أم سلمة عادت
2011-08-31, 19:58
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و على التابعين و تابعيهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد،
فقد حدثت حروب طاحنة بين فرد واحد و مجموعة كبيرة من الأشخاص حول موضوع مهم حاد فيه الكثيرون عن جادت الصواب، و هو موضوع الإيمان و الكفر و أحكامهما، و للأسف يحدث هذا ممن ينسب نفسه للسلفية و الله المستعان
و وصل الأمر إلى رمي بالتكفير، و سبي و شتمي بل وصل إلى حد الطعن في عرضي و شرفي مع العلم أنني متزوجة محصنة، فأبشر الطعان باللعن و الله و لي و نعم الوكيل.
المهم
أن البعض هنا بالغ في التدليس في إستدلالاتهم بكلام شيخ الإسلام و تلميذه إبن القيم، مع ملاحظة مهم و هي عدم إستدلالهم بأي أثم من آثار السلف في تكفير لا أقول الجهمية بل تكفير من أنكر و لو صفة واحدة من الكتاب أو السنة، و كما قال شيخ الإسلام أن السلف كانوا مجمعين على عدم العذر بالجهل أو الشبهة في تكفير المنكرين و المعطلة.
و لذا فقد قررت أن أكتب موضوع أجمع فيه بعض أقول و فتاوى أئمة الدعوة السلفي في بيان أن من أقيمت عليهالحجة يكفر، و بيان أن من إستدل بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية بطريقة يحرف فيها كلامه بأنه لا يشترط على المكفر فهم الحجة،
أيضا سأبين تعريف الحجة التي ينبغي إقامتها و أنه لا يشترط في مقيم الحجة أن يكون عالما كما يدعي البعض ممن يدعي التورع في تكفير المكذبين بالكتاب و السنة، بل يكفي وصولها للمخالف من أي كان.
و سأنقل كما قلت سابقا هذا الكلام بإختصار من مصار و كتب متوفرة في السوق او مصورة على الإنترنت
يشترط شيخ الإسلام ابن تيمية لتكفير المعلين قيام الحجة عليه من الكتاب و السنة، و تارة يعبر عن ذلك بقيام الحجة، و أخرى يعبر عنها ببلوغ الحجة، و تارة بالحجة الرسالة أو بلوغ العلم
و قيام الحجة عنده رحمه الله هي مجرد وصولها للمخالف من أي كان و ليس شرط أن يكون عالما، إذ هذا منتف عقلا و شرعا، و إلآ لوجب أن يكون عدد العلماء بعدد المخالفين و عدد الرسل بعدد المدعوينن و قد أرسل الله نبيه و هو واحد ليبلغ ما أنزل إليه للجن و الأنس، و الحجة قائمة عليهم حتى بعد وفاته صلى الله عليه و سلم كي لا يقول قائل إنه نبي لذا تم إرساله وحده للعالمين، فنقول له بل نصوصه و سنته باقية و هي الحجة بعده.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان وجوب قيام الحجة على المعين قبل تكفيره (و هذا الشرك إذا قامت على الإنسان الحجة فيه، و لم ينته وجب قتله كقتل أمثاله من المشركين و لم يدفن في مقابر المسلمين و لم يصل عليه، و أما إذا كان جاهلا لم يبلغه العلم و لم يعرف حقيقة الشرك الذي قاتل عليه النبي المشركين، فإنه لا يحكم بكفره) جامع الرسائل (3/151)
و قال أيضا في بيان أن الحجة تقوم بالكتاب و السنة و أن مخالفيها كفار أو فساق حسب ما خالفوا في مجموع الفتاوى (1/113): (و من خالف ما يثبت بالكتاب و السنة: فإنه يكون إما كافرا أو فاسقا و إما عاصيا، إلآ أن يكون مجتهدا مخطئا فيثاب على إجتهاده، و كذلك إن لم يبلغه العلم الذي تقوم عليه به الحجة، أما إذا قامت عليه الحجة الثابتة بالكتاب و السنة فخالفها، فإنه يعاقب بحسب ذلك إما بالقتل و إما بدونه)و الذي يعاقب بالقتل هو المرتد
و قال أيضا مشترطا قيام الحجة قبل تكفير المعين: (لكن من الناس من يكون جاهلآ ببعض الأحكام جهلآ يعذر به فلا يحكم بكفر أحد حتى تقوم عليه الحجة من جهة بلاغ الرسالة، كما قال تعالى:"و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا") مجموع الفتاوى(11/406)
و يدل هذا الكلام على أنه ليس كل جهل يذر به
و قال لي بعض المدعين المعتدين المعاندين في أنه "لا يكفر المسلم بمجرد نفي العلو" و كابر بهذا القول و لم يتورع في إطلاقه وهذا قول على الله بغير علم، بل الأدهى و الأمر أنه ينسبه لعلماء أهل السنة
و سأنقل الآن كلام شيخ الإسلام في بيان أن منكر العلو كافر، قال في مجموع الفتاوى (5/306) حول ناكر صفة العلو و أنه مكذب لرسول الله ما نصه حرفيا (لكن ليس كل من تكلم بكلمة الكفر يكفر، حتى تقوم عليه الحجة المثبتة لكفره فإذا قامت عليه الحجة كفر حينئذ) و قد يقول بعضهم إن هذا الكلام ضد مقالتي، فاقول ليس كذلك: بل هو حجة لي و ما عليك سوى تتبع كلامي الآتي و سترى لماذا نقلت هذا الكلام ... لا تتعجل. أيضا هذا الكلام دليل على من إدعى و دلس حول شيخ الإسلام و قال إنه لا يكفر بمجرد نفي العلو... فمن الكاذب
و المدلس؟؟؟
نوع الجهل الذي يعذر به شيخ الاسلام:
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (3/231) في بيان ما يعذر به هو من جهل ينفي حكم التكفير على المعين: (و التكفير هو من الوعيد،فإنه و ان كان القول تكذيبا لما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة، مثل هذا لا يكفر بحجد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة)
و في قوله فوائد:
1- المكذب لقول رسول الله كافر عند شيخ الإسلام
2- الجهل الذي يعذر به هو من قبل صنفين إما حداثة العهد بالإسلام أو البعد الكبير عن ديار العلم الذي يؤدي لدعم وصول الرسالة و العلم.
3- عدم تكفير حتى الجاحد إن كان العذر مما يعذر به
4- تكفير المعين بعد الحجة عليه مهما كان عذره
تصريح أئمة الدعوة في عدم اتشراط فهم الحجة لتكفير المعين و شرحهم لكلام شيخ الإسلام الذي يستدل به البعض على غير قصد شيخ الإسلام:
قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في معرض حديثه عمن فعم كلام شيخ الاسلام خطأ في مكسألة قيام الحجة (مجموع مؤلفات محمد بن عبد الوهاب 3/231): ((فمن بلغه القرآن فقد بلغته الحجة، و لكن أصل الإشكال أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة و بين فهم الحجة، فإن أكثر الكفار و المنافقين لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم، كما قال تعالى :"أم حسبتم أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلآ كالأنعام بل هم أضل سبيلآ"))
و قال أيضا -الإمام محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله في الدرر السنية بإختصار (المجلد العاشر/93-95): ((و قيام الحجة نوع و بلوغها نوع، و قد قامت عليهم -أي الكفار-، وكفرهم ببلوغها إياهم، و إن لم يفهموها، و إن أشكل عليكم ذلك فانظروا قوله صلى الله عليه و سلم في الخوارج "أينما لقيتموهم فاقتلوهم"، و قوله:"شر قتلى تحت أديم السماء" مع كونهم في عصر الصحابة، و يحقر الإنسان عمل الصحابة معهم، و قد بلغتهم الحجة، و لم يفهموها، و كذلك إجماع السلف على تكفير غلاة القدرية، و غيرهم مع علمهم -أي علم القدرية-، و شدة عبادتهم، و كونهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، لم يتوقف أحد من السلف في تكفيرهم لأجل كونهم لم يفهموا، فإذا علمتم ذلك، فإن هذا الذي أنتم فيه كفر))
و أهم كلامه رحمه الله هو شرحه لكلام شيخ الإسلام الذي لم يفهمه الكثير من الأعضاء في هذا المنتدى، قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه الذي أرجوا أن يطالعه كل من يزعم أنه "سلفي"، المسمى برسالة في تكفير المعين (صفحة11-12): ((و أما عبارة شيخ الإسلام ابن تيمية التي لبسوا بها عليك، فهي أغلظ من هذا كله، و لو نقول بها لكفرنا كثير من المشاهير بأعيانهم، فإنه صرح فيها أن المعين لا يكفر إلآ إذا قامت عليه الحجة، فمن المعلوم أن قيامها ليس معناه أن يفهم كلام الله و رسوله مثل أبي بكر الصديق، بل إذا بلغه كلام الله و رسوله، و خلا عما بعذر به فهو كافر كما كان الكفار كلهم تقوم عليهم الحجة بالقرآن))
يتبع....
أما بعد،
فقد حدثت حروب طاحنة بين فرد واحد و مجموعة كبيرة من الأشخاص حول موضوع مهم حاد فيه الكثيرون عن جادت الصواب، و هو موضوع الإيمان و الكفر و أحكامهما، و للأسف يحدث هذا ممن ينسب نفسه للسلفية و الله المستعان
و وصل الأمر إلى رمي بالتكفير، و سبي و شتمي بل وصل إلى حد الطعن في عرضي و شرفي مع العلم أنني متزوجة محصنة، فأبشر الطعان باللعن و الله و لي و نعم الوكيل.
المهم
أن البعض هنا بالغ في التدليس في إستدلالاتهم بكلام شيخ الإسلام و تلميذه إبن القيم، مع ملاحظة مهم و هي عدم إستدلالهم بأي أثم من آثار السلف في تكفير لا أقول الجهمية بل تكفير من أنكر و لو صفة واحدة من الكتاب أو السنة، و كما قال شيخ الإسلام أن السلف كانوا مجمعين على عدم العذر بالجهل أو الشبهة في تكفير المنكرين و المعطلة.
و لذا فقد قررت أن أكتب موضوع أجمع فيه بعض أقول و فتاوى أئمة الدعوة السلفي في بيان أن من أقيمت عليهالحجة يكفر، و بيان أن من إستدل بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية بطريقة يحرف فيها كلامه بأنه لا يشترط على المكفر فهم الحجة،
أيضا سأبين تعريف الحجة التي ينبغي إقامتها و أنه لا يشترط في مقيم الحجة أن يكون عالما كما يدعي البعض ممن يدعي التورع في تكفير المكذبين بالكتاب و السنة، بل يكفي وصولها للمخالف من أي كان.
و سأنقل كما قلت سابقا هذا الكلام بإختصار من مصار و كتب متوفرة في السوق او مصورة على الإنترنت
يشترط شيخ الإسلام ابن تيمية لتكفير المعلين قيام الحجة عليه من الكتاب و السنة، و تارة يعبر عن ذلك بقيام الحجة، و أخرى يعبر عنها ببلوغ الحجة، و تارة بالحجة الرسالة أو بلوغ العلم
و قيام الحجة عنده رحمه الله هي مجرد وصولها للمخالف من أي كان و ليس شرط أن يكون عالما، إذ هذا منتف عقلا و شرعا، و إلآ لوجب أن يكون عدد العلماء بعدد المخالفين و عدد الرسل بعدد المدعوينن و قد أرسل الله نبيه و هو واحد ليبلغ ما أنزل إليه للجن و الأنس، و الحجة قائمة عليهم حتى بعد وفاته صلى الله عليه و سلم كي لا يقول قائل إنه نبي لذا تم إرساله وحده للعالمين، فنقول له بل نصوصه و سنته باقية و هي الحجة بعده.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان وجوب قيام الحجة على المعين قبل تكفيره (و هذا الشرك إذا قامت على الإنسان الحجة فيه، و لم ينته وجب قتله كقتل أمثاله من المشركين و لم يدفن في مقابر المسلمين و لم يصل عليه، و أما إذا كان جاهلا لم يبلغه العلم و لم يعرف حقيقة الشرك الذي قاتل عليه النبي المشركين، فإنه لا يحكم بكفره) جامع الرسائل (3/151)
و قال أيضا في بيان أن الحجة تقوم بالكتاب و السنة و أن مخالفيها كفار أو فساق حسب ما خالفوا في مجموع الفتاوى (1/113): (و من خالف ما يثبت بالكتاب و السنة: فإنه يكون إما كافرا أو فاسقا و إما عاصيا، إلآ أن يكون مجتهدا مخطئا فيثاب على إجتهاده، و كذلك إن لم يبلغه العلم الذي تقوم عليه به الحجة، أما إذا قامت عليه الحجة الثابتة بالكتاب و السنة فخالفها، فإنه يعاقب بحسب ذلك إما بالقتل و إما بدونه)و الذي يعاقب بالقتل هو المرتد
و قال أيضا مشترطا قيام الحجة قبل تكفير المعين: (لكن من الناس من يكون جاهلآ ببعض الأحكام جهلآ يعذر به فلا يحكم بكفر أحد حتى تقوم عليه الحجة من جهة بلاغ الرسالة، كما قال تعالى:"و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا") مجموع الفتاوى(11/406)
و يدل هذا الكلام على أنه ليس كل جهل يذر به
و قال لي بعض المدعين المعتدين المعاندين في أنه "لا يكفر المسلم بمجرد نفي العلو" و كابر بهذا القول و لم يتورع في إطلاقه وهذا قول على الله بغير علم، بل الأدهى و الأمر أنه ينسبه لعلماء أهل السنة
و سأنقل الآن كلام شيخ الإسلام في بيان أن منكر العلو كافر، قال في مجموع الفتاوى (5/306) حول ناكر صفة العلو و أنه مكذب لرسول الله ما نصه حرفيا (لكن ليس كل من تكلم بكلمة الكفر يكفر، حتى تقوم عليه الحجة المثبتة لكفره فإذا قامت عليه الحجة كفر حينئذ) و قد يقول بعضهم إن هذا الكلام ضد مقالتي، فاقول ليس كذلك: بل هو حجة لي و ما عليك سوى تتبع كلامي الآتي و سترى لماذا نقلت هذا الكلام ... لا تتعجل. أيضا هذا الكلام دليل على من إدعى و دلس حول شيخ الإسلام و قال إنه لا يكفر بمجرد نفي العلو... فمن الكاذب
و المدلس؟؟؟
نوع الجهل الذي يعذر به شيخ الاسلام:
قال رحمه الله في مجموع الفتاوى (3/231) في بيان ما يعذر به هو من جهل ينفي حكم التكفير على المعين: (و التكفير هو من الوعيد،فإنه و ان كان القول تكذيبا لما قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بالإسلام أو نشأ ببادية بعيدة، مثل هذا لا يكفر بحجد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة)
و في قوله فوائد:
1- المكذب لقول رسول الله كافر عند شيخ الإسلام
2- الجهل الذي يعذر به هو من قبل صنفين إما حداثة العهد بالإسلام أو البعد الكبير عن ديار العلم الذي يؤدي لدعم وصول الرسالة و العلم.
3- عدم تكفير حتى الجاحد إن كان العذر مما يعذر به
4- تكفير المعين بعد الحجة عليه مهما كان عذره
تصريح أئمة الدعوة في عدم اتشراط فهم الحجة لتكفير المعين و شرحهم لكلام شيخ الإسلام الذي يستدل به البعض على غير قصد شيخ الإسلام:
قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في معرض حديثه عمن فعم كلام شيخ الاسلام خطأ في مكسألة قيام الحجة (مجموع مؤلفات محمد بن عبد الوهاب 3/231): ((فمن بلغه القرآن فقد بلغته الحجة، و لكن أصل الإشكال أنكم لم تفرقوا بين قيام الحجة و بين فهم الحجة، فإن أكثر الكفار و المنافقين لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم، كما قال تعالى :"أم حسبتم أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلآ كالأنعام بل هم أضل سبيلآ"))
و قال أيضا -الإمام محمد بن عبد الوهاب- رحمه الله في الدرر السنية بإختصار (المجلد العاشر/93-95): ((و قيام الحجة نوع و بلوغها نوع، و قد قامت عليهم -أي الكفار-، وكفرهم ببلوغها إياهم، و إن لم يفهموها، و إن أشكل عليكم ذلك فانظروا قوله صلى الله عليه و سلم في الخوارج "أينما لقيتموهم فاقتلوهم"، و قوله:"شر قتلى تحت أديم السماء" مع كونهم في عصر الصحابة، و يحقر الإنسان عمل الصحابة معهم، و قد بلغتهم الحجة، و لم يفهموها، و كذلك إجماع السلف على تكفير غلاة القدرية، و غيرهم مع علمهم -أي علم القدرية-، و شدة عبادتهم، و كونهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، لم يتوقف أحد من السلف في تكفيرهم لأجل كونهم لم يفهموا، فإذا علمتم ذلك، فإن هذا الذي أنتم فيه كفر))
و أهم كلامه رحمه الله هو شرحه لكلام شيخ الإسلام الذي لم يفهمه الكثير من الأعضاء في هذا المنتدى، قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه الذي أرجوا أن يطالعه كل من يزعم أنه "سلفي"، المسمى برسالة في تكفير المعين (صفحة11-12): ((و أما عبارة شيخ الإسلام ابن تيمية التي لبسوا بها عليك، فهي أغلظ من هذا كله، و لو نقول بها لكفرنا كثير من المشاهير بأعيانهم، فإنه صرح فيها أن المعين لا يكفر إلآ إذا قامت عليه الحجة، فمن المعلوم أن قيامها ليس معناه أن يفهم كلام الله و رسوله مثل أبي بكر الصديق، بل إذا بلغه كلام الله و رسوله، و خلا عما بعذر به فهو كافر كما كان الكفار كلهم تقوم عليهم الحجة بالقرآن))
يتبع....