الخليل 11
2011-09-05, 06:15
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى :وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله
إن العمل اساس البقاء وشريان الحياة لكل المخلوقات , أوجبته الحاجة الضرورية ودعت إليه كل الديانات السماوية ومارسه الإنسان منذ القدم . وبالعمل ننفذ قول الحق تبارك وتعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله .."
.. فكانت مهمة الإنسان الأولى عبادة الله " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " .. وخلقهم لغاية أخرى وهي عمارة الكون بالعمل الصالح المخلص الدءوب .. طبقا لهذا الأمر علينا ان نجد في اعمالنا ونخلص في أدائها ونتمها علي الوجه الأكمل .. لماذا ؟ ..
أتعلمون من سيرى عملك ... ليس البشر ... ليس المدير ... وليس الرئيس !!
إن الله هو من سيرى عملك ... هو سبحانه من وهبك العقل المفكر ... والقلب النابض ... اليدين السليمتين ... والقدمين القويتين ...هو القوي العزيز وهبك العينين .. والأذين ... وهبك حواسًا لتشعر بمن حولك ...
أفترضوا أن ما تقدمونه لله من عمل يكون ناقصا؟؟؟
وكانني أسمع عبارتك : لا والله لا أرضى
ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( إن الله يُحب إذا عمل أحدكم عملأً أن يُتقنه )
أرأيتِم..أن يتقنه ... أي يعمله بإخلاص ...ويؤديه على خير وأكمل وجه ... لا يوكل إلى أحد أن يقوم به ...ولا بأس بالتعاون.. ولا يتهرب من القيام به ، ولا يتعاجز عن إنجازه ..
أين نحن من هذه الكلمات ..لماذا لا يزال هناك من بيننا من يستيقظ متاخرا ولا يهمه التاخير عن مواعيد العمل , لماذا لا يزال البعض يقول غدًا أكمله ..وهو يعلم أن هذا الغد قد لا يأتي ...!!
لماذا كل اعمالنا ناقصه , كل اعمالنا سيئة التنفيذ , لماذا دبت فينا عدم الغيرة علي الوطن , ألم يكن العمل المكلف به أمانة في عنقك ..
ألفُ لماذا يتردد في ذهني الآن !!
أتدرون لماذاهذه التساؤلات .... لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إذا ضُيعت الأمانة فانتظروا الساعة )
نسأل الله العلي القدير أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا وأن يهدينا إلى سواء السبيل وأن يزرع في نفوسنا حب العمل وحب الوطن ...
تقبلوا تحياتي
يقول الله تعالى :وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله
إن العمل اساس البقاء وشريان الحياة لكل المخلوقات , أوجبته الحاجة الضرورية ودعت إليه كل الديانات السماوية ومارسه الإنسان منذ القدم . وبالعمل ننفذ قول الحق تبارك وتعالى : " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله .."
.. فكانت مهمة الإنسان الأولى عبادة الله " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " .. وخلقهم لغاية أخرى وهي عمارة الكون بالعمل الصالح المخلص الدءوب .. طبقا لهذا الأمر علينا ان نجد في اعمالنا ونخلص في أدائها ونتمها علي الوجه الأكمل .. لماذا ؟ ..
أتعلمون من سيرى عملك ... ليس البشر ... ليس المدير ... وليس الرئيس !!
إن الله هو من سيرى عملك ... هو سبحانه من وهبك العقل المفكر ... والقلب النابض ... اليدين السليمتين ... والقدمين القويتين ...هو القوي العزيز وهبك العينين .. والأذين ... وهبك حواسًا لتشعر بمن حولك ...
أفترضوا أن ما تقدمونه لله من عمل يكون ناقصا؟؟؟
وكانني أسمع عبارتك : لا والله لا أرضى
ويقول الحبيب صلى الله عليه وسلم ( إن الله يُحب إذا عمل أحدكم عملأً أن يُتقنه )
أرأيتِم..أن يتقنه ... أي يعمله بإخلاص ...ويؤديه على خير وأكمل وجه ... لا يوكل إلى أحد أن يقوم به ...ولا بأس بالتعاون.. ولا يتهرب من القيام به ، ولا يتعاجز عن إنجازه ..
أين نحن من هذه الكلمات ..لماذا لا يزال هناك من بيننا من يستيقظ متاخرا ولا يهمه التاخير عن مواعيد العمل , لماذا لا يزال البعض يقول غدًا أكمله ..وهو يعلم أن هذا الغد قد لا يأتي ...!!
لماذا كل اعمالنا ناقصه , كل اعمالنا سيئة التنفيذ , لماذا دبت فينا عدم الغيرة علي الوطن , ألم يكن العمل المكلف به أمانة في عنقك ..
ألفُ لماذا يتردد في ذهني الآن !!
أتدرون لماذاهذه التساؤلات .... لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إذا ضُيعت الأمانة فانتظروا الساعة )
نسأل الله العلي القدير أن يردنا إلى ديننا ردا جميلا وأن يهدينا إلى سواء السبيل وأن يزرع في نفوسنا حب العمل وحب الوطن ...
تقبلوا تحياتي