بل مهدي
2011-09-04, 12:09
أفضل الطرق للمذاكرة والتفوق
دكتور \ محمد المهدي
رئيس قسم الطب النفسي
جامعة الأزهر – فرع دمياط
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"(المجادلة 11)
المحتويات
1-أسرار النجاح
2- لنتعلم كيف نتعلم
3- الدوافع .
4- الأفكار والعادات الإيجابية
5- الذاكرة
6- فن المذاكرة.
7-التركيز
8- النسيان
9- قلق الإمتحان
10- التغذية والمذاكرة.
11- فن إدارة الوقت
12- توقع الإمتحان
13- فضل العلم والتعلم (البعد الإيمانى الغائب).
مقدمة
نواجه في عياداتنا النفسية أعداداً متزايدة من الآباء والأمهات يشكون من أبنائهم الذين لا يريدون المذاكرة وليس لديهم دافع للتعلم ولا يأخذون أمر الدراسة علي محمل الجد علي الرغم مما يبذله الآباء والأمهات من جهد ومال ليحققوا التفوق لأبنائهم.
وبمواجهة الأبناء نجدهم يشكون من ضغط الآباء والأمهات عليهم ومن عدم تقديرهم لاحتياجاتهم الأخرى، ونلاحظ ضعف الدوافع لديهم للعلم والتعلم فهم دائماً يربطون التعليم بالوظائف، أو يربطون الوظائف بالعائد المادي وما دام المجتمع لا يعطي قيمة مادية للعلم فما الداعي ( في نظرهم) لبذل الجهد.
وأحياناً تكون هذه الشكاوي من الأبناء (والبنات) حقيقية وأحياناً أخري نكتشف أنها وسيلة للهروب من بذل الجهد في الدراسة أو في أي شئ أخر، فهم يريدون أن يعيشوا طفولة ممتدة يفعلوا فيها ما يحبون (مشاهدة التليفزيون والجلوس إلي الكومبيوتر والانترنت أو الخروج مع الأصدقاء والصديقات) ولا يريدون أن ينضجوا ويتبعوا مبدأ الواقع الذي يفرض عليهم فعل ما يفيدهم (المذاكرة أو العمل ) فضلاً عن أن ينتقلوا إلي مبدأ الواجب الذي يجعلهم يفعلون ما يفيد الآخرين .
ويبدو أن جيل الكبار بحرصه المستمر وحمايته الزائدة لجيل الصغار شجعهم إن يظلوا أطفالاً ( حتى بعد العشرين من عمرهم) معتمدين علي ذويهم ورافضين لمبدأ الكفاح في الحياة والسعي نحو التفوق والانجاز.
يضاف إلي ذلك ما أصاب العملية التعليمية من مشكلات وآفات قللت من احترام الطالب للمعلم وللتعليم وجعلت التعليم تلقينياً فارغاً من المعني العميق ومقطوع الصلة عن الحياة اليومية الواقعية ومقطوع الصلة عن الأبعاد الإيمانية للعلم وقيمته.
وكان يطلب مني إلقاء بعض المحاضرات العامة حول هذه المشكلات أو الاشتراك في برامج إذاعية وتليفزيونية تناقش مشكلات الأبناء والبنات وأهليهم في الدراسة والحياة ولمزيد من الاستفادة قمت بتجميع هذه الموضوعات في هذا الكتيب البسيط الذي حرصت علي أن يكون هكذا بعيداً عن تعقيدات المصطلحات العلمية ذات العلاقة بالموضوع، وأرجو أن يكون فيه إفادة لأبنائنا وبناتنا وأهلينا. أما العنوان فجعلته نفس عنوان البرنامج الإذاعي الذي استمعت إليه كثيرا واستفدت منه أكثر في صباي وشبابي وكان يقدمه أساتذتي الأعزاء الدكتور يحي الرخاوي والدكتور محمد شعلان .
■■ والله من وراء القصد
دكتور \ محمد المهدي
دكتور \ محمد المهدي
رئيس قسم الطب النفسي
جامعة الأزهر – فرع دمياط
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"(المجادلة 11)
المحتويات
1-أسرار النجاح
2- لنتعلم كيف نتعلم
3- الدوافع .
4- الأفكار والعادات الإيجابية
5- الذاكرة
6- فن المذاكرة.
7-التركيز
8- النسيان
9- قلق الإمتحان
10- التغذية والمذاكرة.
11- فن إدارة الوقت
12- توقع الإمتحان
13- فضل العلم والتعلم (البعد الإيمانى الغائب).
مقدمة
نواجه في عياداتنا النفسية أعداداً متزايدة من الآباء والأمهات يشكون من أبنائهم الذين لا يريدون المذاكرة وليس لديهم دافع للتعلم ولا يأخذون أمر الدراسة علي محمل الجد علي الرغم مما يبذله الآباء والأمهات من جهد ومال ليحققوا التفوق لأبنائهم.
وبمواجهة الأبناء نجدهم يشكون من ضغط الآباء والأمهات عليهم ومن عدم تقديرهم لاحتياجاتهم الأخرى، ونلاحظ ضعف الدوافع لديهم للعلم والتعلم فهم دائماً يربطون التعليم بالوظائف، أو يربطون الوظائف بالعائد المادي وما دام المجتمع لا يعطي قيمة مادية للعلم فما الداعي ( في نظرهم) لبذل الجهد.
وأحياناً تكون هذه الشكاوي من الأبناء (والبنات) حقيقية وأحياناً أخري نكتشف أنها وسيلة للهروب من بذل الجهد في الدراسة أو في أي شئ أخر، فهم يريدون أن يعيشوا طفولة ممتدة يفعلوا فيها ما يحبون (مشاهدة التليفزيون والجلوس إلي الكومبيوتر والانترنت أو الخروج مع الأصدقاء والصديقات) ولا يريدون أن ينضجوا ويتبعوا مبدأ الواقع الذي يفرض عليهم فعل ما يفيدهم (المذاكرة أو العمل ) فضلاً عن أن ينتقلوا إلي مبدأ الواجب الذي يجعلهم يفعلون ما يفيد الآخرين .
ويبدو أن جيل الكبار بحرصه المستمر وحمايته الزائدة لجيل الصغار شجعهم إن يظلوا أطفالاً ( حتى بعد العشرين من عمرهم) معتمدين علي ذويهم ورافضين لمبدأ الكفاح في الحياة والسعي نحو التفوق والانجاز.
يضاف إلي ذلك ما أصاب العملية التعليمية من مشكلات وآفات قللت من احترام الطالب للمعلم وللتعليم وجعلت التعليم تلقينياً فارغاً من المعني العميق ومقطوع الصلة عن الحياة اليومية الواقعية ومقطوع الصلة عن الأبعاد الإيمانية للعلم وقيمته.
وكان يطلب مني إلقاء بعض المحاضرات العامة حول هذه المشكلات أو الاشتراك في برامج إذاعية وتليفزيونية تناقش مشكلات الأبناء والبنات وأهليهم في الدراسة والحياة ولمزيد من الاستفادة قمت بتجميع هذه الموضوعات في هذا الكتيب البسيط الذي حرصت علي أن يكون هكذا بعيداً عن تعقيدات المصطلحات العلمية ذات العلاقة بالموضوع، وأرجو أن يكون فيه إفادة لأبنائنا وبناتنا وأهلينا. أما العنوان فجعلته نفس عنوان البرنامج الإذاعي الذي استمعت إليه كثيرا واستفدت منه أكثر في صباي وشبابي وكان يقدمه أساتذتي الأعزاء الدكتور يحي الرخاوي والدكتور محمد شعلان .
■■ والله من وراء القصد
دكتور \ محمد المهدي