نسمة الكبرياء
2011-09-07, 23:24
السلام عليكم
احببت ان اشارك في هذا القسم بهذا الموضوع
المجتمع الجزائري عاش في التسعينات فترة صعبة جدا ضاع فيها الامان و نحن اطفال عايشنا تلك المرحلة و انا كفتاة ليس لدي اخوات بنات فقط اخوة
ذكور كانت امي تنبهني حداري عندما تلعبين في الخارج و هذا مع مرور الوقت جعلني أكتسب شخصية صارمة مع الجميع و هذا منذ صغري و خاصة
حين اسمع ان فلانة تم سرقة مجوهراتها او حقيبتها فهذا يشعرني بالغضب فكيف يتجرأ شخص على هذا على كل حال الحمد لله هو من يحفضنا من كل شر
لكن و مع مرور الوقت كنت احب الدراسة و كانت اكبر همي في هذه الدنيا لم انتبه الى ضرورة ترويض شخصيتي و ردود افعالي حتى انهيت دراستي
بدأت اراجع نفسي فبطريقتي هذه في التفكير كيف تراني اتقبل زوجا في حياتي وجدت هذا الامر صعب
اخوتي الذكور يقدرونني كثيرا و علاقتي بهم لا تتعدى الامور العامة و ابدا لا يسألوني اين ذهبت بل بالعكس يعتمدون علي في بعض امورهم و لا يبخلون علي بشيئ اذا طلبت منهم
عندما تقول لي صديقة ان اخاها يمنعها من الخروج اتعجب فانا لا احاسب على ذلك بل بالعكس ان لم يكن لدي دروس افضل البقاء في المنزل للراحة و النوم و اعلم جيدا ان الحياة التي أعيشها الان صعب ان اجد مثلها حين اتزوج فمهما يكن هناك الكثير من التنازلات التي يجب ان اقدمها و هذا ما يقلقني اخشى ان لا استطيع التصرف بحكمة في اوقات الغضب و هذا قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباء مع اني هادئة جدا في أغلب الاوقات و لا اظلم احد لكن الويل لمن يتعدى حدوده معي فأنا افقد السيطرة عند الغضب و هذه اكبر مشكلة عندي فالشيطان لا يهزم الانسان المسلم الا في لحظات الغضب
الحمد لله اني انتبهت للامر و احاول ان اغير طبعي ليتماشى مع عقلية المجتمع الجزائري و بدأت اطلع على كتب في التنمية البشرية و تنمية الذات و الى الان اظن لا بأس هناك تحسن لكن الامر يتطلب الارادة و مجهود كبير
فهل يترى هنا من بينكم من حاول ان يعدل في طبع من طباعه و ما هي الطريقة المتبعة و كيف كانت النتيجة
اتمنى التوفيق للجميع
احببت ان اشارك في هذا القسم بهذا الموضوع
المجتمع الجزائري عاش في التسعينات فترة صعبة جدا ضاع فيها الامان و نحن اطفال عايشنا تلك المرحلة و انا كفتاة ليس لدي اخوات بنات فقط اخوة
ذكور كانت امي تنبهني حداري عندما تلعبين في الخارج و هذا مع مرور الوقت جعلني أكتسب شخصية صارمة مع الجميع و هذا منذ صغري و خاصة
حين اسمع ان فلانة تم سرقة مجوهراتها او حقيبتها فهذا يشعرني بالغضب فكيف يتجرأ شخص على هذا على كل حال الحمد لله هو من يحفضنا من كل شر
لكن و مع مرور الوقت كنت احب الدراسة و كانت اكبر همي في هذه الدنيا لم انتبه الى ضرورة ترويض شخصيتي و ردود افعالي حتى انهيت دراستي
بدأت اراجع نفسي فبطريقتي هذه في التفكير كيف تراني اتقبل زوجا في حياتي وجدت هذا الامر صعب
اخوتي الذكور يقدرونني كثيرا و علاقتي بهم لا تتعدى الامور العامة و ابدا لا يسألوني اين ذهبت بل بالعكس يعتمدون علي في بعض امورهم و لا يبخلون علي بشيئ اذا طلبت منهم
عندما تقول لي صديقة ان اخاها يمنعها من الخروج اتعجب فانا لا احاسب على ذلك بل بالعكس ان لم يكن لدي دروس افضل البقاء في المنزل للراحة و النوم و اعلم جيدا ان الحياة التي أعيشها الان صعب ان اجد مثلها حين اتزوج فمهما يكن هناك الكثير من التنازلات التي يجب ان اقدمها و هذا ما يقلقني اخشى ان لا استطيع التصرف بحكمة في اوقات الغضب و هذا قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباء مع اني هادئة جدا في أغلب الاوقات و لا اظلم احد لكن الويل لمن يتعدى حدوده معي فأنا افقد السيطرة عند الغضب و هذه اكبر مشكلة عندي فالشيطان لا يهزم الانسان المسلم الا في لحظات الغضب
الحمد لله اني انتبهت للامر و احاول ان اغير طبعي ليتماشى مع عقلية المجتمع الجزائري و بدأت اطلع على كتب في التنمية البشرية و تنمية الذات و الى الان اظن لا بأس هناك تحسن لكن الامر يتطلب الارادة و مجهود كبير
فهل يترى هنا من بينكم من حاول ان يعدل في طبع من طباعه و ما هي الطريقة المتبعة و كيف كانت النتيجة
اتمنى التوفيق للجميع