محمد علي 12
2011-09-05, 09:11
اعتبروهم أعداء يجب محاربتهم
ملاحقات بوليسية من “ثوار” ليبيا تطال الجزائريين في تونس
http://www.al-fadjr.com/ar/img/summary_small/tunis_411473872.jpg
يلاحق ثوار ليبيا الذين أطاحوا بالعقيد معمر القذافي الجزائريين في كل مكان، وقد وجدوا في تونس التي خرجت مؤخرا من أزمة أمنية كادت تعصف بالدولة مكانا للانتقام منهم، على خلفية الوهم الذي روجته بعض المصادر بكون الجزائريين موالين للنظام السابق وينبغي مقاتلتهم في أي مكان بما في ذلك استهدافهم على أرض هي قبلة للجزائريين لم يفارقوها حتى في أصعب ظروفها. أفادت مصادرنا أن الجزائريين الذين كانوا في ليبيا ودخلوا تونس بمجرد بداية الأزمة يتعرضون لملاحقات متواصلة من رجال المعارضة في ليبيا والذين جعلوا من الجزائريين أعداء لهم وعمموا الاستهداف حتى على المقيمين في تونس شأنهم في ذلك شأن توارڤ ليبيا الذين توبعوا بعدة اتهامات، على رأسها تحولهم إلى مرتزقة لفائدة نظام القذافي، حيث شكلوا عصابات تلاحقهم بمعية كل ما هو جزائري بعدما رفعت شعار البحث عنهم “زنقة زنقة” لقتلهم والانتقام، ظنا منهم أنهم يتخلصون من نظامهم وأتباعه، واختاروا من الأماكن تلك التي يكثر فيها الجزائريون بعد فشل الوصول إليهم في بلدهم. كما عجزوا عن تشويه صورتهم أمام الرأي العام العالمي نظرا لانتهاج الجزائر خطا محايدا ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية لغيرها من الدول. وحسب أحد المواطنين المنحدرين من منطقة تبسة فقد تعرض وأصدقاؤه إلى هجمة شرسة من الليبيين المنتمين إلى المجلس الانتقالي، ونجوا بأعجوبة من محاولات اغتيال استهدفتهم خاصة وأنهم كانوا على الحدود الليبية التونسية قادمين إلى الجزائر. وأضافت مصادرنا أن عددا من الضحايا الذين تعرضوا لملاحقات بوليسية من هؤلاء لم يتسن لهم دخول الجزائر بعد، عكس آخرين تمت ملاحقتهم حتى الحدود الجزائرية ونجوا من الموت المحقق على يدي كتائب الثوار الذين حولوا الجزائريين إلى أعداء لهم، كما تمكن الكثير من الليبيين من التأمين على حياتهم بمجرد دخول الجزائر وفرضوا حالة استنفار خاصة بمداخلها.
ملاحقات بوليسية من “ثوار” ليبيا تطال الجزائريين في تونس
http://www.al-fadjr.com/ar/img/summary_small/tunis_411473872.jpg
يلاحق ثوار ليبيا الذين أطاحوا بالعقيد معمر القذافي الجزائريين في كل مكان، وقد وجدوا في تونس التي خرجت مؤخرا من أزمة أمنية كادت تعصف بالدولة مكانا للانتقام منهم، على خلفية الوهم الذي روجته بعض المصادر بكون الجزائريين موالين للنظام السابق وينبغي مقاتلتهم في أي مكان بما في ذلك استهدافهم على أرض هي قبلة للجزائريين لم يفارقوها حتى في أصعب ظروفها. أفادت مصادرنا أن الجزائريين الذين كانوا في ليبيا ودخلوا تونس بمجرد بداية الأزمة يتعرضون لملاحقات متواصلة من رجال المعارضة في ليبيا والذين جعلوا من الجزائريين أعداء لهم وعمموا الاستهداف حتى على المقيمين في تونس شأنهم في ذلك شأن توارڤ ليبيا الذين توبعوا بعدة اتهامات، على رأسها تحولهم إلى مرتزقة لفائدة نظام القذافي، حيث شكلوا عصابات تلاحقهم بمعية كل ما هو جزائري بعدما رفعت شعار البحث عنهم “زنقة زنقة” لقتلهم والانتقام، ظنا منهم أنهم يتخلصون من نظامهم وأتباعه، واختاروا من الأماكن تلك التي يكثر فيها الجزائريون بعد فشل الوصول إليهم في بلدهم. كما عجزوا عن تشويه صورتهم أمام الرأي العام العالمي نظرا لانتهاج الجزائر خطا محايدا ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية لغيرها من الدول. وحسب أحد المواطنين المنحدرين من منطقة تبسة فقد تعرض وأصدقاؤه إلى هجمة شرسة من الليبيين المنتمين إلى المجلس الانتقالي، ونجوا بأعجوبة من محاولات اغتيال استهدفتهم خاصة وأنهم كانوا على الحدود الليبية التونسية قادمين إلى الجزائر. وأضافت مصادرنا أن عددا من الضحايا الذين تعرضوا لملاحقات بوليسية من هؤلاء لم يتسن لهم دخول الجزائر بعد، عكس آخرين تمت ملاحقتهم حتى الحدود الجزائرية ونجوا من الموت المحقق على يدي كتائب الثوار الذين حولوا الجزائريين إلى أعداء لهم، كما تمكن الكثير من الليبيين من التأمين على حياتهم بمجرد دخول الجزائر وفرضوا حالة استنفار خاصة بمداخلها.