زمهرير ولى الاثر
2011-09-08, 01:50
السَلام عليكم ورَحمة الله تعالى وبَركاته
مشاركتي الأولى في هذا القِسم المملوء بالإبدعات الفياضة من أخواتنا وإخواننا المتميزين حقا
كلماتهم تنساب بِفقه الأدب وتمعن في ما لذّ وطابَ من الكتب
مشاركتي دونتها من حوالي شَهرين
مَجهول الهُوية يمشِي في البرِّية
يدوس على زرابي الأرض الخَضراء
يهرولُ بسرعة فيها كادَ أن يطيرَ إلى السماء
ارتطم زَهر الأُقحوان باكليل الغار
لاَزال على عَجلة من أمره ، قطَع أنفاسه
لم أُدرك له أثراً ، بعد كلِ بَصمة تَقدم
أغمضت عَيني أمسكت باحساسِي
كدت أن أمسكَ به ، في تلكَ لحظة هرب
تَحت الشَجرة وَقف وبدأ يَترنح
اغتَنمت الفرصَة...
جلَست تحتها ، استلقيت ...
بدأَ يقترب مني ، لكن لفُرطتي فقد غَلبني نومي
لَم أفقد الأمل ، حاوَلت من جَديد
أسندت ركبتي واختلَف عني الأمر
و ابنة أختي تبكي
مالأمر ...؟
أَخذ بالوناتِها وَهرب
أَلهتها السَكاكر، أَشُق بِفعلته أنه ماكر
وَقفت عَلى شرفَة المنزل
اذ بالباب ينفتح وينغلق لِوحده في الأسفَل
أتى، سأَلحق به قبلَ أن أَستقبله
لم تسنَح لي الفرصة أن أَقف معه
فستلزَم الأمر أن أَقف مكتَف اليَدين مدامَ هي رَغبته
فلَم أره أَبدا ويأتي إليَ هوَ دائما
أَتشوق لنَسيمه العَليل ، عِندما يَعود من رِحلة جاء بها من بَعيد
آرائكم البناءة
دمتم في حِفظ الإلــه
مشاركتي الأولى في هذا القِسم المملوء بالإبدعات الفياضة من أخواتنا وإخواننا المتميزين حقا
كلماتهم تنساب بِفقه الأدب وتمعن في ما لذّ وطابَ من الكتب
مشاركتي دونتها من حوالي شَهرين
مَجهول الهُوية يمشِي في البرِّية
يدوس على زرابي الأرض الخَضراء
يهرولُ بسرعة فيها كادَ أن يطيرَ إلى السماء
ارتطم زَهر الأُقحوان باكليل الغار
لاَزال على عَجلة من أمره ، قطَع أنفاسه
لم أُدرك له أثراً ، بعد كلِ بَصمة تَقدم
أغمضت عَيني أمسكت باحساسِي
كدت أن أمسكَ به ، في تلكَ لحظة هرب
تَحت الشَجرة وَقف وبدأ يَترنح
اغتَنمت الفرصَة...
جلَست تحتها ، استلقيت ...
بدأَ يقترب مني ، لكن لفُرطتي فقد غَلبني نومي
لَم أفقد الأمل ، حاوَلت من جَديد
أسندت ركبتي واختلَف عني الأمر
و ابنة أختي تبكي
مالأمر ...؟
أَخذ بالوناتِها وَهرب
أَلهتها السَكاكر، أَشُق بِفعلته أنه ماكر
وَقفت عَلى شرفَة المنزل
اذ بالباب ينفتح وينغلق لِوحده في الأسفَل
أتى، سأَلحق به قبلَ أن أَستقبله
لم تسنَح لي الفرصة أن أَقف معه
فستلزَم الأمر أن أَقف مكتَف اليَدين مدامَ هي رَغبته
فلَم أره أَبدا ويأتي إليَ هوَ دائما
أَتشوق لنَسيمه العَليل ، عِندما يَعود من رِحلة جاء بها من بَعيد
آرائكم البناءة
دمتم في حِفظ الإلــه