أبو زيدان
2011-09-03, 07:17
رصدت إذاعةالجزائر الدولية ليلة البارحة آراء بعض قيادي النقابات المستقلة. وقد استهلت الصحفية تقريرها بالإشارة إلى التباين الواضح الذي يميز مواقف النقابات حيث أكد الصادق دزيري على أن الدخول المدرسي سيكون عاديا ولن يشهد إضرابات ولااحتجاجات , وأن وزارته ستمهل الوزارة إلى غاية نهاية سبتمبر لأعطاء الملموس وليس الوعود , فيما كان تدخل قيادي آخر لنقابة أخرى نسيت اسمه فهو غير مألوف لدي ,أكثر حدة مبرزا حالة الغليان التي تسود القطاع مشيرا إلى أن نقابته ستجتمع يوم 10سبتمبر لتقرر الإجراءات المناسبة, فيما كانت التدخلات الموالية تتحدث عن مصلحة التلميذ, وكأن مطالبنا تتعارض مع مصلحة التلميذ, وكأن عمال قطاع التربية كلهم أصابهم العقم فلم ينجبوا أولادا ليتعلموا الإحساس بالعاطفة تجاه التلاميذ فيراعوا مصالحهم . وكنت بالأمس قد أخبرتكم بتصريح مزيان مريان.
الإستنتاج ; ـــ النقابات تعيش وضعا متخبطا ولاتملك خططا للمناورة وفق ما تقتضي الظروف, أو هي مخدرة تحت تأثير الكلام المعسول للوزير الخالد ولاتملك حلولا لما آلت إليه أوضاعنا.
ــــ النقابات مذبذة ومواقفها مختلفة من حيث ترتيب أولويات الملفات كل نقابة ترى أولوية لملف قبل آخر وفق منظورها الخاص في حين أن كل عمال القطاع يرون الأولوية لملف التعويضات .
الخلاصة : 1 ـــ الوزير يمد رجليه ويرتاح ويستفيد من تناقض النقابات وتشتت أفكارهم و اختلاف أساليب احتجاجاتهم , وفق خطة المستعمر * فرق تسد *
2 ــــ نهاية شهر سبتمبر ستشهد نهاية النقابات وإلى الأبد وفقدانها للمصداقيةإذا ما واصلت الوزارة غلق الأعين وصم الآذان ولم تقدم حلولا ملموسة للملفات العالقة.
3 ــــ ستكون سنة كارثية في ظل الإحساس بالغبن والحقرة والإجحاف الذي سينتاب عمال قطاع التربية جراء خروجهم بخفي حنين, في حين سيدفع التلميذ الفاتورة أيضا لأن عطاء رجال التربية على اختلاف مناصبهم لن يكون بنفس الجدية وستنعكس الظروف التي يعيشونها على أدائهم.
الإستنتاج ; ـــ النقابات تعيش وضعا متخبطا ولاتملك خططا للمناورة وفق ما تقتضي الظروف, أو هي مخدرة تحت تأثير الكلام المعسول للوزير الخالد ولاتملك حلولا لما آلت إليه أوضاعنا.
ــــ النقابات مذبذة ومواقفها مختلفة من حيث ترتيب أولويات الملفات كل نقابة ترى أولوية لملف قبل آخر وفق منظورها الخاص في حين أن كل عمال القطاع يرون الأولوية لملف التعويضات .
الخلاصة : 1 ـــ الوزير يمد رجليه ويرتاح ويستفيد من تناقض النقابات وتشتت أفكارهم و اختلاف أساليب احتجاجاتهم , وفق خطة المستعمر * فرق تسد *
2 ــــ نهاية شهر سبتمبر ستشهد نهاية النقابات وإلى الأبد وفقدانها للمصداقيةإذا ما واصلت الوزارة غلق الأعين وصم الآذان ولم تقدم حلولا ملموسة للملفات العالقة.
3 ــــ ستكون سنة كارثية في ظل الإحساس بالغبن والحقرة والإجحاف الذي سينتاب عمال قطاع التربية جراء خروجهم بخفي حنين, في حين سيدفع التلميذ الفاتورة أيضا لأن عطاء رجال التربية على اختلاف مناصبهم لن يكون بنفس الجدية وستنعكس الظروف التي يعيشونها على أدائهم.