Nacer Eddine 2011
2011-09-05, 16:24
ما يطلبه المستمعون و المشاهدون
انه موضوع حساس و خطير في نفس الوقت
كان لنا في الثمانيات و ما قبلها
تلفاز واحد و مذياع واحد
كنا نشاهد قناة واحدة
http://www.netimago.com/images/9IRlQkzT2N8f3cK.gif (http://www.netimago.com/image_241974.html)
وكنا نستمع عبر المذياع
http://www.netimago.com/images/9kVNDUxJSF24l18.jpg (http://www.netimago.com/image_241973.html)
الى مسلسلات ومسرحيات و اخبار من هنا وهناك
كانت اغلبيتها هادفة
ما زلت اتذكر مسلسل فارس بني عياد
وغيره
لكن مع بداية الثمانيات كنا نسمع تحذيرات عن الغزو الثقافي
انذاك لم نكن نهتم بالامر ولا نولي له بال
فبدات الاقمار الصناعية تنتشر في الاجواء و تغزو عالمنا
وبدأت معها القنوات الفضائية
في الاول كان الكل او الاغلبية فرحانة
فقد كانت مرحلة الاكتشافات
ومع مرور الوقت اصبحت الصحون في كل البيوت
و المعلومات تتساقط علينا كالمطر
ونقي انت و اختار
http://www.netimago.com/images/NUbthreRyE3IWw1.jpg (http://www.netimago.com/image_241971.html)
انا هنا لا اتكلم عن القنوات الغربية
بل اتكلم عن القنوات العربية
ما الذي يقدمونه للمستمع و للمتفرج؟
من المسؤول عن تقديم تلك البرامج؟
ومن يحدد و يختار تلك البرامج؟
فهل صحيح كما يقولونه
انه نابغ مما يطلبه المشاهدون و المستمعون؟
سؤال يبقى معلق وغير واضح؟
نحن قوم لنا ديننا لنا تقالدينا لنا اعرافنا لنا لغتنا لنا تاريخنا
فلماذا ناتي ببرامج غربية من افلام و مسلسلات و غيرها
فهل هم ياخذون مثلما يعطون؟
هل فعلا هناك تبادل ثقافي؟
هل الغرب اصلا له ثقافة او تاريخ؟
افلامهم كلها عبارة عن اساطير و حكايات
وهمية خرافية نابغة من وحي الخيال
فلماذا نشتري تلك الافلام و المسلسلات؟
ما هو الهدف؟
هل استفدنا منها على ارض الواقع؟
هل نحن ناقصين حظارة و تاريخ حتى ناتي بحظارات الغرب؟
هل نعرف تاريخنا و امجاد اجدادنا؟
هذا عن افلام الغير
فماذا عن انتاجنا العربي؟
لماذا لا تكون افلامنا تحكي وقائع
تعالج مشاكل
تعرفنا بشخصيات
هناك الالاف من علمائنا و دعاتنا و قاداتنا عبر مرور الزمن
ممن صنعوا التاريخ ولا نعلم عنهم شيءا
وربما بعض الاسامي او معرفة سطحية
فلماذا لا يتعرف عليهم المشاهد او المستمع؟
هل يا ترى هو خوف من اتخاذهم قدوة
مثلما صرحت علنا وزيرة ممسوخة من وزراء الثقافة العربية
حيث قالت بعضمت لسانها
وعلى المباشر ان مسلسل جمال الدين الافغاني
و فيلم الرسالة هم سبب الارهاب
وبالتالي اصبح المخرج السنيمائي مضطر لعمل افلام و مسلسلات
وفق ما تطلبه السلطات العليا
و ليس ما يطلبه المواطن
انها الحقيقة
فالسلطات و حكام العرب كلهم لهم مصلحة واحدة
وهي البقاء في الكرسي و تضييع الشعب بشتى انواع المشاكل
من بيروقراطية و ازمات مالية و غذائية
وتفشي الربا و الرشاوي و السرقة
وقلت العمل و الوساطات و القوي ياكل الضعيف
فرجعنا مثل العهد الجاهلي
وهم عكس ذلك في ترف و رفاهية مفرطة
فمن يصلح هذه التراكمات من فساد في فساد
انه الاعلام بصفة مباشرة
انه اقوى سلاح في الوقت الحالي
فالدعات الصالحين و الذين صوتهم محدود فقط في القاعات و المساجد
http://www.netimago.com/images/rUK69fvoFdCi0bn.jpg (http://www.netimago.com/image_241965.html)
لا يستطيعون مجابهة الاعلام الفاسد
فهذا الاخير يشاهده الملاميين
وبالتالي تاثيره اكبر
الى جانب ان كل طبقات المجتمع يشاهدونه
بينما الدعات و الائمة في المساجد لا يستمع اليهم سوى المصلين
فكيف تصل الدروس و الوعوض الى من هم فعلا محتاجين لها؟
تمنيت ان ارى مسلسلات من 30 و 40 حلقة
تتناول تاريخ بطل من ابطال تاريخنا
http://www.netimago.com/images/VOzUbPCE8p1dyRF.jpg (http://www.netimago.com/image_241962.html)
او عن مخترع مسلم
http://www.netimago.com/images/paAoD7L6VEgSiUK.jpg (http://www.netimago.com/image_241963.html)
و ما اكثرهم عبر العصور
وبالتفاصيل المملة
http://www.netimago.com/images/LhT6AH7ts5odlPv.jpg (http://www.netimago.com/image_241964.html)
على الاقل ليتاثر بهم شبابنا و يتخذونهم كقدوة
ايه يا مسلسل الشنفرة وتاثيره على الاطفال و الشباب انذاك
كل هذا عوض مشاهدة مسلسلات درامية ورقص و غناء
لا تسمن ولا تغني من جوع
فاكثر من ربع قرن و السنما العربية تبث افلام و مسلسلات
درامية و هزلية كوميدية واجتماعية و غيرها
فماذا كانت النتيجة
شباب ضايع و مقلد
تايه لا يدري في اي اتجاه يسير
صحيح فيه برامج و افلام و مسلسلات و قنوات اصلاحية لكنها قليلة
غير كافية
ثم لماذا يسمح للقنوات الاخرى ببث ما تريده
الا توجد رقابة؟
لماذا لا تقف مثلا وزارة الاوقاف و الشؤون الدينية
ضد وزارة الثقافة و الاعلام؟
على كل حال موضوع طويل ويبقى السؤال المحير
من هو صاحب القرار في كل ما نشاهده و نراه؟
والاخطر من ذلك
لمـــــــاذا؟
فهل فعلا هذا ما يطلبه المستمعون و المشاهدون؟
http://www.netimago.com/images/78sQxE51MDBJiwl.jpg (http://www.netimago.com/image_241972.html)
انه موضوع حساس و خطير في نفس الوقت
كان لنا في الثمانيات و ما قبلها
تلفاز واحد و مذياع واحد
كنا نشاهد قناة واحدة
http://www.netimago.com/images/9IRlQkzT2N8f3cK.gif (http://www.netimago.com/image_241974.html)
وكنا نستمع عبر المذياع
http://www.netimago.com/images/9kVNDUxJSF24l18.jpg (http://www.netimago.com/image_241973.html)
الى مسلسلات ومسرحيات و اخبار من هنا وهناك
كانت اغلبيتها هادفة
ما زلت اتذكر مسلسل فارس بني عياد
وغيره
لكن مع بداية الثمانيات كنا نسمع تحذيرات عن الغزو الثقافي
انذاك لم نكن نهتم بالامر ولا نولي له بال
فبدات الاقمار الصناعية تنتشر في الاجواء و تغزو عالمنا
وبدأت معها القنوات الفضائية
في الاول كان الكل او الاغلبية فرحانة
فقد كانت مرحلة الاكتشافات
ومع مرور الوقت اصبحت الصحون في كل البيوت
و المعلومات تتساقط علينا كالمطر
ونقي انت و اختار
http://www.netimago.com/images/NUbthreRyE3IWw1.jpg (http://www.netimago.com/image_241971.html)
انا هنا لا اتكلم عن القنوات الغربية
بل اتكلم عن القنوات العربية
ما الذي يقدمونه للمستمع و للمتفرج؟
من المسؤول عن تقديم تلك البرامج؟
ومن يحدد و يختار تلك البرامج؟
فهل صحيح كما يقولونه
انه نابغ مما يطلبه المشاهدون و المستمعون؟
سؤال يبقى معلق وغير واضح؟
نحن قوم لنا ديننا لنا تقالدينا لنا اعرافنا لنا لغتنا لنا تاريخنا
فلماذا ناتي ببرامج غربية من افلام و مسلسلات و غيرها
فهل هم ياخذون مثلما يعطون؟
هل فعلا هناك تبادل ثقافي؟
هل الغرب اصلا له ثقافة او تاريخ؟
افلامهم كلها عبارة عن اساطير و حكايات
وهمية خرافية نابغة من وحي الخيال
فلماذا نشتري تلك الافلام و المسلسلات؟
ما هو الهدف؟
هل استفدنا منها على ارض الواقع؟
هل نحن ناقصين حظارة و تاريخ حتى ناتي بحظارات الغرب؟
هل نعرف تاريخنا و امجاد اجدادنا؟
هذا عن افلام الغير
فماذا عن انتاجنا العربي؟
لماذا لا تكون افلامنا تحكي وقائع
تعالج مشاكل
تعرفنا بشخصيات
هناك الالاف من علمائنا و دعاتنا و قاداتنا عبر مرور الزمن
ممن صنعوا التاريخ ولا نعلم عنهم شيءا
وربما بعض الاسامي او معرفة سطحية
فلماذا لا يتعرف عليهم المشاهد او المستمع؟
هل يا ترى هو خوف من اتخاذهم قدوة
مثلما صرحت علنا وزيرة ممسوخة من وزراء الثقافة العربية
حيث قالت بعضمت لسانها
وعلى المباشر ان مسلسل جمال الدين الافغاني
و فيلم الرسالة هم سبب الارهاب
وبالتالي اصبح المخرج السنيمائي مضطر لعمل افلام و مسلسلات
وفق ما تطلبه السلطات العليا
و ليس ما يطلبه المواطن
انها الحقيقة
فالسلطات و حكام العرب كلهم لهم مصلحة واحدة
وهي البقاء في الكرسي و تضييع الشعب بشتى انواع المشاكل
من بيروقراطية و ازمات مالية و غذائية
وتفشي الربا و الرشاوي و السرقة
وقلت العمل و الوساطات و القوي ياكل الضعيف
فرجعنا مثل العهد الجاهلي
وهم عكس ذلك في ترف و رفاهية مفرطة
فمن يصلح هذه التراكمات من فساد في فساد
انه الاعلام بصفة مباشرة
انه اقوى سلاح في الوقت الحالي
فالدعات الصالحين و الذين صوتهم محدود فقط في القاعات و المساجد
http://www.netimago.com/images/rUK69fvoFdCi0bn.jpg (http://www.netimago.com/image_241965.html)
لا يستطيعون مجابهة الاعلام الفاسد
فهذا الاخير يشاهده الملاميين
وبالتالي تاثيره اكبر
الى جانب ان كل طبقات المجتمع يشاهدونه
بينما الدعات و الائمة في المساجد لا يستمع اليهم سوى المصلين
فكيف تصل الدروس و الوعوض الى من هم فعلا محتاجين لها؟
تمنيت ان ارى مسلسلات من 30 و 40 حلقة
تتناول تاريخ بطل من ابطال تاريخنا
http://www.netimago.com/images/VOzUbPCE8p1dyRF.jpg (http://www.netimago.com/image_241962.html)
او عن مخترع مسلم
http://www.netimago.com/images/paAoD7L6VEgSiUK.jpg (http://www.netimago.com/image_241963.html)
و ما اكثرهم عبر العصور
وبالتفاصيل المملة
http://www.netimago.com/images/LhT6AH7ts5odlPv.jpg (http://www.netimago.com/image_241964.html)
على الاقل ليتاثر بهم شبابنا و يتخذونهم كقدوة
ايه يا مسلسل الشنفرة وتاثيره على الاطفال و الشباب انذاك
كل هذا عوض مشاهدة مسلسلات درامية ورقص و غناء
لا تسمن ولا تغني من جوع
فاكثر من ربع قرن و السنما العربية تبث افلام و مسلسلات
درامية و هزلية كوميدية واجتماعية و غيرها
فماذا كانت النتيجة
شباب ضايع و مقلد
تايه لا يدري في اي اتجاه يسير
صحيح فيه برامج و افلام و مسلسلات و قنوات اصلاحية لكنها قليلة
غير كافية
ثم لماذا يسمح للقنوات الاخرى ببث ما تريده
الا توجد رقابة؟
لماذا لا تقف مثلا وزارة الاوقاف و الشؤون الدينية
ضد وزارة الثقافة و الاعلام؟
على كل حال موضوع طويل ويبقى السؤال المحير
من هو صاحب القرار في كل ما نشاهده و نراه؟
والاخطر من ذلك
لمـــــــاذا؟
فهل فعلا هذا ما يطلبه المستمعون و المشاهدون؟
http://www.netimago.com/images/78sQxE51MDBJiwl.jpg (http://www.netimago.com/image_241972.html)