الحارث
2011-09-07, 21:54
أخي الكريم / أختي الكريمة
أفيقوا من ثباتكم
إلى متى ستظلون واقفون في أماكنكم بلا حراك تتكرر البلوى وراء البلوى وتتكرر المشكلة وراء المشكلة وتتكرر الصدمة وراء الصدمة والسبب أنكم واقفون أماكنكم لا تتغيرون
أخوتي جميعاً ،،
التغيير لازم ومهم في حياة كل منا(في شخصه وفي اسرته وفي حييه وفي مدينته وفي ولايته وفي دولته وفي كل بلاد المسلمين) ولا يمكن لأي إنسان مهماً كان على وجه الأرض أن تتركه يوماً وتأتي له بعد عشر سنوات وهو في نفسية أو عقلية واحدة لم تتغير خصوصاً إن كان مر عليه صدمات أو مصائب أو أصناف عديدة من البشر لا يمكن لأي عاقل أن يظل كما كان من عشر سنوات مثلاً
صعب جداً أن يتقبل المنطق هذا الإنسان
ومن الصعب على هذا الإنسان أن يتقبل واقعه أو يعيش فيه بطمأنينه ! أبداً ،،
منا من تأتيه الصدمة من جراء موقف حدث له كخيانة صديق أعتقد في يوم أنه أوفى الأصدقاء ،، ثم أصبح على طعنة غادرة ألقته مغشياً عليه أرضاً ،،، كيف ستكون حالك أيها المغدور بعد هذا الموقف ؟ هل ستنتظر فرج الله نعم فرج الله آت رغما ًعن أنف الغادر والمغدور ونصر الله باقي إلى يوم الدين لكل من ظلم ،، لكن أين أنت من هذا فهذه الصدمة التي صعقتك أتتك كنذير بأن تفيق وتتغير إلى شئ آخر ،، حتماً مقابل الصدمة لابد أن تتغير وضع لنفسك رؤوس أقلام لكي لا تتكرر الصدمات المتتالية ،، وان تصلح مافات في نفسك كي تبدأ بالتغير دون اخطاء الماضي
صنف الناس حولك من أوباش إلى نظيف وميز بين الدهماء والنخب والانتهازي الناعق في كل مكان وبين الناصح المتبع الحق الذي لا يخشى في الله خشية لائم وتخير أصدقائك ومعشرك وحاول الإبتعاد عن كل من تشعر أنه بعيد عنك فكرياً أو نفسياً أو عقلياً ولا تقطعه في ذات الوقت أبق معه على شفا حفرة تتبادلون من خلالها السلام والمحبة في الله لكن إياك إياك أن تفتح بيتك وصدرك وفكرك له طالما أنه بعيد نوعاً ما عن روحك وهويتك البشرية فكل منا له طبع خاص به وفكر خاص به وهذا لا يعيبك ،،، إياك وفتح باب الأمور الشخصية لمجرد أنك وجدت الإنسان القريب من روحك ( في مجال العمل مثلاً ) أبداً لأنه قد يستغل هذا الأمر سلبياً في المستقبل ضدك ،،
كن جميلاً ذو روح جميلة مع الكل من أعلاهم لأسفلهم ،، وسامح وابتسم في وجه من حولك ولا تحمل الضغائن لأحد ولا تفكر في عمر غيرك أو حياته ،،، ولا تحسد ولا تغتب ،، وقل الحق دائما واعمل وانصح به
لكن غير نفسك ابتعد عن كل ما وضعت نفسك فيه قديماً وتلقيت بسببه مشكلة وحاول تغيير فكرك وأسلوبك في الحديث
لا تنسى أن تبحث عن كل ما يضايقك في نفسك أو تشعر أنه يحرجك وتجنب حدوثه في الكلام أو الفعل وحاول السيطرة على مشاعرك قدر الإمكان ،،
غير من نفسك وقل هيا يا نفسي إلى التغيير سأتغير إلى الأحسن وسأتجنب كل ما أخطئت فيه قديماً ،، وتجنبه قدر المستطاع ،، وتفائل بمستقبل زاهر واعمل له بالتغير في كل المجالات
فكر في غدا ًوتغير ولا تفكر في أمس فلن تتغير
وكن في اللحظة التي تعيشها الآن هادئاً ومطمئناً فإن لم تشعر بالإطمئنان فحاول البحث عن مصدر قلقك لتغيره أو تغير نفسك لأجله ،،
حتى إن وصلك الشعور بالإطمئنان والقناعة فهذا هو المهم لأنه بالتأكيد سيؤثر في مستقبلك المشرق ،، أما الماضي فودعه وقل له سأتغير أيها الماضي ولن يأتيني أكثر مما أتاني بك ،،، وانشاء الله ساتغير
فالنبدأ بالتغير
أفيقوا من ثباتكم
إلى متى ستظلون واقفون في أماكنكم بلا حراك تتكرر البلوى وراء البلوى وتتكرر المشكلة وراء المشكلة وتتكرر الصدمة وراء الصدمة والسبب أنكم واقفون أماكنكم لا تتغيرون
أخوتي جميعاً ،،
التغيير لازم ومهم في حياة كل منا(في شخصه وفي اسرته وفي حييه وفي مدينته وفي ولايته وفي دولته وفي كل بلاد المسلمين) ولا يمكن لأي إنسان مهماً كان على وجه الأرض أن تتركه يوماً وتأتي له بعد عشر سنوات وهو في نفسية أو عقلية واحدة لم تتغير خصوصاً إن كان مر عليه صدمات أو مصائب أو أصناف عديدة من البشر لا يمكن لأي عاقل أن يظل كما كان من عشر سنوات مثلاً
صعب جداً أن يتقبل المنطق هذا الإنسان
ومن الصعب على هذا الإنسان أن يتقبل واقعه أو يعيش فيه بطمأنينه ! أبداً ،،
منا من تأتيه الصدمة من جراء موقف حدث له كخيانة صديق أعتقد في يوم أنه أوفى الأصدقاء ،، ثم أصبح على طعنة غادرة ألقته مغشياً عليه أرضاً ،،، كيف ستكون حالك أيها المغدور بعد هذا الموقف ؟ هل ستنتظر فرج الله نعم فرج الله آت رغما ًعن أنف الغادر والمغدور ونصر الله باقي إلى يوم الدين لكل من ظلم ،، لكن أين أنت من هذا فهذه الصدمة التي صعقتك أتتك كنذير بأن تفيق وتتغير إلى شئ آخر ،، حتماً مقابل الصدمة لابد أن تتغير وضع لنفسك رؤوس أقلام لكي لا تتكرر الصدمات المتتالية ،، وان تصلح مافات في نفسك كي تبدأ بالتغير دون اخطاء الماضي
صنف الناس حولك من أوباش إلى نظيف وميز بين الدهماء والنخب والانتهازي الناعق في كل مكان وبين الناصح المتبع الحق الذي لا يخشى في الله خشية لائم وتخير أصدقائك ومعشرك وحاول الإبتعاد عن كل من تشعر أنه بعيد عنك فكرياً أو نفسياً أو عقلياً ولا تقطعه في ذات الوقت أبق معه على شفا حفرة تتبادلون من خلالها السلام والمحبة في الله لكن إياك إياك أن تفتح بيتك وصدرك وفكرك له طالما أنه بعيد نوعاً ما عن روحك وهويتك البشرية فكل منا له طبع خاص به وفكر خاص به وهذا لا يعيبك ،،، إياك وفتح باب الأمور الشخصية لمجرد أنك وجدت الإنسان القريب من روحك ( في مجال العمل مثلاً ) أبداً لأنه قد يستغل هذا الأمر سلبياً في المستقبل ضدك ،،
كن جميلاً ذو روح جميلة مع الكل من أعلاهم لأسفلهم ،، وسامح وابتسم في وجه من حولك ولا تحمل الضغائن لأحد ولا تفكر في عمر غيرك أو حياته ،،، ولا تحسد ولا تغتب ،، وقل الحق دائما واعمل وانصح به
لكن غير نفسك ابتعد عن كل ما وضعت نفسك فيه قديماً وتلقيت بسببه مشكلة وحاول تغيير فكرك وأسلوبك في الحديث
لا تنسى أن تبحث عن كل ما يضايقك في نفسك أو تشعر أنه يحرجك وتجنب حدوثه في الكلام أو الفعل وحاول السيطرة على مشاعرك قدر الإمكان ،،
غير من نفسك وقل هيا يا نفسي إلى التغيير سأتغير إلى الأحسن وسأتجنب كل ما أخطئت فيه قديماً ،، وتجنبه قدر المستطاع ،، وتفائل بمستقبل زاهر واعمل له بالتغير في كل المجالات
فكر في غدا ًوتغير ولا تفكر في أمس فلن تتغير
وكن في اللحظة التي تعيشها الآن هادئاً ومطمئناً فإن لم تشعر بالإطمئنان فحاول البحث عن مصدر قلقك لتغيره أو تغير نفسك لأجله ،،
حتى إن وصلك الشعور بالإطمئنان والقناعة فهذا هو المهم لأنه بالتأكيد سيؤثر في مستقبلك المشرق ،، أما الماضي فودعه وقل له سأتغير أيها الماضي ولن يأتيني أكثر مما أتاني بك ،،، وانشاء الله ساتغير
فالنبدأ بالتغير