اميره 2008
2011-09-06, 18:15
علمنا من مصدر قريب جدا من اللاعب الدولي رياض بوبدبوز و يعمل في نادي سوشو الفرنسي , بأن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء عدم مجيئه الى تربص ماركوسي لا علاقة لها بأية إصابة أو مرض, زقد قررنا نشرها وكشف الكواليس التي حدثت رغم علمنا بأن البعض سيستغل الأمر لتكذيب الموقع والتهجم عليه لكنني سننشر لأن الحقيقة يجب أن تكشف.
البداية كانت بمشاجرة بينه و بين قديورة
و حسب نفس المصدر , فان السبب الأول الذي جعل رياض يتغيب عن التربص هو شجار حصل بينه و بين عدلان قديورة في التربص الذي سبق مباراة المغرب و الذي انتهى كما يعلم الجميع برباعية تاريخية , حيث كان سبب الشجار تافها ليتطور الأمر الى تشابك بالأيدي الا أن بقية اللاعبين تمكنوا من انهاء المشاجرة بسرعة و القيام بتهدئة الامور .
الركائز جاءت في صف قديورة
و بالرغم من حل المشكل بسرعة و قيام بعض اللاعبين بعقد جلسة صلح بين اللاعبان , الا أن رياض أحس بأن أغلب الركائز وقفت في صف عدلان قديورة و اتهمت رياض بأنه هو من كان المتسبب في هذا الشجار . لينعزل بودبوز بعيدا عن المجموعة قبل تلك المباراة الحاسمة بعد أن فهم جيدا أسباب و دوافع هاته المشاجرة .
دخول بوبدبوز احتياطي “القطرة التي أفاضت الكأس”
و كان بودبوز يأمل في الدخول كأساسي في التشكيلة التي واجهت أسود الاطلس في مراكش , الا بن شيخة كان له رأي اخر و وضعه في بنك الاحتياط ليحس رياض بالحقرة و يصرح لمقربيه بأنه الاجدر باللعب كاساسي في تشكيلة الخضر لأنه الوحيد في منصبه الذي يلعب أساسي على المستوى العالي , و الوحيد الذي تتهافت عليه أكبر النوادي الاوروبية في صورة ليفربول و نيوكاستل و مرسيليا و بوريسيا دورتموند , لذا أصبح يحس بالحقرة من طرف المدرب و بالغيرة من طرف رفقائه اللاعبين و الذين أصبحوا يفتعلون المشاكل و المشاجرات من أجل ابعاده عن تعداد الخضر
حاليلوزيتش سمع بالقضية و حاول إصلاح الامور
و كان حاليلوزيتش قد فتح النار على بودبوز في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر تربص الفريق الوطني بماركوسي , حيث أكد للصحفيين الذين قاموا بتغطية الندوة بأنه غير مقتنع بالأسباب التي ذكرها طبيب و مدرب نادي سوشو , حيث قال بأن الطبيب أكد على اصابة بليغة لرياض , و بعد أن طلب منه ارسال رياض الى مقر تربص المنتخب من اجل معاينته من طرف اطباء المنتخب , قام مدرب سوشو بمهاتفة وحيد معتذرا على استحالة ارسال رياض بسبب اسهال حاد اصيب به في اخر لحظة . و هو العذر لم يقبله وحيد الذي لمح على وجود أمر غير عادي في هاته القضية . الا أنه لين كثيرا من لهجته في الايام الاخيرة من التربص بعد أن سمع بالسبب الحقيقي من وراء تغيب بودبوز و شاهد بأم عينيه التكتلات الموجودة داخل المنتخب , و الدليل هو طلبه من المسؤولين على القيام بتغيير أماكن اللاعبين فوق طاولة الغذاء لكي يقف أمام هاته التكتلات التي نخرت جسم الفريق الوطني
بوبدبوز دخل أساسي و كشف على عدم اصابته
و كان بودبوز ذكيا في كشف الامور لحاليلوزيتش , حيث قام بالدخول اساسي مع نادي سوشو و كشف عن مستوى بدني و فني كبيرين أكد به على عدم اصابته خلال الاسبوع الذي سبق تربص ماركوسي , و ختم ذلك بهدف رائع عن طريق قذفة من خارج منطقة العمليات . و هي الرسالة التي فهمها حاليلوزيتش جيدا .
نفس القصة تكررت مع عبدون
و هكذا تتكرر نفس القصة التي حدثت مع جمال عبدون , حيث بدأت المشكلة بعد اتصال نادي كافالا بمناجير مراد مغني في الماركاتو الشتوي الماضي و الاتفاق معه على كل شيء قبل ان تغير ادارة النادي اليوناني رأيها بطريقة غريبة في اخر يوم من الماركاتو رافضة جلب مغني , ليصرح بعدها سعيد مغني شقيق مراد بأن رئيس نادي كافالا و بعد ان اتفق مع مناجير مراد على كل شيء اتصل بعبدون طالبا رأيه في صديقه في المنتخب الوطني , الا انه سمع كلاما غير جميلا عليه من طرف عبدون حيث أكد له على ان اللاعب كثير الاصابات و بأن مسيرته الكروية قد انتهت بعد نهائيات كأس افريقيا بأنغولا , ليقوم رئيس النادي اليوناني بإلغاء الاتفاق , و بعد ان اصر مناجير مراد على معرفة السبب وراء ذلك خاصة و انهم اتفقوا على كل شيء من قبل , كان رئيس كافالا صريحا و قص الحكاية كاملة على المناجير و سعيد.
القصة وصلت مباشرة الى مكتب رئيس الفاف روراوة ليقوم بالتحريات و يتأكد من صدق المعلومة , الا انه لم يقرر معاقبة عبدون مباشرة , غير ان كوادر المنتخب الوطني أصروا على عدم استدعاء عبدون من جديد مؤكدين على انهم لن يغفروا له ما قام به اتجاه مراد و الذي كان في امس الحاجة الى اللعب في فريق يسمح له بالعودة تدريجيا الى المنتخب الوطني , ليقرر روراوة الضغط على كل المدربين من اجل عدم استدعاء عبدون خشية من الاصطدام بينه و بين مغني و بعض اللاعبين, خاصة مع استدعاء مراد في التربص القادم بماركوسي و هذا بالرغم من عبدون يعتبر من أحسن اللاعبين الجزائريين في المدة الاخيرة , و يكون قد تكلم رئيس الفاف مع مراد مغني في تربص ماركوسي من اجل الصفح عن عبدون و التكلم مع رفقائه من أجل نسيان القصة
البداية كانت بمشاجرة بينه و بين قديورة
و حسب نفس المصدر , فان السبب الأول الذي جعل رياض يتغيب عن التربص هو شجار حصل بينه و بين عدلان قديورة في التربص الذي سبق مباراة المغرب و الذي انتهى كما يعلم الجميع برباعية تاريخية , حيث كان سبب الشجار تافها ليتطور الأمر الى تشابك بالأيدي الا أن بقية اللاعبين تمكنوا من انهاء المشاجرة بسرعة و القيام بتهدئة الامور .
الركائز جاءت في صف قديورة
و بالرغم من حل المشكل بسرعة و قيام بعض اللاعبين بعقد جلسة صلح بين اللاعبان , الا أن رياض أحس بأن أغلب الركائز وقفت في صف عدلان قديورة و اتهمت رياض بأنه هو من كان المتسبب في هذا الشجار . لينعزل بودبوز بعيدا عن المجموعة قبل تلك المباراة الحاسمة بعد أن فهم جيدا أسباب و دوافع هاته المشاجرة .
دخول بوبدبوز احتياطي “القطرة التي أفاضت الكأس”
و كان بودبوز يأمل في الدخول كأساسي في التشكيلة التي واجهت أسود الاطلس في مراكش , الا بن شيخة كان له رأي اخر و وضعه في بنك الاحتياط ليحس رياض بالحقرة و يصرح لمقربيه بأنه الاجدر باللعب كاساسي في تشكيلة الخضر لأنه الوحيد في منصبه الذي يلعب أساسي على المستوى العالي , و الوحيد الذي تتهافت عليه أكبر النوادي الاوروبية في صورة ليفربول و نيوكاستل و مرسيليا و بوريسيا دورتموند , لذا أصبح يحس بالحقرة من طرف المدرب و بالغيرة من طرف رفقائه اللاعبين و الذين أصبحوا يفتعلون المشاكل و المشاجرات من أجل ابعاده عن تعداد الخضر
حاليلوزيتش سمع بالقضية و حاول إصلاح الامور
و كان حاليلوزيتش قد فتح النار على بودبوز في الندوة الصحفية التي عقدها بمقر تربص الفريق الوطني بماركوسي , حيث أكد للصحفيين الذين قاموا بتغطية الندوة بأنه غير مقتنع بالأسباب التي ذكرها طبيب و مدرب نادي سوشو , حيث قال بأن الطبيب أكد على اصابة بليغة لرياض , و بعد أن طلب منه ارسال رياض الى مقر تربص المنتخب من اجل معاينته من طرف اطباء المنتخب , قام مدرب سوشو بمهاتفة وحيد معتذرا على استحالة ارسال رياض بسبب اسهال حاد اصيب به في اخر لحظة . و هو العذر لم يقبله وحيد الذي لمح على وجود أمر غير عادي في هاته القضية . الا أنه لين كثيرا من لهجته في الايام الاخيرة من التربص بعد أن سمع بالسبب الحقيقي من وراء تغيب بودبوز و شاهد بأم عينيه التكتلات الموجودة داخل المنتخب , و الدليل هو طلبه من المسؤولين على القيام بتغيير أماكن اللاعبين فوق طاولة الغذاء لكي يقف أمام هاته التكتلات التي نخرت جسم الفريق الوطني
بوبدبوز دخل أساسي و كشف على عدم اصابته
و كان بودبوز ذكيا في كشف الامور لحاليلوزيتش , حيث قام بالدخول اساسي مع نادي سوشو و كشف عن مستوى بدني و فني كبيرين أكد به على عدم اصابته خلال الاسبوع الذي سبق تربص ماركوسي , و ختم ذلك بهدف رائع عن طريق قذفة من خارج منطقة العمليات . و هي الرسالة التي فهمها حاليلوزيتش جيدا .
نفس القصة تكررت مع عبدون
و هكذا تتكرر نفس القصة التي حدثت مع جمال عبدون , حيث بدأت المشكلة بعد اتصال نادي كافالا بمناجير مراد مغني في الماركاتو الشتوي الماضي و الاتفاق معه على كل شيء قبل ان تغير ادارة النادي اليوناني رأيها بطريقة غريبة في اخر يوم من الماركاتو رافضة جلب مغني , ليصرح بعدها سعيد مغني شقيق مراد بأن رئيس نادي كافالا و بعد ان اتفق مع مناجير مراد على كل شيء اتصل بعبدون طالبا رأيه في صديقه في المنتخب الوطني , الا انه سمع كلاما غير جميلا عليه من طرف عبدون حيث أكد له على ان اللاعب كثير الاصابات و بأن مسيرته الكروية قد انتهت بعد نهائيات كأس افريقيا بأنغولا , ليقوم رئيس النادي اليوناني بإلغاء الاتفاق , و بعد ان اصر مناجير مراد على معرفة السبب وراء ذلك خاصة و انهم اتفقوا على كل شيء من قبل , كان رئيس كافالا صريحا و قص الحكاية كاملة على المناجير و سعيد.
القصة وصلت مباشرة الى مكتب رئيس الفاف روراوة ليقوم بالتحريات و يتأكد من صدق المعلومة , الا انه لم يقرر معاقبة عبدون مباشرة , غير ان كوادر المنتخب الوطني أصروا على عدم استدعاء عبدون من جديد مؤكدين على انهم لن يغفروا له ما قام به اتجاه مراد و الذي كان في امس الحاجة الى اللعب في فريق يسمح له بالعودة تدريجيا الى المنتخب الوطني , ليقرر روراوة الضغط على كل المدربين من اجل عدم استدعاء عبدون خشية من الاصطدام بينه و بين مغني و بعض اللاعبين, خاصة مع استدعاء مراد في التربص القادم بماركوسي و هذا بالرغم من عبدون يعتبر من أحسن اللاعبين الجزائريين في المدة الاخيرة , و يكون قد تكلم رئيس الفاف مع مراد مغني في تربص ماركوسي من اجل الصفح عن عبدون و التكلم مع رفقائه من أجل نسيان القصة