصّادات
، يعني الصفع والصرف والصلب .