kalvlal2011
2011-09-07, 13:45
يتذمر البعض من زوجته الموظفة أو ربة المنزل على حد سواء شاكيا, باكيا!!
فلا يدع خصلة من الخصال السيئة إلا ويصفها بها, وكأنه في حرب إعلامية شرسة ضد احد الماركات العالمية التي كان مصاب فيها بالهوس وبعد استعمالها اكتشف بأنها دون المستوى!!
فإذا رجع إلى بيته بداء بالنقد اللاذع دون احترام للماضي والواقع,
فإن مرضت نسى أنها إنسانه ولن تسلم من لسانه,
وإن أخطأت غضب وترك مكانه وندب حظه وزمانه واخذ يقارنها بالراقصة والغانية وقام يهدد بالزوجة الثانية لعلها إن تكون أفضل حالا من الأولى المجرمة الجانية,
وإن خرج والتقى بزملائه لعن حياته وقل حيائه وأورد خطابه, إن زوجته في عقلها مصابه, صاحبت الهم وتركت الدعابة, وإنها جاهلة ليس لديها في الحياة ثقافة وأصبحت عيشته سخافة,
فلا اعلم إن كان ناسيا ام متناسيا بأنها كانت أول أحبابه و أجمل أحلامه
وأروع ساعات عذابه,
وبعدما ضحى من اجلها بالغالي والنفيس صارت أم أولاده رسم معها خطى السعادة وساندته في مصابه, فكيف تغيرت الأمور؟!
فأين نحن من وصايا القران والسنة وأين نحن من زمن الصحابة واحترامهم لحقوق زوجاتهم واعتباره عباده؟!
ويقول أيضا المفكر غوتت:
" من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي و لو كان خادمي "
فهنا غوتت قال: في اقل تقدير ولو كان خادمه فما بالك بزوجتك ,, شريكة حياتك من تتحمل عيوبك, حسناتك وسيئاتك,,غناك وفقرك وتشاركك فرحك وحزنك وتربي أولادك وتحفظ غيبتك إلا تستحق الاحترام والتقدير بل والله تستحق التقديس!!
ولكي أشاطر الطرفين رأيهم وأنصفهم حقهم فانا اعلم إن هناك بعض الزوجات لديهن جوانب سلبيه في أمورهن الحياتية ولكن بالنصيحة وتكرار المحاولة والدعوة للتثقف والتعلم وقليل من الصبر سيتغير الوضع,,
فلا تغضب وتذكر أنها اختيارك وكن في قرارك بصير فالزوجة تستحق التقدير.
فلا يدع خصلة من الخصال السيئة إلا ويصفها بها, وكأنه في حرب إعلامية شرسة ضد احد الماركات العالمية التي كان مصاب فيها بالهوس وبعد استعمالها اكتشف بأنها دون المستوى!!
فإذا رجع إلى بيته بداء بالنقد اللاذع دون احترام للماضي والواقع,
فإن مرضت نسى أنها إنسانه ولن تسلم من لسانه,
وإن أخطأت غضب وترك مكانه وندب حظه وزمانه واخذ يقارنها بالراقصة والغانية وقام يهدد بالزوجة الثانية لعلها إن تكون أفضل حالا من الأولى المجرمة الجانية,
وإن خرج والتقى بزملائه لعن حياته وقل حيائه وأورد خطابه, إن زوجته في عقلها مصابه, صاحبت الهم وتركت الدعابة, وإنها جاهلة ليس لديها في الحياة ثقافة وأصبحت عيشته سخافة,
فلا اعلم إن كان ناسيا ام متناسيا بأنها كانت أول أحبابه و أجمل أحلامه
وأروع ساعات عذابه,
وبعدما ضحى من اجلها بالغالي والنفيس صارت أم أولاده رسم معها خطى السعادة وساندته في مصابه, فكيف تغيرت الأمور؟!
فأين نحن من وصايا القران والسنة وأين نحن من زمن الصحابة واحترامهم لحقوق زوجاتهم واعتباره عباده؟!
ويقول أيضا المفكر غوتت:
" من يحتمل عيوبي أعتبره سيدي و لو كان خادمي "
فهنا غوتت قال: في اقل تقدير ولو كان خادمه فما بالك بزوجتك ,, شريكة حياتك من تتحمل عيوبك, حسناتك وسيئاتك,,غناك وفقرك وتشاركك فرحك وحزنك وتربي أولادك وتحفظ غيبتك إلا تستحق الاحترام والتقدير بل والله تستحق التقديس!!
ولكي أشاطر الطرفين رأيهم وأنصفهم حقهم فانا اعلم إن هناك بعض الزوجات لديهن جوانب سلبيه في أمورهن الحياتية ولكن بالنصيحة وتكرار المحاولة والدعوة للتثقف والتعلم وقليل من الصبر سيتغير الوضع,,
فلا تغضب وتذكر أنها اختيارك وكن في قرارك بصير فالزوجة تستحق التقدير.