المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هو قائد لثوار الليبيين في طرابلس ؟


مختار ياسين
2011-09-02, 10:20
شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة..من هو عبد الحكيم بلحاج قائد لثوار الليبيين في طرابلس ؟


http://www.3rbb.net/news_1210.html



http://www.3rbb.net/uploads/news/144_785.jpg 28-08-2011
عبد الحكيم لخويليدي أو عبد الحكيم بلحاج هو أحد مواليد 1966 بالعاصمة الليبية طرابلس وأحد أبناء الحركة الإسلامية بليبيا وهو شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة "ابو يحيي الليبي" والذي ترشحه بعض الدوائر لخلافة بن لادن .

خريج مدرسة هندسية وأحد أبرز شبان الجهاد الأفغاني ممن غادروا الجماهيرية سنة 1988 إبان تصاعد العداء ضد الإتحاد السوفيتي في العالم اثر المجازر البشعة ضد الشعب الأفغاني.

عرف عبد الحكيم بلحاج بأنه رحالة مجاهد أو مجاهد رحالة بعد تجربة قادته لحوالي 20 دولة من أبرزها باكستان وأفغانستان وتركيا والسودان ،رافق فيها شيخه عبد الله عزام وآخرون كثر من أمراء الجهاد .

عرف عن عبد الحكيم بلحاج انتمائه المبكر للتيار الإسلامي أيام الدراسة بالثانوية قبل أن يؤسس بنفسه الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التي تزعمت معارضة حكم العقيد القذافي وآلت على نفسها أن تكون سببا في إسقاطه رغم الهزات العنيفة التي شهدتها المسيرة والانتصارات الجزئية للعقيد في مواجهة الشبان الإسلاميين الثائرين ضد حكمه "الجماهيري" الشمولي في شرق البلاد.

في سنة 1993 استقر عبد الحكيم بلحاج في مدينة بنغازي شرق ليبيا حيث مقر الحركة السنوسية مستفيداً من كره سكان المنطقة لنظام العقيد القذافي وشرع في تجنيد عدد من شباب المنطقة لمشروعه السياسي الرامي الي قلب نظم الحكم في ليبيا، وأوعز الي فتيانه بدخول اللجان الثورية للحصول على التدريب والأسلحة للقيام بانتفاضة مسلحة للقضاء علي نظام العقيد الممسك بزمام الأمور، وبعد سنتين من العمل السري اكتشفت السلطات الليبية مكانا للمقاتلين بالشرق الليبي كان معدا للتدريب بقيادة الضابط الليبي المنشق صالح الشهيبي .

وقد كان اكتشاف الجماعة بداية خريف ساخن بينها وبين العقيد القذافي الذي أستخدم طيرانه العسكري لضرب مواقعها ببعض الجبال ودك حصونها ولما تعلن بداية التمرد على نظامه.

بعد سنتين من المواجهة تمكن نظام العقيد الليبي معمر القذافي من قتل أبرز قادة الجماعة بعد عبد الحكيم بلحاج وهو الشيخ صلاح فتحي سليمان.

فر العديد من مقاتلي الجماعة الإسلامية الي العاصمة البريطانية لندن التي استقبلتهم اثر خلافها مع العقيد القذافي وحاولت استغلالهم كورقة سياسية للمساومة وابتزاز العقيد.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر صعدت الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة اللهجة ضد الإسلاميين عموما والعائدين من أفغانستان خصوصا،و شاءت الأقدار أن يسقط الرجل الثائر بأيدي المخابرات الأمريكية فبراير سنة 2004 بينما كان ينوي مغادرة ماليزيا باتجاه السودان.

بعد تحقيق سريع سلم عبد الحكيم بلحاج الي نظام العقيد القذافي الذي يعتبره من أبرز معارضيه وأحد الزنادقة المطلوبين لحكمه كما يطلق عادة علي المعارضين الليبيين وخصوصا من أنصار التيار الإسلامي بشقيه السلفي والأخواني.

دفع الشيخ عبد الكريم بلحاج فاتورة المعارضة من جسده وحريته ، ورمت به قوات القذافي خلف القضبان لسنوات طويلة في سجن أبو سليم الشهير ، غير أن جهود الداعية الليبي والقيادي المعارض للقذافي الشيخ علي الصلابي حملت للرجل قدرا آخر رغم المشقة وطول الطريق.

استغل الصلابي مستوي الانفتاح النسبي الذي عاشته ليبيا خلال السنوات الأخيرة من حكم العقيد لتمرير مشروع المصالحة بدعم من نجل العقيد سيف الإسلام القذافي وبعض رفاقه من الليبراليين والإسلاميين القاطنين بالعاصمة البريطانية لندن تحديدا.

وساعدت المراجعات الجريئة لعبد الحكيم بلحاج الصلابي وعدد من رفاقه في إقناع العقيد بسلامة توجه المجموعة وضرورة طى صفحة الماضي والإفراج عن الإسلاميين المحتجزين لديه.

كان عبد الحكيم بلحاج من أكثر عناصر الجماعة الإسلامية المقاتلة توازنا وكان يري أن مواجهات 1995 مع النظام الليبي سابقة لأوانها وأنها فرضت من قبل الأجهزة الأمنية الليبية رغم أن كل أحرار ليبيا كانوا يدركون أن رحيل العقيد القذافي يحتاج الي حمل السلاح وأن الحسم العسكري هو الوحيد القادر على زعزعة نظام شمولي تحكم في رقاب العباد أكثر من أربعين سنة.

سمح للسجين عبد الحكيم بلحاج بلقاء رفاقه داخل معتقلات القذافي لقيادة حوار شامل حول الأسس الفكرية للجماعة ومراجعة الكثير من المفاهيم ، وكان سنده ورفيقه في الحوار الشيخ الصلابي القيادي بجماعة الأخوان المسلمين وأحد رموز المعارضة الليبية حاليا.

وقد انتهت المشاورات بتشكيل لجنة للحوار عهد إليها بمناقشة مجمل القضايا ، وضمت ممثلين عن الأجهزة الأمنية ومؤسسة سيف الإسلام القذافي والدكتور الصلابي وممثلين عن الجماعة المقاتلة.

بعد سنوات من النقاش والمراجعة خرجت نسخة الكتاب الأولى لعبد الحكيم بلحاج "دراسات تصحيحية" والذي أسس لمنهج إسلامي معتدل ، نال تزكية كبار العلماء مثل الشيخ القرضاوي والشيخ الددو وأحمد الريسوني وآخرين ..

ووجه عبد الحكيم بلحاج بانتقادات لاذعة من قبل بعض السلفيين وأقارب مقاتلي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة واتهم بالتخلي عن الثأر لرفاقه الذين سقطوا في مواجهة نظام العقيد الليبي بعد التغرير بهم ، غير أن القدر أنصفه وحمل له ما أراد في مواجهة كانت أبرز ملامحها دخول مخبأ العقيد الليبي معمر القذافي في باب لعزيزية بعد أن قاد بنفسه معكرة تحرير طرابلس.

في مارس 2010 أفرج عن القيادي عبد الحكيم بلحاج مع 214 مع سجناء سجن أبو سليم ضمن حادثة هي الأولي في تاريخ ليبيا ، وسط تغطية إعلامية عربية وعالمية للحدث الذي غير مسار التاريخ الليبي المعاصر وأسس لمراجعات فكرية في أكثر من دولة عربية بعد ذلك.

ومع بداية التحول التاريخي في مسيرة الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة صعدت أوساط التيار السلفي الجهادي ضد عبد الحكيم بلحاج الذي اتهموه بخيانة المنهج والانحراف عن المسار بل الزندقة.

في سنة 2007 أعلن أيمن الظواهري رسميا انضمام الجماعة السلفية للدعوة والقتال الي القاعدة ليقطع الطريق أمام عبد الحكيم بلحاج الذي دخل في مسار المراجعات الفكرية، وليخفف من وطأة الفراغ السياسي الذي عانته منه مجموعات شبابية محسوبة علي الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة تري أن بلحاج بات أقرب الي نهج جماعة الأخوان المسلمين من تنظيمه الذي أسس قبل دخوله المعتقل، وأن الإفراج عنه يعني ضربة موجوعة للفكر السلفي المتشدد بليبيا وجهود المواجهة القائمة مع العقيد القذافي.

واصل القيادي الليبي المعارض جهوده مع آخرين لترتيب الساحة الإسلامية وإعادة الأمل لضحايا السنوات السود والإفراج عن بقية المعتقلين إلي أن دقت ساعة الصفر بحلول ربيع الثورات العربية ليخرج بلحاج مع رفاقه من الإسلاميين والليبراليين مطالبا بالحرية ودولة القانون والمساواة.

ووجهت المظاهرات السلمية التي شاركوا فيها بعنف شديد وسقط العشرات في مدينة بنغازي معقل الثورة لتتحول المدينة الهادئة الي شرارة مرعبة للعقيد وأعوانه لكن كانت 2011 مختلفة تماما عن 1995 .

حمل عبد الحكيم بلحاج ورفاقه السلاح ضمن ثوار 17 فبراير ، ليكلف لاحقا من قبل المجلس الانتقالي الليبي بقيادة أبرز معارك الحسم في مواجهة العقيد ، إنها معركة العاصمة الليبية طرابلس.

برز الرجل للأضواء من جديد ، وحافظ على توازنه السابق وقرر بنفسه التوجه الي العاصمة الليبية طرابلس متسللا عبر ثبج البحر مع آخرين من رفاق السلاح متحدين جبروت الطاغية وكاسرين هدوء ليل المدينة الرتيب ومفجرين أعظم انتفاضة في وجه طاغية تعيشها دولة عربية في العصر الراهن.

كانت صيحات التكبير تسمع بقوة بأحياء تاجوراء وسوق الجمعة وشارع النصر ، وكان بلحاج ورفاقه يواجهون بأسلحتهم الخفيفة عتاد الكتائب لكن العزيمة مختلفة والإيمان بالله وعدالة القضية أبرز عوامل الحسم في معركة عروس البحر التي أنهت فعليا نظام العقيد القذافي.

وبعد يومين من المواجهة العنيفة أطل الرجل الوقور الهادئ عبد الحكيم بلحاج ثانية ولكن هذه المرة من ساحة باب لعزيزية وسط العاصمة الليبية طرابلس معلنا نهاية العقيد وأبنائه ومبرهنا علي صدق الوعد الذي قطعه مع آخرين قبل أسبوعين بصلاة العيد بطرابلس وهم في الزنتان والرجبان يواجهون بطش الكتائب ويدفعون بصدورهم المؤمنة شر أنصار الطاغية ويحمون آلاف المدنين

ياسين البرج
2011-09-02, 10:21
بيان نادر تحصّلت عليه "الشروق":

الحاكم العسكري لطرابلس كفّر النظام الجزائري ودعّم الإرهاب

2011.09.01 http://www.echoroukonline.com/ara/themes/rtl/img/fleche_orange.gif أنور مالك

http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=national/belhaj_519900752.jpg&size=article_medium

عبد الحكيم بلحاج ساند الجناح المسلح للفيس في حربه ضد الجيا

بيان يحمل رقم 10، صدر بتاريخ 01 / 10 / 1997، عن "الجماعة الإسلامية المقاتلة" الليبية، عنوانه "شراذم الجماعة المسلّحة... معاول لهدم هذا الدّين"، وقّعه المدعو "عبدالله الصّادق" بصفته أمير الجماعة، وهو الاسم الحركي لعبدالحكيم بلحاج رئيس المجلس العسكري الليبي في طرابلس الآن، أحد أبرز القادة الميدانيين للمعارضة المسلّحة الليبية وهو الذي نال "شرف" فتح باب العزيزية بعد سقوط نظام العقيد معمر القذّافي...


ونصّب نفسه حاكما بدلا من الزعيم الهارب، الذي اعتذر له على الهواء مباشرة، بعدما أفرج عنه في مارس 2010 من قبل سيف الإسلام القذافي في إطار ما سميت بمراجعات الجماعة، التي كانت تدخل ضمن أجندة أرادها نجل القذافي لإقناع الغرب من أنه البديل المهم والخيار الوحيد في إطار مشروع توريث الحكم القائم حينها.
البيان المشار إليه جاء في عمق صراع بين فصائل الجماعات الإرهابية حينذاك، حيث تمّ الردّ فيه على بيان للجماعة الإسلامية المسلحة "الجيا" والذي أصدرته في 23 / 09 / 1997 ووقّعه الدموي عنتر زوابري، حيث تمّ فيه تكفير عموم الشعب الجزائري، وتبنّت فيه الجماعة كلّ المذابح والمجازر التي استهدفت المدنيين والعزّل كالنساء والأطفال والشيوخ في القرى والمداشر والأرياف والأحياء الفقيرة، ومن بينها مجزرة بن طلحة التي وقعت ليلة 22 / 09 / 1997 قبل يوم واحد من بيان "الجيا" و8 أيام بالنسبة لبيان الجماعة الليبية.
عبدالحكيم بلحاج الذي يعدّ من أبرز الأفغان العرب وكان مقرّبا من أمير المجاهدين الشيخ عبدالله عزّام، ثم لاحقا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، راح في بيانه المذكور يشيد كعادته بالإرهاب في الجزائر ويرفع من شأن أبرز الأمراء الذين ساهموا في قتل الجزائريين، بينهم أمير "الجيا" الشريف قوسمي، ومحمد السعيد القيادي في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة وأحد أوائل الملتحقين بالجبال والمحرّضين على ما يسمى "الجهاد"، ورفيقه عبدالرزاق رجام، وقد أعدمهما جمال زيتوني في حمّى الصراع بين الفصائل. وأيضا أشاد بالسعيد مخلوفي مؤسس "حركة الدولة الإسلامية" ومؤلّف كتاب "العصيان المدني" الذي كان مرجعا أساسيا لأحداث جوان 1991، وبعدها تحوّل لمصدر للتجنيد والحثّ على التمرّد المسلّح في الأحياء الشعبية والمساجد والسجون والمعتقلات.
لقد انتصر عبدالحكيم بلحاج للجناح المسلّح للجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة أو حتى جناح "الجزأرة" الذي كان يعتبر محمد السعيد أحد رموزه، معتبرا أن "الجيا" مارقة وضالة بعد خلافه حول شؤون الإمارة مع قيادتها، ليكيل الإتهامات للأجهزة الأمنية الجزائرية وهو ما ظلت تطرحه بعض الأطراف الاستخباراتية الأجنبية في إطار أطروحة "من يقتل من؟" التي يراد منها تبييض جرائم الجماعات الدموية في حقّ الشعب الجزائري غير أنها محاولات باءت بالفشل الذريع.
ليعلّق عن التهديدات التي ظلّت توجهها "الجيا" لفرنسا والغرب عموما بصيغة واضحة تبين عقيدة بلحاج وجماعته في هؤلاء الذين يتحالف معهم الآن من أجل تحقيق أهداف منظمته الإرهابية التي رافعت لها منذ سنوات، قائلا: "طفح البيان كالعادة بالمزايدة الإعلامية بتهديد فرنسا والأمم المتحدة وأمريكا واليهود، وكلّ من له أدنى معرفة بحال هؤلاء يعلم أن تهديداتهم هذه كمن ينعق في صحراء جرداء"، ليضيف: "يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان".
الأهمّ في هذا البيان هي الفتوى التي أصدرها عبدالحكيم بلحاج بصفته أمير "الجماعة الإسلامية المقاتلة" من "أنّ نظام الجزائر الحاكم نظام مرتدّ وكافر بالله العظيم ودينه القويم فلا شرعية ولا طاعة ولا موالاة، ويجب على كل مسلم قتاله والتصدّي له واستئصال شأفته" كما ورد بالحرف الواحد في بيانه.
"الجيا" كانت في صراع مع "الجماعة الليبية المقاتلة" لأنها انتصرت لحلفائها من باقي التنظيمات الإرهابية الأخرى، حيث اعتبرهم رئيس المجلس العسكري الليبي الحالي بأنهم "أهل الخير والجهاد" و"أنهم هنا وهناك ولكنهم متفرقون ومتناثرون" في إشارة منه إلى ضرورة الوحدة بينهم في إطار جديد أو حتى قديم لا يكون تحت عباءة عنتر زوابري الذي كفّره.
ليضيف كاشفا عن غموض مخطّطات جماعته في شأن ما كان يجري في الجزائر: "إن سألتم عن موقف الجماعة الإسلامية المقاتلة ممّا سبق ذكره فإنني أقول بأننا ولله الحمد والمنّة لا نأمر الناس بفعل ولا نأتيه، ولنا أساليبنا وطرقنا الخاصّة في تطبيق ما قلناه ومنها ماهو سرّي لا يمكن الحديث عنه بحال من الأحوال، ومنها ماهو علني يعرفه القاصي والداني"، ومن بين المعلن طبعا هو إرسال مقاتلين للجزائر وتدعيم الجماعات الإرهابية بالعتاد والسلاح والترويج لها بالخارج في إطار شبكات تنتشر هنا وهناك. ممّن نراهم اليوم أنصارا للمجلس الانتقالي في بريطانيا وغيرها، لعب بعضهم أدوارا رئيسية في جمع التبرعات وتهريب الأسلحة وتوزيع المنشورات لصالح "الجيا" التي كانت تبيد الجزائريين. أما الخفي فقد لاحت بعض ملامحه الآن في خضمّ هذه الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد.
ثم يختتم بلحاج بيانه قائلا: "وأخيرا ندعو أهل الخير والجهاد بالجزائر إلى الاتحاد ورصّ الصفوف ونبذ الخلاف من أجل تحقيق أهداف الإسلام من الجهاد والقتال وندعو كلّ المجاهدين الذين لا زالوا يرفعون السلاح في وجه النظام الجزائري التقيد بمنهج أهل السنّة والجماعة والإقتداء بالسلف الصالح من أجل سلامة المنهج والذي يوجب شرعيّة الوسائل كما يوجب شرعيّة الأهداف".
لتأتي الإستجابة بعد حوالي عشرة أشهر ويتمّ الإعلان عن تأسيس "الجماعة السلفية للدعوة والقتال" من طرف حسان حطاب وأعوانه على رأسهم الأمير الحالي عبدالمالك درودكال المكنّى "أبو مصعب عبدالودود"، ممن تمرّدوا على عنتر زوابري حينها، كان ذلك في أوت 1998، وفي 2006 غيّرت هذه الجماعة تسميتها إلى "تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي" وبإعلان من أيمن الظواهري زعيم القاعدة حاليا، ليتواصل منهج إبادة الجزائريين عبر فتاوى التترّس والتكفير والردّة التي تجلّت في السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة والعمليات الإنتحارية الدموية.
طبيعة صراع "الجيا" مع تنظيم عبدالحكيم بلحاج ظهر في عهد جمال زيتوني، حيث كشف ذلك الدموي عنتر زوابري في حوار بنشرية التنظيم تسمى "الجماعة" الصادرة في سبتمبر 1996 وتحوز "الشروق" على نسخة منها.
حيث في ردّه على سؤال يتعلق بتوقيف تأييد الجماعة الليبية وجماعة الجهاد المصرية لـ "الجيا" ما يكشف جذور الخلاف الحقيقي بين الطرفين، قال زوابري: "وأما الجماعة المقاتلة الليبية: فإنهم أرسلوا وفدا إلينا والتقوا بأمير الجماعة الإسلامية المسلّحة "أخينا" عبدالرحمن أمين "يقصد جمال زيتوني" وجلسوا إلى الهيئة الشرعية وتناقشوا في أمور كثيرة"، وبعد الحديث عن معتقدات جماعة بلحاج التي يراها زوابري بأنها جهادية إخوانية وليست على سلفيته وتعصّبه الذي فاق كل حدود التخيّل، يقول: "ثم ظهر بعد مباشرتنا لهم أنهم شديدو التعصّب لسيد قطب رحمه الله"، ويزيد من أنهم إلتحقوا بـ "الجزأرة" الذين وصفهم بالمبتدعة في منطقة الأربعاء، التي كانت بدورها في تلك الفترة مسرحا لأحداث دموية من مجازر وتفجيرات استهدفت السكان من المدنيين والعزّل واغتيالات وكمائن طالت الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن.

محمد بن العربي
2011-09-02, 10:28
الم يقل النظام الجزائري فيما زعم ان هذا شان داخلي لليبيين ..............

فماذا يريدون منهم

البرنوس
2011-09-03, 20:01
شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة..من هو عبد الحكيم بلحاج قائد لثوار الليبيين في طرابلس ؟


http://www.3rbb.net/news_1210.html



http://www.3rbb.net/uploads/news/144_785.jpg 28-08-2011
عبد الحكيم لخويليدي أو عبد الحكيم بلحاج هو أحد مواليد 1966 بالعاصمة الليبية طرابلس وأحد أبناء الحركة الإسلامية بليبيا وهو شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة "ابو يحيي الليبي" والذي ترشحه بعض الدوائر لخلافة بن لادن .



من اين عرفت انه شقيق ابو يحيى الليبي ؟
ارجوا تأكيد ما خطته يدك .

لم تشر هل ما كتبت منقول ام من اجتهادك ؟
الرجاء الايضاح.

floraparadis
2011-09-03, 22:16
من اين عرفت انه شقيق ابو يحيى الليبي ؟
ارجوا تأكيد ما خطته يدك .

لم تشر هل ما كتبت منقول ام من اجتهادك ؟


الرجاء الايضاح.




كلاامك درر جازك الله خراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


لا تقل كل ما اطلعت عليه فقد تؤثم ان كان كذب و افتراااء

مختار ياسين
2011-09-04, 13:03
من اين عرفت انه شقيق ابو يحيى الليبي ؟
ارجوا تأكيد ما خطته يدك .

لم تشر هل ما كتبت منقول ام من اجتهادك ؟
الرجاء الايضاح.
تلزمك نظارات لترى كلمة منقول في الموضوع وعنوان المصدر....وإلا طبيب عيون ....