المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث أدهشني


محب السلف الصالح
2011-09-04, 06:31
السلام عليكم ورحمة الله
حديث أدهشني
ويفرحني كثيرااا

عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْمَا يَرْوِيْهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ الله كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ إِلىَ أَضْعَاف كَثِيْرَةٍ. وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)[256] رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ في صَحِيْحَيْهِمَا بِهَذِهِ الحُرُوْفِ.

محب السلف الصالح
2011-09-04, 06:33
الشرح

قوله "فيمَا يَرويهِ عَنْ رَبِّهِ" يسمى هذا الحديث عند العلماء حديثاً قدسياً.

قوله "كَتَبَ" أي كتب وقوعها وكتب ثوابها، فهي واقعة بقضاء الله وقدره المكتوب في اللوح المحفوظ، وهي أيضاً مكتوب ثوابها كما سيبين في الحديث.

أما وقوعها: ففي اللوح المحفوظ.

وأما ثوابها: فبما دل عليه الشرع.

" ثُمَ بَيَّنَ ذَلِك" أي فصله.

"فَمَن هم بِحَسَنةٍ فَلَم يَعمَلهَا كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً" والمهم هنا ليس مجرد حديث النفس، لأن حديث النفس لا يكتب للإنسان ولا عليه، ولكن المراد عزم على أن يفعل ولكن تكاسل ولم يفعل، فيكتبها الله حسنة كاملة.

فإن قيل: كيف يثاب وهو لم يعمل؟

فالجواب: يثاب على العزم ومع النية الصادقة تكتب حسنة كاملة.

واعلم أن من هم بالحسنة فلم يعملها على وجوه:

الوجه الأول:أن يسعى بأسبابها ولكن لم يدركها، فهذا يكتب له الأجر كاملاً، لقول الله تعالى: ( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )(النساء: الآية100)

وكذلك الإنسان يسعى إلى المسجد ذاهباً يريد أن يصلي صلاة الفريضة قائماً ثم يعجز أن يصلي قائماً فهذا يكتب له أجر الصلاة قائماً، لأنه سعى بالعمل ولكنه لم يدركه.

الوجه الثاني:أن يهم بالحسنة ويعزم عليها ولكن يتركها لحسنة أفضل منها،فهذا يثاب ثواب الحسنة العليا التي هي أكمل، ويثاب على همه الأول للحسنة الدنيا،ودليل ذلك أن رجلاً أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة،وقال:يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس؟ فقال: "صَلِِّ هَاهُنَا" فكرر عليه، فقال له "شَأنُكَ إذاً"[257] فهذا انتقل من أدنى إلى أعلى.

الوجه الثالث:أن يتركها تكاسلاً، مثل أن ينوي أن يصلي ركعتي الضحى،فقرع عليه الباب أحد أصحابه وقال له:هيا بنا نتمشى،فترك الصلاة وذهب معه يتمشى،فهذا يثاب على الهم الأول والعزم الأول، ولكن لا يثاب على الفعل لأنه لم يفعله بدون عذر،وبدون انتقال إلى ما هو أفضل.

"وَإِن هَمَّ بِهَا فَعمَلَهَا" تكتب عشر حسنات - والحمد لله - ودليل هذا من القرآن قول الله تعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (الأنعام:160)

"كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ عَشرَ حَسَنَاتٍ" هذه العشر حسنات كتبها الله على نفسه ووعد به وهو لا يخلف الميعاد.

"إلى سَبعمَائةِ ضِعف" وهذا تحت مشيئة الله تعالى، فإن شاء ضاعف إلى هذا، وإن شاء لم يضاعف.

"إلى أَضعَافٍ كَثيرةٍ" يعني أكثر من سبعمائة ضعف.

قال: "وَإِن هَمَّ بِسَيئةٍ فَلَم يَعمَلهَا كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنةً كَامِلَةً" جاء في الحديث: "لأنهُ إِنَمّاٍ تَرَكَهَا مِن جَرائي" أي من أجلي، فتكتب حسنة كاملة،لأنه تركها لله.

واعلم أن الهم بالسيئة له أحوال:

الحال الأولى:أن يهم بالسيئة أي يعزم عليها بقلبه،وليس مجرد حديث النفس، ثم يراجع نفسه فيتركها لله عزّ وجل،فهذا هو الذي يؤجر، فتكتب له حسنة كاملة، لأنه تركها لله ولم يعمل حتى يكتب عليه سيئة.

الحال الثانية:أن يهم بالسيئة ويعزم عليها لكن يعجز عنها بدون أن يسعى بأسبابها:كالرجل الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليت لي مثل مال فلان فأعمل فيه مثل عمله وكان فلان يسرف على نفسه في تصريف ماله،فهذا يكتب عليه سيئة، لكن ليس كعامل السيئة،بل يكتب وزر نيته،كما جاء في الحديث بلفظه: "فَهوَ بِنيَّتهِ"، فَهُمَا في الوِزرِ سواء[258]

الحال الثالثة:أن يهم بالسيئة ويسعى في الحصول عليها ولكن يعجز، فهذا يكتب عليه وزر السيئة كاملاً، دليل ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اِلتَقَى المُسلِمَانِ بِسيفَيهِمَا فَالقَاتِل وَالمَقتول في النَّار قَالَ:يَا رَسُول الله هَذا القَاتِلُ،فَمَا بَالُ المَقتُول؟" أي لماذا يكون في النار- قَالَ: "لأَنَّهُ كَانَ حَريصَاً عَلَى قَتلِ صَاحِبِهِ"[259] فكتب عليه عقوبة القاتل.

ومثاله:لو أن إنساناً تهيأ ليسرق وأتى بالسلم ليتسلق، ولكن عجز، فهذا يكتب عليه وزر السارق، لأنه هم بالسيئة وسعى بأسبابها ولكن عجز.

الحال الرابعة:أن يهم الإنسان بالسيئة ثم يعزف عنها لا لله ولا للعجز، فهذا لا له ولا عليه،وهذا يقع كثيراً،يهم الإنسان بالسيئة ثم تطيب نفسه ويعزف عنها، فهذا لا يثاب لأنه لم يتركها لله، ولا يعاقب لأنه لم يفعل ما يوجب العقوبة.

وعلى هذا فيكون قوله في الحديث: "كَتَبَهَا عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً" أي إذا تركها لله عزّ وجل.

"وَإِن هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيئةً وَاحِدةً" ، ولهذا قال الله عزّ وجل: ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)(الأنعام: الآية54) وقال الله تعالى في الحديث القدسي: "إِنَّ رَحْمَتِيْ سَبَقَتْ غَضَبِيْ"[260] وهذا ظاهر من الثواب على الأعمال، والجزاء على الأعمال السيئة.

قال النووي - رحمه الله - :

فانظر يا أخي وفقنا الله وإياك إلى عظيم لطف الله تعالى، وتأمل هذه الألفاظ

وقوله: "عِندَهُ" إشارة إلى الاعتناء بها.

وقوله: "كَامِلَةً" للتأكيد وشدة الاعتناء بها.

وقال في السيئة التي هم بها ثم تركها كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فأكدها بكاملة وإن عملها كتبها سيئة واحدة، فأكد تقليلها بواحدة، ولم يؤكدها بكاملة، فلله الحمد والمنة، سبحانه لا نحصي ثناءً عليه ، وبالله التوفيق.

هذا تعليق طيب من المؤلف - رحمه الله - .

من فوائد هذا الحديث:

.1رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه،وما رواه عن ربه في الأحاديث القدسية:هل هو من كلام الله عزّ وجل لفظاً ومعنى، أو هو كلام الله معنى واللفظ من الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

اختلف المحدثون في هذا على قولين، والسلامة في هذا أن لا تتعمق في البحث في هذا،وأن تقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عزّ وجل وكفى،وتقدم الكلام على ذلك.

.2اثبات كتابة الحسنات والسيئات وقوعاً وثواباً وعقاباً، لقوله إن الله كتب الحسنات والسيئات.

.3 أن الحسنات الواقعة والسيئات الواقعة قد فرِغ منها وكتبت واستقرت.

ولكن ليس في هذا حجة للعاصي على معاصي الله، لأن الله تعالى أعطاه سمعاً وبصراً وفهماً وأرسل إليه الرسل، وبيّن له الحق وهو لا يدري ماذا كُتِبَ له في الأصل، فكيف يقحم نفسه في المعاصي،ثم يقول: قد كتبت عليَّ، لماذا لم يعمل بالطاعات ويقول: قد كتبت لي؟‍‍ ‍!!

فليس في هذا حجة للعاصي على معصيته:

أولاً: للدليل الأثري، وثانياً: للدليل النظري.

أما الأثري:فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال للصحابة: "مَا مِنكُم مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ كُتِبَ مَقعَدهُ مِنَ الجَنةِ وَالنَّار" قَالوا:يَا رَسُول الله أَفَلا نَدع العَمَلَ وَنَتَّكِلَ عَلَى الكِتَابِ الأَولِ ؟ قَالَ: "لاَ، اعمَلوا فَكل ميسر لِمَا خُلِقَ لَهُ"[261] هذا دليل، يعني لا تعتمد على شيء مكتوب وأنت لا تدري عنه "اعمَلوا فَكل ميسرٍ لِمَا خُلِقَ لَهُ، أَمَّا أَهلُ السعَادَةِ فَيُيَسّرونَ لِعَمَلِ أَهلِ السَّعَادَةِ،وَأَمَا أَهَلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرونَ لِعَمَلِ أَهلِ الشَّقَاوَةِ،ثُمَ تَلاَ قَولَهُ تَعالَى: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى* وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى* وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى* فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)" [الليل:5-10].

فهذا دليل أثري، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع الاتكال على ما كتب وأن نعمل.

أما الدليل النظري العقلي فيقال لهذا الرجل:ما الذي أعلمك أن الله كتبك مسيئاً؟ هل تعلم قبل أن تعمل الإساءة؟

الجواب:لا،كلنا لا نعلم المقدور إلا إذا وقع، فلا حجة عقلية ولا حجة أثرية.

.4إثبات أفعال الله عزّ وجل لقوله: "كَتَبَ" وسواء قلنا إنه أمر بأن يكتب، أو كتب بنفسه عزّ وجل.

وهذه المسألة اختلف فيها الناس،وليس هذا موضع ذكر الاختلاف،لأن كلامنا على شرح الحديث.

والذي عليه أهل السنة والجماعة: أن صفات الله عزّ وجل:فعلية متعلقة بمشيئته، وذاتية لازمة لله.

.5عناية الله عزّ وجل بالخلق حيث كتب حسناتهم وسيئاتهم قدراً وشرعاً.

.6أن التفصيل بعد الإجمال من البلاغة، يعني أن تأتي بقول مجمل ثم تفصله،لأنه إذا أتى القول مجملاً تطلعت النفس إلى بيان هذا المجمل،فيأتي التفصيل والبيان وارداً على نفس مشرئبة مستعدة، فيقع منها موقعاً يكون فيه ثبات الحكم.

.7فضل الله عزّ وجل ولطفه وإحسانه أن من هم بالحسنة ولم يعملها كتبها الله حسنة،والمراد بالهم: العزم، لا مجرد حديث النفس، لأن الله تعالى عفا عن حديث النفس لا للإنسان ولا عليه.

وسبق شرح أحوال من هم بالحسنة ولم يعملها فليرجع إليه.

.8مضاعفة الحسنات، وأن الأصل أن الحسنة بعشر أمثالها، ولكن قد تزيد إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة.

ومضاعفة ثواب الحسنات تكون بأمور ، منها:

الأول: الزمان، مثاله: قول النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأول من ذي الحجة "مَا مِنْ أَيَّام العَمَلُ الصَّالِحُ فِيْهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشر قَالوا: ولاَ الجِهَادُ في سَبيلِ اللهِ، قَالَ: وَلا الجِهَادُ في سَبيلِ الله"[262] هذا عظم ثواب العمل بالزمن.

ومن ذلك قوله تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3)

الثاني:باعتبار المكان، ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"صَلاَةٌّ في مَسجِدي هَذا أَفضَلُ مِنْ أَلفِ صَلاَة فيمَا سِواهُ إِلاَّ مَسجِدِ الكَعبَة"[263]

الثالث:باعتبار العمل فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي "مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِيْ بِشَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مَمَّا افتَرَضْتُ عَلَيْهِ"[264] فالعمل الواجب أفضل من التطوع.

الرابع:باعتبار العامل قال النبي صلى الله عليه وسلم لخالد بن الوليد وقد وقع بينه وبين عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنهما- ما وقع "لاَ تَسِبوا أَصحَابي،فوالذي نَفسي بيَدِهِ لَو أَنفَقَ أَحَدُكُم مِثلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا بَلَغَ مَد أَحَدِكُم ولاَ نصيفَهُ"[265] .

وهناك وجوه أخرى في المفاضلة تظهر للمتأمل و متدبر الأدلة.

أيضاً يتفاضل العمل بالإخلاص، فلدينا ثلاثة رجال: رجل نوى بالعمل امتثال أمر الله عزّ وجل والتقرب إليه،وآخر نوى بالعمل أنه يؤدي واجباً، وقد يكون كالعادة، والثالث نوى شيئاً من الرياء أو شيئاً من الدنيا.

فالأكمل فيهم: الأول، ولهذا ينبغي لنا ونحن نقوم بالعبادة أن نستحضر أمر الله بها، ثم نستحضر متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيها،حتى يتحقق لنا الإخلاص والمتابعة.

.9أن من هم بالسيئة ولم يعملها كتبها الله حسنة كاملة، وقد مر التفصيل في ذلك أثناء الشرح، فإن هم بها وعملها كتبها الله سيئة واحدة.

ولكن السيئات منها الكبائر والصغائر،كما أن الحسنات منها واجبات وتطوعات ولكلٍ منهما الحكم والثواب المناسب، والله الموفق.

عُبيد الله
2011-09-04, 07:26
بارك الله فيك أخي محمد ووفقنا الله وإياكم لعمل الحسنات واجتناب السيئات خالصة لله وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

جواهر الجزائرية
2011-09-04, 07:28
بارك الله فيك اخي الفاضل وجعله الله اجرا وثوابا لكم

علي الجزائري
2011-09-04, 11:38
جزاك الله خيرا

❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀
2011-09-04, 16:12
الحمد
لله

و لا حول و لا قوة الا بالله

محب السلف الصالح
2011-09-04, 17:20
بارك الله فيك أخي محمد ووفقنا الله وإياكم لعمل الحسنات واجتناب السيئات خالصة لله وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك اخي الفاضل وجعله الله اجرا وثوابا لكم

جزاك الله خيرا

الحمد
لله

و لا حول و لا قوة الا بالله

اللهم آمين ولكم بالمثل وفيكم بارك الله

kamel76
2011-09-04, 17:23
السلام عليكم ورحمة الله
حديث أدهشني
ويفرحني كثيرااا

عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْمَا يَرْوِيْهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ الله كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ إِلىَ أَضْعَاف كَثِيْرَةٍ. وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)[256] رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ في صَحِيْحَيْهِمَا بِهَذِهِ الحُرُوْفِ.

الحمد لله على نعمة الإسلام

محب السلف الصالح
2011-09-04, 17:28
الحمد لله على نعمة الإسلام

الحمد لله وبارك الله فيك

سالكة نهج النبي
2011-09-04, 19:01
بارك الله فيك

mustapha213
2011-09-04, 19:17
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
ويدل الحديث الشريف عن رحمة الله الواسعة و حبه لعباده .

طيب القلب
2011-09-04, 19:31
بارك الله فيك أخي محمد

❀عنْفُوَاפּ طُمُوحْ❀
2011-09-04, 19:49
الحمد لله رب العالمين

محب السلف الصالح
2011-09-04, 20:04
بارك الله فيك

بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
ويدل الحديث الشريف عن رحمة الله الواسعة و حبه لعباده .

بارك الله فيك أخي محمد

الحمد لله رب العالمين

وفيكم بارك الله

** أم عبد الرحمن **
2011-09-04, 20:35
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على فضله وامتنانه ، حديث عظيم
جزاكم الله خيرا على الإفادة

*(بحر ثاااائر)*
2011-09-04, 22:38
السلام عليكم
بارك الله فيك

محب السلف الصالح
2011-09-05, 07:09
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على فضله وامتنانه ، حديث عظيم
جزاكم الله خيرا على الإفادة

اللهم آمين ولك بالمثل وبارك الله فيك

محب السلف الصالح
2011-09-05, 07:10
السلام عليكم
بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وفيك بارك الله أخي

ناصر العلم
2011-09-05, 07:19
جزاك الله خيرا أخي على هذا الموضوع القيم و جعله في ميزان حسناتك التي أسأل الله أن يضاعفها لك.

محب السلف الصالح
2011-09-05, 07:30
جزاك الله خيرا أخي على هذا الموضوع القيم و جعله في ميزان حسناتك التي أسأل الله أن يضاعفها لك.

اللهم آمين ولك بالمثل وبارك الله فيك على هذا الدعاء الجميل
في الوقت جميل

بحر جدة
2011-09-05, 07:33
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا

باك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

محب السلف الصالح
2011-09-05, 07:36
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا

باك الله فيك
وجعلها في موازين حسناتك

صلى الله عليه وسلم
وفيك بارك الله
الهم آمين

Cop Dz
2011-09-05, 10:15
والله لو حمدنا الله على نعمة الإسلام حتى نلقاه عز وجل ما وفينا
فالحمد لك يا رب حتى ترضى والحمد لك إذا رضيت

محب السلف الصالح
2011-09-05, 17:49
والله لو حمدنا الله على نعمة الإسلام حتى نلقاه عز وجل ما وفينا
فالحمد لك يا رب حتى ترضى والحمد لك إذا رضيت

الحمد لله وبارك الله

رحمون
2011-09-05, 18:54
بارك الله فيك أخي محمد ووفقنا الله وإياكم لعمل الحسنات واجتناب السيئات خالصة لله وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

محب السلف الصالح
2011-09-06, 12:33
بارك الله فيك أخي محمد ووفقنا الله وإياكم لعمل الحسنات واجتناب السيئات خالصة لله وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

وفيك بارك الله اللهم آمين

iman la soeur
2011-09-06, 12:53
بارك الله فيك

لودميلة
2011-09-06, 14:27
جزاك الله خيرا ووفقنا لفعل الطاعات وترك المنكرات

محب السلف الصالح
2011-09-06, 16:52
بارك الله فيك

جزاك الله خيرا ووفقنا لفعل الطاعات وترك المنكرات

اللهم آمين وفيكم بارك الله

ميمنة الجزائر
2011-09-06, 17:53
بارك الله فيك اخي محمد على هاذا الموضوع

وجعل الله حسناتنا اكثر من سياتنا ولا تجعلنا من الذين يخسرون حسناتهم يوم القيامة ويوم الحساب

وجعله الله في ميزان حسناتك انشاء الله وسلامي الى امك العزيزة وقلها عيدك مبارك بإذن الله

طارق2518
2011-09-06, 18:26
جزاك الله كل خير
لما الدهشة يا أخي أوليس هذا رب العالمين الرحمان الرحيم

محب السلف الصالح
2011-09-06, 18:34
جزاك الله كل خير
لما الدهشة يا أخي أوليس هذا رب العالمين الرحمان الرحيم

اللهم آمين أدهشتني الفرحة

fatimazahra2011
2011-09-06, 21:47
http://noorfatema.com/images/b/noorfatema12.gif
http://i4.glitter-graphics.org/pub/120/120694amtl4adb8a.gif

http://www.bani-hasan.com/up_load/3afak.gif

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


http://www.noorfatema.net/up/uploads/13152434331.gif



█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

fatehbougaa
2011-09-06, 21:52
بارك الله فيك يا أخي

محب السلف الصالح
2011-09-08, 07:14
http://noorfatema.com/images/b/noorfatema12.gif
http://i4.glitter-graphics.org/pub/120/120694amtl4adb8a.gif

http://www.bani-hasan.com/up_load/3afak.gif

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


http://www.noorfatema.net/up/uploads/13152434331.gif



█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌


بارك الله فيك يا أخي

وفيكم بارك الله

اريج الجنة برج منايل
2011-09-08, 18:07
الحمد لله على نعمة الاسلام هدا لنتئكد با انه لايوجد ارحم من رب العالمين فانضرو الى رافته بعباده ..............الا حان الوقت لنستيقض من سبا-تنا ونعود الى الطريق المستقيم .........................يارب تقبل من دعائنا وعلنا من عبادك الصالحين



بارك الله فيك اخي الى الموضوع الرائع

الظل الخفي
2011-09-08, 18:12
هذه من رحمة الله بنا

محب السلف الصالح
2011-09-09, 21:47
الحمد لله على نعمة الاسلام هدا لنتئكد با انه لايوجد ارحم من رب العالمين فانضرو الى رافته بعباده ..............الا حان الوقت لنستيقض من سبا-تنا ونعود الى الطريق المستقيم .........................يارب تقبل من دعائنا وعلنا من عبادك الصالحين



بارك الله فيك اخي الى الموضوع الرائع

وفيكي بارك الله أختي أريج

محب السلف الصالح
2011-09-09, 21:48
هذه من رحمة الله بنا

بارك الله فيك

جزائرية مسلمة(16)
2011-09-09, 22:43
جـــــــــــــــزاك الله خيرا

محب السلف الصالح
2011-09-09, 23:29
جـــــــــــــــزاك الله خيرا

اللهم آمين ولك بالمثل

farahe 18
2011-09-10, 10:08
بارك الله فيك اخي الفاضل وجعله في ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا

محب السلف الصالح
2011-09-10, 10:22
بارك الله فيك اخي الفاضل وجعله في ميزان حسناتك وجزاك الله خيرا

وفيكي بارك الله اختي
اللهم آمين ولك بالمثل