عماري
2011-09-06, 08:09
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_9183804115-3-0_340_309_.jpg
فشل الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى تجميل صورة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم العربي بعد أكثر من عامين ونصف على بداية حكمه للولايات المتحدة الأمريكية، وباتت نسبة تأييد السياسات الأمريكية في المنطقة الآن أقل مما كانت عليه في نهاية فترة الولاية الثانية لبوش.
ويؤكد التقرير أن العالم العربي الذي كان ينظر إلى جورج بوش على أنه يحارب الإسلام تحت ستار "الحرب على الإرهاب" قد أبدى ارتياحا مشوبا بحذر عند فوز الرئيس باراك أوباما بالرئاسة وتعهده بـ"بداية جديدة" في خطابه الذي ألقاه في القاهرة عام 2009.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة بقيادة أوباما تعرضت لانتقاد شديد بسبب عدم وضوح موقفها تجاه الثورات العربية وتأخرها فى دعم هذه الثورات كما حدث في مصر حيث لم تتخذ موقفا واضحا إلا بعدما آلت الأمور للجيش.
وأشار التقرير إلى الموقف من سوريا حيث لم تعلن الولايات المتحدة موقفا واضحا بشأن انتهاكات الأسد إلا مؤخرا, وكذلك فى اليمن حيث لا تزال متمسكة بالرئيس صالح بسبب تحالفه معها في الحرب على ما يسمى "الإرهاب" وقال المحلل السياسي اليمني عبد الباري طاهر أنه "يمكنهم ببساطة "الامريكيون" الضغط على السعودية للكف عن عرقلة الحل السياسي والتحول الديمقراطي في البلاد".
هذا بالإضافة إلى فشل ما يسمى بـ"عملية السلام" في المنطقة، وهي القضية المركزية للشعوب العربية.
وأشار إلى أن المعهد العربي الأمريكي قد أجرى استطلاعا للرأي في ستة دول عربية انتهى إلى أن شعبية أوباما لم تتعدى 10%.
فشل الرئيس الأمريكي باراك أوباما فى تجميل صورة الولايات المتحدة الأمريكية في العالم العربي بعد أكثر من عامين ونصف على بداية حكمه للولايات المتحدة الأمريكية، وباتت نسبة تأييد السياسات الأمريكية في المنطقة الآن أقل مما كانت عليه في نهاية فترة الولاية الثانية لبوش.
ويؤكد التقرير أن العالم العربي الذي كان ينظر إلى جورج بوش على أنه يحارب الإسلام تحت ستار "الحرب على الإرهاب" قد أبدى ارتياحا مشوبا بحذر عند فوز الرئيس باراك أوباما بالرئاسة وتعهده بـ"بداية جديدة" في خطابه الذي ألقاه في القاهرة عام 2009.
وذكر التقرير أن الولايات المتحدة بقيادة أوباما تعرضت لانتقاد شديد بسبب عدم وضوح موقفها تجاه الثورات العربية وتأخرها فى دعم هذه الثورات كما حدث في مصر حيث لم تتخذ موقفا واضحا إلا بعدما آلت الأمور للجيش.
وأشار التقرير إلى الموقف من سوريا حيث لم تعلن الولايات المتحدة موقفا واضحا بشأن انتهاكات الأسد إلا مؤخرا, وكذلك فى اليمن حيث لا تزال متمسكة بالرئيس صالح بسبب تحالفه معها في الحرب على ما يسمى "الإرهاب" وقال المحلل السياسي اليمني عبد الباري طاهر أنه "يمكنهم ببساطة "الامريكيون" الضغط على السعودية للكف عن عرقلة الحل السياسي والتحول الديمقراطي في البلاد".
هذا بالإضافة إلى فشل ما يسمى بـ"عملية السلام" في المنطقة، وهي القضية المركزية للشعوب العربية.
وأشار إلى أن المعهد العربي الأمريكي قد أجرى استطلاعا للرأي في ستة دول عربية انتهى إلى أن شعبية أوباما لم تتعدى 10%.