سهير العربي طرقان
2011-09-01, 13:36
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته :
لقد قمت بنسخ كلام رجل لا يفقه السياسة وأمثاله وراء الحروب الأهلية
يؤسفني أن أشهد مواضيع كهذه تتهم الجزائر بالخذلان تجاه الإخوة اليبيين الغاليين
كنت أقرؤه و لقد غضبت كثيرا للأمر خاصة ما تبثه القناة الخبيثة الكاذبة قناة الجزيرة
رغم ان كلامه يحمل اتهامات لاذعة غير مباشرة للجزائر إلا أني أردت الدفاع عن موقف بلدي
و موقف رئيسنا بوتفليقة والد الإستقرار بعد وفاة الرئيس الغالي هواري بومدين
لا يهمني كلامه و إنما يهمني الدفاع عن الصدق و تصحيح بعض الاخطاء / تفضلوا كلامه :
يشعر الليبيون باحباط شديد و غبن كبير من موقف حكومة الجزائر تجاه ثورتهم المباركة ويرجع ذلك الى متانة الروابط الاخوية الحميمة بين الشعبين و عدم توقعهم هذا الموقف الذى يتنكر لكل المبادي و المشاعر الانسانية. ان موقف غريب و شاذ كموقف الحكومة الجزائرية لا يعكس بالضرورة موقف الشعب الجزائري العظيم, ذلك الشعب المناضل الذي قدم مليون و نصف شهيد على مذبح الحرية , الشعب الشجاع و طبيعة الشجعان دائما هى اكبار مواقف الاحرار.
ان الليبين يفتخرون بانهم قامو بواجبهم تجاه اخوانهم الجزائرين ابان حرب التحرير الجزائرية حيث مر كل سلاح الثورة الجزائرية عبر بلدهم و تحت راية علم الاستقلال الذى يرفعه الثوار هذه الايام وان كل اجتماعات جبهة التحرير الجزائرية كانت تعقد فى عاصمتهم طرابلس. لقد مرر السلاح سراً في ضل وجود الاحتلال الفرنسي فى ولاية فزان المتاخمة للحدود الجزائرية مقامرين باستقلالهم. لقد فعلوا ذلك ايمانا منهم بمبادي الحرية و نصرة للاشقاء, ولا تساق هذه الاحداث التاريخية منة على هذا الشعب العظيم ولكن من واقع الحسرة بسبب موقف حكومة الجزائر المخيب للامال.
اذا كان قد اختلط الامر على حكومة الجزائر فالاجدى بها ان تتخد موقف الحياد لا موقف الداعم لبقايا نظام فاسد يلفظ انفاسة الاخيرة و يعز على الليبين الشرفاء ان يرفع علم الجزائر بجانب خرقة النظام المتهاوي في ليبيا.
لقد قامت الطائرات الجزائرية بنقل افواج من المرتزقة الافارقة من ادغال افريقيا الى مطارات ليبيا لقتل الليبين واستباحة حرمتهم و اغتصاب نساؤهم كما زودت كتائب الاجرام بالسيارات و الوقود ولم يقتصر الامر على ذلك بل قدمت الخبراء العسكريين و المرتزقة.
ان الليبين يملكون الوثائق الجازمة على ذلك بل لديهم اسرى من الجزائر ووثائق عدد من القتلى الجزائرين سقطوا فى مدينة اجدابيا. و بدلا ان تقوم حكومة الجزائر ارسال مبعوث للتحقق من ذلك اشعلت حربا اعلامية على الشعب الليبي لادراكها بما تفعل فى الخفاء بل يزيد الطين بلة وزير خارجية الجزائر و بطريقة تخلو من الدبلوماسية التى اشتهرت بها الجزائر فى الحقبة الماضية فى حديثة عن الثورة الليبية حيث طلب من رئيس المجلس الانتقالي الليبي بأن يتوضأ قبل ذكر اسم الجزائر وكأنه لا يعلم ان رفعة اسماء البلدان لا ترتقي الى قدسية الصلاة.
ان موقف الحكومة الجزائرية يتشابه مع مواقف تشاد و النيجر الا ان الشعب الليبي لا يعير اهتماما لمواقف هذه الدول لان العرى الوثيقة بينه و بين الشعب الجزائري لا تقارن بتلك مع هذه الدول بالرغم من وجود اعداد كبيرة من المرتزقة الأسرى من مواطني هذه الدول.
وتبقى الحقيقة الناصعة وهى هلع الحكومة الجزائرية و جنرالات الجيش الجزائري من اندلاع الثورة الجزائرية المرتقبة و التى ستعبر عن الوجه الحقيقى للشعب الجزائري العظيم الذى لن يتاخر كثيرا عن صدارة الثورة العربية الكبرى و التي تعتبر اهم حدث عالمي فى هذا القرن.
رأيي أنا سهير و رأي كل جزائري
و أنا أقول له و لكل من يرى مثله من زاوية ضيّقة :
الجزائر لا علاقة لها بالامر و هي من الأوّل لم تؤيد هذه الثورات و لقد نفت كل الروابط الجزائرية أنها تدعم نظام العقيد القذافي ، و إن تحركت متأخرة لا تصفوا عملها بالموقف الخاذل
لأنّه و لغاية الآن بعد تدخل الدول الغربية جمعاء و كذا العربية كليا و لم يحدث أي تغيير و لم
يقهر العقيد القذافي ، فما هي فاعلة الجزائر ؟
كلكم يقول أن الجزائر بإمكانها ان توقف الثورة كونها على علاقة قوية بليبيا ، أنا أؤيد
أن الجزائر لها صلة قوية بل وكل الدول المجاورة مثل تونس و السودان و مصر وكذا المغرب
لانه لو تدخلت الجزائر لواجهتموها بالدعم الخفي و غيره من الإفتراءات ، لذا
بوتفليقة لا يود إقحام حكومته و لا شعبه كي لا تتضرر الجزائر و تتّسع الحروب
لأنه في الأخير الحروب حروب أهلية و لا دخل لأي حكومة عربية كانت أم غربية لأنه
ليس بإمكانها أن تطرء أي تغيير ، هم بينهم لم يتفقوا أنظلم الشعب الثوار لأنهم رفضوا العقيد
أم نؤيد الكتائب لانهم أيدوا العقيد ، ما علينا سوى أن ندعو بالتوفيق و الحل السريع
و الحل بطبيعة الحال يكمن في قرار الشعب الليبي و اتحادّه :
و أضيف أيضا :
لا يمكن ان تقارن مساعدة ليبيا للجزائر اثناء الاستعمار الفرنسي الاجنبي على ارض الجزائر برفض الجزائر التدخل في حرب اهلية ليبية فالكل شاهد في التلفزيون ان الذين يقاتلون بجانب القذافي هم ليبيون . و الجزائر التي عاشت حرب اهلية انتهت بمصالحة تتمنى للشعب الليبي ان يتصالح و ان يعود السلم و الوئام ليلبيا . اما فيما يخص الاتهامات الموجهة للجزائر , هذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة و الدليل نفيها من القوى العضمى المحاربة للقذافي
موضوعي قابل للنقاش الجاد الفعلي و من لا يفقه السياسة ارجو ان يكون محايدا لتجنب الضوضاء
أنتظر آراءكم و نقاشاتكم /أختم سهير
لقد قمت بنسخ كلام رجل لا يفقه السياسة وأمثاله وراء الحروب الأهلية
يؤسفني أن أشهد مواضيع كهذه تتهم الجزائر بالخذلان تجاه الإخوة اليبيين الغاليين
كنت أقرؤه و لقد غضبت كثيرا للأمر خاصة ما تبثه القناة الخبيثة الكاذبة قناة الجزيرة
رغم ان كلامه يحمل اتهامات لاذعة غير مباشرة للجزائر إلا أني أردت الدفاع عن موقف بلدي
و موقف رئيسنا بوتفليقة والد الإستقرار بعد وفاة الرئيس الغالي هواري بومدين
لا يهمني كلامه و إنما يهمني الدفاع عن الصدق و تصحيح بعض الاخطاء / تفضلوا كلامه :
يشعر الليبيون باحباط شديد و غبن كبير من موقف حكومة الجزائر تجاه ثورتهم المباركة ويرجع ذلك الى متانة الروابط الاخوية الحميمة بين الشعبين و عدم توقعهم هذا الموقف الذى يتنكر لكل المبادي و المشاعر الانسانية. ان موقف غريب و شاذ كموقف الحكومة الجزائرية لا يعكس بالضرورة موقف الشعب الجزائري العظيم, ذلك الشعب المناضل الذي قدم مليون و نصف شهيد على مذبح الحرية , الشعب الشجاع و طبيعة الشجعان دائما هى اكبار مواقف الاحرار.
ان الليبين يفتخرون بانهم قامو بواجبهم تجاه اخوانهم الجزائرين ابان حرب التحرير الجزائرية حيث مر كل سلاح الثورة الجزائرية عبر بلدهم و تحت راية علم الاستقلال الذى يرفعه الثوار هذه الايام وان كل اجتماعات جبهة التحرير الجزائرية كانت تعقد فى عاصمتهم طرابلس. لقد مرر السلاح سراً في ضل وجود الاحتلال الفرنسي فى ولاية فزان المتاخمة للحدود الجزائرية مقامرين باستقلالهم. لقد فعلوا ذلك ايمانا منهم بمبادي الحرية و نصرة للاشقاء, ولا تساق هذه الاحداث التاريخية منة على هذا الشعب العظيم ولكن من واقع الحسرة بسبب موقف حكومة الجزائر المخيب للامال.
اذا كان قد اختلط الامر على حكومة الجزائر فالاجدى بها ان تتخد موقف الحياد لا موقف الداعم لبقايا نظام فاسد يلفظ انفاسة الاخيرة و يعز على الليبين الشرفاء ان يرفع علم الجزائر بجانب خرقة النظام المتهاوي في ليبيا.
لقد قامت الطائرات الجزائرية بنقل افواج من المرتزقة الافارقة من ادغال افريقيا الى مطارات ليبيا لقتل الليبين واستباحة حرمتهم و اغتصاب نساؤهم كما زودت كتائب الاجرام بالسيارات و الوقود ولم يقتصر الامر على ذلك بل قدمت الخبراء العسكريين و المرتزقة.
ان الليبين يملكون الوثائق الجازمة على ذلك بل لديهم اسرى من الجزائر ووثائق عدد من القتلى الجزائرين سقطوا فى مدينة اجدابيا. و بدلا ان تقوم حكومة الجزائر ارسال مبعوث للتحقق من ذلك اشعلت حربا اعلامية على الشعب الليبي لادراكها بما تفعل فى الخفاء بل يزيد الطين بلة وزير خارجية الجزائر و بطريقة تخلو من الدبلوماسية التى اشتهرت بها الجزائر فى الحقبة الماضية فى حديثة عن الثورة الليبية حيث طلب من رئيس المجلس الانتقالي الليبي بأن يتوضأ قبل ذكر اسم الجزائر وكأنه لا يعلم ان رفعة اسماء البلدان لا ترتقي الى قدسية الصلاة.
ان موقف الحكومة الجزائرية يتشابه مع مواقف تشاد و النيجر الا ان الشعب الليبي لا يعير اهتماما لمواقف هذه الدول لان العرى الوثيقة بينه و بين الشعب الجزائري لا تقارن بتلك مع هذه الدول بالرغم من وجود اعداد كبيرة من المرتزقة الأسرى من مواطني هذه الدول.
وتبقى الحقيقة الناصعة وهى هلع الحكومة الجزائرية و جنرالات الجيش الجزائري من اندلاع الثورة الجزائرية المرتقبة و التى ستعبر عن الوجه الحقيقى للشعب الجزائري العظيم الذى لن يتاخر كثيرا عن صدارة الثورة العربية الكبرى و التي تعتبر اهم حدث عالمي فى هذا القرن.
رأيي أنا سهير و رأي كل جزائري
و أنا أقول له و لكل من يرى مثله من زاوية ضيّقة :
الجزائر لا علاقة لها بالامر و هي من الأوّل لم تؤيد هذه الثورات و لقد نفت كل الروابط الجزائرية أنها تدعم نظام العقيد القذافي ، و إن تحركت متأخرة لا تصفوا عملها بالموقف الخاذل
لأنّه و لغاية الآن بعد تدخل الدول الغربية جمعاء و كذا العربية كليا و لم يحدث أي تغيير و لم
يقهر العقيد القذافي ، فما هي فاعلة الجزائر ؟
كلكم يقول أن الجزائر بإمكانها ان توقف الثورة كونها على علاقة قوية بليبيا ، أنا أؤيد
أن الجزائر لها صلة قوية بل وكل الدول المجاورة مثل تونس و السودان و مصر وكذا المغرب
لانه لو تدخلت الجزائر لواجهتموها بالدعم الخفي و غيره من الإفتراءات ، لذا
بوتفليقة لا يود إقحام حكومته و لا شعبه كي لا تتضرر الجزائر و تتّسع الحروب
لأنه في الأخير الحروب حروب أهلية و لا دخل لأي حكومة عربية كانت أم غربية لأنه
ليس بإمكانها أن تطرء أي تغيير ، هم بينهم لم يتفقوا أنظلم الشعب الثوار لأنهم رفضوا العقيد
أم نؤيد الكتائب لانهم أيدوا العقيد ، ما علينا سوى أن ندعو بالتوفيق و الحل السريع
و الحل بطبيعة الحال يكمن في قرار الشعب الليبي و اتحادّه :
و أضيف أيضا :
لا يمكن ان تقارن مساعدة ليبيا للجزائر اثناء الاستعمار الفرنسي الاجنبي على ارض الجزائر برفض الجزائر التدخل في حرب اهلية ليبية فالكل شاهد في التلفزيون ان الذين يقاتلون بجانب القذافي هم ليبيون . و الجزائر التي عاشت حرب اهلية انتهت بمصالحة تتمنى للشعب الليبي ان يتصالح و ان يعود السلم و الوئام ليلبيا . اما فيما يخص الاتهامات الموجهة للجزائر , هذه الاتهامات لا اساس لها من الصحة و الدليل نفيها من القوى العضمى المحاربة للقذافي
موضوعي قابل للنقاش الجاد الفعلي و من لا يفقه السياسة ارجو ان يكون محايدا لتجنب الضوضاء
أنتظر آراءكم و نقاشاتكم /أختم سهير