تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى علماء الدعوة في تكفير المعين بمجرد إقام الحجة (الحق المبين في بيان تدليس المدعين)


أم سلمة عادت
2011-08-31, 19:58
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و على التابعين و تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد،

فقد حدثت حروب طاحنة بين فرد واحد و مجموعة كبيرة من الأشخاص حول موضوع مهم حاد فيه الكثيرون عن جادت الصواب، و هو موضوع الإيمان و الكفر و أحكامهما، و للأسف يحدث هذا ممن ينسب نفسه للسلفية و الله المستعان

و وصل الأمر إلى رمي بالتكفير، و سبي و شتمي بل وصل إلى حد الطعن في عرضي و شرفي مع العلم أنني متزوجة محصنة، فأبشر الطعان باللعن و الله و لي و نعم الوكيل.

المهم

أن البعض هنا بالغ في التدليس في إستدلالاتهم بكلام شيخ الإسلام و تلميذه إبن القيم، مع ملاحظة مهم و هي عدم إستدلالهم بأي أثم من آثار السلف في تكفير لا أقول الجهمية بل تكفير من أنكر و لو صفة واحدة من الكتاب أو السنة، و كما قال شيخ الإسلام أن السلف كانوا مجمعين على عدم العذر بالجهل أو الشبهة في تكفير المنكرين و المعطلة.

و لذا فقد قررت أن أكتب موضوع أجمع فيه بعض أقول و فتاوى أئمة الدعوة السلفي في بيان أن من أقيمت عليهالحجة يكفر، و بيان أن من إستدل بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية بطريقة يحرف فيها كلامه بأنه لا يشترط على المكفر فهم الحجة،
أيضا سأبين تعريف الحجة التي ينبغي إقامتها و أنه لا يشترط في مقيم الحجة أن يكون عالما كما يدعي البعض ممن يدعي التورع في تكفير المكذبين بالكتاب و السنة، بل يكفي وصولها للمخالف من أي كان.

و سأنقل كما قلت سابقا هذا الكلام بإختصار من مصار و كتب متوفرة في السوق او مصورة على الإنترنت

يشترط شيخ الإسلام ابن تيمية لتكفير المعلين قيام الحجة عليه من الكتاب و السنة، و تارة يعبر عن ذلك بقيام الحجة، و أخرى يعبر عنها ببلوغ الحجة، و تارة بالحجة الرسالة أو بلوغ العلم

و قيام الحجة عنده رحمه الله هي مجرد وصولها للمخالف من أي كان و ليس شرط أن يكون عالما، إذ هذا منتف عقلا و شرعا، و إلآ لوجب أن يكون عدد العلماء بعدد المخالفين و عدد الرسل بعدد المدعوينن و قد أرسل الله نبيه و هو واحد ليبلغ ما أنزل إليه للجن و الأنس، و الحجة قائمة عليهم حتى بعد وفاته صلى الله عليه و سلم كي لا يقول قائل إنه نبي لذا تم إرساله وحده للعالمين، فنقول له بل نصوصه و سنته باقية و هي الحجة بعده.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان وجوب قيام الحجة على المعين قبل تكفيره (و هذا الشرك إذا قامت على الإنسان الحجة فيه، و لم ينته وجب قتله كقتل أمثاله من المشركين و لم يدفن في مقابر المسلمين و لم يصل عليه، و أما إذا كان جاهلا لم يبلغه العلم و لم يعرف حقيقة الشرك الذي قاتل عليه النبي المشركين، فإنه لا يحكم بكفره) جامع الرسائل (3/151)

و قال أيضا في بيان أن الحجة تقوم بالكتاب و السنة و أن مخالفيها كفار أو فساق حسب ما خالفوا في مجموع الفتاوى (1/113): (و من خالف ما يثبت بالكتاب و السنة: فإنه يكون إما كافرا أو فاسقا و إما عاصيا، إلآ أن يكون مجتهدا مخطئا فيثاب على إجتهاده، و كذلك إن لم يبلغه العلم الذي تقوم عليه به الحجة، أما إذا قامت عليه الحجة الثابتة بالكتاب و السنة فخالفها، فإنه يعاقب بحسب ذلك إما بالقتل و إما بدونه)و الذي يعاقب بالقتل هو المرتد

و قال أيضا مشترطا قيام الحجة قبل تكفير المعين: (لكن من الناس من يكون جاهلآ ببعض الأحكام جهلآ يعذر به فلا يحكم بكفر أحد حتى تقوم عليه الحجة من جهة بلاغ الرسالة، كما قال تعالى:"و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا") مجموع الفتاوى(11/406)
و يدل هذا الكلام على أنه ليس كل جهل يذر به


و قال لي بعض المدعين المعتدين المعاندين في أنه "لا يكفر المسلم بمجرد نفي العلو" و كابر بهذا القول و لم يتورع في إطلاقه وهذا قول على الله بغير علم، بل الأدهى و الأمر أنه ينسبه لعلماء أهل السنة
و سأنقل الآن كلام شيخ الإسلام في بيان أن منكر العلو كافر، قال في مجموع الفتاوى (5/306) حول ناكر صفة العلو و أنه مكذب لرسول الله ما نصه حرفيا (لكن ليس كل من تكلم بكلمة الكفر يكفر، حتى تقوم عليه الحجة المثبتة لكفره فإذا قامت عليه الحجة كفر حينئذ) و قد يقول بعضهم إن هذا الكلام ضد مقالتي، فاقول ليس كذلك: بل هو حجة لي و ما عليك سوى تتبع كلامي الآتي و سترى لماذا نقلت هذا الكلام ... لا تتعجل. أيضا هذا الكلام دليل على من إدعى و دلس حول شيخ الإسلام و قال إنه لا يكفر بمجرد نفي العلو... فمن الكاذب
و المدلس؟؟؟


نوع الجهل الذي يعذر به شيخ الاسلام:
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (3/231) في بيان ما يعذر به هو من جهل ينفي حكم التكفير على المعين: (و التكفير هو من الوعيد،فإنه و ان كان القول تكذيبا لما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة، مثل هذا لا يكفر بحجد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة)
و في قوله فوائد:
1- المكذب لقول رسول الله كافر عند شيخ الإسلام
2- الجهل الذي يعذر به هو من قبل صنفين إما حداثة العهد بالإسلام أو البعد الكبير عن ديار العلم الذي يؤدي لدعم وصول الرسالة و العلم.
3- عدم تكفير حتى الجاحد إن كان العذر مما يعذر به
4- تكفير المعين بعد الحجة عليه مهما كان عذره


تصريح أئمة الدعوة في عدم اتشراط فهم الحجة لتكفير المعين و شرحهم لكلام شيخ الإسلام الذي يستدل به البعض على غير قصد شيخ الإسلام:

قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في معرض حديثه عمن فعم كلام شيخ الاسلام خطأ في مكسألة قيام الحجة (مجموع مؤلفات محمد بن عبد الوهاب 3/231): ((فمن بلغه القرآن فقد بلغته الحجة، و لكن أصل الإشكال أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة و بين فهم الحجة، فإن أكثر الكفار و المنافقين لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم، كما قال تعالى :"أم حسبتم أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلآ كالأنعام بل هم أضل سبيلآ"))

و قال أيضا -الإمام محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله في الدرر السنية بإختصار (المجلد العاشر/93-95): ((و قيام الحجة نوع و بلوغها نوع، و قد قامت عليهم -أي الكفار-، وكفرهم ببلوغها إياهم، و إن لم يفهموها، و إن أشكل عليكم ذلك فانظروا قوله صلى الله عليه و سلم في الخوارج "أينما لقيتموهم فاقتلوهم"، و قوله:"شر قتلى تحت أديم السماء" مع كونهم في عصر الصحابة، و يحقر الإنسان عمل الصحابة معهم، و قد بلغتهم الحجة، و لم يفهموها، و كذلك إجماع السلف على تكفير غلاة القدرية، و غيرهم مع علمهم -أي علم القدرية-، و شدة عبادتهم، و كونهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، لم يتوقف أحد من السلف في تكفيرهم لأجل كونهم لم يفهموا، فإذا علمتم ذلك، فإن هذا الذي أنتم فيه كفر))

و أهم كلامه رحمه الله هو شرحه لكلام شيخ الإسلام الذي لم يفهمه الكثير من الأعضاء في هذا المنتدى، قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه الذي أرجوا أن يطالعه كل من يزعم أنه "سلفي"، المسمى برسالة في تكفير المعين (صفحة11-12): ((و أما عبارة شيخ الإسلام ابن تيمية التي لبسوا بها عليك، فهي أغلظ من هذا كله، و لو نقول بها لكفرنا كثير من المشاهير بأعيانهم، فإنه صرح فيها أن المعين لا يكفر إلآ إذا قامت عليه الحجة، فمن المعلوم أن قيامها ليس معناه أن يفهم كلام الله و رسوله مثل أبي بكر الصديق، بل إذا بلغه كلام الله و رسوله، و خلا عما بعذر به فهو كافر كما كان الكفار كلهم تقوم عليهم الحجة بالقرآن))


يتبع....

أم سلمة عادت
2011-09-01, 20:11
كتبت إضافة تبدأ من

تصريح أئمة الدعوة في عدم اتشراط فهم الحجة لتكفير المعين و شرحهم لكلام شيخ الإسلام الذي يستدل به البعض على غير قصد شيخ الإسلام:

azam
2011-09-01, 21:08
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أختى الفاضلة على ما تفضلت به من نقل لبعض الاقوال فى قيام الحجة

لا تكترثى للقوم و لجهلهم و سوء أخلاقهم و سفاهة أحلامهم و تعالمهم بغير علم

القوم لا يفرقون بين الاسماء و الاحكام

بين لحقوق الاسم و و بين انزال الحكم و بين قيام الحجة و فهمها

بكل بساطة لانهم على عقيدة الاجاء و على درب الجهم بن صفوان همهم الدفاع عن الطواغيت و ايجاد الاعذارلهم و طعنهم فى اسيادهم المجاهدين ممن قاموا دفاعا عن الاسلام و أهله و اخراج الكفار و طردهم من ديار المسلمين

azam
2011-09-02, 00:03
ارجو الاطلاع على هذه الرسالة التى قل مثلها فى التأصيل و حشو الادلة التى تدك اقوال المرجئة والفرق الضالة

التبصير في وجوب التفريق بين المكفر لذاته والمكفر بغيره في مسائل التكفير

http://www.megaupload.com/?d=XIKOV9U1

علي الجزائري
2011-09-02, 00:41
بعد التجرّؤ على التكفير تجرّؤ على الرمي بالإرجاء و إخراج الناس من المنهج السلفي !!

نسأل الله أن يهدينا و يهديك
ذكر ضوابط و أصول التّكفير ؟ (http://www.alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=7560)
و هذه بعض الفوائد من كلام شيخ الإسلام رحمه الله من شرح كتاب القواعد المثلى ..
قال شيخ الإسلام:"وقد ثبت فى الصحاح عن النبى صلى الله عليه وسلم حديث الذى قال لأهله اذا أنا مت فاحرقونى ثم اسحقونى ثم ذرونى فى اليم فوالله لئن قدر الله على ليعذبنى الله عذابا ما عذبه أحدا من العالمين فامر الله البر برد ما أخذ منه والبحر برد ما أخذ منه وقال ما حملك على ما صنعت قال خشيتك يا رب فغفر الله له فهذا شك فى قدرة الله وفى المعاد بل ظن أنه لا يعود وأنه لا يقدر الله عليه اذا فعل ذلك وغفر الله له وهذه المسائل مبسوطة فى غير هذا الموضع.
ولكن المقصود هنا أن مذاهب الأئمة مبنية على هذا التفصيل بين النوع والعين ولهذا حكى طائفة عنهم الخلاف فى ذلك ولم يفهموا غور قولهم فطائفة تحكى عن أحمد فى تكفير أهل البدع روايتين مطلقا حتى تجعل الخلاف فى تكفير المرجئة والشيعة المفضلة لعلى وربما رجحت التكفير والتخليد فى النار وليس هذا مذهب أحمد ولا غيره من أئمة الاسلام بل لا يختلف قوله أنه لا يكفر المرجئة الذين يقولون الايمان قول بلا عمل ولا يكفر من يفضل عليا على عثمان بل نصوصه صريحة بالامتناع من تكفير الخوارج والقدرية وغيرهم وانما كان يكفر الجهمية المنكرين لأسماء الله وصفاته لأن مناقضة اقوالهم لما جاء به الرسول ظاهرة بينة ولأن حقيقة قولهم تعطيل الخالق وكان قد ابتلى بهم حتى عرف حقيقة أمرهم وأنه يدور على التعطيل وتكفير الجهمية مشهور عن السلف والأئمة
لكن ما كان يكفر أعيانهم فان الذى يدعو الى القول أعظم من الذى يقول به والذى يعاقب مخالفه أعظم من الذى يدعو فقط والذى يكفر مخالفه أعظم من الذى يعاقبه ".

قال شيخ الإسلام:" ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وأن الله لا يرى فى الآخرة وغير ذلك ويدعون الناس الى ذلك .ويمتحنونهم ويعاقبونهم اذا لم يجيبوهم ويكفرون من لم يجبهم حتى أنهم كانوا اذا أمسكوا الأسير لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وغير ذلك ولا يولون متوليا ولا يعطون رزقا من بيت المال الا لمن يقول ذلك ومع هذا فالامام أحمد رحمه الله تعالى ترحم عليهم واستغفر لهم لعلمه بأنهم لمن يبين لهم أنهم مكذبون للرسول ولا جاحدون لما جاء به ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك."

قال شيخ الإسلام:"وكذلك الشافعى لما قال لحفص الفرد حين قال القرآن مخلوق كفرت بالله العظيم بين له أن هذا القول كفر ولم يحكم بردة حفص بمجرد ذلك لأنه لم يتبين له الحجة التى يكفر بها ولو اعتقد أنه مرتد لسعى فى قتله وقد صرح فى كتبه بقبول شهادة أهل الأهواء والصلاة خلفهم.وكذلك قال مالك رحمه الله والشافعى وأحمد فى القدرى ان جحد علم الله كفر ولفظ بعضهم ناظروا القدرية بالعلم فان أقروا به خصموا وان جحدوه كفروا."

جواهر الجزائرية
2011-09-02, 04:14
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أختى الفاضلة على ما تفضلت به من نقل لبعض الاقوال فى قيام الحجة

لا تكترثى للقوم و لجهلهم و سوء أخلاقهم و سفاهة أحلامهم و تعالمهم بغير علم

القوم لا يفرقون بين الاسماء و الاحكام

بين لحقوق الاسم و و بين انزال الحكم و بين قيام الحجة و فهمها

بكل بساطة لانهم على عقيدة الاجاء و على درب الجهم بن صفوان همهم الدفاع عن الطواغيت و ايجاد الاعذارلهم و طعنهم فى اسيادهم المجاهدين ممن قاموا دفاعا عن الاسلام و أهله و اخراج الكفار و طردهم من ديار المسلمين


ارجو الاطلاع على هذه الرسالة التى قل مثلها فى التأصيل و حشو الادلة التى تدك اقوال المرجئة والفرق الضالة

التبصير في وجوب التفريق بين المكفر لذاته والمكفر بغيره في مسائل التكفير

http://www.megaupload.com/?d=xikov9u1

أرأيت يا أختاه نتيجة المشادات بين الاخوة في الله ..ماذا ينجم عنه
لقد دخل ولم يفهم شئ فقط رأى شئ مما يحبذه ويعشقه ألا هو النيل من السلف عامة لكن
نافق وجعل الامر دفاع عنك وماهو غير مدعي وبدعي من الفرق الضالة منتمي وأسفاه
مشاداة في علن رآها كل مفتن وماصدق ماتمنى إلا وهو الفرقة والفتن لكي يتشفى من كل سلفي لا يهم لاحول ولا قوة الا بالله

أم سلمة عادت
2011-09-02, 10:10
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أختى الفاضلة على ما تفضلت به من نقل لبعض الاقوال فى قيام الحجة

لا تكترثى للقوم و لجهلهم و سوء أخلاقهم و سفاهة أحلامهم و تعالمهم بغير علم

القوم لا يفرقون بين الاسماء و الاحكام

بين لحقوق الاسم و و بين انزال الحكم و بين قيام الحجة و فهمها

بكل بساطة لانهم على عقيدة الاجاء و على درب الجهم بن صفوان همهم الدفاع عن الطواغيت و ايجاد الاعذارلهم و طعنهم فى اسيادهم المجاهدين ممن قاموا دفاعا عن الاسلام و أهله و اخراج الكفار و طردهم من ديار المسلمين



هذا رد فيه مبالغات كثيييرة و خطييييرة و كبيييير

كيف تجرئ أن تتهمهم بأنهم جهمية؟؟؟

عليك أنت أولآ ان تفرق بين إرجاء أهل الكلام الذي هو تابع لعقيدة الجهمية، و بين إرجاء الفقهاء المعروف عند أهل العلم و الذي سار سيره الإمام أبو حنيفة رحمه الله

إتهامك لهم بالتجهم هو تكفير لهم، عليك بالتوبة مما قلت،..

أما قولك عن الجهاد، فهو كذب صريح و تدليس فاضح لك و لعقيدتك، فالمجاهدون الذين يحمون ديار المسلمين هم في معظمهم من السلفيين أو يستنهضهم سلفيون كما كان الحاف عندنا في الجزائر ضد فرنسا و ما قامت به جمعية العلماء المسلمن في الدعوة السلفية و نشر العلم الصحيح
أما عن باقي أراضي المسلمين كالشيشان و غيرها، فالسلفيون هم من حاربوا و دافعوا عن أعراض المسلمات و دين الأمة، و الكذب و التدليس على العامة فيهذا هو مجرد نفخ في الشراك، لأن فتاوى علمائنا موجودة كما هو الحال في فتاوى الجهاد في الشيشان الذي أصدرها الإمام ابن باز و العثيمين رحمهم الله جميعا

و أخيرا، هذا الشخص إستغل النقاش الذي حاد عن الطريق بين البعض هنا، و دخل مرتديا رداء السنة و الدفاع عنها، و ما هو سوى متربص إستغل الضروف التي كانت تدور بيننا هنا، فالمرجوا غلق النقاش معه. (لو لم يطرد لقرصنته لكي أعرف من هو فأنا أعتقد أنه ذلك الجهمي و الله أعلم)

أم سلمة عادت
2011-09-02, 10:23
قال شيخ الإسلام:" ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وأن الله لا يرى فى الآخرة وغير ذلك ويدعون الناس الى ذلك .ويمتحنونهم ويعاقبونهم اذا لم يجيبوهم ويكفرون من لم يجبهم حتى أنهم كانوا اذا أمسكوا الأسير لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وغير ذلك ولا يولون متوليا ولا يعطون رزقا من بيت المال الا لمن يقول ذلك ومع هذا فالامام أحمد رحمه الله تعالى ترحم عليهم واستغفر لهم لعلمه بأنهم لمن يبين لهم أنهم مكذبون للرسول ولا جاحدون لما جاء به ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك."

قال شيخ الإسلام:"وكذلك الشافعى لما قال لحفص الفرد حين قال القرآن مخلوق كفرت بالله العظيم بين له أن هذا القول كفر ولم يحكم بردة حفص بمجرد ذلك لأنه لم يتبين له الحجة التى يكفر بها ولو اعتقد أنه مرتد لسعى فى قتله وقد صرح فى كتبه بقبول شهادة أهل الأهواء والصلاة خلفهم.وكذلك قال مالك رحمه الله والشافعى وأحمد فى القدرى ان جحد علم الله كفر ولفظ بعضهم ناظروا القدرية بالعلم فان أقروا به خصموا وان جحدوه كفروا."






هذا ما أقوله منذ البداية

أهل السنة لا يحكمون بالكفر على المكذب أو الجاحد أو الجاهل حتى تقام عليه الحجة، و قد كتبت هذا الموضوع لكي أوضح ذلك، لكن الحجة هي التوصيل و البلاغ فقط من دون إشتراط الفهم، كما قرر ذلك أئمة الدعوة.

و أما المؤمون فقد كفره كثير من أئمة السلف، و الإمام أحمد توقف في تكفيره لانه عذره بالشبهة التي أثارها حوله (بشر المريسي) الذي كفره كل السلف بما فيهم الإمام أحمد
و من هنا يتبين أن العذر بالشبهة أو بالجهل هو من أصول أهل السنة في الإعتقاد، و الدليل هو تكفير الأئمة لللزنديق بشر المريسي و لعنه على المنابر و إصدار الفتاوى بقتله، لأنه هو مصدر إثارة الشبه، حتى وصل به الأمر إلى أن قال (سبحان الربي الأسفل) و ربه الأسلف هو شيطانه الذي يعبده قاتله الله



وقد صرح فى كتبه بقبول شهادة أهل الأهواء والصلاة خلفهم.وكذلك قال مالك رحمه الله والشافعى وأحمد فى القدرى ان جحد علم الله كفر ولفظ بعضهم ناظروا القدرية بالعلم فان أقروا به خصموا وان جحدوه كفروا."




ليس كذلك، هذا خطأ كبير، بل هم يقصدون بعض أهل البدع و ليس على الإطلاق،

قال الإمام مالك: الجهمية كفرا لا يصلى خلفهم و تحضر جنائزهم و لا تؤكل ذبائحهم
قال الإمام الشافعي: الجهمية كفار و لا كرامة
قال الإمام أحمد: الجهمية كفرا و من شك في كفرهم ممن يعلم حالهم فقد كفر (وكذا قال كل السلف)
قال الإمام البخاري: لا أبالي أصليت خلف جهمي أو رافضي أو صليت خلف يهودي أو نصراني، لا تأكل ذبائحهم و لا يسلم عليهم و لا يتزوج منهم و لا يزوجوا.
قال الإمام ابن خزيمة: من لم يقل إن الله فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه، يستتاب، و إلآ فيقتل و يرمى في الزبالة كي لا يتأذى من ريح نتنه أهل الملة ولا أهل الذمة
قال الإمام سلام بن أبي مطيع: الجهمية كفار لا يصلى خلفهم
قال الإمام عبد الله بن المبارك: الجهمية كفار، ليست الجهمية تعبد شيئ
قال الإمام الحسن بن عيسى: الجهمية،... و من يسك في كفر الجهمية؟
قال الإمام عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل: سألت أبي رحمه الله -أي الإمام أحمد- عن الصلاة خلف أهل البدع؟ قال: لا يصلى خلفهم، مثل الجهمية و المعتزلة. (و المؤمون معتزلي فكيف تقول أنه أجاز الصلاة خلف أهل الأهواء؟؟؟، هذا دليل على ما قلته أنا من أن أهل الأهواء و البدع هم درجات)
و خذ هذا الجواب أيضا حول الشهادة للإمام أحمد: إذا كان القاضي جهميا فلا تشهد عنده.
قال الإمام ابراهيم ابن طمهان: الجهمية كفرا و القدرية كفار
قال الإمام أحمد: من قال القرآن مخلوق فهو عندنا كافر (و لم يقل عندنا قوله قول كفر)
قال الإمام أحمد: إذا رأيت أحد يذكر أصحابة محمد بسوء فإتهمه على الإسلام (و هذا قاله للعامة من الناس، لأن الصحابة عدالتهم معلومة بالضرورة من الدين فلا يعذر الجاهل بذلك، بل الذي يعذر هو الذي لديه شبهة، و أما الجاهل فلا، كما قاله شيخ الإسلام في منهاج السنة)
قال الإمام أبو زرعة الرازي: إذا رأيت أحدا يذكر أحدا الصحابة بسوء فغعلم أنه زنديق، يريدون إبطال الأثر، لأن القرآن حق و السنة حقن و الذين أوصلوا لنا الكتاب و السنة هم الصحابة.... (و هذا دليل على أن الإمام أبا زرعة لا يعذر بجهل أو شبهة كما قرره أئمة كثيرون من أهل السنة في كتبهم)
قال الإمام مالك: من أبغض أصحاب محمد فهو كافر (تأمل... مجرد البغض، و لم يقل أن الفعل هو فعل كفر)

و أما قولك حول القدرية أن السلف لم يكفروهم، فأقول لك لم لم تقرأ الموضوع كاملا؟
قد قلت سابقا في موضوعي ما قاله الإمام محمد بن عبد الوهاب:

في الدرر السنية بإختصار (المجلد العاشر/93-95): (( و كذلك إجماع السلف على تكفير غلاة القدرية، و غيرهم مع علمهم -أي علم القدرية-، و شدة عبادتهم، و كونهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، لم يتوقف أحد من السلف في تكفيرهم لأجل كونهم لم يفهموا، فإذا علمتم ذلك، فإن هذا الذي أنتم فيه كفر))

و غير هذا الكثير و طالب الهدى يكفيه دليل واحد، بارك الله فيكم على النقاش الهادئ من دون شتم و لا سب و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته